|
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 Re: النجيضة, حل كل كيانات المعارضة لنفسها وإن� (Re: HAYDER GASIM)
|
نخلص الدعوة هنا لكل من له حس بضرورة بقاء الوطن, لنرى ما هم فاعلون ... فما من شخص يبرأ من ذنب الوطن حين يذهب ... فلنتحاور هنا بقلب مفتوح وبذهن وطني صافي ... لنروم مبلغا ... ننشده ... جميعا. فقط مع مراعاة عامل الزمن, وهو يستسرعنا بين عبور ... وندم
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النجيضة, حل كل كيانات المعارضة لنفسها وإن� (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
شكرا ... أخي ... بله محمد الفاضل,
Quote: تكمن المشكلة الكبرى فيمن هم بين بين من المعارضة
أخي قاسم
على إن هذا لا يمنع أن تمشي الفكرة على قدمين
فعسى أن يأتي منها المردود المنتظر
|
وجود معارضة بين بين دي زاتا حالة غريبة وخناسة سياسية لدرجة قف تأمل,
وأكيد أن من يقف مع الحكومة فهو ليس معارض ولا يحزنون, وكما نقول ...
صاحب بالين كضاب, وهي كذبة ليست بيضاء عابرة في إطار الأنس وتزجية
الوقت الإجتماعي, إنما كذبة عاصفة دامية تحط في ثناياها قطرات دم الشهداء
ووجع رحيلهم المر وأحزان أسرهم ووطنهم. فمن يقف مع الإنقاذ يتحمل سائر
أوزارها وخطاياه . كما غني عن القول أن من يقف مع الإنقاذ يطول عمرها
وبالتالي عمر المأساة الجاثمة على صدر الشعب السوداني. فهؤلاء خونة صرحاء
مثلههم مثل الإنقاذ, وهؤلاء ليسوا جديرين بأن يكونوا في صفوف المعارضة, لكنها
خيبات المعارضة في أعرض تجلياتها, وهذه الخيبة مضافا إليها سائر إخفاقات
المعارضة في مقارعة نظام الإنقاذ وفشلها في أن تنتصر لشعبها, هو الذي يجعل
الناس يفكرون في ما العمل وما الوجهة حتى يحدث شئ مختلف. وهذ بالضبط ما
حادني لأن أتأمل فكرة إندماج المعارضة في كيان واحد متحد. للتخلص من العيوب
التي إستطردت في مسيرة المعارضة الراتبة الكسولة والغير آهلة لمجابهة تحديات
المرحلة.
لهذا أرى أن في إطار التنظيم الموحد للمعارضة, فلن يكون هناك بين بين أبدا, فمن
مع الإنقاذ مع الإنقاذ ومن مع المعارضة مع المعارضة وما لله لله وما لقيصر لقيصر
فقبول الخناسة السياسية كان في الأساس لضعف المعارضة وعدم قدرتها على فتح
منافذ متعددة وسالكة لمشاركة الشعب في مسيرة التحدي والتغيير, إنما إكتفت بما هو
موجود من أكلشيهات سياسية ومن نمطيات تنظيمية بلى عليها الزمن وأثبت عدم
قدرتها لحل المعضل السوداني. أما حين تتحد المعارضة وتتخلص من جلد الأفعي
الضيق المهترئ والغير قادر على مواكبة النمو الباطني لقوى التغيير, فحينها سوف
تتغير كثير من المفاهيم كذلك, بل سوف تتغير مراكز القوى هذه المره لصالح الشعب
ولتمثيل حقيقي لأبنائه في كنف الكيان المعارض الجديد. إذن فإن مجمل التغيرات التي
سوف تستصحب الفكرة, لن تسمح بتكرار مهزلة ... بين بين
وشكرا ليك لكونك متفائل وتأمل أن ترى هذه الفكره تمشي على قدمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النجيضة, حل كل كيانات المعارضة لنفسها وإن� (Re: HAYDER GASIM)
|
شكرا أخي ... عادل عبدالعزيز,
| Quote: لا اعتقد انها فكرة عمليه اخى حيدر |
لم توضح ولا أعيب عليك ذلك, فقط هو حجر رميناه في بركة ساكنة
لنعبر عن عدم رضانا على حاضر أحوال معارضتنا أولا, ولنري كيف
يمكن أن {يتداعي} أهل السياسة حين يكون وطنهم في مأزق. ولننتظر
لنعلم من يقدم حزبه على وطنه ومن العكس. أما الأهم فهو لنفكر بغير
الطريقة التي يفكر بها ويفرضها ساسة بلدي على الناس. فهم يرمون بحكم
إنتمائهم وإلتزاماتهم الفكرية والتاريخية العضوض, لأن تكون مزاعمهم هي
قناعات الشعب, ولأن تكون اللحظة التي تأسس فيها ذلكم الحزب أو تلكم
الطائفة هي لحظات مقدسة في حياة شعب السودان, بما يستوجب إستمرارها
رغم تغير الأحوال ورغم عصف العصر ورغم كل جديد يستطرد في حياة
الناس. فمن يرضخ لمثل هذه المزاعم يساعد مستنبتيها في أن يكونوا هم قادة
السودان وسياسييه إلى الأبد, فإن كان هذا ما يريدون ... فهل يريد شعب السودان
ذلك؟ .... لا أعتقد
فنلخرج خفافا من هذا الشرك البليد, ولنتجه صوب ما ينفع أهل السودان, بما في
ذلك الخروج الضالع عن جب السياسة السودانية المتأخرة وإستشراف مسار صح
وغد أفضل عبر إختيارات شباب السودان وسائر قواه الإجتماعية الراغبة في
يكون لها السبق بحكم كونها الجيل المعاصر والقادر على تفهم أوضاع السودان
والعبور به إلى بر الأمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النجيضة, حل كل كيانات المعارضة لنفسها وإن� (Re: HAYDER GASIM)
|
شكرا أخي ... عبدالمنعم الطيب حسن,
Quote: النجيضة؛ الشعب كله موحد؛ ومعارض لهذه الحكومة...
وكله ينشد التغيير السريع اليوم قبل الغد؛
كيف ومن يقود التغيير،
هذا هو السؤال، وتلك هي كل المسالة... |
الشعب ما كلو موحد ومعارض لهذه لهذه الحكومة, أرى
هنا تزيدا يجافي الواقع, فلو كان الأمر كذلك لسقطت
الحكومة تلقائيا وبدون عمل قيادي معارض. فمشكلة
المعارضة أكبر مما تظن أخي عبدالمنعم, فالإنقاذ باعت
وإشترت بين صفوف المعارضة, بل ورؤس غليده دانت
بالطاعة والولاء للإنقاذ يتبعهم حوارييهم وتابعيهم ومريديهم
ومحسبوبيهم, فتخيل كم يكون هؤلاء حين تحول الأمر إلى
معادل رقمي؟ فالشاهد أن الإنقاذ أضعفت البني التقليدية
القائمة على أساس ديني, وإستطاعت أن تحشرهم في جبها
لكونها الأفعل والأقدر على حماية ذلكم الأساس الديني, فبدل
أن يفهم المعنيون بالأمر في تلكم الأروقة المعنية بالإستقطاب
من لدن الإنقاذ, وأن يصقلوا حججهم بأنهم الأفضل والأحرص
على الدين وعلى حياة أهل السودان وفي إنسجام يتوافق مع عرى
التاريخ ونمط الحياة السودانية, أثر كثير من قادة الطرائق الدينية
القفز إلى مركب الإنقاذ, وبما فيهم قادة سياسيين كبار وذوي أوران
راجحة في كفة العصمة والإنتماء والتأثير. بل {خمشت} الإنقاذ من
أهل اليسار وجعلت أفذاذا منهم ينتمون إليها أو يطبلون لها. ولأن مركب
الإنقاذ مدفوع الأجر وهو دفع أسال لعاب قادة سياسيين وطائفيين, فما
بال الصغار الذين كل أملهم لقمة خبز آمنة ليوم واحد. فالإنقاذ إستحصدت
وملت جبها بالإغراء حينا وبالدين حينا وبالتخويف من مغبة إنزلاق الصراع
إلى عرقي ... وهكذا ... فكثير من الأدلة والشواهد تشير إلى أن الإنقاذ أحدثت
فرزا جديدا في المجتمع السوداني, وأناخت بعير الإسترشاد الديني في قلب
المجتمع, بإعتبار أن هي راعية الدين وحادية ركبة لقيادة المجتمع السوداني
مع ذلك ... فهناك قطاع عريض من الناس في السودان لا يأتمنون الإنقاذ ولا يعبأون
بمساوماتها الرخيصة, لأنهم يعلمون أن الإنقاذ لا تتحرى وطنا إلا لتحكمه وتتسيده
وفق مفاهيمها ورؤاها المجافية للعصر وللمنطق ولحق الناس في الإختيار وفي
إستصحاب منجزات الحضارة الإنسانية لأجل حياة أفضل. وهذا هو القطاع الذي
يتماهي في مسار التغيير ومستعد لأن يدفع ضريبتها دما وعسرا وسجنا وتشريدا
وكما هو حادث ويحدث يوميا في السودان. فهؤلاء من خذلتهم المعارضة وجعلتهم
مكشوفي الخاطر والظهر, بفعل اللا مبالاه وبحكم التخثر في دورة حياة المعارضة.
إذ لا يخالجني شك في أن أعظم المروجين لقضية السودان في الداخل تهزهم جدا
هذه الهزيمة المعنوية والسياسية الناجمة عن غياب خط واضح وقيادة موثوقة للعمل
المعارض.
ثم دعني أفترض صحة قولك عاليه, وأن توفرت للناس قيادة وأن إستوت شروط التغيير
بل ... وحدث. ألا تعتقد بأن هذا وبموجب ما خضناها من تجارب سابقة, لا يكفي لإستمرار
التغيير ولحراسة الثورة او الإنتفاضة المزمعة, لكوننا نعتمد في تحريك الناس صيغة هلامية
مؤقتة وغير مأذونة بالإستمرار, فيتخلخل ركب الثورة حين يعود كل إلى أدراجة الحزبية ويتركوا
قارب الثورة بلا ربان في محيط من التآمر وفي وجود فعلى ومؤثر لقوى الثورة المضادة, فيحدث
العكس وينتصر الشر ويستولي زمام إمور السودان. فهلا تعلمنا شئينا مختلفا لنحافظ هذه المرة على
ما ننجزه كشعب من تغيير, بوجود قوى إجتماعية في كنف نظمية سياسية إستراتيجية جامعة وضامة
لقوى التغيير وقادرة على إصابة أهدافها دون خوف من ردة أو إنقلاب أو أي فعل مضاد. فمعقد الضمان
الوحيد في هذه الحالة هو إصطفاف أغزر ولزمن غير منظور وبتدافع جمعي على نحو إستراتيجي. فهذا
هو الكيان الذي أروم ... ويرومه كل حادب على بقاء وإستمرار وطننا العزيز ... السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النجيضة, حل كل كيانات المعارضة لنفسها وإن� (Re: HAYDER GASIM)
|
هلا وغلا الاستاذ حيدر قاسم؛
Quote: الشعب ما كلو موحد ومعارض لهذه لهذه الحكومة, أرى
هنا تزيدا يجافي الواقع |
الشعب موحدا، كله... اي نعم؛
ومعارض لهذه الحكومة... هذا امر محسوم؛ الانقاذ فارقها الان كل من ليس له مصلحة مباشرة؛
انفض من حولها المغشوشين والمتعاطفين، بل وحتى العضوية المنظمة تلك التي كانت صادقة في توجهها الديني وقناعتها بهذه المسلمة..
في حلتنا كان للانقاذ مؤيدين منظمين، ومتعاطفين، وساكتين عن نقدها علنا، ومنتظرين نضوج تجربتها، وصابرين ليروا البيان بالعمل...
فارقها اولا الساكتين واصبحوا (ناضمين)، منتقدين علنا التجربة وافسادها وكل هذا الافساد...
تبعهم المؤيدين بذات الموقف، بل اكتر كون تعاطفهم كان معلنا؛ الان صار ومن زمن نقدا لاذعا للتجربة بكل زخمها الفاسد،
واصبحوا هؤلاء معارضة معلنة؛ نجي للذين كانوا في صفوف الانقاذ من اعضاء الجبهة الاسلامية قبيل الانقلاب؛
هؤلاء هم وقود الانقاذ وعضويتها الملتزمة؛ بدؤا سكوتا؛ ثم نقاشا حادا فيما بينهم في اطار التنظيم ثم بدا الصادقون منهم في المغادرة المعلنة،
وقد سبق ان كتبت عن فرتقة تنظيم الانقاذ في حلتنا لستين حلة، وكان اخر المغادرين محمد شمارات..
الان الانقاذ ليس لديها لا ساكتين ولا متعاطفين ولا عضوية في حلتنا؛
ذكرت حلتنا كعينة من الوطن السليب؛ زيها وزي اي مكان في البلد في دنقلا؛ في نيالا وفي مدني وكوستي وبورسودان...
وفداسي.... ممكن تسال عن تقابل هذه التجربة في حلتكم وكل حلال من يقرأ هذه الكلمات...
Quote: فلو كان الأمر كذلك لسقطت
الحكومة تلقائيا وبدون عمل قيادي معارض |
ان الامر كذلك كما اوضحت بالتجربة وبالواقع اعلى الاقتباس، بل ان الحكومة على لسان اكبر مسؤول فيها عمر البشير؛ فقد صرح فيما معناه
ان المؤتمر الوطني الي مصير الاتحاد الاشتراكي في اخريات مايو والدنيا قبائل انتفاضة، اهل الجلد والراس اخي حيدر معترفين ان الانقاذ صارت لبوار عظيم؛
اما فكرة سقوط الحكومة بدون عمل معارض ومنظم فيبدو امرا صعبا، فلابد من من وجود معارضة فاعلة وموحدة لقيادة العمل المعارض؛
صحيح ان الانقاذ اشترت بعض قيادات الاحزاب وبعض الصحافة ولكنها لم تشتري الشعب ابدا؛
الانقاذ ستسقط، وسقوطها حتمي...
الجماهير الان بلا قيادات ولكن غدا تتخلق قيادات من واقع الشعب ومن عنفوان فرزه؛ تقود العمل المعارض،
وتنجز مهام التغيير؛ وتحرسه لاحقا؛
تلكم مفرزة تاريخية حتمية، من واقع تجربة الشعوب الحية والنابضة؛ والشعب السوداني رائدا في هذا المجال...
وتستند كذلك لمسلمة تاريخية راسخة:
ان الحكومة مهما كانت باطشة، لن تهزم شعبا مهما كان اعزلا؛
شكرا لاثارة هذا الموضوع الحيوي...
........................................................
ساعود لاتكلم حول توحيد كيانات المعارضة في جسم واحد ديمقراطي...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
HAYDER GASIM
بله محمد الفاضل
عادل عبدالعزيز عبد الرحيم
عبدالمنعم الطيب حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست