2 طن من المخدرات على متن طائرة الأمير السعودي!

Quote: رئيس تحرير صحيفة " الديار " اللبنانية يطلب قرضا من بشار الأسد برسالة رسمية طلب رئيس تحرير صحيفة الديار اللبنانية قرضا من رئيس النظام السوري بشار الأسد وذلك في رسالة رسمية أوردها على الموقع الألكتروني للصحيفة. و دعا "شارل أيوب " في الرسالة الموقعة باسمه بشار الأسد إلى اقراضه مبلغا قدره 700 ألف دولار كدين رسمي من خلال رهن جريدة الديار، و أغدق "أيوب" بالمديح على بشار الأسد، واصفا أياه بـ"القائد العظيم الذي بات وحيداً يقود الأمة العربية أو العالم العربي بمفهومي القومي السوري". و كانت وسائل الاعلام التابعة للنظام السوري تنسب جريدة الديار إلى المعارضين لسياسته خلال الأزمة السورية. و فيما يلي النص الكامل للرسالة: سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظكم الله إحترامي على مدى سنة ونصف وأنا أرسل رسائل لسيادتكم طالباً معونة مالية وإلا فإني مضطر لبيع منزل والدي الذي أوصى بأن أورثه من بعدي. سيادة الرئيس كتبوا الكثير عني بأني لست في الحياة إلا "لاعباً للقمار" وأنا سوري قومي إجتماعي أقسمت اليمين في سن الـ17 ولا أنكر أني لعبت القمار لكن لا يمكن إختصاري بهذه الصفة فقط بل أنا مناضل لا أشيد بنفسي ولكن أدافع عنها وأرحل عن هذه الدنيا وأقول " تحيا سوريا ويحيا سعادة ويحيا الرئيس الأسد أيضاً". همومكم سيادة الرئيس كبيرة ومسؤولياتكم خطيرة أنتم القائد العظيم الذي بات وحيداً يقود الأمة العربية أو العالم العربي بمفهومي القومي السوري. أتقدم منكم سيادة الرئيس وأنا دمي لكم وحياتي من حياة سوريا الأسد وكل آمالي في رأسي هي في دمشق ملاذ الأحرار لقيادتكم. أستحلفكم أن تساعدوني بمبلغ 700 ألف دولار وليكن ديناً رسمياً عليّ من خلال رهن جريدة الديار لأي مؤسسة إعلامية سورية وعندما تعود الأوضاع إلى حالتها فإن مدخول إعلانات الديار قادر على تسديد أقساط شهرية بالمبلغ المذكور. سيادة الرئيس والله العظيم أنا صادق، ورب العالمين شاهد، أستودعكم الديار بين أيديكم، وأستودعكم منزل والدي كي لا أبيعه واسمحوا لي أن أرجوكم طلباً واحداً يكون تكريماً كبيراً لي، أن يبلغني أحد من قبلكم الجواب سواء بالرفض أو القبول، لأن عشت مدة سنة ونصف على أعصابي أنتظر الجواب على كل رسالة كنت أرسلها كل شهرين لسيادتكم. باسم الأمانة القومية، باسم دماء الشهداء، أرجوكم أن تعطوني شرف تلقي الجواب. نعم أم لا، وسلباً أم أيجاباً، عندها أقرر فوراً بيع منزل والدي كي أستمر في إصدار الديار ودفع مترتبات الورق والطباعة والديون عليّ. بكل إحترام ومحبة وإيماناً بقيادتكم شارل أيوب