|
والحبيبة...
|
05:44 AM Apr, 05 2015 سودانيز اون لاين بله محمد الفاضل-جدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
والحبيبة منبع الضوء الذي لا يدع النعاس يغشى كائنات البهجة في الروح والحبيبة قسمات الندى والرفاق راتقي العمى بالمدى والزهر والقهقهات والحبيبة نخب سماوي لا ينقص من كأسه شيء والحبيبة صديقة تفج دمك تصنع زوارق نجاة ﻷحاسيسك اليانعة والحبيبة كمان يضع زهره وأعني عطره كما نسج روحك من رهف وإرهاف الحبيبة موسيقى الرب لقلبك والحبيبة مسافة نزقك وشجرة شهواتك ومحط مداراتك مجرى نهر جنونك ساقيتك وما وراء أي باب...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا سلام يا سلام عليك يا بله ...من شدة ما عجبني كلامك ..غلبني ..غيرو الكلام ...
https://soundcloud.com/fadlib-1/elhabiba-balla-elfadil-poemhttps://soundcloud.com/fadlib-1/elhabiba-balla-elfadil-poem
معليش أولاً ..ما قدرت أرفع الملف الصوتي هنا ...وفوق الرابط على الساوندكلاود ... ومعليش تاني ..عشان اضطريت أنشر النص قبال أشاورك ..عشان أباصر جيبتو لي هنا..وكل العملية تمت تحت سطوة مزاج صباحي جامح على صهوة جمال القصيدة ... فشنو ...لوم نفسك براك .
ومعليش تالث على - ربما - رداءة التسجيل ..فسامسونجي متواضع القدرات ... وأرجو تصويب أخطاء القراءة ... لأقوم بما يلزم ...إن أعجبتك الهدية ...والتجربة ...وأردت لها عمراً على الشبكة ... ومعليش أخيراً ...على تقاعس حنجرتي - والنبرات - عن قامة مضامين الكلام ...
وربما تكون هذه بادرة ودعوة لأصحاب الحناجر الذهبية لتلوين سحابة صوتية ... بذهب الكلام ... ويخطر ببالي الأديب الخطيب ..الطيب بشير ... وقد يكون هنا غيره من أهل الصنعة ...
تحياتي ومحباتي ...يتبارن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: ibrahim fadlalla)
|
معليش ...جربندية وكده ...للوصول إلى الملف الصوتي يا بله يا صاحب ... عليك بنسخ الرابط ده :
https://soundcloud.com/fadlib-1/elhabiba-balla-elfadil-poem
إلى الـ : address bar مباشرة ...
وليس إلى نافذة القوقول ....أو غيره من مكائن البحث ...فهي تفضي إلى خلاء ...
أو الدخول إلى الساوندكلاود أولاً عبر الرابط :
https://soundcloud.com
ومن داخل الموقع ...أكتب في محرك البحث : elhabiba-balla elfadil
أتمنى لك الوصول بالسلامة ...وللجميع ... وأنتظر الدعم التقني من السادة المتخصصين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: عبد الحميد البرنس)
|
قد يسهرُ المساءُ معي وهو بالكاد خيّطَ قميصَهُ المقدودِ من دُبرٍ لما اقتحمنا أولَ مرةٍ بضوءِ قلب/ين بالكادِ سلطنا من وشوشاتِهِ عليه. المساءُ رخو البدنِ يجنحُ للزوايا الضيّقةِ ليحتجِبَ عن سيرِنا الهسيسِ نحو تبديدِ عينيه. المساءُ شِراكٌ صدئةٌ لا تستقوى على المرايا/ العشب/ الندى/ الموسيقى... لا ترتطمُ بأيِّ براحِ قلبٍ يغزُ الخطو إليه. فسلسِل أيها الطائرُ دُخانَكَ لتلقهِ بخصرِهِ الطريِّ فيلقفهُ واتبعهُ بخيطِ نورٍ فلن تراهُ إلا وقد آبَ بلذاذاتِ الندى من طي يديه. وبالكادِ سيقتسِمُنا المدى بمدائنهِ إن ذوبنا لحدائقِهِ البرتقالِ وجلبنا لابتهاجاتِهِ الخرائدِ زينتْ أرواحُنا بالموسيقى كتفيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
يا برنس ويا إبراهيم يا صاحبي يا نابضان بالعطايا والمحبة والضوء، بكل ما من شأنه أن يأخذ بالأرواح إلى الأعالي من بحرِ حبورٍ لبحرِ جمال... لقد عطر روحي صنيعكما عطرها وهي قد جاءت لتتعطر هنا في هذا المقام بلذاذات الحب وترنو أن عنه تقول عسى وعسى أن تطال الكلمات في ظاهرها وباطنها بعض ما يستحقه الحب والحبيبة
تصنعون لروحي قوارب وفضاءات لتسبح فيها امتناني، محبتي واحترامي لكما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: ibrahim fadlalla)
|
تحاشيت الحديث هنا، ما أمكن، لأنني لا أدري، ببساطة، إلى أين يتوغل بي النظر، مسحورا، إلى جمال هذا النصّ، والكتابة "ورطة". إلا أن روعة النصّ دفعتْ، العزيزَ إبراهيم فضل الله، إلى تلاوته، فأنشد، فأحسن، فأكد لي حسن نواياي السابقة، لحظة أن قمت بانتشاله، أثناء توغله نحو الصفحات الدنيا من المنبر، شأن ضياع نسمة عبرت في خضم ثورة محتدمة لساخط على الطقس. شكرا العزيز بله، وأنت تمنح المفردة الفصحى الدارجة طاقتها الجمالية المتفجرة، شأن قول بعض الأعراب "فج لي جمبك"، كذلك لحظة أن (تفج) الحبيبة في دمك كونا. أنظر معنى فج:
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D9%81%D8%AC+%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%82/?PageSpeed=noscripthttp://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D9%81%D8%AC+%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%82/?PageSpeed=noscript
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: عبد الحميد البرنس)
|
وإني والله لمجندل بالحيرة إزاء فريد ما توشيه من حروفٍ صاحبي الأنيق البرنس، كأنهن الطل، كأنهن الوشل، كأنهن نقر على طبل النهوض في سوح الحياة،... ذلك كله في شأن هذا المقام الذي به كما أسلفت نحاول ألا ندخر وسعاً في مسافات الأريج فينا لشأن ما يعبئننا، قل ما يضمخننا، بالروح النضرة في زمانٍ تغشته الكدرة في كل شيء...
إننا نفج للحبيبة في دمنا أكوانا، فنلفيه هي الكون...
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: ibrahim fadlalla)
|
والله إني لفي غاية الامتنان لكما أنت يا إبراهيم والبرنس صاحبيّ اللذان من وردٍ ومدى لما اص/سبغتماه على النص من لطائف روحيكما (الورد والمدى) إن ذلك مما يزرع في القلب بساتين ضوء
قراءة ملامسة وإن لم يُتح لي سماعها إلا مرة يتيمة كأنها تعهدت نفسها ألا تبح صوتك الجهوري لي إلا لمرة ههههههههههه وكم حاولت عقب ذلك ولم أفلح بل وحتى لأجل الحبيبة ذاتها أتصدق يا إبراهيم!!!
تحياتي، محبتي واحترامي لكما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
تخبّطُ عاشِقٍ
تعالي إليّ أيتها القوافِلُ النّاياتُ وهبتْ أشجانَها لحوافي النّهرُ عرّجَ جهةَ الخريفِ الأزرقِ واعترى النّهارُ إغماضٌ تعالي إليّ أيتها الغرائزُ الكواكِبُ نادتْ بريقَها العيونُ اخفتْ ببعضِها جثتي الغناءُ خاطَ سرورَهُ بسُّرتِهِ وابتسمْ البدرُ في جحرِ أفعى مُجلجِلةْ تعالي إليّ أيتها المواراةُ جفَّ الابتسامُ في شِفاهِ المرايا حنّ لصدرِكِ موجُ الغوايةُ وظلتْ الرِّيحُ تذهبُ وتجيءُ تعالي إليّ إليكِ يديَّ، وعينيّ التي اكتشفتُ بأني زرعتُ عليها: حدائقَ توقٍ، من أريجٍ يصبُّ عليّ متى قلتِ شيئاً يسيراً لقلبي في سِّرِّكِ أو في العلن تعالي إليّ طبعُ هذا المساءِ الخجل يخفُّ بالضوءِ كي يواري عزلتَهُ إن جادَ طيفُكِ سامرتني رؤاكِ تعالي إليّ... ودعيني أحبُكِ حتى تستيقظُ أوتارٌ في البرقِ تنزلُ من ثنايا السحابِ النجومُ والمطرُ والبرتقالُ دعيني أحبُكِ فيدرجُ المساءُ في حُلتِهِ الموشاةِ بالأخيلةِ الندى المنسابَ من حدائقِ روحِكِ ويفتحُ على مصراعيهِ لضفافِ عشقي لكِ دعيني أنسى أيَّ شارِعٍ لم ينعطفَ إلى الدفءِ الذي يقطنُ أنيقاً بين حناياكِ دعيني وتعالي إليّ والموسيقى شمسانِ يعانقانِ القلبَ والجسدَ تعالي لتكتبني رياحُ الوجدِ أُغنيةً على وترِ الزمانِ وأنا المُغني والغناءُ وأصدحُ بكِ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
وقال كذلك: ما بيننا ليس الحُبّ هو قصائدُ مُمزقةً زلزلتِ العذارى. هو مناجاةُ الوردِ الغريبِ في الحدائقِ المأهولةِ بالحيارى. ما بيننا ثورةُ القلوبِ المكلومةِ على ما يراكمهُ الحَزنُ من كُلِّ اتجاهٍ تباشرهُ ارتعاشاتُها فلا تلقى خلا السَكارى. أينعَ الغمُّ في يمِّ البصائرِ واشتطّتِ الرُّوحُ في التملمُلِ وليس سِوى دقائقَ وتتكسرُ في المرايا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
1/ كُلُّ الذي في الجُبِّ أنتِ فليس سِواكِ من يسوّيني حريق..
2/ كُلُّ الذي في القلبِ بحورِ شجو تعبئُ الضيقَ بأضواءِ الطريق..
3/ كُلُّ الذي في راحةِ الرُّوح بأسُ يأسٍ تقلبهُ و تضحك..... . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: ولكم ظنناكَ وطابقتَ الظُّنونَ عبيرُ رؤى، ظِلٌّ، قمرٌ، نايٌّ... لكِنا حين انتبهنا ألفيناك أيهذا العشق قميصُ النّارِ وأرواحنا أزاريرك.
|
كلام يخليك عاوز تبكي ولا ماتعرف تعمل شنو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: عفاف أبو حريرة)
|
ألفيناك أيهذا العشق قميصُ النّارِ وأرواحنا أزاريرك. . . .
وتظل أرواحنا يا أخيتي أزاريره... ما لنا من حل في ذلك ولا نبغي..
تحياتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أشبهك..
♥♥♥♥ ♡ أشبهك.. بيد أني، كثير الفرار فيك..!! ♡♡ أشبهك.. كل لحن أشربه، يتلوك..!! ♡♡♡ أشبهك.. أغني كرائحة، توزعها حدائقك..!! ♡♡♡♡ أشبهك.. حديثي لون قبلتك، وقلبي مزرعة غمامك..!! ♡♡♡♡♡ اشبهك.. أنفاسي، ابتسامتي، جيوب نزقي، خطواتي في الضحك، إشرافي على الانتباه، نظراتي........ هي بعض تجسير يقترب من: أحبك..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
والحبيبة نخب سماوي لا ينقص من كأسه شيء والحبيبة صديقة تفج دمك تصنع زوارق نجاة ﻷحاسيسك اليانعة
***
في قناعتي التامة : ياها دي الحبيبة
سلام يا صاحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: ابو جهينة)
|
لعل ذلك كذلك في وجهتي نظرنا لعله أقل، أكثر في وجهات نظرٍ أخرى يا صاحبي
أكثر، أنها حصراً على (صديقة تفج دمك، تصنع زوارق نجاة لأحاسيسك اليانعة)
وحبابك والله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
تفتحينَ البّابَ.. يدخلُ النَّهارُ، حامِلاً شمسَهُ اليتيمةَ، بعينيهِ.. فيُبصرنيّ النّهرُ وأنا، أحملُ مجهرَ الليلِ، لانظُرُ بثُقبِ الرّعشةِ، نزقيّ الخفي، يكبُرُ.. يكبُرُ... يأخذُ حرائقَهُ لعينيكِ، انتِ الدقيقة الملامِحِ، كما نبضِ ندىً يشحنُ للشطآنِ، تبرجَهُ.. وتبدأُ أُغنيةٌ في التّكورِ، كانجُمٍ تهوي، على شرودِ الظلمةِ، وتطغى.. أنتِ تدخلينَ، اذن، وهذا بعضَ نبضٍ لمقدِمِكِ..
7/10/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والحبيبة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أنا مصاب بالحب لا حيلة لي من الموت ببابه سيراني واقفا قدامي الأحابيل القديمة كلها أسوقها كقطيع لتعينني على الوقوف ترعاني كتسرية لها من الهرم والهجر كلانا لا شفاء له لا حيلة.
هل الحب باب ينهض قبالتك أم ما ينتظر وراءه؟ هل الحب أنت أم الشارع الذي تسلك بغية بلوغه؟ هل الحب أنثى فاتنة أم أحلامك البكر بها؟
| |
|
|
|
|
|
|
|