أيهما أولىى.. مناقشة فشل حوار المؤتمر الوطنى ام مشاركة تراجى وندى القلعه ؟

Quote: ليس من المستغرب أن يقف الأخ محمد المسلمي هذا الموقف من السيدة تراجي فأيا كان الرأي في موقفه هذا إختلافا أو إتفاقا ولكن الحقيقة تقول أنه ذات موقفه عندما كانت تراجي تقف في الضفة الأخري - إي الجبهة الثورية والعداء السافر للإنقاذ ورفض مؤتمراتها ! فقط عليه بأن يبدأ بمقاضاة قيادة الإنقاذ وعلي رأسها البشير فهم قد فعلوا ما يستوجب تقديمهم لعشرات المحاكم! * المستغرب حقا هو الإنتهازية وتعدد المكيال عند من كانت تراجي عندهم ( تعد مفلسة فكريا وداعية لحقوق المثليين ومطبعة مع الإسرائلين وبسوسا تثير الفتن والنعرات العنصرية ) ومنفرة من المعارضة ومسئية ومتعدية علي الآخريين ! وعلمانية معادية للدين والقيم وفيهم من أشبعها سب وفجر في الخصومة معهاوتجاوز الخطوط الحمراء تجاهها ثم تحول اليوم وبقدر قادر لمدافع عنها ومروجا لأقوالها ومثمنا علي وطنيتها ومعليا من قوميتها ورجاحة فكرها وإعتبارا رقما وطنيا ساميا لايطال و أن إشتراكها مع الإنقاذ يعد ضربة قاصمة للمعارضة وكسبا وفتحا تاريخيا للإنقاذ وكأنها كانت قائدة وزعيمة ممثلة لكافة المعارضة بأرض الوطن * وبنفس القدر نستغرب موقف بعض المعارضين منها أي من أنبري مدافعا عن مشاركتها أو لائذا بالصمت عنه في وقت سلق فيه هولاء من وقف مثل موقف تراجي الحالي وخونوه وجرموه وطعنوا في وطنيته أو إتهموه بالإرتماء في إحضان النظام والإرتزاق ولم يجروء بعض هولاء علي إنتقاد موقفها ورفض مشاركتها والإختلاف (إعني الإختلاف المُحترم) معها بمثل ما فعلوامع من يماثلها في الموقف فإين المبدئية والإتساق ياهولاء ؟؟ أم أن القضية أصبحت قضية شلليةوصداقات لا قضية مبدأ!