وبالصدفة العجيبة .. إذ بى أجد نفسى أقرأ .. نفس هذا الموضوع .. من على صفحات الفيس بوك .. الخاص بكم ثم أجده هنا .. على صفحة سودانيز أون لاين .. الشئ الذى أرجعتنى كلماته الأخيرة ..
كل طائر مرتحل، عبر البحر.. قاصد الأهل حمّلتو أشواقي الدفيقة ليك يا حبيبي وللوطن!
هذه الكلمات أرجعتنى الى الوطن .. وأغانى الوطن القديم .. بأناسه القدامى الطيبين .. فما كان لى .. إلا أن أقوم بالبحث عن هذه الأغنية التى يؤديها الفنان الكبير الراحل عثمان حسين .. وكم هو جميل صوت العود الجميل .. وبأدائه الرقيق .. مع الصورة المعبرة الحزينة .. لهذه الفتاة .. وكأنما .. كانت فى غربتها .. تبكى وطنها مثلنا ..
ولهذا وددت هنا أن أشارككم هذا الشعور .. بالزمن الجميل .. وفن الزمن الجميل .. وأيضاً .. مرة أخرى .. نفس الأغنية .. ومن البحث وجدت الفنان عثمان بنفسه يغنى نفس الكلمات وهو يرتدى سترته البيضاء .. وبأدائه الجميل .. هنا .. وليتكم تستمعون الى هذه الأغنية .. واعتبارها .. ذكرى غطرة تجترها سوياً من جديد .. ويا حليل الزمن الجميل .. وسودانا حق زمان .. أخوكم وعمكم العجوز .. ارنست +++
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة