|
Re: يوسف الصديق يتحرّى «الآخر» في النصّ القرآ (Re: معاوية الزبير)
|
أشكر الأكرم : زهير أن نقل لنا سياحة موجزة لكتاب دكتور يوسف الصدّيق . الحاجة للخروج من مؤسسة النقل والإتباع إلى المؤسسة الإبداعية ، وتجارب الفتوحات العقلية في كافة مناحي الحياة ، ولاسيما العقائد . لقد انطفأ الفكر منذ أن خرج العداء سافراً ضد المعتزلة ، وهم العقلانيون الأوائل ، والمتصوفة الذين ابتدعوا الغوص في عميق المعاني ، وتعديل البنية المفهومية للغة ، وهو فتح له دور في نمو التفكير العقلاني منذ تاريخ طويل . توقف هذان ( الفكر المعتزلي والفكر التصوفي ) بسبب هيمنة المؤسسة التقليدية لبقاء الفكر في سطح الحقائق الدينية ، ولا يغوصون في أعماقها ، واستنصروا بالسلطة ، وأصبحوا مستشاريها ، وقاموا بتكفير المخالفين ونفيهم من الأرض ، وعمّت فترة ظلامية منذ عهد الخليفة المتوكل ، ينبت الآن عش جديد لسلفية التقليدية ، حملت السلاح لحرب الآخر واستعادة مؤسسة الغزو من جديد ، نحن في حاجة لتجديد مكتباتنا بالذين يفكرون ( خارج الصندوق ) كما يقول المثل . لك الشكر الجزيل أن قدمت لنا ما يستحق أن يُضاف للمكتبة .
|
|
|
|
|
|