نص الحوار الذى أجري مع المعلمة التي قذفت الوالي بحذائها تفك ( شفرة ) الحادثة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2015, 08:05 AM

محمد مختار جعفر
<aمحمد مختار جعفر
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 4927

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نص الحوار الذى أجري مع المعلمة التي قذفت الوالي بحذائها تفك ( شفرة ) الحادثة

    01:05 م Feb 6,2015
    سودانيز أون لاين
    محمد مختار جعفر -
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan31.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    أفتخر بما فعلت وأشعر بالسعادة
    طلبت من الشنبلي التوقف عن الحديث وقلت له انت "كذاب"..!!
    منزلي على مرمى حجر من النيل ونعاني من العطش..!!
    قصدت إرسال رسالة لرئيس الجمهورية
    تعمدت رمي الشنبلي بالحذاء حتى لا يصدق عوض الجاز كذبه..!!
    بعد أن دخلت الأحذية كوسيلة تعبير عن الرأي في السودان،الكاتب" وفاء بسيوني" كتب قائلاً: أصبحت الأحذية أحد وسائل التعبير عن الرأي؛ ولكن بالطبع ستظهر كوسيلة معارضة أو رافضة، سواء لسياسة معينة أو لأشخاص، فمنذ سنوات كان الاستخدام الأول لأسلوب الرشق بالحذاء، وذلك من خلال قيام شخص عراقي برشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالحذاء خلال زيارة له في بغداد، لدرجة أن هذا الشخص وحذاءه لقيا شهرة عالمية. ولكن قبل ذلك كان هناك اعتراض بـ”الحذاء” ولكن ليس عن طريق الرشق، ففي 12 أكتوبر عام 1960 وخلال جلسة تحضيرية للجمعية العمومية للأمم المتحدة، ظهر السكرتير الأول للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي السابق ، نيكيتا خورشوف، وهو يضرب بحذائه على منصة الأمم المتحدة، اعتراضاً على الخطاب الذي ألقاه رئيس الوفد الفليبيني، لورنزوسومولونج، الذي أكد فيه تأييد بلاده استقلال دول أوروبا الشرقية عن موسكو“ التي تم ابتلاع حقوقها من قبل الاتحاد السوفيتي”- على حد وصفه. وقد أخذت الاعتراضات على المسؤولين والرؤساء نمطاً مميزاً يتيح للمعترض إشهار واستخدام سلاح غير متوقع “كالحذاء”، ففي دول كثيرة كالعراق والهند وإسبانيا واستراليا والسويد، أصبح القذف بالحذاء شبه مألوف. وكذلك أقدم شاب عراقي على رمي الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق، بول بريمر، بحذائه، ولكن مسرح الأحداث هذه المرة ليس العراق.
    العراقي منتظر الزيدي اشتهر بقذفه زوجيْ حذائه صوب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش؛ أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر أثناء زيارة وداع للعراق عام 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف بوش، بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة، ولا زال العالم يتذكر حذاء الزيدي الذي اتسم بشهرة عالمية.
    وتوالت أحداث كثيرة مشابهة استخدم فيها الرشق بالحذاء، والسودان ليس ببعيد عن ذلك حيث تعرض مسؤولون كبار للرشق بالحذاء، ولكن ماحدث في حاضرة ولاية النيل الأبيض بالأمس أعاد للأذهان أشكال التعبير عن طريق الأحذية؛ حيث رشقت الأستاذة " مشاعر عبد الرحمن احمد" والي الولاية يوسف الشنبلي بـ(شبشبها) الذي دخل بوابة التاريخ بنفس مدخل الزيدي وغيره من الأحذية التي تلامس التراب، وفي نفس الوقت ترتفع في فضاءات الإعلام.
    المعلمة مشاعر، حفيدة السلطان تاج الدين زعيم المساليت الشهير؛ والذي يرتبط اسمه في تاريخ السودان بغزوة دروتي الشهيرة؛ والتي وثق لها الفيتوري؛ ولكن مبرراتها لهذا السلوك جسدتها تفاصيل رائعته التي تحدث فيها عن سادات الدنيا وأغنى أغنيائها؛ حيث أن الأستاذة مشاعر قالت: (ان الغيظ والإحساس بالظلم ورفض الكذب كانت راء رشقها للشنبلي بحذائها) وأنها أرادت إيصال رسالة لرئيس الجمهورية المشير البشير، عبر الدكتور عوض الجاز الذي جاء لربك التي شهدت الحادثة، حتي لايصدقوا الكذب كما ذكرت.
    (المستقلة) التقت الأستاذة مشاعر عبد الرحمن" التي كشفت في الحوار التالي عن تفاصيل ماحدث:-

    حاورها زين العابدين العجب

    × من هي مشاعر عبدالرحمن؟
    = مشاعر عبدالرحمن احمد عباس معلمة بمرحلة الأساس- كوستي، في الدرجة الثامنة، ولدت بكوستي في العام 1977م، تلقيت تعليمي الأساس بمدرسة حي الثورة شمال غرب "آمنة بنت وهب" ثم المرحلة الوسطى الخدمات والثانوي بالمدرسة القومية ثم الجديدة الثانوية بنات..ثم جامعة ام درمان الإسلامية، كنانة كلية الإعلام في العام 2003م، ثم التحقت بالتدريس في نفس العام.
    × متى التحقت بالعمل العام؟
    = بدأت العمل العام منذ المرحلة الثانوية؛ حيث كنت عضواً في الاتحاد الطلابي، وعملت في رابطة المرأة العاملة، والآن أمينة أمانة الفكر والثقافة بمحلية كوستي "الحركة الاسلامية"، وعضو في المؤتمر الوطني.
    × ماذا بينك وبين الشنبلي؟
    = عرفته منذ أن كان وزيراً للتربية والتعليم في ولاية النيل الأبيض، وقمنا بمساندته خلال تلك المرحلة ووعدنا بالعديد والكثير من العهود ولكنه لم ينفذ منها شيئاً، وكذلك ساندته خلال ترشحه لمنصب والي النيل الأبيض، ودعمنا حملة ترشحه هو والسيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير"ابونا".
    وبالنسبة لمشاكل المعلمين ظلت كما هي؛ بل زادت سوءاً وقد وعدنا الشنبلي بحل مشكلة الإسكان" إسكان المشير البشير بكوستي" والتي بها العديد من النواقص ورغماً عن ذلك سكن بها المعلمون، وقد كنت من ضمن الذين سكنوا بها لمدة عام ونصف العام، ولكني عدت للإيجار في كوستي؛ بسبب مشاكل المياه والأمن والمواصلات وقِصر سور المنازل التي سلمونا لها...وانتم تعلمون مشاكل الإيجار؛ حيث أن المنزل الذي أسكن به على بعد مرمى حجر من النيل، ولكن أعاني من شح المياه، وتكاد تكون معدومة، وكذلك هنالك مشاكل يعاني منها كل سكان ولاية النيل الأبيض؛ خاصة بعد ربط فاتورة المياه والكهرباء. ونحن نعتبر هذا القرار ظالم؛ حيث هنالك منازل ليس بها مياه، ولكن فرضت عليها فاتورة مياه..!
    × ما الذي حدث بأمانة الحكومة في ربك - بالأمس- خلال تدشين حملة المؤتمر الوطني للانتخابات بحضور عوض الجاز؟
    = تحدث علي عليان؛ وزير التخطيط العمراني بالولاية ونائب الوالي عن التنمية في الولاية، وبعده تحرك الوالي يوسف الشنبلي، وقال إنهم جاهزون للانتخابات بنسبة 100% ثم تحدث عن التنمية، وعن المياه التي وصف وضعها بالمريح أيضاً، بنسبة 100%، وأن الولاية ستشهد طفرة في التنمية، كأن الولاية "جنة" وهنا في هذه اللحظة انفعلت، وقلت له إن هذا الحديث غير صحيح، وأننا نعاني من انعدام المياه.
    × ماذا قلت تحديداً ؟
    = قلت للوالي الشنبلي: أنت "كذاب" و"موية مافي" وأيضاً؛ قلت له: لا تتحدث عن التنمية؛ لأن الولاية ليست بها تنمية وأثناء حديثي كان يكبر.
    × ماذا كان رده على حديثك؟
    = نظر إلي ولم يرد على حديثي مواصلاً كلامه.
    × ماذا حدث بعد ذلك ؟
    = قذفته "بشبشبي" وأنا أقول له: انت كاذب..وقلت له أخرج "بره" وفي هذه اللحظة جاء نحوي شباب من الأمن وطلبوا مني مغادرة المكان.
    × هل ضرب "الحذاء" الشنبلي؟
    = "الشبشب" لم يصله، وبعد ذلك أخذوني لمكتب الأمن.
    × كيف تمت معاملتك في مكاتب الأمن؟
    = عاملوني باحترام وأخذوا أقوالي ولكنهم عادوا وطلبوا حضوري للمكتب صباح الغد.
    × ماهي الأسئلة التي وجهت لك ؟
    = سألوني عن علاقتي بالكاتب بالمستقلة، الأستاذ علي حمدان والمحامي ياسر زين العابدين.
    × ماهي إجابتك ؟
    = قلت لهم لا أعرف علي حمدان ولكني أتابع مقالاته؛ مثلي والآخرين من مواطني النيل الأبيض، وعن ياسر زين العابدين أيضاً؛ قلت لهم لا أعرفه؛ ولكني سمعت به عبر الصحف ؛ خاصة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.
    × تحدثت شائعة عن أنك مصابة بالجنون ؟
    = أنا بكامل قواي العقلية، وكما ذكرت لك فأنا معلمة، وما زلت أعمل بالتدريس حتى الآن، ومن روجوا لهذه الإشاعة يحاولون أن يداروا سلوكهم، ويصرفوا الناس عن القضايا الأساسية، وكيف أكون مجنونة وأنا أمينة الفكر بالحركة الإسلامية بكوستي.
    × ربما يقول شخص إن لك عداءً شخصياً مع الشنبلي، ولذلك أقدمت على قذفه بالحذاء ؟
    = ما فعلته كان نتيجة موقف عام، ونتيجة أني مثل بقية المعلمين نعاني، ولم نصرف مرتباتنا حتى الآن؛ رغماً عن أن هنالك وحدات صرفت مرتباتها قبل تسعة أيام، كمحلية "قلي"..
    × لماذا محلية قلي ؟
    = لا أعرف الأسباب.
    × ألا تشعري بأن تصرفك كان خاطئاً بقذف الوالي بالشبشب؟
    = تصرفي لم يكن خطأً، وقد طلبت منه أن "يسكت" ولا يكذب ولا يتكلم عن المياه والتنمية لأن المشاكل قائمة.
    × وأنت مربية "معلمة" قد يقول لك شخص إن التعبير عن الانفعال بهذه الطريقة خاطئ ؟
    = كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي أثبت بها للرئاسة أن هذا الوالي يكذب، وأن الولاية تعاني من ضعف في التنمية والتعليم وغيرها، وحتى لا يصدق عوض الجاز حديث الشنبلي وينقل ذلك للرئاسة.
    × هل أنت نادمة على هذا السلوك ؟
    = غير نادمة، وراضية عن نفسي حتى لو كان الثمن حياتي؛ لتعيش الأجيال القادمة في ظروف أحسن.
    × ماهو الشعور الذي انتابك وانت تقذفين الوالي بالشبشب ؟
    = كنت "مغتاظة" بسبب كذب الوالي.
    × ألم ينتابك الخوف ؟
    = لم أخف؛ بل زدت قوة لأن كل النساء اللاتي كن حولي قررن التصدي لأي محاولة للاعتداء علي.
    × هل تشعرين بالفخر بعد الحادثة ؟
    = أشعر بالفخر، واليوم زادت سعادتي وجاء يوم شكر والدي " عبدالرحمن احمد عباس" ووالدتي "سعاد آدم" وكذلك الشكر لزوجي الاستاذ "حافظ مهدي" وأنا حفيدة السلطان تاج الدين سلطان دار مساليت؛ وكذلك هذه سانحة لأشكر كل الذين ساندوني وسألوا عني بعد الإشاعات التي تحدثت عن ضربي ونقلي للمستشفى، وخاصة أهل كوستي.


    نقلاً عن صحيفة المستقلة ..
                  

02-06-2015, 01:33 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الحوار الذى أجري مع المعلمة التي قذفت الوالي بحذائها تفك ( شفرة ) الحادث (Re: محمد مختار جعفر)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de