|
الماذون خلف الستارة...
|
08:40 PM Apr, 26 2015 سودانيز اون لاين عبدالمنعم الطيب حسن-السعودية الرياض مكتبتى فى سودانيزاونلاين
العنوان اعلاه ابتدعته المخيلة السودانية الخصبة، الخصيبة المثل يلخص حالة تلاشي فترة الخطوبة، او قل لا خطوبة بعد اليوم؛ وبكرة اهديك دبلة الحب والخطوبة تتحول الليلة اهديها دبلة العقد وكدة... يتعارف عروسا المستقبل، في مكان الدراسة او العمل، او تحت اي ارض او فوق اي سماء، باي وسيلة كانت، او استجدت... تتوافر قناعات مشتركة لتكوين اسرة جديدة، جديدة لنج؛ ولابد للاهل ان يتعارفوا، اها التعارف دا يوم العقد، على طول يقولوا ليك عقدنا، هنالك دائما من اهل العريس من هو متخصص في مثل هذا الامر، والطُّوَلْ فيها الهُوَلْ، وخير البر عاقده، والماذون تلقاهو قاعد خلف الستارة يتململ، سرعان ما يبتهج، ويشرب الكركدي، ويقش شنبو، شنبو في المصيدة؛ واهل العروس برضو في زول لوحة واحدة ويوافق، وتسمع الزغاريد، وايويويويوي تشق عنان السماء، اها العريس لو ضرب تلفون بعد السهرة دي يكون بالغ، هل الامر ظاهرة في السودان؟ ام محصور بالصدفة في عشرات الحالات التي اعرفها، لو ظاهرة ايجابياتها وسليباتها،واسباب شنو؟
|
|
|
|
|
|