|
|
 النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس...
|
03:56 PM Feb, 23 2015
سودانيز أون لاين
محمد البشرى الخضر - العين-الإمارات
مكتبتي في سودانيزاونلاين
النظام لم يكسبها مية في المية لكن حقق إختراق خطير
خطير بمعنى الكلمة حتى على النظام نفسه, بمعنى أنه حرق مراكبه مع الأخوان المسلمين ومع داعش وإلى حد ما مع قطر و في الطريق لحرقها مع إيران
وفي نفس الوقت لايحسبن أنه الخليج ومصر ومن قبلهم أمريكا خلاص آمنوا له تماما, ستظل الأيدي على الزناد وجاهزة لجذب الحبل الذي ارتخت عقدته قليلا لو لعبوا بذيلهم كما عوّدوهم
إستعادة ثقة الخليج التي خسروها تماما ليس بالأمر السهل, وتحتاج حريق مراكب كثيرة و اغلاق ابوبا خلفية لا يمكن جعلها مواربة
فليس بمقدور النظام أكل الكيكة و الإحتفاظ بها في نفس الوقت ولا مجال هناك للعب على الحبلين
الشعب كسب الدرس
وضح جلّيا أنه لن يحك جلدك مثل ظفرك, و المتغتّي بالآخرين عريان تماما
فلا ديمقراطيتنا تعنيهم ولا حقوق إنساننا تعني لهم شيئا مقارنة بمصالحهم - أو مخاوفهم
عليه يجب أن يتغيّر التكتيك, ولا نعوّل على الخارج و الغرب و مصر و الحصار وما إلى ذلك
لكن في نفس الوقت موقف النظام الأخير و الصورة الح يحاول يقدّمها و يبدو عليها تضعه إلى حد ما تحت أعين العالم, سيجبر على اتاحة بعض الحرّيات من صحف وغيرها
ليعتمد الشعب على نفسه و يؤمن أن لن يأتيه فرج من برة
ويغيّر تكتيكاته, كيف بقى؟ دا سؤال المليون
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... (Re: محمد البشرى الخضر)
|
بشرى ازيك
وحات شيخى الخدر ودجارة
كلام حكومة ومعارضة دا ولاقاعد "يخيل" فى الشعب السودان الفضل
ولا شغالين بيهو الشغلة
مرة سالت اخويا لى "معقولة انتو قاعدين ودا كله يحصل ليكم ؟
فرد ضاحكا "القال ليك منو نحن قاعدين ؟ نحن طاشين من النجمة للنجمة
والعندنا من مروة بنقرا بيها حرفين مع عيالنا ولا نتكلم معاهم لو قدرنا
يا اختى البلد دى خلينا حالها لرب العالمين"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأخ ود البشرى
كيفنك
في رأيي البسيط أنه لا يمكن قراءة واقع السياسة الخارجية للنظام بمعزل عن السياسات الداخلية وآخرها هو إقالة أو استقالة علي عثمان ونافع علي نافع وأسامة عبد الله وكمال اللطيف وغيرهم، بالنسبة لي إزاحة الشخصيتين من الواقع السياسي السوداني الراهن هو انقلاب كامل الدسم وفيه تمايزت الصفوف صف البشير ومعه العسكريين والمدنيين وواجهتهم السياسية هي المؤتمر الوطني، وعلي عثمان ومن يشايعه من قدامى الإسلاميين وهم يحاولون نفخ الروح في يسمى بالحركة الإسلامية، النظام داخله تياران لهما وزنهما وقواعدها وما بينهما ما صنع الحداد إلا أنه من مصلحتهما في الوقت الراهن - والكل يتربص بهم - (المعارضة السلمية والعسكرية) أن لا يظهرا هذ العداء لأن (المركب واحد) والأعداء مشتركون، ولا يخفى على الجميع أن الإنقاذ من نشأتها كانت تتكون من شقين العسكري والسياسي بالنسبة للشق العسكري أعمل الترابي سيفه فيه ولم يتبقى منهم إلا الموجود حالياً على ساحة العمل السياسي.
كان هنالك تنافر وتجاذب بين الشقين حتى بعد إزاحة الترابي من المشهد السياسي، ولكن لم يتم التنافر لا زال موجود وبالتالي كانت هنالك عمليات استقطاب حادة للطرفين لاستمالة قواعدهم، بعد انفصال الجنوب ازدادت الجفوة والشقة بين الطرفين وازداد الوضع السياسي والاقتصادي سوءاً مما عمق الهوة فجفت الموارد الاقتصادية بعد ذهاب البترول جنوباً ، هذا الجفاف الاقتصادي أشعل حدة الصراع على الاستوزار مما زاد من حدة التنافر بين الطرفين، هنا كانت الفرصة مواتية - تحت ضغط الوضع الاقتصادي السيء - لأطراف دولية مثل أمريكا ودول الخليج ومصر وغيرها من الدول المؤثرة أن تفرض رؤيتها للوضع وكانت عدة سيناريوهات ، أفضت أن يتم التخلص من كل ما هو (إسلامي أو أخواني إن شئت الدقة) .
وهكذا سنحت الفرصة للبشير وأخوانه العساكر أن يطيحوا بعلي عثمان وزمرة ما يسمى بالإسلاميين من سدة الحكم، ولكن كان لا بد من قبض الثمن أو التعهدات بقبض الثمن بعد هذه الخدمة الثمينة، والتزمت أمريكا ومعها دول الخليج ومصر بتنفيذ كل ما اتفق عليه مع الوعد بتحقيق كل المطالب السودانية، وها قد بدأت تنفيذ الوعود الأمريكية برفع العقوبات وزيارة الإمارات وسوف يقبض النظام بقية المكآفات تباعاً ولا استبعد أن تكون هناك عمليات اعتقال لم ما يسمى بالإسلاميين وتشريدهم وتضييق الخناق عليهم فاللعبة كبيرة وثمنها أكبرها ، ومن ضمنها سوف يكون هنالك دور كبير لابن الصادق المهدي العقيد عبد الرحمن وسوف يصعد لأعلى سلم الدرجات الدستورية في رئاسة الجمهورية.
هامش :
تحية للأستاذة سلمى الشيخ سلامة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... (Re: يوسف الطيب احمد إدريس)
|
قراءة دسمة وموضوعية للتطورات الاخيرة... تشكر عليها يا اخ محمد
ولكن المؤكد ان ازمة النظام الاقتصادية والسياسية اكبر واعمق واعقد من اعتبار حلها دالة في هذا الانفراج الملتبس في العلاقات مع الخليج او امريكا...
لن تحل ازمة النظام السياسية بهكذا قفزة ...فازمته السياسية كي يحدث بها اختراق ذي بال يلزمه تضحيات حقيقية وجراحة مؤلمة لا اعتقد ان التعقيدات والورطات والمازق يسمح بحدوثها ولو توفرت الارادة منه...
اما ازمته الاقتصادية فهي - راهنا - فهي عصية على اي حل .... ويكاد يكون الافق مسدود تماما...فمع الاقتصاد والارقام لا تنفع الحيل والالاعيب والدجل,,,,,الازمة مركبة وهيكلية ومتشعبة...
الجنيه السوداني لن يتحصل على جرعة عافية من هذا السيناريوا...
ان النظام الذي لم يستطع اصلاح حال الاقتصاد وبترول البلد كله في جيبه وباعلى الاسعار في تاريخ سعر برميل النفط// من المؤكد لن يفلخ بشوية انفراجات عابرة.....
يقيني انه وعما قريب سيرتطم راسه في الجدار وفي عز الظلام...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... (Re: محمد البشرى الخضر)
|
| Quote: ولكن المؤكد ان ازمة النظام الاقتصادية والسياسية اكبر واعمق واعقد من اعتبار حلها دالة في هذا الانفراج الملتبس في العلاقات مع الخليج او امريكا... |
لك التحية أخ محمد
رأي من رأي الأخ الأمين ، فالحصار الاقتصادي والسياسي المضروب على النظام ، هم المحرك الرئيسي لقبول توجيه السلاح نحو حلفائهم الاستراتيجيين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
سلام ود البشرى
الشعب ( وهنا اعنى ناس الداخل حكومة او معارضة وناس قرعيتى راحت ) اتحسمت لهم فى نيفاشا .
اما الشعب ( وهنا اعنى ناس الشتات )
اتحسمت لهم فى 28 رمضان .
اما الوطن ( وهنا اعنى الجغرافية ) فهو
مازال يدور فى فلك ( Sudan Question )
المطروح منذ القرن التاسع عشر .
وأختم مازالت لعبة Battle for Sudan
هى المفضلة ، مع تغير اللاعبين والخطط
والاستراتيجيات والخاسر والمنتصر.
وللفوز فى هذة اللعبة للشعب ( وهنا ناس
الداخل وتحديدا ناس قرعتى راحت ) هو العودة الى ( النفير ) للبقاء
فى اللعبة .---
------
لاحقة :
نرجو زيارة بوست Abdo Mustafa
عن الفرق بين (ملح ) (مُلِح)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... (Re: طلحة عبدالله)
|
Quote: النظام لم يكسبها مية في المية لكن حقق إختراق خطير
خطير بمعنى الكلمة حتى على النظام نفسه, بمعنى أنه حرق مراكبه مع الأخوان المسلمين ومع داعش وإلى حد ما مع قطر و في الطريق لحرقها مع إيران |
سلام ود البشرى
قراءة سليمة وهذا الكسب سيكون له تداعيات فى المستقبل القريب ومن تلك التداعيات الخروج من فلك ( ايران - قطر - تركيا )
والخروج من عباءة التنظيم الدولى للاخوان المسلمين بصورة اوضح ..
فى الفترة القليلة القادمة سيتم الاستغناء عن خدمات كثير من الوجوه الاسلامية من الحكومة كما تم الاستغناء من قبل عن ( على عثمان ونافع )
ومن ابرز تلك الوجوه : وزير الدفاع : عبدالرحيم محمد حسين وسيأتون للوزارة بوزير الداخلية عصمت عبدالرحمن .
وايضا وزير الخارجية السيد : على كرتى ..
فى سبيل التناغم مع الوضع الانتقالى الجديد سيحاولون تقديم كثير من التنازلات من داخل النظام ومن خارجه والايام حبلى تلد كل جديد ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد البشرى الخضر
سلمى الشيخ سلامة
يوسف الطيب احمد إدريس
الامين محمد علي
الهادي ابوبكر
هاشم احمد ادم
طلحة عبدالله
علاء سيداحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست