|
ظعائنية صغرى، مصطفى مدثر
|
ظعائنية صغرى مصطفى مدثر
"حين يبدو الذهاب من هوتيل إلى موتيل كأن به اشارات روحية"
محينُ ذهابك صفوُ الكدر وحِل رباطك نزعُ السُتُر تمهل، آه.. ليبقى أثر تأمل آه، جمال السير أتشكو، آه..مرار العبَر وتنسى آه، جميل الذكَر أن تقولَ كلاماً فيبقى دهَر * ستُرغم منك الأنوفُ الشمم ويعلوك صوتاً ضجيجُ العدم أيدفعُ عنك، الزؤامُ احتدم سوى باذخٌ من رؤى أو كلَم * أصَوخُك يثوي هنا أم حجر ومن ذا تنادي، أصماً قُبر لأنت حفيٌ بأمس نضِر وأمسٌ مضى واستوى في الخبر * محين ذهابك نجمُ أفلْ أضاء بئيساً نجود الأمل وفاوض دَجناً غبياً شمل ولم يجد نفعاً، عمى واعتملْ
محينُ ذهابك صفوُ الكدر وحِل رباطك نزع السُتر تمهل، آه.. ليبقى أثر تأمل آه، جمال السيّر أتشكو، آه..مرار العبَر وتنسى آه، جميل الذكَر أن تقولَ كلاماً فيبقى دهَر ---- شتم، أونتاريو 30-01-15
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ظعائنية صغرى، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
سلاما له في الرائعين ،
كنت ساكتب اللوم والمنائحية اياها في خيط (مظاريف) ، ولكنك عرفتها يا صاح فجئت مبكرا..!!
الحزن الأكبر لا يقال يا صديقي ،
لم اعرفه ، لم التقيه ، ولكن اعرف القيم التي عاش من اجلها..وشكلنا ح نموت..ونرثى، ولن نراها تمشي بيننا..اش معني يعني ، نرى القطط السمان تتجول في عرصات طرقاتنا ، ولا نرى حضور القيم الإستنارة؟..
اكثر ما احزنني ، وربما اقعدني ، في بداية الأسبوع الماضي ، كان المنادي يهتف فينا ان نهب الى نجدته..ولكنا هززنا اكتافنا وذهبنا الى مشاغلنا التي تعرف ..من تداول النكات والأغاني وهوايل الجنجويد ومحن داعش.. فلم يكن منه غير ان يهز اكتافه ثم يقول لنا هامسا
(اقعدوا عافية)..!!
شكرا يا صديقي..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظعائنية صغرى، مصطفى مدثر (Re: محمد على طه الملك)
|
يا ملك أنت في القطامة ولا في انو عندك قراء في المكسيك. عدد 3 قراء لنصك: من حكاوي الصبا. ألحقني بالنص التالي وأعمل معروف. ناس خواض وأبن عباس ديل ح يقطعوا الخميرة من نصوصك القادمة. فخليهم يمشوا محل الفول أصلهم "جنهم يجهجهوا البوستات"! دربك عديل على المدوّنة وألاقيك هناك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظعائنية صغرى، مصطفى مدثر (Re: محمد على طه الملك)
|
يا ملك أنت في القطامة ولا في انو عندك قراء في المكسيك. عدد 3 قراء لنصك: من حكاوي الصبا. ألحقني بالنص التالي وأعمل معروف. ناس خواض وأبن عباس ديل ح يقطعوا الخميرة من نصوصك القادمة. فخليهم يمشوا محل الفول أصلهم "جنهم يجهجهوا البوستات"! دربك عديل على المدوّنة وألاقيك هناك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظعائنية صغرى، مصطفى مدثر (Re: محمد على طه الملك)
|
20:44 م Feb 3,2015 سودانيز أون لاين mustafa mudathir Canada مكتبتي في سودانيزاونلاين
يا ود الملك وماذا عن (السحّارة) الأخرى؟ الشنطة البدينة تلك، التي تجدها في رواية أو فيلم باسم (جزيرة الكنز)! شنطة أسرار الجيل الأول في أي أسرة. ربما فيها مخبيات الظار من طرابيش، وزجاجات ويسكي وبذلات لقادة عسكريين مجهولين! ربما فيها بنادق كتلك التي شاهدناها في فيلم دي كابريو (قراصنة الكاريبي) أو صحف مجهولة لأوراد بخط اليد! (سحّارتك) كانت في أمدرماننا مذكر، فكنا نقول سحّار. وللآن فينا من يظن أن صهريج بيت المال هو موئل السحاحير آخر الليل حين تخرج من النيل! وأذكر "روفة" و " قريبة" وكانتا خادمتين مختصتين بصنع الكسرى في الصباح الباكر لبيوت أم درمان. تخلصا من (العواسة) قبل أن نصحو، ونفس الكسرى نأكلها حين نعود من المدارس بعد الظهر. وأذكر أن "قريبة" كان لفكها الأسفل إعوجاجٌ بيّن. فسألنا عن سببه وقيل لنا إنها ولحرصها كانت تصحو باكراً من نواحي أب روف لتعوس الكسرى عندنا قبل أن يصحو الأسياد. وفي يوم قابلها أحد سحاحير الصهريج فكفتها! كفتها، كفتها، كفتها!
| |
|
|
|
|
|
|
|