التكفيريون في السودان وأمن المواطنين (2) مقدمة لا بد منها بدأنا الملف قبل أيام ، ولم يتداخل أحد !. وبدأت في السرد ، ثم حدث شيء لسودانيزأنلاين ، وحُذف الملف (التكفيريون في السودان وأمن المواطنين). حاولت فتح الملف ولكنه مغلق تماماً .ولن نستبق الأحداث ، ولكن نستبق معرفة الأشياء من جديد وأسمينا الملف الجديد وفق ما ظهر . (1) إنها قصة سكت ويسكت عنها كثيرون . إن واجب الأمن الوطني ، يقودنا للتحدث عن قضية كبرى لم يهتم بها الشأن العام في الدولة . وهي قضية التكفيريين في السودان . سلسلة من الأعمال خارجة عن الإنسانية ، تمارس القتل علناً باسم العقيدة . وهو جزء من استحضار التكفيرين ، مع الشعار الخاص بأن السودان دولة لجميع مسلمي العالم ، أو أن ثورة التعليم العالي تفتح جامعات السودان لكل مسلمي العالم ، وقضية اغتيال مهدي الحكيم في فندق هلتون عام 1988 بعد أن دعته الجبهة القومية الإسلامية ، وحادثة اغتيال الخليفي لمجموعة من المصليين يودون صلاة الجمعة في مسجد الحارة الثلثة 1994 . في العام 2000 تم اغتيال 20 مصلٍ وجرح 33 مصلٍ في قرية الجرافة بأم درمان أثناء صلاة التراويح . وعام 2008 تم اغتيال الدبلوماسي قرانفل وسائقه السوداني بيد جماعة متشددة . (2) نبدأ ببرنامج جسور لا أعرف كيف سمح به المتشددون أن يكون في قناة النيل الأزرق :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة