مواجهة التحرش في العالم الاسلامي "صور"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 10:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2015, 01:31 PM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� (Re: عرفات حسين)

    11880345_1175911599101222_757615782847691324_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    المتحرش:

    قد يكون المتحرش من النوع السادي الذي لا يستمتع
    بالعلاقات الجنسية العادية وإنما يسعده أن يأخذ ما
    يريده من الطرف الآخر بقدر من العنف والإجبار
    والقهر،

    أو يكون من النوع الاستعرائي الذي يجد
    متعته فى استعراض أعضائه التناسلية أمام الضحية
    ويستمتع بنظرة الدهشة والاستغراب والخوف على وجه
    من يراه وكثير منهم تحدث له النشوة ويقذف لمجرد حدوث
    هذه الأشياء.

    وهناك النوع التحككي الذي يجد متعته فى الالتصاق
    بالضحية فى الزحام والتحكك بها حتى يصل إلى حالة
    النشوة والقذف.

    أما النوع الهستيري فيغلب وجوده فى النساء حيث
    تتحرش المرأة الهستيرية بالإغواء والإغراء للرجل
    الضحية لفظيا وجسديا حتى إذا تحرك نحوها صرخت
    واستغاثت بمن حولها لإنقاذها من هذا الحيوان الذي
    يريد اغتصابها،

    والشخصية الهستيرية تفتقد للثقة
    بنفسها لذلك تسعى للإغواء والإيقاع بالضحية لكي
    تطمئن على قدرتها على ذلك ثم تتعمد توسيع الدائرة
    لكي يعلم عدد من الناس كم هى مرغوبة ومطلوبة وكم
    هى جذابة لدرجة تخرج الناس عن طورهم.
    كل النماذج السابقة تعتبر نماذج مرضية مضطربة،
    والتحرش لا يقتصر على تلك النماذج بل يمكن أن يحدث
    من أشخاص عاديين فى ظروف تشجعهم على ذلك، وهذا ما
    نسميه"التحرش العرضي" أو " التحرش الموقفي "،

    بمعنى أنه سلوك عارض فى حياة الشخص أو سلوك ارتبط
    بموقف معين وليس بالضرورة أن يتكرر، على عكس
    التحرش المرضى الذي سبق وفصلناه ففيه الفرصة
    للتكرار لأن وراءه دوافع متجددة تدفع الشخص
    للتورط فيه من آن لآخر.

    وكون التحرش مدفوع باضطرابات مرضية لا يعفى صاحبه
    من المسئولية كما قد يظن البعض أو يتخوف، وإنما
    ربما يفسر لنا ما يحدث وينبهنا لإمكانية تكرار
    حدوثه، وربما فقط يخفف العقوبة فى بعض الظروف.

    المتحرش بها:

    قد يكون التحرش بها عرضيا أو موقفيا بمعنى أنه يحدث
    فى ظروف معينة وأنها لا تقوم بسلوكيات مقصودة أو غير
    مقصودة تدفع لتكرار التحرش.

    أما القابلية لحدوث التحرش وتكراره فتكون أكثر فى
    الشخصيات الهستيرية والتي تقوم بالإغواء كما ذكرنا
    لتثبت لنفسها أولا وللآخرين ثانيا أنها جذابة
    ومرغوبة وهى لذلك تحرص على التشهير بمن تحرش بها على
    الرغم من أنها لعبت دورا أساسيا فى حدوث التحرش
    فهي جانية ومجني عليها فى ذات الوقت، وهذه الشخصيات
    لديها تاريخ طويل فى تحرش الناس بها فتحكى أن
    والدها قد تحرش بها وكذلك أخيها الأكبر وزميلها فى
    المدرسة ومدرسها الخصوصي والطبيب الذي يعالجها
    ورئيسها فى العمل،


    وكأن الرجال كلهم يتحرشون بها لفرط جمالها
    وجاذبيتها على الرغم من أن الشخصية الهستيرية تعانى
    فى داخلها من البرود العاطفي والجنسي لذلك تحاول أن
    تعوض ذلك بسلوك إغوائي.

    وهناك الشخصية السيكوباتية التى تدفع الآخرين
    للتحرش بها بهدف ابتزازهم وتحقيق مصالح معينة من هذا
    الابتزاز،

    وقد يحدث هذا فى مجالات السياسة أو مجالات الجاسوسية أو
    فى وسط رجال الأعمال.

    أما الشخصية الماسوشية فهي تستمتع بالإهانة والإذلال
    والعنف الذي يمارسه المتحرش ضدها فلديها إحساس
    عميق بالذنب والانحطاط وانعدام القيمة وأنها جديرة
    بالقهر والإذلال والامتهان وهى تشعر بالراحة حين
    يمارس ضدها أي عنف جنسي أو جسدي، وهى لا تميل إلى
    الشكوى أو التشهير بالمتحرش (كما تفعل الشخصية
    الهستيرية) وإنما تكتفي بما تحصل عليه من إهانة وقهر
    وإذلال.

    الاحتياجات:

    وضع عالم النفس الشهير إبراهام ماسلو ما يسمى بهرم
    الاحتياجات فوضع فى قاعدته الاحتياجات الأساسية (أو
    البيولوجية) وهى الطعام والشراب والمسكن والجنس،
    ويعلوها الاحتياج للأمن ويعلوه الاحتياج للحب،
    ويعلوه الاحتياج للتقدير الاجتماعي، ويعلوه
    الاحتياج لتحقيق الذات،
    ويعلوه الاحتياجات الروحية.

    فإذا فقد الإنسان أحد هذه الاحتياجات أو بعضها أو
    أغلبها فإنه يسعى لإشباعها من نفس نوع الاحتياج إن
    وجد أو من احتياج آخر أعلى أو أدنى حسب ما يتاح
    له.

    فمثلا إذا فقد الإنسان الحب أو فقد التقدير
    الاجتماعي أو فقد القدرة على تحقيق ذاته،أو فقد
    القدرة على التواصل الروحي فإنه ربما يلجأ إلى
    التحرش أو الانغماس فى الجنس أو القمار أو المخدرات
    فى محاولة منه لسد فجوة الاحتياج المفقود.



    وقياسا على هذا نستطيع القول بأن الشباب الذين
    قاموا بالتحرش الجماعي فى وسط القاهرة كانوا
    يفتقدون ربما الإحساس بالكرامة أو الإحساس بالقيمة
    أو الإحساس بالحب أو الإحساس بالأمان أو فقدوا
    القدرة على الإشباع الجنسي بطريق شرعي فانطلقوا
    يعوضون هذه الاحتياجات المفقودة من خلال التحرش.


    الدوافع والضوابط :
                  

العنوان الكاتب Date
مواجهة التحرش في العالم الاسلامي "صور" عرفات حسين08-10-15, 09:05 AM
  Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صورand عرفات حسين08-10-15, 09:09 AM
    Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� عرفات حسين08-10-15, 09:41 AM
      Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� عرفات حسين08-10-15, 12:52 PM
        Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� عرفات حسين08-10-15, 12:55 PM
          Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� عرفات حسين08-10-15, 01:01 PM
            Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� عرفات حسين08-10-15, 01:04 PM
              Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� عرفات حسين08-10-15, 01:10 PM
                Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� عرفات حسين08-10-15, 01:15 PM
                  Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� عرفات حسين08-10-15, 01:31 PM
                    Re: مواجهة التحرش في العالم الاسلامي andquot;صو� عرفات حسين08-10-15, 05:50 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de