|
Re: ما هي أسباب كل هذه الحساسية مع المصريين؟ (Re: إسماعيل ببو)
|
اتصل زميلي المصري، وهو من كبار القانونيين في مؤسسة كبرى، طالباً التوسط لدى سوداني اشتكى ابن المصري فأدخله حراسة الشرطة. السبب هو قيام ابن المصري ومعه مصري آخر بالاعتداء على زميلهم الطالب السوداني وأوسعاه ضرباً. اتصلت على الأخ السوداني وعلمت منه أنه اثناء توجه ابنه للمسجد في حلقات تحفيظ القرآن اعتدى عليه زميلاه المصريان في سلم المسجد بالضرب. وقال السوداني الذي ينتمي إلى أسرة أمدرمانية عريقة أنه يصر على أن يجري القانون مجراه. بعد إلحاح على الأخ السوداني تنازل عن الموضوع وطلب كتابة اعتراف بالاعتداء وتحذير من عدم تكرار الواقعة مرة أخرى وإلا يعتبر التنازل لاغياً. ذهب السوداني إلى الشرطة وانتهى الموضوع. انتهى الأمر هنا باعتباره شجار بين طلاب في مدرسة واحدة سببه ترسبات سابقة. المفاجأة... حدث هذا في الوقت الذي كنت احتفظ في طبلون السيارة ببلاغ ضد مصري تمادى في إرسال رسائل بالواتساب لي شخصياً بعد خلاف معه. احتفظت بتلك الرسائل ولم أرد عليه جتى اجمع أكبر عدد منها لاستشهد بها أمام الشرطة. إلا أنه فاجأني بعد صلاة الصبح بكلام معسول لا يخلو من الفهلوة و العباطة ووعدته بالرجوع إليه. صديق آخر عاطل عن العمل ذكر لي أنه كان يعمل في مؤسسة ما وكان مديراً لمكتب صاحب المؤسسة فآتى بمصري كسكرتير تنفيذي. إلا أن المصري استخدم كل أساليب التسلق والعباطة والدهنسة وتمكن في آخر الأمر من إبعاد السوداني من منصبه وأتى بمصري آخر، ومن حينها أصبح كارهاً لكل مصري. وقال لي: ديل عندهم كل أساليب "الفهلوة" والعباطة والبلطجة... ألا توجد حساسية بين السودانيين والمصريين، على الأقل كأفراد؟
|
|
|
|
|
|