أشعلها حرباً "جهادية في الجنوب، فذهب الجنوب بإنسانه وموارده ، واضرم النيران في دارفور وعجز عن حسمها وعن "التحلل" من تبعاتها الأخلاقية والقانونية، وأنظروا هنا إلى الذي أوصلتنا إليه "حكمة" رئيسنا و"سياساته العادلة" وهو يخوض معاركه العبثية ضد أبناء شعبه في جبال النوبة: الفيديو المصور حديثاً يحكي عن حرب شرسة لا تبقي ولا تذر.. ومعارك تُحرق فيها الموارد، وتُشترى أسلحة قاتلة بعشرات آلاف الدولارات، و يموت فيها عشرات المتقاتلين، وتزهق فيها أرواح الأبرياء .
الرئيس الغارق في بناء القصور وخج الانتخابات يرمي لشعبه بالفتات، والرئيس الذي وعـد بنشر الإسلام والسلام ، أصبحت بلاده مسرحاً مفتوحاً للحرب و لرمي الراجمات وقصف الطائرات.
وهنا نستعيد قول الراحل (الطيب صالح):
Quote: (من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة