استبعاد الراقصة سما المصري من الانتخابات المصرية بسبب حسن السمعة !!#@

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2015, 09:42 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استبعاد الراقصة سما المصري من الانتخابات المصرية بسبب حسن السمعة !!#@

    08:42 PM Oct, 08 2015
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    214.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    استبعاد الراقصة سما المصري من الانتخابات البرلمانية المصريةقررت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، استبعاد الفنانة سما المصرى المرشحة عن دائرة الجمالية ومنشأة ناصر من انتخابات مجلس النواب 2015.

    كان الدكتور سمير صبرى المحامى، أقام دعوى للمطالبة بإلغاء الحكم الصادر بخوض سما المصري الانتخابات والقضاء مجددا باستبعاد أوراقها لافتقادها شرط حسن السيرة والسمعة.

    وذكر صبري فى طعنه أنه من أبناء دائرة الجمالية ومنشأة ناصر ومقيم بها منذ أكثر من 50 عاماً، إلا أنه فوجئ بقبول أوراق ترشحها لانتخابات مجلس النواب فى مصر عن دائرتى الجمالية ومنشأة ناصر، وأنها حصلت على رمز السكين من محكمة جنوب القاهرة، على الرغم من افتقادها لشرط حسن السمعة.

    وكتب رئيس تحرير جريدة القاهرة صلاح عيسي هذا المقال

    إشكالية «سما المصري» الثورية

    لماذا يعزف الفنانون عن الاشتغال بالسياسة؟

    صلاح عيسى



    قبل ساعات من إغلاق باب الترشح فى انتخابات مجلس النواب المصرى التى تجرى مرحلتها الأولى فى نهاية الشهر المقبل، فاجأت الفنانة «سما المصري» المرشحين فى دائرة الجمالية ومنشأة ناصر بانضمامها إليهم، ليرتفع بذلك عددهم إلى ثلاثين مرشحا، وتشتعل المنافسة بينهم وبينها، إذ اعتبرها كل منهم المنافس الحقيقى له، والخطر الداهم الذى يتهدد فوزه بتمثيل الدائرة، فبدأت على الفور حرب الدعاية بينهم وبينها، على شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، وتصاعدت لتصل إلى حد تقديم البلاغات إلى أقسام الشرطة وإلى النيابة العامة.

    وليست «سما المصري» هى الفنانة الوحيدة التى تخوض الانتخابات العامة فى تاريخ مصر النيابي، فقد سبق أن خاض هذه الانتخابات الفنان «حمدى أحمد» فى ثمانينات القرن الماضي، وفاز بعضوية المجلس النيابى عن «حزب العمل الاشتراكي» – المجمد نشاطه – وكان الرئيس أنور السادات حريصا على أن يعين فنانا أو أكثر، ضمن الأعضاء المعينين فى «مجلس الشورى» – أحد غرفتى البرلمان – وبهذه الصفة حصلت كل من الفنانة الراحلة «أمينة رزق» والفنانة المخضرمة «مديحة يسري» على عضوية المجلس.. كما أن «سما المصري» ليست المرشحة الوحيدة التى تخوض المعركة الانتخابية الوشيكة، فهناك أربعة فنانين آخرين سوف يخوضون هذا السباق يتقدمهم المخرج «خالد يوسف»، أحد أبرز الوجوه الفنية التى شاركت فى أحداث ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013، وأحد أعضاء لجنة الخمسين التى وضعت الدستور الحالي، وهو يخوض الانتخابات فى دائرة «كفر شكر» التى كان يمثلها ويحوز ثقة الناخبين فيها.. فى كل انتخابات نزيهة تجرى فيها منذ عام 1957 خالد محيى الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952.. والفنان «حمدى الوزير» الذى تقدم للترشح بإحدى دوائر محافظة بورسعيد، والفنانة «هند عاكف» التى تنافس للحصول على مقعد «دائرة المعادي» والفنانة «سميحة أيوب» التى تخوض السباق على أحد مقاعد محافظة الجيزة.

    ما يلفت النظر فى تاريخ مصر الفنى والبرلماني، أن الفنانين لم يكونوا من بين الفئات التى تتحمس عادة للاشتغال بالشئون السياسية وبالذات خوض المعارك الانتخابية، على الرغم من الجماهيرية الواسعة التى يحققها اللامعون منهم، ومن أنه كان لبعضهم بالفعل نشاط سياسى قبل اشتغاله بالفن، أو اهتمامات سياسية أثناء اشتغاله به، بل ان اهتمام الكبار منهم بالانتخابات حتى على الصعيد النقابي، كان خافتا بدرجة ملحوظة، حتى أن قمتين من قمم الموسيقى والغناء، هما «محمد عبد الوهاب» و«أم كلثوم» ترددا لسنوات طويلة فى قبول إلحاح الموسيقيين عليهما بخوض معركة انتخابات نقيب الموسيقيين، ولم يقبلا إلا بعد أن حصل كل منهما على ضمانات بألا ينافسه الآخر.. ولم يكرر أحدهما التجربة.

    من بين أسباب هذا العزوف عن خوض المعارك الانتخابية، أو الانغماس فى النشاط السياسي، أن اهتمام الفنان يتركز عادة فى فنه الذى يستهلك معظم وقته وجهده، ويحقق له إشباعا نفسيا، وجماهيرية واسعة تفوق أحيانا ما تحققه السياسة للمشتغلين بها، أو التقدير بعضهم بأن الناخب، خاصة فى البلادالتى لم تتجذّر فيها التقاليد الديمقراطية، يميل إلى المحافظة ولا يخلط بين إعجابه بما يبدعه الفنان من غناء وتمثيل ورقص، وبين صلاحيته لكى يكون عضوا فى السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية، فهو- الناخب – يؤمن بأن الإنسان ميسر لما خلق له، وأن الفنان خُلق كى يمتع الناس بفنه، وليس لكى يحكمهم أو يشرّع لهم، وبالتالى فلن يمنحهم صوته فى الانتخابات كما يمنحهم سمعه أو بصره أو تصفيقه حين يغنون أو يمثلون أو يرقصون.

    وفضلا عن ذلك، فقد ظل الفنانون، خاصة الكبار منهم، على الاحتفاظ بصلة وثيقة بكل رجال الحكم والسياسة، من كل الأحزاب والاتجاهات فى مختلف العهود، يغنون أو يرقصون أو يمثلون فى حفلاتهم – وفى جلساتهم – الخاصة وتربطهم ببعضهم – وبعضهن – صلات صداقة حميمة، حتى أن مجلس النظار – وهو ما يعرف الآن بمجلس الوزراء – كان يعقد بعض جلساته، فى أثناء الحرب العالمية الأولى فى عوامة سلطانة الطرب فى ذلك العهد «منيرة المهدية».. ونشأت بين المطربة «اسمهان» وبين أحمد حسنين باشا – رئيس ديوان الملك فاروق – علاقة حميمية، وكان «محمد عبد الوهاب» على صلة وثيقة مع «مكرم عبيد» – سكرتير عام حزب الوفد – الذى كان يهوى الغناء، ويجيد العزف على القانون، لكن ذلك لم يدفع مطرب الملوك والأمراء «محمد عبد الوهاب» لقطع صلته بأصدقائه من أقطاب أحزاب المعارضة المعادية للوفد، وفيما بعد كان صديقا مقربا وجليسا وأنيسا فى جلسات «شمس بدران» – وزير الحربية فى عهد «عبد الناصر» – وتمتع عبد الحليم حافظ بدعم المشير «عبد الحكيم عامر».. وقد جنبت هذه العلاقات أهل الفن من التعرض للآثار المدمرة للعواصف التى تواكب تقلب العهود.. ومكنت معظمهم من البقاء فى الفضاء العام، ومن التواؤم مع اتجاهات الريح.. والميل حيث تميل فترسخ لدى الأجيال المتتابعة منهم، الاعتقاد أن على الفنان ألا يقحم نفسه فى مجال السياسة.. وأن يظل على علاقة طيبة بكل الأطراف، وأن يسير على خطى المثل الشعبى المصرى الذى يقول «اللى يجوز أمي.. أقول له يا عمي»!

    لكن ذلك لا ينفى حقيقة أن الفنانين كانوا يتخذون مواقف سياسية ووطنية، فى خلال الهبّات الشعبية الكبرى ضد الاحتلال الأجنبى أو العدوان الخارجي، وهو ما فعلوه فى أثناء ثورة 1919، وخلال عدوان 1956 و1967 وحرب 1973، وفى أثناء ثورة 25 يناير وقف بعض الفنانين فى صف الثوار، كان منهم «عمرو واكد» و«بسمة» و«شريهان» و«خالد أبو النجا» و«تيسير فهمي»، واتخذ آخرون مواقف معلنة تأييدا للرئيس الأسبق حسنى مبارك، كان من بينهم «إلهام شاهين» و«عادل إمام» و«غادة عبد الرازق» و«طلعت زكريا».. وفى ثورة 30 يونيو، حدثت حركة تبدلات فى مواقف الفنانين السياسية، جعلت معظم الذين تحفظوا على ثورة يناير، يساندون الثورة الجديدة التى تصدت للفاشية الدينية.. بينما اتخذ بعض ثوار يناير موقفا معاديا منها.. ولا يزالون!

    فأين كانت «سما المصرى» آنذاك.. ولماذا يثير خوضها الانتخابات كل هذا الضجيج؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de