|
Re: تصريح صحفي لحركة القوي الجديدة الديمقراط� (Re: بهاء بكري)
|
كتب الاستاذ عثمان محمد صالح :Quote: مما ورد ذكره في التصريح الصحفي لحركة القوى الجديدة الديمقراطية ( حق ) أن قوّة من جهاز الأمن السوداني قد حاصرت دار( حق)، وفضّت اجتماعاً لقوى الإجماع الوطني كان منعقداً فيها ، واعتقلت ثلاثة من قادة التحالف هم : صديق يوسف ويحى الحسين وازهري علي. وتعرضت بالضرب للاستاذ محمد ضياء قبل أن تعتقله هو الاخر، ثم اخذت في استجواب الداخلين إلى الدار والمارقين منها .لقد حالف كتاب التصريح التوفيق في وصف مايقوم به النظام الآن بأنه ممارسة للحوار على طريقته وبأسلوبه وأدواته .لقد بيّنت حادثة الاعتداء على دار (حق ) أنّ جهاز الامن هو اليدّ الباطشة بمعارضي سلطة سياسية تسعى لايهام الرأي العام بأنها قد خلعت ثوب القمع والاستبداد وارتضت بالحوار فيما اسمته بمؤتمر الحوار الوطني الذي هو في حقيقة أمره محاولة لالحاق الفرقاء بقاطرة سلطة مستبدة تسير إلى حتفها على " الخط الميت".ان الحوار الوطني الذي وصفناه في كلمة سابقة بالمسرحية حُقّ عليه الآن وصف أدق وهو " حوار النبّوت"( الذي هو في الأصل كلمة نوبية هي لبّوت)، أي حوار العصا الغليظة تهشّ بها يدّ السلطة الباطشة جموع المعارضين. فان قبل المعارض بدعوة الحوار وانخرط فيه سلِم، وان لم يفعل، كما هو حال قادة قوى الاجماع الوطني" باء بغضب من جهاز الأمن شديد، وتولّى تأديبه النبّوت ليرعوي ويثوب إلى رشده ويشارك في مؤتمر حوار أقصى مايمكن أن يتمخض عنه هو الدعوة لقيام انتخابات رئاسية مبكرة .ينبغي لسلطة مستبدة كالانقاذ أن تذهب ، لكنّ أهلها في الضلالة يعمهون سادرين في الغلي يحسبون النعيم مقيماً إنْ هو إلا كظل الصباح يلتهمه تقدم الضحى. يحسب أهل الانقاذ انّهم استثناء مما جرى لسدنة الاستبداد في التاريخ . وانهم في معصم من طوفان الشعب المسغب المقهور حين يحزم أمره. إذا كان للسودان استثناءً فهو يتمثل في أنه لن يكون فيه ربيع عربي - كما أُثِرَ عن زعيم معارض للانقاذ - بل صيف حارق يقتلع الاستبداد من جذوره. عثمان محمد صالح25-11-2015 |
( ما يقوم به النظام الآن هو ممارسة للحوار بطريقته)عزيزي عثمان ......... سلامان التعدي علي الاخرين وارهابهم وقتلهم ان دعي الامر هي ادوات حقيقية للحوار في تصورات اهل السلطة الحوار والتفاوض لدي اهل السلطة هو في حقيقتة جر الاخرين الي حيث مواقف السلطة الراسخة والمعلنة لاكثر من ربع قرن , السلطة لاتفاوض علي شئ لايمكن ان تفقده وواضح من تحليلهم لقوي المعارضة انها عاجزة عناحداث تغيير حقيقي في بنية السلطة لذلك تعامل بعدم احترام من قبلهم .اذا ارادت القوي المعارضة ان تدخل في حوار جاد مع السلطة يفضي الي حلول معقولة لمشاكل البلد عليها ان تقنعالسلطة انها بديل قوي وممكن لها , وانها يمكن ان تسقطها اذا ارادت وقتها فقط سوف تحترمهم .
| |
|
|
|
|