|
Re: المحامون ..أكسو الناس وأنا عريانة! تحقيق -ل (Re: Yasir Elsharif)
|
تحياتى وشكرا
بالطبع اذا كان الجسم النقابى والمفترض فيه ان يدافع عن أعضائه المحامين اذا كان جادا فعليه التصدي بقوة لهذه الظاهرة الخطيرة ، ان الاعتداء على المحامى هو اعتداء على ما يمثله وليست اعتداءا شخصيا ، يجب على الجسم النقابى ان يقم بفعل يقرع الجرس نهارا امام ممثلي السلطة المنتهكين لحقوق وحريات المحامين ، كأن يتوقف المحامين عن العمل لمدة اربع وعشرين ساعة كفعل اول ثم بعد ذلك الالتقاء بممثلى الأجهزة السلطوية ، القضاء والشرطة والامن لوضع حدود لهذه التصرفات ومحاسبة كل من فعل ذلك قاضيا كان ام شرطي ام رجل امن ومن ثم الدعوة لمؤتمر عام لمناقشة هذا الوضع الخطير الذى يمس احد جناحى العدالة . الغريب في الامر ان هؤلاء المنتهكين والمعتدين اول ما تظهر له مشكلة يلجأ للمحامين للدفاع عنهم وتمثيلهم امام العدالة المفقودة حاليا . النقابة غير جادة وهى موضوعة في معطف المؤتمر الوطنى والحكومة وتأتمر بامرها ولذلك لن تستطيع وغير قادرة وغير راغبة في فعل امر يحمى المحامين من الاعتداء عليهم داخل قاعة المحكمة او خارجها ولذلك يجب عدم التعويل على النقابة . منذ ان جاءت الإنقاذ ارادت وسعت لكسر شوكة المحامين لأنهم بطبعهم وبحكم دراستهم هم حماة العدالة وحماة الحقوق والحريات ولأن الحكومة الانقاذية داسنت على الحقوق والحريات باحذيتها العسكرية الغليظة ونشرت فكرها الاخوانى الكاره للحقوق والحريات فكان لا بد لها في البدء ان تكسر شوكة المحامين والقضاة الشرفاء الذين اعملت فيهم سيف الفصل والتشريد ثم اخلت السبيل لابناءها الخدج غير مكتملى النمو العدلى والاخلاقى فصارت عينهم على الحكومة وتشريعاتها الظالمة وها نحن نصل لما هو حادث
|
|
|
|
|
|