|
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك لمحزونون يا سامي
|
08:48 AM Aug, 20 2015 سودانيز اون لاين علي محمد الفكي- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
لا لا لم تصدق عيني ما قرأت .. ولكنني بعد برهة أيقنت أنها الحقيقه .. لقد رحل سامي عبد المطلب .. كان وقع الخبر على القلب كالصاعقة هزني هزاً لم أتمالك نفسي وتركت للدمع حرية المسيل لم نلتقيك وجهاً لوجه ولكن فقد ملئت قلوبنا حباً بأدبك الجم وتعاملك الراقي وكلماتك الانيقة أعجز عن التعبير عن حزني لهذا المصاب الجلل ولكن هذه هي الأقدار فكل نفس ذائقة الموت .. نسال الله الرحمة والمغفره لك يا شفيف وان يجعلك في عليين وان يلهمنا واسرتك الصبر وحسن العزاء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراق� (Re: مني عمسيب)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون سامي يا سامي المكانة ، سامي يا عالي المكانة ، لا أود أن أقول كان بدري عليك ، لأن من ناداك أصطفاك من بيننا ليشملك برحمته ، كما يجري معي لا أعرف الكثيرين من الأخوان في البورد وأنت من ضمنهم ولكني كنت أرى صورتك ومشاركاتك ، من وجهك ،، من طلتك ،، كنت تبين كالنسمة العابرة وفعلا عبرت والأنقياء الطيبون يمرون كالبرق . نم هانئاً بالرغم من حزننا وفقدنا لك ، ستصلك دعواتنا بأن لك النصيب من الجنان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراق� (Re: مني عمسيب)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحم سامياً واغفر له. اللهم أكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة. ........................ بكيتُ سامياً، وأنا لا أعرف عنه أكثر من اسمه وصورته الجميلة. رأسه يميل قليلاً ناحية اليسار، نظرته الحالمة تتجاوزك دون أن تخترقك. كأنه ينظر إلى شيء بعيييييد، هناك خلفك. دائما كان يحيّرني هذ التعبير على محيّاه: شيءٌ عصيّ على الإمساك، شيءٌ يشبه شبح الابتسامة، وسَكينةٌ كتلك التي في عيون القديسين. شيءٌ ما كان يدعوني لقراءة مداخلاته، حتى لو لم يكن يستهويني الموضوع. مضى سامي ولم نتعرف عليه كما ينبغي. مضى مخلّفاً ذكرى جميلة وغُصة... ولوعة في قلوب أصدقائه ومعارفه. اللهم ارحم سامياً واغفر له.
| |
|
|
|
|
|
|
|