نادر "كابو" يرد على سميرة عبد الرحمن في موضوع "حاملة الماجستير الخادمة"

Quote: الكفيله: " أولآ يا أستاذ إسماعيل أقول لك أن السودانيين موجودين في المملكة منذ عقود مضت والجالية السودانية والعمالة السودانية تحظى بالإحترام والتقدير لأنها مشهود لها بالأمانه والصدق والشهامه وينطبق هذا بصفه خاصه على قدامى السودانيين . والسودانيين متواجدون في دواوين الحكومة والشركات الخاصه وفي القصور بأعداد كبيرة قد تصل لمئات الألوف ومؤتمنين على أسرار بيوت وقصور عوائل سعودية، وأنا مؤتمنة السودانيين والسودانيين العاملين عندي على ممتلكاتي وعلى قصري خاصه، أنا كثيرة الأسفار ولدي أعمال كثيرة في الخارج منهم من يسافر معي ومنهم من يبقى بالقصر، وبعضهم قضى معي أكثر من عقدين من الزمن. إلا أن بعض الشباب السوداني شوهوا سمعة السودان وسيرة السودانيين، "وطوال فترة عمل العماله معي لم أظلم واحدآ سواء كان رجلآ أم إمرأة خاصه وأنا حريصه على الإلتزام بالحديث النبوي الشريف " أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه " بل وفوق رواتبهم التي تصرف لهم نهايه الشهر، أقدم لهم المكافئات والإكراتميات في المناسبات، بل وزوجت من يريد أن يتزوج داخل القصر وقمت باللازم من عزائم بإعتبارهم أبنائي." "كيف تدعي سميرة أنني قمت بتعذيب إحدى العاملات بعد حملها وأنها التي أقمت لها المناسبة وزوجتها؟؟؟ هذا عيب وعيب فادح من هذه المرأة" "ومع وجود هذة العماله التي تضم الجنسين، فإني جادة ودقيقة وحريصه على الإلتزام بالأخلاقيات والسلوك والآداب العامة وعدم الإختلاط بين الجنسين، وإلا طبقت عقوبة صارمه منها التسفير ". " هذا ينطبق على معظم إن لم يكن كل الأسر السعودية في تعاملاتها مع الأجانب". " أما عن سميرة عبدالرحمن , فإني أستغرب ماقالته ولم تورد كل الحقائق حتى يعرفها الناس، وأستغرب للجرائد التي تجري معها مقابلات لتتحدث عني عن أشخاص مغيبين لا لشيء إلا لغرض الإثارة الصحفية وهضم حقوق الآخرين وهي لاتعرف ماذا قدمت لسميرة ؟" "إتصل عليّ كابو من السودان وكنت في لندن وقال أن بنتآ تلتمس منك العمل لديك وترجو منك صادقة مساعدتها على حل مشاكلها الماليه ومساعدتها في ظروفها الأسرية" "تحدثت إليها وكانت ترجو وتلتمس مني مساعدتها في العمل وأنها ستكون مخلصة ونزيهة وأمينة . وقالت إنها تحمل الماجستير في الإدارة .قلت لها إن رواتبنا 800 ريال وطالما أنك تحملين الماجستير أزيدك 200 ليصبح راتبك 1000 ريال . وقالت سميرة أنها تجيد اللغة الإنجليزيه والتعامل مع الكمبيوتر . ولأني أعرف كثيرين يكتبون في سيرتهم الذاتيه مالا يجيدون، قلت لها وإذا فشلتي في عمل المكتب ؟؟ قالت بالحرف الواحد؛ والله يسألني عن ذلك : مستعدة أعمل أي شيء تكلفيني به . قلت لها أي شيء؟؟؟ قالت بالفم المليان ..نعم". "وقّعت سميرة العقد بمحض إرادتها وقالت هذا الراتب يعادل أضعاف أضعاف ما أتقاضاه في السودان وأنها سعيدة به وسوف تخلص في عملها معي" . "عندما حضرت من لندن كانت سميرة سبقتني للرياض لمدة شهر وكانت تعمل عند زوجة شقيقي. عندما حضرت سميرة وفتحت لها المكتب، فشلت في الكمبيوتر وفي إعداد الرسائل، قلت لها ليس لدي أي وظيفة أخرى غير كي الملابس وتسكني وحدك بغرفة بالدور العلوي فوافقت وعملت لمدة أكثر من شهر" . "سميرة هي التي سعت للعمل معي ولهثت وراء كابو للتأشيرة وكأنها ماصدقت أنها وجدت فرصة للعمل في السعودية" "سميرة حكت ظروفها الأسريه والتمست وترجت العمل معي، وربما كانت نقطة ضعفي أنني دائمآ أتعاطف مع الفقراء والمساكين وأبكي بكاء بكل حرقة عند سماع قصص الفقر واليتم، ومسألة إنفاقي عليهم يعلمها الله وهذا سر بيني وبين ربي ". "إتخذت سميرة الدور العلوي وكرآ لتحريض البنات ضد العمل في القصر وإختفت في ظروف غامضة بعدها إتصلت بي سيدة سعودية قالت إن ترغب في عمل سميره لديها للعنايه بوالدها الكبير في السن الذي يحتاج للمساعدة في القيام والجلوس والعلاجات والحمام وغيره، إلا أني رفضت وقلت لها أني ألتزم بنظام العمل والعمال في السعودية وفتحت بلاغ هروب في حق سميرة . علمت بعدها أنها ذهبت للسفارة السودانيه وقدمت شكوى وخلافه" . "وعندما علمت بأني سأعمل لها خروج نهائي وعدم دخول للمملكة إلا بعد خمس سنوات، حاولت مرارآ وتكرارآ التحدث معي ولكني رفضت علمآ أن ومضة التي كانت قد هربت من القصر بتحريض من سميرة، عادت وألتمست مني إعادتها للعمل فوافقت وهي الآن بالقصر وتعمل بجد وإخلاص". "ممكن تروح يا استاذ إسماعيل للقصر وتحكي معها وتحكي لك عن معاملتي للعماله في القصر وسوف لن أتخذ أي إجراء، وهذا وعد مني لك ". "إن القصر كما وصفته سميرة ضخم وفيه العديد من الغرف للعماله ومجهزة بأحدث الأثاثات والمعدات للعمالة" . "أما عن الأكل فإني أقول عيب على سميرة أن تتحدث عن الأكل ونحن السعوديون نتحدى كل الشعوب في الكرم والضيافة ((أبغاك ياأستاذ إسماعيل تمشي القصر وتصور مثلما تبغي وأنا أصدرت تعليماتي يفتحو لك القصر وأنت حر وخلي الناس تفهم الحاصل بالضبط)) " لهذا السبب أدعوك استاذ اسماعيل أن تأخذ كاميرا وتذهب للقصر وتصور كل القصر وغرف العماله وتجهيزاتها والمطبخ وأن تستدعي أي عامل وتسأله عن المعامله التي يتلقاها في القصر من عائلتي ومني أنا شخصيآ، وأن تجلس مع ومضه (الهاربة ) التي عادت للعمل وتسألها عن أي شيء وتكتبه هنا أو في أي مكان للنشر، ووالله لن أسألها أو أسأل أي عامل تجلس معه وعليك تصوير أي شيء وخاصة غرف العماله بالفيديو وتنشره لتمليك الحقائق للناس" "أما عن كابو، فقد عمل عندي لعشر سنوات وكان من خيرة العمالة عندي ولو أراد اليوم الرجوع للملكه فسوف أعيده ". "لقد ساءني ماتعرضت له العماله التي تحت كفالتي وساءني من ذكر أسمي وساءني من تحدث البعض أيضآ عن المملكة التي تستوعب مئات الآلاف من السودانيين وهم راضيين كل الرضا عن العمل بالمملكة وإلا رجعوا إلى بلدهم".