حول صورة الغلاف ,, أورد حمور مصدرها في الصفحة الاخيرة من الرواية ..
(ها انتم تعلمون أني أتممت قراءة هذه الرواية المرهقة ... قيود "المكية" أدمت مشاوير القراءة .. تمضي فيها وكأنك مسيح يحمل صليبه وهو مكلل بالأشواك وفي الرمق الاخير لطريق الآلام .. على بعد سطرين من الصلب .. 3 اسطر من القيامة .. يا الله !! .. كم هي متعبة هذه الرواية.. مدهشة.. ومحفزة الى الحد البعيد..)
صورة الغلاف مأخوذة من من مؤلف "الأب أوهر ولدر" عشر سنوات في معسكر المهدي 1882 -1892 !!!!!
قرأت مقتطفات هنا وهناك حول الرواية.. وجميعها تتفق في كون بخيت منديل يمثل الشخصية الرئيسية في الرواية ..
هل يجب ان تكون هناك شخصية رئيسية في الرواية ؟!!
لا أعلم ولكن .. بالنسبة لي .. كان الحسن الجريفاوي وحكايته داخل الرواية بمثابة المنوال الذي حيكت به او حوله باقي التفاصيل .. لذلك كان الحس الدرامي لحكاية الجريفاوي أكثر انضباطا من ميلودارمية بخيت منديل وثيودورا/حواء
يقول الحسن الجريفاوي في نهاية حكايته : في يوم ما ,, لم يحن أوانه بعد .. سيجلس الناجون منا ليسألوا أنفسهم كيف نجوا من كل هذا الايمان!!
شوق الدرويش رواية تتمحور حول الحسن الجريفاوي بصورة أساسية .. وهو في يقيني الدرويش .. وأشواقه الحكاية ,, ولا يبدو لي الآن وأنا في أقرأ حكايته في أواخر العام 2015 .. لا يبدو لي كناج .. لم ينجو من إيمانه .. لم ينجو من كل ذلك الإيمان ..
وهل العائد من المتمه هو الخارج إليها !! ..
لا لم ينجو من جائحة الهوس الديني قط .. وكان من الهالكين يوم غادر فاطمة .. فاطنه السمحه .. سماحة المسيد.. مسيد شيخه سلمان ود حمد الدويحي.. غادرهم ليلحق بالجهاد .. يا للفجيعة!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة