|
Re: تضامنا مع هذا الشاب الموريتاني.. مقال يسوق (Re: Yasir Elsharif)
|
للأسف لم يشفع لمحمد الشيخ ولد أمخيطر هذا التوضيح الذي قام بنشره لاحقا بعد مقال "الدين والتدين"
ــــــــــــــ
توضيح حول مقال: “الدين و التدين و لمعلمين”محمد الشيخ بن محمد 34errrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr لقد تابعت خلال الأيام الماضية ردات الفعل المختلفة حول مقالي “الدين والتدين و لمعلمين” و التي كانت في أغلبها ردات فعل تكفيرية و عنصرية إلى حد بعيد و اتصالات هاتفية مشحونة بالتهديد و الوعيد. لقد ساعد في ردات الفعل تلك مجموعة عوامل منها: -التحليل التآمري المتأصل لدى “أزواي” و المتمثل في تهويد و تكفير و تهميش كل ما هو “أمعلم” و الأخذ بسطحيات الأمور من أجل قضاء حاجات في أنفسهم المريضة قضوا منها و طرا فيما مضى و ذلك من خلال تلفيقهم للأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و الرسول منها براء مثل : “لا خير في الحداد ولو كان عالما”. إخوتي جميعا: إن من يتجرأ على و ضع الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم سوف لن تمنعه أخلاق و لا دين عن القيام بتأويل مقال لشخص بسيط في عالم مغمور و لاسيما إذا كان هذا الشخص “أمعلم” ، و لن يبخلوا جهدا في تحريك العاطفة الدينية لدى عامة المسلمين إذ وصلت بهم الوقاحة إلى إشاعة أن “لمعلمين” أساءوا للرسول صلى الله عليه و سلم من خلال مقال كتبه “أمعلم” ، و هكذا تماما كما أشاعوا قبل هذا أن من اسقط ثنية الرسول صلى الله عليه و سلم في غزوة أحد هو “أمعلم”. و في هذا الإطار أريد أن أؤكد على مايلي: 1 لم أسئ فيما مضى عن قصد أو عن غير قصد للرسول صلى الله عليه و سلم و لن أفعل مستقبلا ، و لا أؤمن أن في هذا العالم من هو أكثر مني احتراما له صلى الله عليه وسلم. 2 إن جميع الأحداث و الوقائع التي ذكرتها في مقالي السابق هي أحداث حقيقية و تاريخية و كجميع الأحداث لها مظاهرها السطحية و مغازيها العميقة. 3 و هذه هي النقطة الأهم و التي شكلت سوء فهم لدى الكثيرين ممن قرؤوا المقال و أود منكم الانتباه لها ، فعكس ما روج له البعض عن أنني أسأت إلى الرسول صلى الله عليه و سلم أريد هنا أن أوضح ما أردت تبيانه: و هو انه أمام ثنائية المظهر السطحي و المغزى العميق فقد استخدم “أزواي” سطحية تلك الأحداث و الوقائع التي حدثت في عصر الدين ليأسسوا عليها ما يخدم مصالحهم في زمن “السيبة” من خلال تقديم تلك السطحية على شكل تشريع تديني انتقل مع الزمن إلى يومنا هذا، و كانوا يهملون المغازي العميقة للنبي صلى الله عليه وسلم. إذن إخوتي جميعا: إلى كل من أساؤوا فهمي عن قصد: تعلمون أنني لم أسئ للنبي صلى الله عليه و سلم و كفاكم طمسا للحقائق. إلى الطيبين الذين أوصل لهم الخبر الملفق فقط: اعلموا أنني لم و لن أسيئ للنبي صلى الله عليه و سلم و أنني أتفهم جدا حجم غيرتكم للرسول الكريم و التي هي تماما كغيرتي و حبي له ، و أننا جميعا في مستوى واحد للدفاع عن كل مساس بمقدساتنا. إخوتي لمعلمين: يجب أن نعرف جميعا أننا في صراع قديم متجدد مع ما يسمى “أزواي” ، و أنهم لن يدخروا جهدا من أجل إرجاعنا للوراء قدر الإمكان و سيستخدمون جميع الوسائل المشروعة و اللامشروعة و يجب علينا أن نكون منتبهين حذرين و أن نعرف أن من بين أولويات الوسائل التي يستخدمونها هو عامل التفرقة الذي استوحوه من رفيقهم القديم: “المستعمر” و المتمثل في قاعدة “فرق تسد” ، لذا يجب أن نعي جدا هذا الأسلوب و أن نحافظ على و حدتنا و على وحدة نضالاتنا. إخوتي المستضعفين جميعا: علينا أن نعرف – بكل ما تعنيه الكلمة من معنى – أن قدرنا أن تكون هذه الأرض وطن لنا ، لذا يجب علينا أن ندافع عن حقنا في وطننا ، و حقنا في العيش الكريم ، ذلك الحق الذي لن يمنح لنا و إنما سنناله بنضالاتنا ، و بقدر ما تتوحد تلك النضالات بقدر ما سرع ذلك بالوصول للهدف المنشود. تحياتي محمد الشيخ بن محمد
| |
|
|
|
|
|
|
|