اها ياللميرة نجيك لحكاية ستنا مريم اللى وعدتك بيها اهلك الحلفاويين لما هاجروا بسبب السدالعالى استقر بعضهم فى كسلا. اشتغلوا اشغال مختلفة ,, بعضهم مارس التجارة ,, ومنهم واحد اختار ان تكون له فَرَّاشة حبوب فى السوق (ذرة , لوبيا , عيش ريف ...الخ) يوم وهو ببايع فى الناس يجى تيس يدَخل خشمو فى شوال العيش الحلفاوى نهر التيس ,, بعد شوية التيس رجع تىآنى وغتس خشمو فى العيش ,, تىىنى الحلفاوى نهرو ,,, راح وتىآنى جاء ,,, الحلفاوى زهج قام صَمَت التيس فوق قَدُّمو بالخشبة الـ بيواسى بيها الكيل ,, التيس نط لافوق وصاح من الم الضربة ,, يقوم كدى السوق كله يتلمَّا على الحلفاوى. ليه تضرب التيس ,, إنت كافر ,,, إنت صِفَتَك إنت نِعَتَك ,,, ده تيس السيدة مريم كيف تضربو؟ دخَّلوا الحلفاوى فى ضْفورو ,,, الحلفاوى يشيل ويعتذر ,, والله يا جَماءة انا مُش يأْرِف هَقَّكم علىَّ غايتو الحكاية عَدَّت على خير ,, تانى يوم التيس جاء السوق وطوالى على فرَّاشة الحلفاوى ويقول كدى يَغتِّس قَدُّومو فى الفَرَّاشة والحلفاوى يعاين ليهو وماقادر يعمل شئ. التيس دَرَنْ زين ورفع راسو واخد ليهو نَفْرة نفْرَيتين (بف بف) وقدل ,,, الحلفاوى عاين ليهو بى مغسة وقال ليهو : مابدرى ياهليفة (ياخليفة)
|
|