نقابة المحامين السودانيين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2015, 01:14 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقابة المحامين السودانيين

    12:14 PM Apr, 06 2015
    سودانيز اون لاين
    wadalzain-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    كانت دائما وابدا هي ملاذ المظلوم وحامى حمى الحريات ومستغاث الملهوف حتى حط عليها بوم اهل الإنقاذ فحطموها واحالوها محض مهزلة وفرع امنى للسلطة

    كتب الصحفى عثمان شبونة عن محنة المحامى الذى اختطفته الأجهزة الأمنية وضربوه وعذبوه واهانوه مشتبهين فيه بأنه شخص آخر فقال :-



    Quote:

    عثمان شبونة


    * لزهاء ساعة ظللت استمع إلى المحامي محمد إبراهيم، الذي تعرض لضرب من عناصر السلطة، وإهانات لا يمكن كتابتها، وذلك في الأسبوع الماضي أمام محكمة الخرطوم شمال.. كل هذا وأكثر منه حدث للمحامي لأنهم فقط اشتبهوا فيه واقتادوه إلى مبنى جهاز الأمن بالعمارات شارع 53.. ثم بعد التعذيب الذي تعرض له أخرجوه ولسان حالهم يأسف بأنه ليس الشخص المطلوب...! وتثبت هذه الواقعة التي أخذت حقها من التداول بأننا مازلنا نعاني تخلفاً مفضوحاً في الأجهزة الرسمية التي تذل الناس وتضربهم لمجرد "مزاج" أفراد لا مهنية لهم، ولا سعة في عقولهم إلاّ للعدوان.. وحادثة محمد إبراهيم تنبه إلى أن البعض يمكن أن يتخذ للتشفي والانتقام عشرات الأساليب.. كأن يقتادك أحدهم "دون بلاغ" بحجة أنك "شخص آخر مطلوب!!" مثلما رأينا الحال مع المحامي الذي "بهدلوه" وأصابوا عينه وبقية جسده واكتشفوا بعد "خراب مالطا" أنه الشخص غير المقصود..!! يا سلام على "العبقرية!!!"..!

    * أمس أصغيت إلى المحامي (الضحية).. أعني ضحية (اللا وعي) الذي يشوب أجهزة كثيرة تتعامل مع الناس بقانون الغابة، إذ تختار بعض هذه الأجهزة عناصرها بعشوائية لتسد بهم فراغاً فحسب، حتى لو كان تأهيلهم الأخلاقي والقانوني متدنياً..! قال محمد إبراهيم في فاتحة حديثه معي، إنه بدأ يفطن لضرورة أن يكون الشخص "معارضاً"، ذلك رغم أنه طوال حياته لم يتنظم في حزب ولم يتبع لجماعة، وليس له متسعاً ليهتم بالسياسة عموماً.. هو فقط "محامٍ" بكل ما تعنيه الصفة المحددة..! قلت: لن يكون ذلك مدهشاً، فآلاف الناس في السودان صنع القهر منهم معارضين ومتمردين.. هذا شعور طبيعي حينما يصطدم الشخص منا بالعتمة وأشباح الظلام..! بل القهر يمكن أن يصنع من الفرد مجرماً أو انتحارياً.. فلا شيء يوازن النفس الغاضبة سوى "حمية التحدي!!" أحياناً.

    * المحامي محمد إبراهيم ذكر لي الألفاظ التي رموها في وجهه، وهي ضرب من الكلمات يستحي الفرد أن يرددها في سرّه... ثم بعد كل هذه الدراما توجه لنقابة المحامين شاكياً، فوجد بعض من تعاطف معه.. لكن لأن الأمكنة لا تخلو من ذوي السلبية واللا إنسانية، اصطدم محمد ــ وهو يقدم شكواه ــ اصطدم بأمين أمانة شؤون المهنة بنقابة المحامين "محمد صابر" وهو يستفزه ويهينه بدلاً عن مواساته، أو الاستماع لشكواه كاملة "على الأقل".. أمين المحامين قال لمحمد إبراهيم (تستاهل يدقوك!!) لأنك لم تخرج لهم بطاقتك!! وكررها (تستاهل يضربوك) لأنك لم تعرفهم بنفسك.. قال المحامي المكلوم للرجل: إنهم يا سيدي لم يتركوا لي فرصة الاستماع لصوتي.. حشروني على طريقة الأفلام داخل سيارة وأنا أترجاهم بأن يسمعوني فقط..! ويضيف محمد: شعرت بغضب شديد من كلام أمين النقابة وخرجت...! فلحق بي بعضهم لتطييب خاطري.. لكن كلمات هذا الرجل كانت أقسى من جراحي..!!

    * نعم.. شعر (الضحية) بالغضب لأن (الإنسداد) مميت..!!!!!
    * دورة طويلة ما بين قسم الشرطة والمستشفى ونقابة المحامين، حوّلت المحامي المسالم إلى شخص آخر يتلمس بثور وقيح المؤسسات الرسمية المشوهة من "نعلاتها!!" لرأسها.. وقبل هذا لا ننسى بأن "أحدهم" أدخل أصبعه في عينه عنوة.. وهو الآن يبصر بواحدة..!!

    * ما هي "الضرورة" لكل هذا الظلم الفاحش؟!! الإجابة: ليست ثمة ضرورة، ولكنها "مرحلة" كتبت علينا.. ولا أمل في "معالجتها" إلاّ بتبدّل أفكار المجتمع، والإرتفاع عن أديم الخنوع الذي حوّل المواطن إلى كائن لا حقوق له ولا صوت..!!
    * هذا المختصر، لا يمثل الحقيقة كاملة؛ أو كما هي، فالتفاصيل تخبر بأننا أمام "عار" أخلاقي.. التفاصيل التي حدثت للضحية خلال يوم واحد تحتاج إلى كتاب "بلا مبالغة".. فما جرى للمحامي محمد إبراهيم سيستمر، طالما الأسباب متوفرة في "قمامة" الواقع..!!
    أعوذ بالله
    ـــــــــــــــ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de