صوت الشارع النعمان حسن- أمريكا سيست المنظمات الإسلامية ثم وظفتها أداة لتحقيق أهدافها التآمرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2015, 01:20 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوت الشارع النعمان حسن- أمريكا سيست المنظمات الإسلامية ثم وظفتها أداة لتحقيق أهدافها التآمرية

    00:20 AM Nov, 01 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد نجيب عبدا لرحيم-السعودية ـ الرياض
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    صوت الشارع النعمان حسن- أمريكا سيست المنظمات الإسلامية ثم وظفتها أداة لتحقيق أهدافها التآمرية

    بعد أن تناولت في المقالتين السابقتين كيف إن ظاهرة انتشار أحزاب إسلامية تدعى أهليتها وحدها أن تحكم باسم الإسلام بل وأن تفرض نفسها بالقوة حاكما لأي شعب إن كان كله من المسلمين أو متعدد الأديان وكرها بالرغم من إن سبحانه تعالى حظر ذلك بل وان كان فى نفس البلد أكثر من حزب ومنظمة إسلامية فإنهم يقتتلون ويتحاربون لإصرار كل منهم انه وحده وكيل الله في الأرض والوصي على الإسلام مع إن سبحانه تعالى لم ينصب وكيلاً عنه حتى من انبيائه ورسله ومع ذلك تقتتل هذه الأحزاب والمنظمات فيما بينها لان كل منها يصر على انه وريث الله سبحانه تعالى في الأرض وحاكما بأمره على البشر بل ويظل فى حالة حرب مع حكام مسلمين والأحزاب الإسلامية الأخرى التي هيمنت على السلطة في دول أخرى بنفس الأسلوب والعقلية الاحتكارية حتى تعددت جبهات الاقتتال بين دولة وأخرى من جهة وداخل نفس الدولة حتى أصبحت نهاية هذا الأمر إنهم أصبحوا طرفا ثابتا وعاملا مشتركا في كل الحروب التي مزقت بعض الدول العربية اليوم وستمزق ما تبقى منها وتحديدا العربية منها (أسوا أمة أخرجت للناس) ولم يعد من السهل ان يحصى احد عدد هذه الأحزاب أو المنظمات التي تسعى لفرض نفسها على السلطة بالقوة وبأي أسلوب لا يمت للإسلام بصلة لدرجة انه أصبح مألوفا بها أن تفجر بعض هذه المنظمات بيوت الله وان تؤدى بحياة المصلين داخل المساجد حتى شوهوا صورة الإسلام دين السلام والعدالة الاجتماعية والمساواة وقبل كل ذلك قداسة المال العام فأين مسلمي هذه الدول العربية من سيدنا عمر بن الخطاب عدما رأى قطيعا من النياق هزيلة ضعيفة الا واحدة منها تختال وسطها من فرط السمنة فسال لمن هذه الناقة فقالوا له إنها لابنه فأمر بيعها وتحويل قيمتها لبيت المال فهل بين الدول العربية حاكما باسم الإسلام يسال لمن هذه العمارة أو البرج فيأمر ببيعها وتحويل قيمتها لبيت المال إن وجد إنها لواحد من منسوبي السلطة.

    كل هذا يؤكد إن الإسلام شوهت صورته منذ أن استغل سياسيا و غطاء للسلطة و لهذا النوع من الممارسات وإلا فانظروا كيف يعيش ملاك وشيوخ وحكام الدول العربية من مختلف مسمياته باسم الإسلام وكل هذا ما كان ليسود الدول العربية لولا إن أمريكا سيست المنظمات الدعوية الإسلامية وعرفت كيف تسخرها مصدرا للفتنة وعدم الاستقرار لتحقيق مصالحها حتى بعد أن حققت دافعها يومها وأطاحت بالمعسكر الشيوعي بدعم مباشر من المنظمات الإسلامية تحت راية محاربة الإلحاد ولا تزال تسخرها لتحقيق تآمرها هي وإسرائيل على الدول الإسلامية ولم تكن مهمتها صعبة بحكم انها راعية لنشأة الأحزاب والمنظمات الإسلامي والممول لها وان أكثرية قيادتها نمت وتأهلت للقيادة تحت رعايتها وحضنها مما سهل مهمتها في أن تجند منهم من يبقى تحت إمرتها.

    وفى ختام هذه المقالات كان لابد أن أتوقف مع تأثير هذا الواقع على الأحزاب والمنظمات الإسلامية في السودان والتي لم و لن تختلف في واقعها ونشأتها عن ما لحق بالدول الإسلامية من الواقع المؤسف التي تعيشه اليوم لهذا فهى شريكة فينما لحقب السودان كما أوضحت بجانب أحزاب الطائفية التي تسخر الدين والأحزاب العقائدية وعلى رأسها الحزب الشيوعي لهذا لم يكمن غريبا ان يكون هذا هو حال السودان الذي نشأت حركته الإسلامية تحت نفس الواقع التاريخي الذي سخرته أميركا لمحاربة الشيوعية العالمية التي أرادت أن تقاسمها العالم لتامين مصالحها وقد بدأت أولى خطوات تسييس الإسلام في السودان وسط القطاعات المتعلمة والمثقفة خاصة في الجامعات بل وجامعة الخرطوم تحديدا حتى انقسم طلاب الجامعة لكتلتين رغبة في تصفية الفكر العقائدي من الجانبين وبصفة خاصة من الإسلاميين تحت مفهوم أنهم يحاربون الإلحاد والكفر ولم يكن لهذا النزاع اى خلفية سياسية حول هم الوطن وقد أعلن هذا النزاع عن نفسه رسميا وعلانية كحزب سياسي عقب ثورة أكتوبر على دكتاتورية انقلاب نوفمبر وما يستحق الوقفة هنا ان تنظيم الأخوان المسلمين نفسه ما أن أقحم في السياسة والنزاع من اجل السلطة إلا وطالته نفس الانقسامات التي طالت الحزب الشيوعي فتغيرت قيادته تغييرات جوهرية تراجع فيها رموزه وعلى رأسهم الدكتور جعفر شيخ إدريس وتقدم للقيادة والهيمنة على التنظيم الدكتور حسن الترابي لخبرته السياسية.
    وكان تكوين أول تنظيم حزبي سياسي للاخوان المسلمين الإعلان عن حزب (جبهة الميثاق الإسلامي) والتي دخلت في نزاع علني مع الحزب الشيوعي ممثل فى جبهة الهيئات يومها والذي هيمن على السلطة بعد ثورة أكتوبر فكانت تلك بداية الحرب السياسية العلنية بين الكتلتين العقائديتين واللتان لا يقبل ايا منهما الآخر في حرب لا تهم الوطن وكانت تلك الحرب امتداد طبيعيا للحرب بين أمريكا والغرب من جهة والمعسكر الشيوعي من جهة ثانية وكان هذا منطقيا لان تسييس الإسلام وقفت خلفه أمريكا لاستغلال الدين الإسلامي في تصفية الشيوعية العالمية مستغلة في ذلك تهمة الفلسفة الإلحادية التي ارتبطت بفلسفة ماركس.

    لهذا كان من الطبيعي لان تتصاعد المعركة داخل السودان بين التيارين المتنازعين على نفس الروح والنمط للحرب بين المعسكرين العالمين وهو صراع وحرب لم يكن في مصلحة السودان الوطن الذي راح ضحية له في نهاية الأمر كما يؤكد حاله اليوم ومع انبثاق فجر أكتوبر وحكومته الانتقالية برز نجم الدكتور الترابي من الندوة الشهيرة التي سبقت ثورة أكتوبر في ميدان الجامعة الغربي بأيام معدود حيث أصبح القائد الفعلي للحرب على الشيوعية محليا خاصة من اجل الإطاحة بهيمنة اليسار الشيوعي على السلطة عبر جبهة الهيئات حتى نجح في الإطاحة بالجبهة وأعاد السلطة للطائفية التي أصبحت طوع يده للحفاظ على مكانتها في السلطة وهى الفترة التي بلغ فيها الصراع والحرب بين الحزب الشيوعي تحت قيادة الشهيد عبدالخالق محجوب والحزب الإسلامي تحت قيادة الدكتور الترابي أقصى مداها وهى الفترة التي نجح فيها الترابي لان يسخر القوى السياسية لان توجه أول ضربة قاتلة للديمقراطية بحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه المنتخبين من الشعب من داخل البرلمان في إطار العمل لتصفية كل من الكتلتين للآخر وهو القرار الزى مهد لانقلاب مايو اليساري وهو ذات الانقلاب الذي نجح الدكتور الترابي في أن يوظفه بعد أن تغلغل داخله وليحكم قبضته من لحظتها على كل مجريات الأحداث السياسية والتي وظفها كما توظف قطع الشطرنج قبل نهاية مايو وبعده بانتفاضة ابريل.

    ولعل تلك المرحلة شهدت بكل أسف اكبر موقف كارثي للحزب الاتحادي بقيادة زعيمه ابو الوطنية إسماعيل الأزهري رئيس مجلس السيادة يومها عندما تهدد البرلمان بأنه إذا لم يحل الحزب الشيوعي انه سيقود المظاهرات بنفسه لتحقيق ذلك ليكتب اسمه في سطور تاريخ الحركة الوطنية وكان دافعه يومها بكل أسف استقطاب تاييد الكتلة الإسلامية له في معركة انتخابات رئيس الجمهورية في المعركة المتوقعة بينه وبين حزب الأمة خاصة وان الحزب الشيوعي كان قد تبنى ترشح السيد بابكر عوض الله منافسا ثالثا لهما الأمر الذي حسبه الأزهري خصما عليه فأراد أن يكسب تعاطف الإسلاميين.

    وكونوا معي في خاتمة هذا المقالات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de