|
Re: حملة كشف انتهازي دارفور بدأت .. (Re: ادم يعقوب)
|
حملة كشف انتهازئ دارفور بدأت 2... حملة كشف حقيقة الانتهازية الحقيرة والسرقة باسم الغلابة والنازحين لن تتوقف الا ان يحيدوا عن هذا او بيننا وبينهم معركة الحقيقة ، فقه السترة والتحلل ليس في قاموسنا ، ربما اختلف معنا البعض في توقيت او جدوى انتقاد الانتهازيين في هذه المرحلة لكن اقول لهم ان " سقراط كان يثير المشكلات ثم لا يقدم لها حلولا ولم يكن سقراط غافلا عن حقيقة موقفه السلبي هذا ولكنه ايقن ان رسالة الحقيقية هي في تطهير العقول اولا لعلها بعد ذلك تتهيأ للوصول الي الحق " المتسلق التجاني سيسي رئيس السلطة الانتقالية الحالي تم تعيينه من قبل السفاح البشير بعد ان وقع علي تمثيلية الدوحة الهزيلة بعد ان نفضت حركة العدل والسماواة يدها عنه ورفضت التوقيع علي اتفاق لا ينصف الضحايا اولا ولا يسترجع حقوقهم او يحسن الاوضاع علي الارض ودفع الشهيد دكتور خليل ابراهيم حياة ثمنا من تبعات ذلك الرفض وهو موقف لن ينساه شعب الهامش ، حتي لا يعتبر البعض اننا نقوم بهجوم غير مبرر علي السيسي هنالك نقط مهمة عند الخوض في هذا الشأن تبدأ بأن رئيس السلطة الحالي كان بعد انتهاء كل جولة تفاوض يرجع الي منزله الذي خصصه النظام له ، فكيف يعقل ان يقيم شخص في نفس المدينة التي يسيطر عليه عدوه وخاصة انك تقود ثورة مسلحة ان كان حتي زعماء المعارضة الذين لا يملكون الا صوتهم وجماهيرهم لا يستطيعون المكوث مع هذا الدكتاتور اسبوع واحد الا وتعرضوا للاعتقال والتنكيل ، ومثالا حيا رئيس حزب المؤتمر السوداني عند ادانة لأعمال الجنجويد كاد ان يفقد حياة جراء الاعتقال . تصريحات امين حسن عمر الاخيرة في حق بحر ابو قردة بأنه من اتي به الي السلطة الانتقالية يؤكد بأن السيسي في نفس المرتبة او المقام لأنهم في وعاء واحد اي مجرد دمية في يد النظام المجرم ، ولا يعقل ان يتقبلوا تلك الاهانات ان لم يكن هنالك منافع شخصية او يقبضون ثمن بيعهم للقضية بثمن بخص ، لا ضمير او حياء يحتكم اليه هؤلاء المنتفعين الا ينظرون الي من في المخيمات ام علي قلوبهم اغفالها . الدكتور السيسي دخل في ضلال السلطة والمال ونسي ما اتي من اجله كما كان يدعي سابقا ان لم يكن زيف ماذا انجز الي الان بعد اربعة اعوم من هذا الاتفاق الزائف هل رجع النازحين الي قراهم هل اوقف سفك الدماء ام ان النظام قد نفذ علي بند واحد من هذه الصفقة ام انه اختزل الاتفاقية في منصبه الذي لم يحقق به شي ، الادهي والامر ان الدكتور قد ابهرنا بعبقرية الفزة واتي بما لم نسمع به في الجاهلية الاولي انه بصدد تشييد اربعة ملاعب رياضية في دارفور ايعتقد هذا العبقري ان نازحي دارفور سيشاركون في الاولمبياد المقبلة وهم مازالوا تحت وقع قصف الانتنوف ، عندما بدأ النظام في تقليل الاموال المخصصة للسلطة الانتقالية وتضاربت مصالح السيسي وابو قردة ظهرت الفضائح وحقيقة مبتغاهم الدنئ الذي جاءوا من اجله وتهافتوا علي الجيفة مثل الكلاب الجائعة ، وهذا ما يثبت فسادهم وانتهازيتهم العمياء ، كما اكد النظام الذي اتي بالسيسي بإختلاسه لمبلغ 2 مليار دولار دخلت حساب السلطة الانتقالية كمعونات اعمار ولم تحقق بها شي علي الارض ، تعهده بمحاربة الفساد والمفسدين كمن يأمر الناس بالمعروف وينسي نفسه . ونواصل
|
|
|
|
|
|