|
Re: و لقب بالناصر بوتين ودعي له على المنابر (Re: سيف النصر محي الدين)
|
Quote: هكذا هو حال علماء السوء ووعاظ السلاطين الذين يملأون منابر المساجد وشاشات الفضائيات يشغلون الناس ببعض السفاسف يتحدثون عن قضايا الحيض والنفاس ويعجزون عن توجيه كلمة الحق في وجه سلطانهم الجائر |
سلام يا الصادق قضايا الحيض و النفاس قد تكون من صميم عمل الناس ديل. و في الحقيقة من انكر عليهم الاهتمام بهذه الأمور هم "الناشطين" الاسلاميين الذين يريدون جرجرة الدين لساحة الصراع السياسي. رجل الدين له أن يبدي رأيه كمواطن عادي او كما يقول الفرنجة كــprivate citizen فذلك من حقوقه المكفولة -او غير المكفولة كما في الحالة العربية- كمواطن . المشكلة هي في استغلال منبر المسجد و صفة الخطيب لتمرير الرسائل السياسية و هي كما اشرت انت وظيفة لطالما قام بها وعاظ السلاطين، و المشكلة الاكبر هي ما اشار اليها اخونا ابوبكر محمد من الفيسبوك و هي أن صدور الكلام عن من يتزيا بمسوح رجال الدين يعطيه شي من القداسة لدى قدر من الناس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و لقب بالناصر بوتين ودعي له على المنابر (Re: سيف النصر محي الدين)
|
الاخ الصادق نعم هم استباحوا بلادنا وقتلوا مواطنيين مدنيين ابرياء الا ان داعش ليست هي الرد لا معني لقطع رؤوس مدنيين عزل او اليزيديين او تفجير اثار الصين استبيحت قبل هذا بأبشع مما حصل وحاربتهم من الصين الي كمبوديا الي فيتنام الي ان طردتهم من كل المنطقة وها هي تنافسهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و لقب بالناصر بوتين ودعي له على المنابر (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
=
Quote: مشيت بروفايلك لقيت ملوخيه وفيروز اتكيفت |
يا دكتورة كيفك؟ .. وزاد الله من كيفك.. رغم أنكِ لم تحددي أسباب (الكيف) : الملوخية، أم فيروز؟ إن كان بروفايلي يا دكتورة لا ينطق بسودانيتي ويوزع هويتي (بـين مصرَ والشآم والـحجاز واليمن) فسوف أطلب من المهندس بكري وفي أقرب سانحة أن يستبدل الملوخية بالكِبة النيه. وأن يضع مكان أغاني فيروز أهزوجة (في حِماك ربنا .. في سبيل ديننا) حتى يستبين الخيط الأبيض مِن الباذنجان الأسود.
Quote: شكرآ لجمال الرد ويا ريت تديني ملامح عن الحل في نظرك لو امكن |
سامحك الله يا دكتورة وأنتِ تنتظرين أن ياتي الحل من أمثالي أنا المسكين الخالي الوفاض الذي تاكل الغنماية عشاه.. وحولك في حوش بكري هنا، وفي دار السودان الواسعة هناك آلاف الخبراء من خِيرة السودانيين ممن يملكون المؤهلات العِلمية العليا، والخبرات العملية المشهودة .. والذين في مقدورهم إعادة الصفاء لسماء السودان مهما تراكمت غيوم الأكاذيب والتضليل ، وإعادة الإخضرار إلى حقول السودان وزرعه بالقمح والنخل وسبائط البركاوي، وملء (سلة غذاء العالم) بما لذّ وطاب من الثمار و الرُطب. وهنا وهناك في السجن الكبير آلاف المبدعين السودانيين ممن يملكون التأهيل الفكري و الأخلاقي والرؤى الإستراتيجية لتخطيط وبناء وإعمار وإدارة دولة بمساحة روسيا، وبالكثافة السكانية للهند والصين مجتمعتين. Quote: شكرآ لجمال الرد ويا ريت تديني ملامح عن الحل في نظرك لو امكن |
بمناسبة (جمال الرد) فإن (جمالُ الوالي) قال في كِتابه العزيز "العارف نفسو ومستريح".
وأنا عارف لنفسي، و معترف بأن فاخورتي أفرغ من فاخورة ذلك الذي ظل يحكمنا بلا فاخورة لربع قرن ونيف.
أشكرك على تقريظ هترشاتي وليسامحنا الدكتور سيف إن انحرفنا بالبوست عن (الناصر بوتين و فقهاء السلاطين) ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و لقب بالناصر بوتين ودعي له على المنابر (Re: osama elkhawad)
|
ما مضى كان الكاريكاتير،
وهذا بعض من "شرحو":
العربية.نت ـ عهد فاضل
تحول التعلق بـ"نموذج الجندي الروسي" في سوريا، وبُعيد التدخل العسكري الروسي لإنقاذ رئيس النظام، إلى "هَوَس" لدى أنصار رئيس النظام السوري، في الساعات الأخيرة.
ومن خلال لوحة كاريكاتير مبسطة، رسمها فنان سوري، تعبيراً منه على حجم "الإعجاب" بالجندي الروسي الذي يقاتل دفاعاً عن الأسد، يظهر إلى أي درجة أصبح "نموذج الرجل الجندي الروسي" مهيمناً على الذوق العام في الشارع الموالي.
يظهر في لوحة الكاريكاتير، امرأة سورية اسمها "سلمى" تهجر حبيباً سابقاً أو زوجاً أو من جمعتها معه علاقة مودة سابقة، وهي تركض باتجاه رجل روسي مفتول العضلات، أشقر الشعر أصفره، يحمل سلاحاً وينظر إلى "سلمى" ورجُلها الواقف خلفها منادياً عليها: "سلمى! بكير لسة، وين رايحة؟ واللهِ بفجر حالي". وتعني الكلمات: لازال الوقت مبكراً ياسلمى، إلى أين تذهبين؟ سأفجر نفسي.
هنا، تظهر سلمى، كنموذج للمرأة المنسحرة بنموذج الجندي الروسي مفتول العضلات، الأخيرة التي أدت إلى دفعها لهجر حبيبها السابق، وهي تتراكض باتجاه الرجل الروسي المسلح، قائلة لرجلها السابق: "يعدمني اياك الهي" وتعني دعاء عليه بالموت، ثم تضيف قائلة عن الروسي: "دخيل الروسي دخيلو".
وتعبير "دخيلو" يستخدم بكثرة في سوريا ولبنان، ويقصد منه التحبب الشديد في الشيء والتعلق به.
وكون الرجل السابق الذي هجرته المرأة، ظاهراً بقنبلة للتفجير ومعصوب الرأس والوجه، فهي لاتعني أنه من "الإرهابيين"، قطعاً. لأنه أولاً خاطبها باسمها، وثانياً هددها بتفجير نفسه "لاغيره" وثالثاً، لأنه أرادها أن تكون معه هو، وهذا يعني التعلق لا أكثر. وبذلك، يكون رجلها السابق معبراً عن نموذج الرجل المحلي، في مقابل نموذج الرجل الجندي الروسي الظاهر في الصورة.
وتعكس الصورة الكاريكاتير، أيضاً، طريقة النظر الذات، من خلال حجم الرجل المحلي الصغير الذي كاد يماثل الأقزام في ضآلته، في مقابل الحجم الكبير المفرط للرجل الجندي الروسي.
وتكاد تعتبر هذه الصورة المرسومة على طريقة الكاريكاتير، هي الأكثر إفصاحاً عن مايعرف بـ "جَلْد الذات" بهذا القدر من "الدونية" مقابل "تعظيم" الآخر.
وتكمن "الفضائحية" في هذا الرسم الكاريكاتوري، أنه يظهر المرأة المحلية، حسب مايرد في الصورة والحوار المكتوب داخلها، أنها تنساق وراء الأقوى، والذي هو الجندي الروسي الواصل حديثاً إلى ديارها، بينما رجلها السابق، القزم المقزم، يهدد بتفجير نفسه لو تركته. أي أنه، أي الرجل السابق، لم يهدد حتى بتفجير الجندي الأجنبي الذي جاء ليخطف منه صاحبته أو امرأته أو حبيبته.
أي أن اللوحة تعكس حجماً من اليأس والضعف وجَلْد الذات، إلى الدرجة التي يمكن أن يقتل فيها الرجل نفسه حزناً على هجر امرأته له، بينما لايفكر للحظة واحدة، برد اعتبار لكبريائه الجريحة، من رجل أجنبي سلب منه تلك المرأة، خصوصا أن الرجل السابق "المهجور" سيموت في الحالتين؟!
إلا أن معلقين آخرين، رأوا أن تلك اللوحة، تعكس، في الأصل، حال النظام السوري نفسه، الذي يتنقل مابين "الأنظمة لحمايته والدفاع عنه" والذي يتراكض باتجاه الرجل الروسي المدجج بالسلاح، مهملا "جنوده أنفسهم والعائلات التي فقد أغلبها بسببه للدفاع عنه" ومع ذلك، يتراكض تعلقاً "بالرجل الأجنبي" تاركاً أنصاره مابين اليأس والموت.
| |
|
|
|
|
|
|
|