|
Re: الطريق الثالث او كما قالت حبوبة صاحبَي٠٠٠ (Re: حامد عبدالله)
|
بعد السلام والتحية والاشادة بالدور الذي تقومين به وان كانت اشادتنا ليست بشئ ذات اثرامام ذلك العمل الكبير والمشهود له من الكل الا مكابر ينكر هذا التواجد الكثيف لك في قضية الوطن، كنداكة مليئة بالحماسة والنشاط والتضحية باقتطاع الوقت الغالي من اجل شعب السودان والسودان الوطن المقدس.
اما بعد عزيزتي الكل يدرك تماماََ حجم وعمق الازمة وجدية التحديات التي لم تضع مجال للكثير من الخيارات لنا نحن الشعب السوداني الشعب الطيب، فقط ان نكون او نكون وفي اعتقادنا ان هذه النهايات التي واِن كان نظام الاخوان الملاريا الذي له نصيب الشيطان من الشر فيها الا انه كما يقول الامير (حرسم ) في بوستاته عن لعنة التاريخ الذي يحتفظ لنا فيه المؤرخ فقط بالجانب الجميل من الحيواة الماضية، الازمة حقيقية الحرب الانفصال القتل دون رحمة ارقام النزوح والهجرات القسرية الاغتصاب الموت والموت الخ ......... شئ يفقد للحياة طعمها والتفكير فيه بصوت منخفض يصيب بالبلاهة ويجعل الانسان يكتشف السوء والفجاجة والجبن داخله وعكسه يصيب بالجنون.
ورثنا اللاواقعية حيث اجدادنا هم الابطال والحكماء وهم من يستطيع ان يدير الامور او بولهم حتي بموتهم الذي لا نعلم منه شئ فقط انهم طعنوا من الامام او اصيبو بطلق في الوجه.
اغلبنا اصيب بهذا المرض انا المنتفخة جداََ، حتي اصبحت مصيبتنا ان دائماََ واحد وبانفراد تام يتحكم في امورنا لانه يعرف مصلحتنا ويجيد تدبير شؤننا احسن منا يحدد لنا الاسعار وزمن الصلاة بل وراتب نقرأه للهداية والصلاح ويختار لنا كيف نتحدث اي والله وماذا نقول.
الآلة الاعلامية الضخمة وجداََ والتي تدار باحترافية وخُبث تؤثر بشكل كبير في مجريات الاحداث وإن لم ينتبه البعض بالاضافة للميزانيات الكبيرة التي تخُصص لمكافحة وضرب وتعطيل كل عمل (المعارضة) ناشطين/تنظيمات/جبهات الخ .....
آمل ان لا نعطي المجال لذلك الاعلام الموبوء والخُبيث ان يؤثر فينا او في نضالنا اكثر من ما هو حاصل، المجتمع منتظر منا الكثير والكثير برغم صعوبة المهمة. العُنصرية والاتجاهية والقبلية والعصبية خطاب ينتجه في الغالب من ندعوهم بالمتعلمين او المثقفين او في احيان كثيرة بعضه خيال وتصور اكتر منه واقع المجتمع السوداني مجتمع يعاني الكثير من المشكلات والتي تفرض علينا ان لا نتظر او نتوقّع بل تلزمنا بالعمل والعمل للتغيير المقصود والهادف وهذا لا يكون الا بالكل كلٍ مشارك ومساعد ومعاون ومتعاون مع بعض بالاحترام والتقدير لرابط الوطن المقدس لا قبيلة ولا اتجاه ولا جنسية ولا لون ولا ريحة ولا دين ولا غيرو فقط وطن نشترك في الانتماء له والعمل من اجله كلٍ فيما يعرف ويجيد او يستطيع.
(مجتمعنا متخلف و ماف نبي ولا فكي ولا شيخ ياتي بالخلاص لو انتظرنا الدهر كلو ياهو الكيزان خمسة وعشرين سنة بالكضب والسلفقة ولسع الناس تكورك ثورة ثورة وما عارفين اكتر من نص البشرية في السودان ما بعرفو غير الفقوس (الدردقو) وفي قول اخر التبش، بالامس القريب كنا لمن نسمع انو في زول سياسي كان نتخيلو برضو بشتغل في الممنوع لا يختلف من تاجر البنقو كتير )
مداخلة قديمة منقولة
|
|
|
|
|
|
|
|
|