|
|
 ليبيا: طبرق تصف حكومة الوفاق بـ«أحلى الأمَرَّين!!#
|
08:23 PM Oct, 19 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
وصف وزير الخارجية في حكومة طبرق، محمد الدايري، «وثيقة السلام الليبية» المنبثقة عن حوار الصخيرات في المغرب، وتشكيلة «حكومة الوفاق» التي أعلنها المبعوث الدولي إلى ليبيا، برناردينو ليون، مؤخراً، بأنهما «أحلى الأمّرين»، مطالباً البرلمان الليبي بقبول الوثيقة.
وتزامن إعلان الوزير الليبي مع دعوة وجهتها عدة دول غربية وعربية، في بيان اليوم، الليبيين إلى اعتماد «الاتفاق السياسي»، الذي عرضته الأمم المتحدة في 9 تشرين الأول/اكتوبر وينص على تأليف حكومة وفاق وطني.
ورأى الدايري، في حوار أجراه مع وكالة «الأناضول»، أن «وثيقة الاتفاق السياسي، التي انبثقت عن جولات عديدة من الحوار بين أطراف النزاع في ليبيا، والتشكيلة التي اقترحها المبعوث الدولي إلى ليبيا، هي أفضل الأمّرين، وسوء لابد منه».
وأكد الدايري أن الموافقة على الوثيقة «ليست الخيار الأمثل، لكنه خيار لا بد منه لإنهاء الصراع، وعدم السماح للبلاد بالانجرار في حرب تدمر كل شيء، وتهلك الاقتصاد الليبي المنهك أصلاً في الوقت الحالي». وأشار إلى أن «الاتفاق وحكومة الوفاق لن تمسا الجيش الليبي وقيادته العامة (اللواء خليفة حفتر)، التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم».
من جانب آخر، أشار الدايري إلى خطر تنظيم «داعش»، وغيرها من التنظيمات التكفيرية، وقال إنّ «داعش هو الخطر الحقيقي الذي يواجه البلاد، والقضاء عليه يستدعي تكاتف الجهود الليبية والدولية».
وعن سؤال عما إن كان التدخل العسكري للقضاء على التنظيمات الإرهابية في ليبيا من ضمن المساعدات التي سيقدمها المجتمع الدولي للبلاد في حال الاتفاق على حكومة واحدة، أجاب الوزير: «نحن لم نطالب في السابق بأي تدخل عسكري أجنبي أو عربي»، لكنه أشار إلى أنه سبق أن طالبت حكومته «بتفعيل قوة الدفاع العربي المشترك، وتدشين إستراتيجية عربية موحدة لمكافحة خطر الإرهاب في المنطقة العربية»، مشيراً إلى أن ذلك لا يدخل ضمن طلب التدخل الخارجي.
وكانت عدة دول غربية وعربية قد دعت، اليوم، في بيان مشترك، الليبيين إلى اعتماد «فوراً الاتفاق السياسي».
وجاء في البيان المشترك الذي نشر في باريس أن «وزراء خارجية الجزائر وألمانيا والإمارات واسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والمغرب وقطر وبريطانيا وتونس وتركيا، وكذلك الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، يدعون كل أطراف الحوار السياسي الليبي إلى أن يعتمدوا فوراً الاتفاق السياسي الذي تفاوض حوله ممثل الأمم المتحدة الخاص برناردينو ليون».
وأبدى موقعو البيان استعدادهم «للعمل مع حكومة وفاق وطني، بطلب منها، لدعمها في محاربة الارهاب ولا سيما داعش وأنصار الشريعة».
(الأخبار، الأناضول، أ ف ب)
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست