|
Re: حروب رأس المال (Re: أحمد الطيب بدرالدين)
|
Quote: مساء الخير أستاذ حسين أحمد حسين، شكرًا على هذا العمل الأكاديمي الرائع.
كتبتم: {إذاً، نحن تاريخياً أمام وضع أحكم فيه الإمبرياليون قبضتهم على الموارد الطبيعية للمستعمرات/الدول الفتية، مستفيدين من عمالتها ومواردها الرخيصتين. وقد عمل نموذج الإستنزاف هذا، طِوال المرحلة الأُولى للإستعمار، أى مرحلة إلحاق الأنماط القبل-رأسمالية بالنظام الرأسمالى وتحت قبضة نظام إدارى فى غاية الصرامة، ولم تُتَحْ معه إى عمليات تصنيع (ولا حتى إى إستثمارات من أى نوع)، وذلك بغرض منع أى نوع من التغيرات التنموية، على الأقل إلى حين (Palma, in, Ayres (ed) 1995)}. إنتهى.
على الأقل إلى حين! أما في حالة عبور أي دولة سور التطور بما لا يخدم رأس المال، فالعقاب صارم.
الحروب لن تنتهي أبدا في العالم و ذلك لأبدية جدلية إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان. مشكور على المجهود.
متابعة/ |
الأستاذ أحمد الطيب بدر الدين، ألف تحية وشكر.
أعذرنى على التأخير، فكلما هممتُ بالردِّ عليك، صدَّنى الحزن؛ فالرحمة والمغفرة لطيب الذكر والنَّشر العوض المسلمى، ونسأل اللهَ له الفردوس الأعلى.
شكراً عزيزى أحمد الطيب على تعاطيك الحصيف مع قضايا الحروب. ودعنى فى البدء أُؤكد على قولك بأنَّ الحروب لن تنتهى ورأس المال بيدِ قابيل. والتنمية ليست قيافة ولا عرافة، وهى فعل ممكن الحدوث؛ ولكنَّنا ممنوعون منه. وما لم نبتدع (نحن فى أفريقيا على وجه التعيين، وإلى حد ما فى أمريكا اللاتينية) فعلاً يُكافئُ الحربَ المتمفصلة فى رأس المال، سنظل فقراء (هل تفيدنا كثيراً مُناداتنا بنظام إنسانى عالمى جديد؟).
آسيا إلى حد ما نفدتْ من هذه الحلقة المُفرغة للحرب عن طريقين: إمتلاكها للسلاح النووى (Smith 2005)، وتحقيق التنمية من وراء ظهر النظام الرأسمالى (Stiglitz 2006) وتحت حماية دولة محورية كالصين. وقد بدأت بعض الدول الأفريقية (أنجولا، السودان، مؤخراً أثيوبيا، ... إلخ) تستفيد من هذه الميزة الأخيرة، فحققت معدلات نمو منظورة فى بعض مراحل نموها.
شكراً كثيراً على التداخل.
|
|
|
|
|
|
|
|
|