اوباما يجدد العقوبات الامريكية علي السودان

Quote: عذراً على تأخر الرد عبد الله عبد الله ومنان فحياتنا ترحال مستمر بحثاً عن لقمة عيش لم تكن لترهقنا لولا المقاطعة الأمريكية لن أتحدث عن الجانب الاقتصادي وتأثير المقاطعة على أسعار السلع بالسودان وانخفاض عملته وغيرها فلست اقتصادياً وفهمي لا يتعدى مجال تخصصي في الحاسب سأتحدث عن نفسي فقط كان مخرجي من عنق زجاجة شظف العيش هو العمل عبر الانترنت سواء freelancer أو صاحب موقع خدمات على الانترنت .. لكن ظلت المقاطعة الأمريكية هي ما يوقفني ويكسر مجاديفي لا استطيع الدخول إلى أي سيرفر استضافة مواقع بسبب المقاطعة لأن آيبيهات السودان محظورة وتتسبب في إلغاء الحساب في التو واللحظة لا يمكنني إرسال أو استقبال الأموال عبر الانترنت بسبب المقاطعة لا استطيع الجلوس لأي امتحان عالمي في مجال الحاسب داخل السودان بسبب المقاطعة لا استطيع استخدام برمجيات الشركات الكبيرة مثل اوراكل ومايكروسوفت لعمل برمجيات للشركات الكبيرة على الانترنت داخل السودان لأن اكتشافها يعني تعطيلها من قبل الشركة بسبب المقاطعة لا استطيع فتح حساب على paypal أو alertpay أو أي بنوك اليكترونية بسبب المقاطعة لا استطيع صنع تطبيقات موبايل وتسويقها على أسواق التطبيقات لأن الأموال لن تسحب إلا عبر الفيزا كارد ونحن محرومون منه بسبب المقاطعة باختصار .. تخصصي في الحاسب مستعمرة امريكية لا يمكنني كسوداني التجول فيها والعمل بحرية بسبب المقاطعة المقاطعة لا تعني الحكومة في شئ .. متى ما ضاقت حال خزينتها فرضت علينا الضرائب لتحل ضائقتها .. المقاطعة تعنينا نحن الشعب الفقير لله ثم للمنتجات الامريكية ارعوا المقاطعة يا منان .. وكلما شاهدتم انفراجاً في العلاقات الامريكية السودانية اجمعوا التوقيعات وارسلوا الخطابات لتضيقوا علينا أكثر فربما يسعدكم سعي أغلبنا وراء إقامة راعي مواشي في السعودية ضارباً بدراساته العليا عرض الحائط .. ربما تعجبكم الشهادات الجامعية المعلقة في حوائط المنازل وحملتها قد تحولوا إلى سائقي ركشات ضيقوا علينا معيشتنا بقدر ما تستطيعون فمن يحمل القرين كارد والفيزا كارد وينعم بحياة العالم الأول في بلاد العم سام لن يستطيع الإحساس بحالنا ولن يدرك أن فيزا كارد بالسودان كانت ستحل مشكلته لولا المقاطعة اصنعوا سمعتكم وبطولاتكم في المعارضة على أشلاء أحلامنا .. فقط افهموا أنكم لستم بأفضل من الحكومة .. أنتم والحكومة سواء في ذبحنا منان الذي يفخر بإفشال الاحتفال بالطيب صالح كثالث أديب عربي يحتفى به في مكتبة الكونجرس والذي يفخر بممارسة التخابر مع أمريكا لكشف الشركات السودانية حتى توقف التعامل معها ليس أفضل من البشير .. عذراً منان .. لا فرق بينك وبين نافع علي نافع