متى يعلنون وفاة "الامم المتحدة"....؟؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2015, 09:15 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى يعلنون وفاة "الامم المتحدة"....؟؟؟!!

    08:15 AM Oct, 01 2015
    سودانيز اون لاين
    adil amin-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    imagessudan1sudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    مشروع الامم الحرة
    بعد ازدياد معاناة الناس في كل مكان ونشوء الحروب الأهلية هنا وهناك وترنح العديد من الدول بين البقاء والفناء في المشوار الطويل إلى الديمقراطية التي نعني بها العدالة السياسية الحقة والاشتراكية ونعني بها العدالة الاجتماعية الحقة،أضحت الأمم التي ما تحدت يوما ميتة سريريا حيث لازالت دول الاستعمار القديم ودولة الامبريالية الوسيطة توظفها لإطماعها الذاتية ، دون المراعاة للأهداف الإنسانية التي واكبت نشأتها المختلة بعد الحرب العالمية الثانية حيث كان العالم يتأرجح بين دول استعمارية منتصرة ودول المحور مهزومة.. وبما أننا نعيش عصر العلم والمعلومات وأصبحنا نرى بعضنا جيدا في هذا العالم.لن يجدي مبدأ خداع بعض الناس بعض الوقت.ومن الأمثلة على سبيل المثال وليس الحصر في أفريقيا ، مجازر رواندا بين شعبي التوتسي والهوتو التي تمت على مرمى نظر من قوات الأمم المتحدة..وأيضا إقليم دارفور السوداني واليوم أيضا في بورما مأساة أقلية المانهوت..بل أيضا مذابح البوسنا والهرسك والصرب التي حدثت في قلب أوروبا نفسها...انهيار دولة أفغانستان الصومال وترك شعبها نهبة للمجاعات والحروب غير المجدية دون تفعيل الفصل الثامن المناط به إعادة أعمار الدول الفقيرة التي تخرج من حرب أهلية طويلة،مع الإسراع في تأسيس وتفعيل محكمة الفساد الدولية التي أتمنى أن يكون مقرها في اليابان ، تعيد المال المنهوب من قبل الطغم الحاكمة الفاسدة المكدس في بنوك الدول الغربية دون طائل إلى خزينة البنك المركزي للدولة التي تم تأهيلها ديمقراطيا ويتم صرفه مباشرتا في الأعمار والصحة والتعليم،ونحن كمسلمين نعرف أن الحجر على مال السفيه أمر مشروع بصرف النظر عن أمر شخص إذا كان مواطن عادي أو صاحب منصب دستوري رفيع المستوى لا يستحقه،تسلل إليه في غفلة من الزمن ..أما عن الربيع العربي فحدث ولا حرج يتم التدخل بمعايير محددة..هي ما الذي تجنيه تلك الدولة من زوال هذا النظام أو ما الذي تجنيه دول الطرف الآخر من بقاء النظام نفسه وبين هذا وذاك يتشرد الشعب ويزيد عدد النازحين في العالم.. سوريا والسودان نموذج حي آخر لتقاعس الأمم المتحدة والدولة العظمى عن واجبها المباشر والأخلاقي أيضا حيال هذه الشعوبلم تعد منظومة الأمم المتحدة بشكلها الحالي ذات جدوى وليس لها أي أبعاد إنسانية حقيقية ،تجعل الإنسان سعيد في هذا الكوكب..لم تكن ديمقراطية الدول الغربية أخلاقية ولم تكن اشتراكية الدول الشرقية إنسانية..وسعت الكثير من دول العالم الثالث للرفاهية والسلام في مشوار البحث عن خلاصها بفطنة وعبقرية أبناءها البررة كالبرازيل والهند وظلت الأخرى تتخبط في دياجير ظلمات أنظمتها الفاشية المزمنة كما هو الحال في كوريا الشمالية التي تعيش شتاءاها الطويل وإيران وحكم الملالي الذي عفا عنه الزمن..ويصدر أزماته يمينا وشمالا..فما الذي يجب أن يتغير فعلا في هذا العالم؟؟
    إذا أخذنا حالة الشرق الأوسط نموذجا،والذي أضحى اكبر مصدر للنفط والإرهاب معاً ،نجد أن من أعاق النمو الديمقراطي في هذه الدول العربية عبر العصور من استشراف عصر الأمم الحرة واكسسواراتها من التعددية والدولة المدنية والفدرالية والاشتراكية وحقوق المرأة والأقليات..هو الظروف الاستثنائية التي تم بموجبها إنشاء حلم طوباوي للدولة العبرية في 1948 وإحاطتها بأنظمة فاشية عبر السنين ،شوهت المنطقة أرضا وإنسانا بإغراقها في ايدولجيات خمسينيات القرن الماضي في أوروبا بعد إعادة تدويرها من جديد لتناسب الظرف وجعلتها منطقة استهلاكية لا تنتج معرفة وتعجز أن تكون شريك حقيقي للإنسانية الحاضرة..أسوة بباقي الأمم والشعوب التي لها قدم راسخة في العلم والحضارة الإلكترون الآن ولها تاريخ مجيد من الحضارة والانجازات كالصين مثلا.وليس ذلك فقط..بل أن يتشرد شعب سوريا وجزء كبير من شعب السودان وهي دول لها تاريخ مجيد وقامة كبيرة في زمن الحضارات الإنسانية الخلاقة القديمة..يجسد قمة العار الآن..ان يمارس شعب هذين البلدين حقهم الانتخابي بإقدامهم وبالنزوح من وطن ما عادت فيه روح...
    من الواضح انه إذا أردنا علاج أزمة إنسانية حقيقية يجب علينا أن نشخصها أيضا بصورة سليمة بكل أبعادها التاريخية والفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية أيضا،هذه المصفوفة (الابورية) يجب معالجتها تدريجيا من أعلى إلى أسفل، إن أكاذيب التاريخ تروج للأفكار والايدولجيات الهدامة والفكر الهدام يفسد الثقافة والثقافة تفسد السياسة والسياسة تفسد الاقتصاد والاقتصاد يفسد المجتمع وفساد المجتمع يفسد الفرد والفرد المحبط قنبلة موقوتة تنفجر في أي لحظة وفي أي مكان ، أن ما ينقص دول العالم الثالث القديم التي لازالت ترزح تحت نظم مركزية فاسدة وفاشلة وفاشية وايدولجيات عفا عنها الزمن ..ليس التدخل العسكري المدمر الإقليمي أو الدولي تحت الفصل السابع فقط..بل إجراء الانتخابات التي تتضمنها الحلول السياسية نفسها بصورة كاملة من التسجيل حتى إعلان النتيجة تحت الفصل السابع وبإشراف تام من قبل الأمم المتحدة..ودعم إرادة الشعوب الحرة في اختيار من يمثلها حقيقية وليس التمثيليات الانتخابية والتضليل الديني الذي يواكب هذه الانتخابات والأساليب الفاسدة أيضا التي نراها هنا وهناك حتى في دول يفترض أن يكون حدث فيها تغيير حقيقي كما هو الحال في العراق ومصر..بل الاسوا الذي حدث في مهزلة انتخابات السودان 2010 الذي قاد إلى انفصال جنوب السودان واستمرار الأزمة السودانية في الشمال حتى الآن ،على رغم من أن هذه الانتخابات كانت جزء من اتفاقية دولية جيدة كان المناط بها أن تكون نموذج للتحول الديمقراطي في المنطقة..
    لا نريد أن نغمط الأمم المتحدة حقها ونقول أنها شر مطلق،فقد كان لها أيضا مواقفها الجيدة كما حدث في ساحل العاج بإبعاد الرئيس المهزوم انتخابيا لوران باقبو بواسطة قوات الأمم المتحدة أصحاب القبعات الزرقاء وتحت الفصل السابع ..وجهدها المبذول اليوم لتحرير الشعب المالي من طيور الظلام.. كبالونة اختبار جديدة لنظام عالمي جديد بدا يتشكل وفقا لحتمية تاريخية ،لا يترك الآخرين تحت رحمة الغوغاء وشذاذ الآفاق...ويؤرق الضمير الإنساني...
    ولكنها أخفقت في حالة موقابي في موزامبيق وبقي في السلطة رغم انف الجميع ..ولكن ما يعيق أداء الأمم المتحدة هو تركيبتها التي عفا عنها الزمن المنحصرة في خمس دول أضحت تختلف ايدولوجيا ولكنها تتشابه في السعي المحموم خلف المصالح الضيقة الاقتصادية والترمم على جثث الدول الغنية الموارد والميتة سياسيا هنا وهناك
    حتى نستشرف عصر الأمم الحرة التي بدأت تباشيره تلوح من بعيد..على الأمم المتحدة وقواتها من أصحاب القبعات الزرقاء وعبر الفصل السابع أن تجعل الديمقراطية الحقيقية فرض عين على كل دولة في العالم مازالت ترفل في نعيم سباتها الايدولجي حتى هذه اللحظة وتشرد شعوبها بالملايين وان تكون للأمم المتحدة فضائية حرة في ألمانيا، تنشر قيم العدل والسلام التي يتضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عبر أكثر من لغة في العالم ولكافة شعوب العالم ودعم التواصل الثقافي بين الشعوب..ونشر ثقافة الديمقراطية والدولة المدنية واحترام الأديان أيضا..وتفعيل الفصل الثامن للنهوض بالدول الأقل نموا وتطوير بنياتها الأساسية على الأقل وبمساعدة محكمة الفساد الدولية..حتى نستحق أن نكون سادة هذا الكوكب وليس عبيد شهواتنا ونزعاتنا الاستعلائية وأنانيتنا المفرطة التي لم تعد تجدي فتيلا..وترسيخ قيم العدل والمساواة..التي أضحت تجسدها لنا التظاهرة الرائعة التي تطل علينا بوجهها الجميل كل أربعة سنوات وتسمى كاس العالم لكرة القدم من ناحية ودورة الألعاب الاولمبية من ناحية أخرى.الأمم المتحدة الحقيقية التي يدرها الإمبراطور بلاتر بكل كفاءة واقتدار، والحديث ذو شجون....

                  

10-03-2015, 09:32 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يعلنون وفاة andquot;الامم المتحدةandquot;....؟؟؟ (Re: adil amin)

    sudansudansudan8.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    الاشتراكية الجديدة والرأسمالية الاحتكارية في النظام العالمي الجديد
    عادل الامين*
    راسمالية الدولة من أشكال الاقتصاد الرأسمالي تتحول فيهما المشروعات الرأسمالية الخاصة إلى مشروعات دولة وتوضع الأمور الاقتصادية تحت سيطرة الدولة وقد كانت رأسمالية الدولة- في مرحلة ما قبل الاحتكار تعمل لدفع سرعة الإنتاج الرأسمالي- في العهد الامبريالي عقبها رأسمالية الدولة الاحتكارية التي فيها تندمج الاحتكارات الضخمة مع جهاز الدولة البرجوازية فتخضع هذا الجهاز للاحتكارات بهدف استخلاص أعلى أرباح رأسمالية ممكنة وتمثل رأسمالية الدولة الاحتكارية أعلى درجات تشريك الإنتاج في ظل الرأسمالية ولهذا وصفها لينين(بأنها إعداد مادي كامل للاشتراكية) مع ذلك فا ن رأسمالية الدولة الاحتكارية لا تتميز عن الامبريالية ولا تتضمن التحرك السلمي للرأسمالية نحو الاشتراكية وإنها لا تغيير طبيعة الرأسمالية ولا تزيل التناقضات بين العمل ورأس المال أو فوضى الإنتاج أو الأزمات الاقتصادية ورأسمالية الدولة الاحتكارية –بدلا من أن تقوى النظام الرأسمالي-تعمق تناقضاته الأساسية ورأسمالية الدولة الاحتكارية تزيد من استغلال الشعب العامل وتقمع التحركات الشعبية ولا ينبغي الخلط بينها وبين رأسمالية الدولة الرشيدة التي تظهر في الدول النامية مثل الهند والبرازيل،هي تقدمية وتتبنى التنمية الاقتصادية والاستقلال الوطني وينبغي عند تقديم رأسمالية الدولة أن يوضع في الاعتبار أية مصالح تدعمها..هل هي مصالح الاحتكارات العابرة للحدود أم مصالح الشعب؟؟!! ورأسمالية الدولة الرشيدة ليست هي الشكل الاقتصادي السائد في ظل دكتاتورية الطبقة العاملة كما كان في النظام العالمي القديم.وهي تختلف عنها اختلافا أساسيا في طبيعتها- لأنها قديما كانت تحت سيطرة الطبقة العاملة في إطار شمولي ودولة الحزب الواحد البوليسية و قاد ذلك إلى فساد هذه الطبقة الحاكمة وانهيار المنظومة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق..بينما هي في الهند والبرازيل تحت سيطرة حزب اشتراكي في إطار ديمقراطي يسمح بالتداول السلمي للسلطة والشفافية في عصر العلم والمعلومات..فإذا أردنا أن نقتدي بهذه النماذج الاشتراكية المتقدمة علينا أولا أن لا نتحالف لا تكتيكيا ولا استراتيجيا مع أحزاب اليمين الرجعي في السودان مثل الإخوان المسلمين أو الجبهة الوطنية ، لأنهم رأسمالية طفيلية مرتبطة ارتباط وثيق بالامبريالية العالمية الجديدة المأزومة الآن في الاتحاد الأوروبي وانتفاضة وول ستريت ليس عنكم ببعيد التي تريد إعادة تدوير الإخوان المسلمين في دول أيتام الاتحاد السوفيتي السابق و تعيد تسويقهم ديمقراطياً عبر دول الربيع العربي..ولن يخدم التحالف معهم مصالح الشعوب في الوقت الراهن إطلاقاً.... ونحن نسير في اتجاه نظام عالمي جديد يميلاد مجموعة بريكس الدول الاشتراكية العظمى يمحو النظام العالمي القديم المزيف الذى تتحكم فيه القوى الامبريالية الصهيونية وتجير له كل مؤسسات الامم المتحدة الفاعلة واخرجت الامم المتحدة من دورها الانساني والاخلاقي تماما ويتجلى في الحالة اليمنية في ابشع صوره اللانسانية..والحديث ذو شجون ...
                  

10-03-2015, 09:36 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يعلنون وفاة andquot;الامم المتحدةandquot;....؟ (Re: adil amin)

    sudansudansudansudansudansudansudan8.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    إسرائيل والبنك الدولي وأساطير الأولين
    عادل الأمين

    دعونا نبدأ بي "حدوتة إسرائيل "كان اليسار الاشتراكي الماركسي الإسرائيلي يحلم بوطن اشتراكي يضم كل يهود العالم ولم يكن يعنيهم المكان أكثر من شكل الدولة وكانت هناك اقتراحات عدة من منطقة البحيرات العظمى بوغندا في افربقيا أو الأرجنتين أو فلسطين..ونشط هؤلاء الاشتراكيين الإسرائيليين في تأسيس الأحزاب الاشتراكية العربية الأممية.حتى يتماها العرب مع دولة إسرائيل تحت شعار "يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا "وفقا لرؤية الصراع الطبقي للماركسية..وبدا بي مصر وهنري كوريل. مؤسس الحزب الشيوعي المصري "حدتو"..ولكن اليمين الرجعي الإسرائيلي التف على المشروع وأراد تأسيس دولة عنصرية ودينية وفقا للرؤية الأساطير المؤسسة الصهيونية ونظرية شعب الله المختار والاصطفاء الإلهي غير العلمية ..لذلك ساروا في نفس طريق الماركسيين الإسرائيليين وبداوا بمصر في خلق الايدولجيات الفاشية العنصرية والدولة البوليسية والدينية وزرع القهر والاستبداد والتخلف في المنطقة وجعل آخر ما يتمناه المصريين والعرب هي الديمقراطية اكسسواراتها الأخلاقية المعروفة الآن ...تحت شعار من تحزب خان ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة وما اخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة ...ومن الملاحظ انه من تأسيس إسرائيل في 1948 الحروب تقود إلى توسعها بينما المفاوضات تقلصها ابتداء من كامب ديفيد1978 إلى اوسلو مدريد 1992...لذلك بدون إغراق المنطقة في الغيبيات والصراعات الايدولجية والمذهبية العقيمة ... إسرائيل دولة سياسية نشأت كدولة سياسية وستنتهي كدولة سياسية بذيول الايدولجية الصهيونية المستمر مع حركة الوعي الصاعد وقد تم إدانة الصهيونية كحركة عنصرية في مؤتمر دربان في جنوب إفريقيا 2001
    ظلت إسرائيل تهيمن في الحقبة الامبريالية الصهيونية على الاقتصاد العالمي في الدول الرأسمالية عبر البنك الدولي والشقيقات السبعة"شركات النفط" مع العلم ان التناقض الرئيس الذي يولد الحروب والنزاعات هو بين الاشتراكية الجديدة التي تمثلها دول بريكس"البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا"..في الحقبة الجديدة المسماة بالشراكة الديمقراطية وبين الرأسمالية المتوحشة بسبب هيمنة إسرائيل على القرار السياسي للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتقف خلف كل النزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط الذي يشكل سوق تجار السلاح تحت عدة ذرائع بعد ما يعرف بالربيع العربي والذي هو إعادة تدوير الإخوان المسلمين بأسس جديدة في خلق صراع مذهبي جديد سنة وشيعة والأخوان المسلمين رأسمالية طفيلية ليس لهم أفق أو اتجاه أو مشروع دولة حقيقي..أو أدنى علاقة بالديمقراطية والدولة المدنية ...ويفتحون البلاد على الفوضى الخلاقة .....

    هزيمة المشروع الامبريالي الصهيوني لن يتأتي بالاستغراق في الغيبيات والمثلوجيات والنزاعات الدينية بين الوهابية وولاية الفقيه بل السير في طريق "دول بريكس" بإتباع نصيحة العالم الفرنسي المسلم روجيه غارودي التي نشرت في مجلة المشاهد السياسي الذي يبين طريق واضح يمر عبر علم الاقتصاد السياسي وليس أساطير الأولين (( كتب شاحاك بدقة عن الدور الذي لعبه قادة ((الدياسبورا)) اليهودية، وخصوصاً في الولايات المتحدة، حيث أن اليهود على رأس مؤسسات السلطة، ابتداءً من وزارتي الدفاع والخارجية والرؤساء الثلاثة الرئيسيين لوكالة الاستخبارات المركزية، وكلهم منن الصهاينة، وانتهاء بوسائل الإعلام التي تتلاعب بالرأي العام، كما كانوا يهيمنون أيضاً في فرنسا، أدانهم شارل ديغول.
    يتمثل اللوبي الرئيسي في منظمة ((ايباك)) التي تضم 55 ألف عضو من 7 ملايين يهودي أمريكي) يوجهون السياسة الأمريكية ويحصلون على المليارات من أجل ضمان أمن إسرائيل، وخصوصاًَ أمنها النووي.
    والدرس الأساسي الذي يمكن تعلمه من تحليلات كتاب شاحاك يتركز في المعادلة ا لتالية وهى: من أجل تعطيل إرادة الهيمنة العالمية الأميركية الإسرائيلية لا بد من ضرب العدو في نقطته الضعيفة: الاقتصاد. ذلك أن إسرائيل لا تتمكن من العيش من دون الدعم الأميركي اللامشروط. فالولايات المتحدة هي البلد الأغنى والأكثر مديونية في العالم لأنها تعيش علي نهب الكرة الأرضية بأكملها. ((وديكتاتورية صندوق النقد الدولي)) و(( البنك الدولي)) و ((المنظمة العالمية للتجارة)) تضمن سيطرتها على الأسواق العالمية، وبالتالي تؤدي إلى سيطرتها السياسية.
    إن الطرقة الأكثر فاعلية والمضادة لمثل هذه القوة تتمثل في المقاطعة الصارمة لكل ما يأتي من إسرائيل والولايات المتحدة، ذلك أن الاقتصاد الأمريكي ذاته لا يستطيع تحمل خسارة مليار أو مليارين من عملائه. ومن المهم جداًُ ا، يعتبر كل مسلم من واجبه ومسئوليته الشخصية أن يفرض على قادته مسألة رفض دفع ما يسمى بـ(( الديون))، "( تولدت هذه الديون نتيجة لتحطيم اقتصاديات الدول المستعمرة من قبل المستعمرين ومن حولهم إلى تابعين اقتصاديين لهم )، وكذلك رفض قوانين (( صندوق النقد الدولي)) والمقاطعة الكلية لهذه المؤسسة الضخمة الناتجة عن الهيمنة الأمريكية، واحتقار (( الحصار)) المفروض على الدول الشقيقة التي رفضت ا لانحناء أمام المطالب الأمريكية، والعمل على إنشاء ((سوق مشتركة)) لدول الجنوب، التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار ذات يوم، والتي تمتلك 80% من موارد العالم الطبيعية، إذ يتم سرقتها بأسعار زهيدة من خلال الشركات المتعددة الجنسية، والعمل كذلك على إقامة هذه السوق على قاعدة التبادل حتى لا تمر بالدولار.
    وهذه المقاطعة العامة التي يجب أن تنكون ضد المنتجات الأميركية كلها بما فيها ((كوكا كولا)) هي السلاح المهم للانتصار على الهيمنة التي يريد فرضها القادة الأميركيون ومرتزقتهم الإسرائيليين-انتهى الاقتباس)).....
    ختاما على كل دولة تتحرر من أصر أي ايدولجية وافدة و تفكر في بناء مشروعها الوطني وفقا لخصوصيتها وحدودها السياسية أولا وان تقتدي بالدول الناجحة بدلا عن تصدير الفشل من دولة إلى أخرى كما حدث في ظاهرة الربيع العربي المدمر.....
    هوامش
    المصدر: نشر فى المشاهد السياسي(السنة الثالثة -العدد67-22/28 حزيران يونيو 1997 ))
    كاتب سوداني

    (عدل بواسطة adil amin on 10-03-2015, 09:37 AM)

                  

10-03-2015, 12:08 PM

aosman
<aaosman
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يعلنون وفاة andquot;الامم المتحدةandquot;....؟ (Re: adil amin)

    Quote: متى يعلنون وفاة "الامم المتحدة"....؟؟؟!!



    الأخ عادل, الأمم المتحدة أتوفت من زمان, وأنحن في إنتظار مراسم الدفن!!!!!
                  

10-04-2015, 09:25 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يعلنون وفاة andquot;الامم المتحدةandquot;....؟ (Re: aosman)

    sudansudansudan9.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    يا عثمان

    اهلنا في اليمن اكتشفو الامر هسة 2015 ونسو الصومال الجنبهم التي خرجت الدولة ولم تعد حتى الان من 1990 وكيف نكل رجال الامم المتحدة وجنودها بالصوماليين ...الامم المتحدة ولدت مشوهة من الاول والان نمر بمرحلة تحولات عالمية والتناقض الاساسي بين الراسملية والاشتراكية وباسس جديدة ...وانكشف المستور والعلاقة الشاذة بين اسرائيل والسعودية والدين المزيف الوهابية التي نشرتها في كل العالم والصراع بين السعودية واليمن صراع قيم
    اسلام اليمن الحقيقي ×اسلام السعودية المزيف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de