داعش-الشيعة والتنافس علي تقديم التسهيلات الجنسية...!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 01:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين

مكتبة الفساد

ابحث

مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات

News and Press Releases

اتصل بنا

Articles and Views

English Forum

ناس الزقازيق

مدخل أرشيف للعام 2015م

نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة

« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »

03-22-2015, 09:19 AM

mekki

mekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

داعش-الشيعة والتنافس علي تقديم التسهيلات الجنسية...!
الغريزة الجنسية هي غريزة طبيعية مثلها مثل الأكل والشرب لابد لها من الإرواء والإشباع،،هكذا تقر كل الحقائق العلمية والواقعية...! والمتأمل في مسألة الغريزة الجنسية وربط مسألة حفظ النسل باللذة والإمتاع، يصل الي قناعة راسخة أن هذا الكون وراءه تدبير هو، لجدٌ، عظيم،،،! ولم تعاني البشرية طيلة تاريخها الطويل من أزمة ممارسة غريزة الجنس،،فالأمر كان، بجدٌ، سهلٌ ميسر،،وبالرغم من الأديان قد وضعت قيود علي ممارسة الجنس،،لكن هذه القيود لم تكن عائقاً،،بإعتبار تناسق التشريع مع الفترة الزمنية التي وُجد فيها،،،! ففي صدر الإسلام، علي سبيل المثال،،كان الزواج ميسراً للغاية،ولم تكن الحياة بمثل تعقيد اليوم،، فكل من بلغ وإستطاع شيئاً من البائة لم يجد صعوبة في إكمال نصف دينه. وحينما جاء زمن الفتوحات يُسر الأمر أكثر وأكثر،، فشرعت ممارسة الجنس مع من " ملكَت أيمانكم"،،مع الوعود القاطعة والمحفزة بالحور العين في عالي الجنان،،،وهكذا كانت الغريزة الجنسية محفزاً كبيراً في الفتوحات والغزو...! وعند بروز الدول الحديثة وتمدن المجتمعات وسعي المسلمين للتمسك بتشاريع دينهم الحنيف،، برزت الأزمة الجنسية بصورة كبيرة،،لما يصل درجة المأساة،، فهنالك ملايين الشباب والشابات يعيشون حياتهم دون ان يظفروا بإشباع غريزتهم الجنسية،، ويتراوح تفاقم الأزمة تبعاً لإنغلاق أو إنفتاح المجتمعات المسلمة،،،! ففي المجتمعات شديدة الإنغلاق برزت الكثير من المشاكل والإنحرافات مما لا أملك الشجاعة لذكرها إذ أنني اعيش ،حاليا،ً وسط أحد تلك المجتمعات ..! وفي المجتمعات متوسطة الإنغلاق، مثل مجتمعنا في السودان،،أمر الإنحرافات الشاذة هو قليل نادر،، لكن ،فقد، شهدت العلاقة بين الذكور والإناث شيئاً من الإنفتاح الزائد،،،! وأمر الأزمة، عندنا في السودان،مثله مثل باقي المجتمعات، ليس مرتبط بالدين فحسب، فهنالك العادات والتقاليد ومتطلبات المجتمع الصارمة،،فضلاً عن العوز الإقتصادي المتفاقم،،، والأجيال الحديثة نشأت، في معظمها، سليمة النمو،،عالية المشاعر والأحاسيس،، وذلك بحكم إرتباطها بمعطيات الحياة الحديثة مثل الفن ،الشعر،الغناء ،الرسم والدراما التلفزيونية،،! و هذه ، كلها، أشياء تلهب الأجساد وتجعلها كتلة من لهيب التحرق تلتمسُ شيئا،ولو قليلاً، من الإرواء...! وعلي ذكر مسألة سليمة النمو ،تلك،،فقد إنتهرني، ذات مرة، صديقي عبدالعزيز: ياخي حملاتكم بتاعة الأحفاد دي ما عملت ،أبداً، فينا خير...!!! أما مجموعات المسلمين التي هاجرت الي اوروبا وأمريكا،،فأظن أن أمرها قد صار فُرُطا...! فالأجساد كاملة النمو والتغذية،،والمشاعر في عنان السماء،،ويشاهدون رصفائهم من الديانات الأخري قد وجدوا سبيلهم، عنوةً وإقتدراً، الي تلك الغريزة الشائكة..! فأين المفر؟؟؟واين الملاذ؟!!! وأتحدث هنا،بالطبع، عن المجتمعات الدينية السنية،،أما تلك ذات الطابع الشيعي،،فقد وجدت تخاريجها من دغشاً بدري،،،ولا أظن أن احداً من الشيعة يعاني شيئاً ،ولو يسيراً، من الشطط الجنسي..! أعود الي مجتمعنا السوداني ملاحظاً انه قد صار مجتمعاً مفتوحاً لأبعد الحدود،،ونظراً لإنعدام كفة التوازن بين عدد الذكور والإناث،،فقد صارَ الجميع يبحثون عن اي شيئ يخرجهم من الحرج مع أنفسهم،فقط،لا أكثر ولا أقل...! والأمر يظهر جلياً في شباب وشابات الجامعات في زمننا الحديث هذا! فقد ظهرت مسألة الزواج العرفي،،والمصاحبة المرنة،،و(هلم جرا)...! وحيث أن الأمر يحتاج الي دعم نفسي يشعر المرء بالحماية الكاملة فكان ،لابد، من عمل مجتمعات كاملة يعيش فيها المرء بسلام وتناسق،، فظهر التشيع وسط الطلبة والطالبات،،،! وحيث أن الفكر الإسلامي السني هو حاسم في أشياءه،،فإن الجدل الشيعي- السني لهو محسوم فكرياً لمصلحة التيار السني إن تطلب الأمر الرجوع الي الفتاوي والقياس،،،! فكان لابد من مخارج أخري يتنفس فيها المجتمع السني،،، وظهرت داعش في الافق....مقدمة كل التساهيل الجنسية القديمة سواء عبر الزواج الرسمي،،أو من ما إمتكلته الأيامين عنوة وإقتداراً،،أو بإستحداث فتاوي جديدة مثل جهاد النكاح! ومن الملاحظ أن الإناث كُنّ هذه المرة أكثر شجاعة في الهجرة الي داعش،،فأظن انهن معنيات بأزمة الكبت أكثر من أترابهن ،من، الذكور....! وحيث أن هذا المقال مكتوباً في دفتري منذ فترة ليست بالقصيرة، فإنني لم إستغرب، مطلقاً، هجرة إحدي عشرَ صبياً وصبية ملتمسين التنفيس عند داعش! ولم أجد أدني دهشة حين قرأت ان بعض المهاجرين تزوج بالفعل من رفيقاتهم المهاجرات! والمسألة عندي كاملة التفسير بعد أن علمت ان هؤلاء الشباب من ذوي النشأة الأوروبية...! والملاحظ أيضاً اننا في مواجهة مكوّن إجتماعي كامل،،إذ سمح بعض المهاجرين بسفر أخواتهم معهم...! لا أظن، والحديث لي، أن داعش ستصمد كثيراً أمام التاريخ،،فهي علي، الأقل، لا تصنع سلاحها بنفسها مثلما كان يفعل قدماء المجاهدين من المسلمين،،، فهل ستنفتح الأبواب أمام الشيعة في بلادنا،،، أم ستظهر حلول أخري، ذات طابع (علماني) هذه المرة؟؟؟!!! (عدل بواسطة mekki on 03-22-2015, 09:26 AM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]