تفاهمات بين الرئيسين لتوحيد الافارقة ضد الجنائية وحث المجتمع الدولي لإعادة النظر في ديون السودان والعقوبات المفروضة عليه
اتفق السودان ويوغندا على فتح صفحة جديدة في مسيرة العلاقات بينهما واستثمار زيارة الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني للسودان التي اختتمها أمس من خلال تجاوز وتذليل كل الصعوبات والعقبات التي تلقي بظلالها على البلدين استناداً على العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة بين البلدين من أجل مصلحة شعبيهما، جاء ذلك في البيان الختامي المشترك الذي صدر في ختام زيارة الرئيس موسيفني للبلاد مساء أمس. وأشار البيان إلى أن الرئيسين أكدا رغبتهما في ضرورة تعبئة وتوحيد الجهود الافريقية بهدف مواجهة مزاعم محكمة الجنايات الدولية باعتبار انها لا تتمتع باعتراف عالمي مطلق وانها تستخدم من قبل بعض القوى الغربية كاداة في عدائها ضد افريقيا وفي إطار مساعيها المسيسة التي تستهدف القادة الافارقة.
ايضاً اشار البيان الى اتفاق الرئيسين على الشروع في حملة سياسية ودبلوماسية نشطة بين الدول الافريقية والعربية والدول الصديقة الاخرى بهدف إلغاء العقوبات الأحادية المفروضة على السودان وذلك بعد اعرابهما عن قلقهما العميق إزاء تأثيرها الإنساني السالب على السودانيين الابرياء. كما اتفق الرئيسان حسب البيان على الوسائل المناسبة لتخفيف عبء الديون على السودان ودعا المجتمع الدولي والدول الافريقية للعمل على ايجاد وسائل تخفيف تلك الديون ليس فقط للسودان ولكن ايضاً يوغندا والدول النامية الافريقية بصورة عامة. هذا كما اكد الرئيسان استعدادهما للعمل جنباً إلى جنب وتحت مظلتى الاتحاد الإفريقي والإيقاد للحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب السودان والمنطقة باسرها.
هذا وقد ادلى الرئيسان في ختام الزيارة بتصريحات صحفية بمطار الخرطوم عبرا فيها عن سعادتهما بنتائج الزيارة. وعبر الرئيس البشير في مستهل التصريحات عن سعادته بزيارة الرئيس اليوغندي يوري موسيفني وتلبيته لدعوة السودان واتمام الزيارة. واشار الى ان المباحثات دارت حول كيفية الدفع بالعلاقات الثنائية في مجالات المختلفة سياسياً واقتصادياً – تجارياً- أمنياً – وثقافياً، بجانب تطرقها للقضايا والمشاكل الاقليمية خاصة في جنوب السودان وكيفية التعاون لتنفيذ الاتفاقية التي وقعت بين طرفي الصراع في جنوب السودان وأيضا أشار الرئيس البشير الى ان المباحثات تناولت بعض القضايا الاقليمية منها ما يدور في ليبيا وبحثت كيفية مساعدة الليبيين في الوصول الى سلام ودفع مفاوضات المغرب الخاصة بها حتى تضع نهاية للصراع في ليبيا، هذا بجانب بحث قضايا العراق وسوريا واليمن والصومال.
وقال الرئيس أكدنا وقوفنا جميعاً ودعمنا لكل عمليات السلام في المنطقة. من جانبه عبر الرئيس اليوغندي في كلماته عن سعادته بالزيارة واصفاً لها بانها (زيارة)طيبة مشيراً الى انه أمضى وقتاً طيباً وتحركات قالها بالعربي يقصد زيارته الى بعض المؤسسات مشيراً الى انه تمت مناقشة العديد من القضايا واهمها ما يتعلق بالعلاقات الثنائية وبحث سبل امكانية خلق تبادل تجاري بين البلدين وتبادل استثماري من أجل رفاهية شعبي البلدين وذلك من خلال تبادل السلع والموارد واشار موسيفيني الى ما شهده خلال زيارته من اهتمام من قبل الحكومة السودانية بالتصنيع والانتاج الصناعي وقال انها استطاعت ان تخلق صناعات جديدة واهنئكم واشجعكم على ذلك الامر. من جانبه وصف وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور الزيارة بانها ناجحة بكل المقاييس وانها ناقشت قضايا التعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين وتبادل المنافع واشار الى انه تم اعتماد مخرجات اللجنة الامنية المشتركة بجانب بحث القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك مثل قضايا اليمن وليبيا وسوريا والعراق.
وأعرب عن أمله في أن تكون الزيارة داعمة ليس فقط للعلاقات بين البلدين وانما للسلم والامن في المنطقة كافة. ورداً على سؤال حول وجود د.رياك مشار بالبلاد وعلاقته بزيارة موسيفيني اشار غندور الى انها ربما تكون مصادفة وانها يمكن ايضاً ان تكون دلالة على انه قد تم اتفاق على ترتيبها مشيراً في رده على سؤال آخر بأن مشار موجود في السودان وليس بينه وبين الرئيس البشير حجاب ويمكن ان يلتقيه في اي وقت.
وفيما يتعلق بوجود الحركات المسلحة بالاراضي اليوغندية اشار غندور في رده على اسئلة الصحفيين الى ان موسيفيني ظل دوما يردد بانه لا يدعم هذه الحركات بيد انه أكد إن الأمر قد تمت اثارته ومناقشته في اجتماعات اللجنة الامنية المشتركة وان الرئيسين أمنا على نتائج اللجنة. هذا وكان موسفيني قد قام خلال الزيارة بجولة في بعض المؤسسات السودانية مثل جامعة افريقيا العالمية والكلية الحربية كما خاطب ندوة بقاعة الصداقة. هذا قبل ان يلبي دعوة غداء بحي العباسية الشهير بام درمان من قبل اسرة السيدة نجوى قدح الدم التي تردد انها لعبت دور الوسيط بين الرئيسين من أجل إزالة التوتر السائد في العلاقات بين الخرطوم وكمبالا.
09-17-2015, 01:51 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن زيارة قائد المعارضة بدولة جنوب السودان، رياك مشار، النائب السابق لرئيس دولة جنوب السودان، للسودان، لا علاقة لها بزيارة الرئيس اليوغندي للبلاد، وقال إن ذلك ربما يكون مصادفة. وركزت المباحثات السودانية اليوغندية برئاسة رئيسي البلدين، عمر البشير، ويوري موسفيني، على الأوضاع الأمنية بالإقليم على خلفية الحرب التي اندلعت بدولة جنوب السودان منذ أكثر من عام، وأكد الرئيسان حرصهما على عدم اندلاعها مرة أخرى، وشددا على أهمية تنفيذ الاتفاق بين الأطراف الجنوبية. ووصف غندور في تصريحات صحفية في ختام زيارة موسفيني للخرطوم، الزيارة بأنها ناجحة، مشيراً إلى أنها ناقشت بجانب الأوضاع في جنوب السودان، قضايا دولية مختلفة إضافة إلى التعاون الأفريقي العربي، وقال إن الزيارة تمثل فتحاً جديداً في مسار العلاقات الثنائية. وأكد أن السودان يدعم عملية السلام بالجنوب ويقدر جهود "الإيقاد" في هذا الصدد، مضيفاً أن وجود رياك مشار في الخرطوم ليس له علاقة بزيارة الرئيس اليوغندي. وقال غندور"وجود مشار في الخرطوم بالتزامن مع زيارة موسفيني ربما يكون مصادفة وربما يكون تم لقاء بينه وبين موسفيني". وأورد موقع "سودان تربيون" نقلاً عن مصادره، أن البشير قاد وساطة بين موسفيني ومشار لتقريب وجهات النظر في ما يخص انتشار القوات الأوغندية بدولة الجنوب، برغم القرار الصادر عن دول "إيقاد" بخروجها من هناك.
شبكة الشروق
09-17-2015, 02:03 PM
ismeil abbas
ismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789
Quote: هذا قبل ان يلبي دعوة غداء بحي العباسية الشهير بام درمان من قبل اسرة السيدة نجوى قدح الدم التي تردد انها لعبت دور الوسيط بين الرئيسين من أجل إزالة التوتر السائد في العلاقات بين الخرطوم وكمبالا
السلام عليكم فرانكلى..نسأل الله أن يعم السلام بلادى ويرفع عنهم البلاء......عائلة قدح الدم من العائلات العريقة فى العباسية شرق.......التحية لهم جميعاً وخاصة السيدة نجوى....
09-17-2015, 02:40 PM
Deng
Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561
Quote: هذا قبل ان يلبي دعوة غداء بحي العباسية الشهير بام درمان من قبل اسرة السيدة نجوى قدح الدم التي تردد انها لعبت دور الوسيط بين الرئيسين من أجل إزالة التوتر السائد في العلاقات بين الخرطوم وكمبالا
هههههههههه
09-17-2015, 03:15 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: الخرطوم: حل الخلافات مع كمبالا رهين بتنفيذ الاتفاق
الجمعة, 18 سبتمبر 2015 22:15 التحديث الأخير ( السبت, 19 سبتمبر 2015 13:22 )
قال سفير السودان بيوغندا عبدالباقي كبير، إن الملفات الأمنية ومشاكل السودان مع يوغندا ستظل قائمة إلى أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين حكومتي البلدين برئاسة عمر البشير ويوري موسفيني خلال زيارة الأخير للخرطوم.
وأوضح في حوار مع "قناة الشروق"، سيبث لاحقاً أن زيارة موسفيني للسودان جاءت تلبية لدعوة البشير لدعم العلاقات الثنائية ومساندة الجهود الإقليمية لإحلال السلام الشامل بدولة جنوب السودان.
وقال كبير، إن موقف السودان المحايد من أطراف النزاع بدولة جنوب السودان وجد استحساناً من الأطراف الإقليمية والدولية، وشجع الرئيس اليوغندي على زيارة السودان.
وأشار إلى أن الملفات الأمنية مع يوغندا ستظل عالقة إلى أن يتم تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في الزيارة، لكنه قال إن الزيارة تعتبر فاتحة خير لمناقشة جميع القضايا بين الخرطوم وكمبالا، مشيراً لإيواء يوغندا لبعض القيادات بالحركات المسلحة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة