قصتي مع الجمال و الجلال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2015, 05:29 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصتي مع الجمال و الجلال

    محمد حصحاص. روما

    صحيح أن قصتي مع محمد الأمين (1) سبقت قصتي مع القرآن الكريم، لكن لولا هذه لما كانت تلك. تسبق الحياة تعرفنا عليها، وكذلك الكتاب الكريم فعل معي. استبقني إليه مدرسي الأول محمد بن آمنة، ومن خلاله انفتحت عليه.

    يحتاج الإنسان المفكر أو الذي يحاول التفكير الكتابة أكثر من أي شخص آخر. الكتابة حوار مع الذات ومحاولة لفهمها، وفهم الآخر، والعالم، والوجود. من فكر ولم يكتب ظل تفكيره ضبابا، لا يكشف لا الذات ولا الآخر، ولا يؤرخ للحظات الأرق والسهاد، والشغف، والحب، والقلق، والإيمان، والشك، الخ، وكلها أحاسيس انسانية ذات قيمة عالية. لو لم يكتب الفلاسفة لما فهموا أنفسهم ولما فهموا ما عقلت عقولهم ما دونه التاريخ عنهم. صحيح ان سقراط لم يكتب فلسفته، وصحيح أن الصوفيين لا يكتبون إجمالا لأن الاحساس عندهم أهم، وصحيح أن بعض فلاسفة الهند الأسيوية كذلك لا يفضلون كتابة افكارهم لأن عيشها أهم، كما أنه صحيح أن رسلا كبارا مثل عيسى بن مريم أو محمد بن عبد الله لم يكتبوا بأنفسهم أفكارهم وما أوحي اليهم، بل كتبها أصحابهم، ومع ذلك فهم ممن أثروا في التاريخ تأثيرا، إلا إننا مع ذلك نقول إن الإنسان العادي مثلي يحتاج أحيانا ليكتب وإلا انفجر عقله، أو زاغ قلبه، أو ذهب عطشه الفكري، أو تاه في ما هو فيه، وتركه بدون ترتيب ونقد ومراقبة وإعادة قراءة.
    الكتابة نوع من التواجد يصفي به الإنسان كثيرا مما بداخله اما لنفسه، وإما لشخص يريد أن يوصل اليه رسالته، وإما لجماعة انسانية يحبها، وإما للإنسانية جمعاء، وإما لغرض المال لكسب قوت العيش، وإما للشهرة، وإما للسلطة، وإما لبعض هذه، وإما لكلها، وإما لأسباب اخرى.
    أما غرضي خاصة فهو مراجعة الذات ومحاولة فهم العالم والمشاركة بتواضع في كتابة اسطر اتركها لنفسي ولأولاد قد يأتون من بعدي، أولادي أنا أو اولاد جماعة انتمي اليها بدافع اللغة والعرق والدين والانسانية. أما ان افعل كل هذا في مقال قصير فمحال. أما أن أدون كلمات أأرخها لأرجع إليها بنفسي، وأشارك بها هنا أو هناك كمقالة رأي فممكن.
    إذا كان هناك من كتاب رفيق ارتاح اليه في سري وفي علني فهو القرآن الكريم، لا لأنني أفهمه بل لأنه يساعدني على أن أطرح أسئلة لفهم ذاتي في هذا العالم. إذا كان هناك من كتاب صعب ومقلق ومع ذلك يورث الانفتاح على العالم واجهاد النفس ومغالبتها للفهم والاعتبار فإنه القرآن – ولكل أمة ولكل شخص كتابه و قرانه.
    وهذا ليس لأنه كتاب منطق شديد البنيان، أو إنه كتاب سياسة ناجح تتبعه الملل بتقليد وإجماع لا نقاش فيه، ولا لأنه كتاب شعر لغته جميلة السماع، ولا لأنه كتاب وحي وقول الخالق سبحانه. قد تكون كل هذه الاعتبارات صحيحة، وخاصة عند المؤمنين به. في مسيرتي ورفقتي للقران شدتني هذه الاعتبارات كلها، ولولاها لما استطعت ان أسير به إلى الأمام كرفيق خاص بي في سكناتي وحركاتي. بعد طول السنين - وأنا الآن في سن الثلاثين - تجدني عاشقا للقران وجاهلا له في نفس الوقت. يسألني بعض الأصدقاء المسلمين وغير المسلمين ان كنت أفهم كلماته فأقول كيف لي ذلك وأنا من باقي العلوم الإنسانية والكونية جاهل! إنني أحاول فقط!
    أعشق القرآن لأن محمدا بسيرته وأخلاقه الإنسانية حببني إليه. أعشق القرآن لأنني فهمت منه جوهره ان كنت استطيع قول ذلك، وليس الجوهر دائما كاف للفهم. فكم من شخص ادعى فهم الجوهر وغاب عنه البسيط من الأمور، وكيفية معايشتها والتأقلم معها. اعشق القرآن لأنه أكبر كتاب تحداني ويتحداني واحسبه سيتحداني ما حييت. إنه سبب عشقي له. انه يعريني، يعري انسانيتي، وذاتي، وقيمي، وفهمي لذاتي، وللعالم والوجود. عشقت القرآن لا لأنه سهل بل لأنه صعب. ومن لم يركب الصعب لم ينل من الفهم إلا يسيرا. ولا أخفي أنه يتعبني جدا أحيانا بأسئلته لحد الانفجار، انفجار يتبعه هدوء، فوضى يتبعها نظام.
    في نظري، الإلحاد جد سهل لأنه يقلص عدد الأسئلة الكبرى حول الوجود إلى حد كبير، وهذا لا يعني أن الملحد في طمأنينة. كان بوسعي الارتماء في أحضانه، ولكنني لم أشأ ذلك، ليس خوفا من العقاب أو العذاب في الاخرة بالتعبير الديني التبسيطي، ولكن لان هذا العالم، وهذا العقل الذي يظن الإنسان أن به يفهم كل شيء، مبسوط له يفعل به أيما شاء.
    إن ممارسة التفكير تؤدي بك إما إلى مزيد من الايمان، أو مزيد من الشك الذي يؤدي إما إلى الالحاد وإما إلى رفع الأسئلة وعدم الخوض فيها، هروبا منها، لأنها صعبة. وإما إلى مرتبة وسطى لا تنفي الله ولا تؤكد وجوده. وقد اخترت المرتبة الاولى. اخترت الايمان بوجود خالق عظيم، واخترت التشبث بالإسلام كمنهج لمحاولة فهم اكثر لله ولإيماني وللعالم.
    حاولت وأحاول الرفع من مستوى فهمي للإيمان ولله والاسلام، وهو ليس سهلا كمشروع. عندما تنتقد ما تؤمن به وتدافع عنه في نفس الوقت فانك ترفض التأويلات التقليدية والمتعصبة للدين، وترفض في نفس الوقت تلك التوجهات الفكرية التي تزدري مفهوم الله والايمان. عندما تمارس التفكر وتتأمل الله والقرآن والوجود فانك ان كنت مخلصا ومنفتحا في تفكيرك قد تترك الايمان وتنصرف عنه، كما قلت، أو تزيد اطمئنانا به واليه، او تتركه في مرتبة اللاأدري، مرتبة الشك الوسطية الغير قادرة على الاختيار. إذا ما اخترت الايمان العقلاني، كما أحاول أن أفعل، ولا أحسب هذا الاختيار الوحيد الصحيح، فانك تنفتح على مختلف التأويلات الموجودة لمفهوم الله والوجود والقرآن، كما انك تنفتح على الاديان الاخرى كنماذج تحاول هي كذلك فهم الله والوجود والانسان. ان الايمان العقلاني يرفع مستوى اندهاشك بالعالم وخلقه ويرفع احترامك لجلال الصانع كما يرفع احترامك للأخر المختلف عنك في الدين والفكر والفلسفة لان التعدد منبع هذا الجلال والاجلال.
    يحق لكل دين أن يفسر الله والعالم حسب منظوره الخاص. ويحق لكل فرد أن يؤمن كما شاء وبما شاء وكيفما شاء، ولو شاء الله لجعل الإنسانية واحدة في الدين واللغة والعرق وفي كل شيء آخر- من اقتصاد وسياسة وذوق وجمال، إلخ. ويحق لكل مجتمع أن يختار التأويل الذي يريده للدين كما توافق أعضاءه، ما دام هذا الاختيار والتوافق ليس جبريا، ولا يعتمد القوة والعنف والتضليل سبلا لهذا الاختيار. لابد أن تتوفر شروط أدنى ليحصل هذا التوافق، وهي شروط تخص مستوى تعليمي معين يضمن مستوى معين من الفهم والقدرة على الاختيار، ومستوى اقتصادي معين يضمن مستوى مقبول من الكرامة الانسانية التي تساعد الفرد على الاختيار اللائق وغير الجبري. ليس سهلا ضمان هذه المستويات الضرورية التي تضمن الحياة الكريمة حتى في المجتمعات التي تسمى بالمتقدمة، لان مناهج التدريس والنظام السياسي والفكري السائدة بها لا يمكنها ان تنفتح على جميع الافكار والاديان مثلا، ولذلك نرى الثقافة الغربية اقل انفتاحا على ثقافات الشرق وبعض اديانه، ونرى الثقافة العربية الاسلامية كذلك اقل انفتاحا على ثقافة الغرب الحديث، وذلك لاعتبارات تاريخية، وفكرية، واقتصادية متعددة. بمعنى اخر، لا يمكن ان ننتظر ان تتحقق المدينة الفاضلة في عالم كثير المتناقضات، متناقضات لا يمكن أن نقول ان الدين وحده هو ما يغذيها. فالسلطة والاقتصاد ومستوى التعليم تؤثر بشكل كبير في نمط فهم الدين وفي نمط التفكير واعتبار الله والعالم والوجود، الخ. لم يكن العالم يوما كله جمال وسلام، ولم يكن يوما كله حرب ودمار. إن وسائل التواصل حاليا وارتباط اقتصادات العالم بعضها ببعض يجعلنا نرى ان العالم اكثر سوءا من أي وقت مضى. كلما زادت قدرة الإنسان على فهم العالم والسيطرة عليه، كلما زادت المشاكل، وفي نفس الوقت زادت معرفة الانسان بأخيه الإنسان وبالتواصل معه، والتواصل لا يعني بالضرورة الانفتاح والتضامن، فقد يكون تواصلا غازيا أو عدوانيا، لأنه تواصل عن جهل بالأخر وبمكان الذات في العالم والتاريخ.
    من الناحية الايمانية، قد يعيش الفرد قلقا فكريا داخليا عميقا لأنه يرى ان المثل الكبرى التي يؤمن بها في اندثار متسارع، لان العالم يسير نحو مزيد من التلذذ بالماديات والحريات دون المسؤوليات. ان الانسان الملحد او غير المؤمن يعيش نفس القلق ويحاول اخفاءه فقط لأن الأنساق الفكرية التي بنى عليها نمط حياته لم يستطع احترامها هو بنفسه. ان القيم الانسانية الكبرى تدافع عنها كل الاديان والفلسفات ولكن الاختلاف في تطبيقها، والتطبيقات تاريخية ومجتمعية، بحيث يستحيل ان نطلب من الصيني أو الأوروبي أن يمارس الاخلاق او العدالة بنفس المعنى القريب الذي عندنا مثلا في العالم العربي، لان لكل مجتمع خصوصياته. لهذا، يجب على المؤمن، أكان مؤمنا مسلما أو غير مسلم او متخلقا بفلسفة تنفي وجود الله والعالم الاخر، يجب عليه ان لا يجمد فهمه لله والعالم والانسان في مرحلة تاريخية معينة ويرى بها كل التاريخ الإنساني، ماضيا، وحاضرا، ومستقبلا. إن إيمانا كهذا يؤزم فكر صاحبه، وقد يدفعه إلى التعصب أو الانعزال، وأحيانا إلى اعتناق الإلحاد، لأنه يرى أن الله قد تركه. عندما يظن الإنسان أن الله معه وانه دائما على صواب فإن ذلك قد يخلق له مشاكل مختلفة قد تؤثر في ايمانه وعلاقاته مع العالم من حوله.
    إن الايمان العقلاني الحديث الذي يساعد الفرد والعالم على التعايش مع مختلف تناقضات العالم وجمالياته يقتضي من المؤمن ليونة عالية وانفتاحا عميقا على عدد من التأويلات الدينية الموجودة في نفس الدين وفي ديانات اخرى لكي يحس الفرد أن الله ليس معه وحده بل مع الجميع، ولكي يحس بأنه ليس وحده في ما يظن، بل إن هناك مدارس فكرية ودينية أخرى لها نفس الأهداف الإنسانية الكبرى، رغم اختلافاتها في التفاصيل. إنها دروس استخلصتها في محاولاتي فهم الله والعالم من خلال القرآن الكريم.
    يمكن تقسيم الدروس القرآنية إلى ثلاثة أقسام كبرى:1 ) الانسان والعالم ، و 2) الانسان ونفسه، و 3) الانسان ومجتمعه، وكلها متكاملة وان بدا احيانا ان قسما منها اهم من قسم، حسب السياق والمؤثرات الداخلية والخارجية المختلفة. هذه الاقسام الثلاثة تلخص الدروس الكبرى التي يشكلها كل دين انساني كبير الأثر والتأثير، والإسلام واحد من أهم هذه الاديان الكبرى.
    يمكنني اذن أن ألخص فهمي لجوهر القرآن حسب الاقسام الثلاثة أعلاه في ما يلي. أولا، على مستوى الوجود، يتحدى القرآن عقل الانسان بدعوته إلى التأمل والتفكير، والسير والنظر، من أجل الوصول إلى فكرة التوحيد وسر الوجود. والتوحيد لا يتوقف فهمه في التعرف والاعتراف ان خالق الكون واحدا وعظيما فحسب. فالتوحيد يستوجب مما يستوجب من النفس ان تكون حرة من قيد الجماعة الانسانية او السلطة السياسية او سلطة المادة والسوق وحب التملك لدرجة تحس فيها انك تستطيع العيش بسلام مع نفسك بدون حاجة للصغائر من الأمور وحتى الكبريات منها – حسب قدرتك على تزكية نفسك وتحريرها من العبودية. يجب ان يقلقك الوجود لكي تحس أنك موجود ولن تحس بتواجد ما لم تطرح الأسئلة الكبرى.
    ثانيا، ان التوحيد ليس شهادة فقط بل ممارسة حياتية تربي الفرد على التحرر من كل شيء لكي يصل إلى ذاته الاصلية النقية في أجل صورها التي لا يفهمها الا الشخص نفسه. وهذا لا يعني الانزواء في الجبال لكي لا تتلطخ النفس بشرور العالم بل ان التحدي يكمن في العيش والعمل واكتشاف ما لم يكتشف بمسؤولية كبرى. يجب ان يحس الفرد أن العالم له وعليه أن يصنع فيه وبه ما يحسنه ويجمله وليس ما يستقبحه ويفسده. فقط التخلق بالأخلاق الإلهية وأسماءه الحسنى تخلق الفرد وتحسن تواجده بالعالم. ألم يتحمل الانسان الرسالة لخلافة الارض؟ السؤال الأهم الان هو هل تحملها بأخلاق أم تحملها فقط ؟ لكي لا ندين الانسان دائما يجب دراسة أخلاق الإنسان عبر التاريخ لمعرفة إن كانت قيمه ثابتة ام متغيرة. وأظنها متغيرة.
    ثالثا، أما الدرس القرآني للجماعة الانسانية فهو أعم من أن يلخص في مرحلة تاريخية معينة وفي جماعة انسانية واحدة. ولكن تبقى قيمة المساواة بين بني الانسان على اختلاف أجناسهم وألوانهم ولغاتهم وأعراقهم ودياناتهم وفلسفاتهم أساس العدل الاجتماعي والعقد الاجتماعي الذي يجمعهم. لكي تحس الجماعة الانسانية بالمساوة تحتاج لقيمة الحرية، حرية الاختلاف. ان تدبير التعدد الانساني يحتاج دائما فهما متقدما لمعنى الخلق والاختلاف لكي لا تنتهك حرية الاخر وانسانيته.
    ليس الأمر سهلا على الاطلاق أن يساير الفكر الجمعي الانساني معاني الأخلاق الإلهية في المجتمعات المتعددة لان متوسط العقل الانساني عاجز عن فهم العالم واسرار الوجود وسياساته التدبيرية التي يبنيها الانسان عبر تراكم معارفه تاريخيا. لذلك يحتاج الفرد العادي إلى الاستنارة دائما بمن هم أعلى علما وأسمى أخلاقا وأذكى تدبيرا لرفع مستوى فهمنا للخالق والخلق والتعدد الإنساني، وإلا عاش الحاضر بأعين الماضي، فاستصغر من حيث لا يدري قدرته العقلية ومكانته في الوجود الذي سخر له. إذا لم يرتفع عقل الانسان المؤمن لفهم أكثر تأريخانية للخالق والوجود فانه سيسقط تحت سلطة المستبد المؤمن وغير المؤمن الذي يؤول علمه وسلطته لاستعباد الانسان والطبيعة لحسابه ومجموعته الانسانية الخاصة.
    الإنسان المؤمن هو الأحق بتحرير الإنسان وبالحديث عن المساواة والعدل والحرية. أن يكون المتحدث باسم الله هو آخر من يتحدث عن العدالة والحرية فذلك من فساد الأخلاق وسوء الفهم الكبير. يغيب الجمال والجلال عند غياب المساواة والعدل والحرية. على مستوى الواقع، أرى أن فهم القرآن الكريم أصبح ضيقا وأصبح معه المؤمن مستعبدا والعالم فاسدا عوض أن نرى الكتاب واسعا بكرمه، والمؤمن حرا بعدله والعالم جميلا لجلاله.

    1 ـ انظر مقالتي "قصتي مع محمد، قصتي مع ذاتي"،19 يناير 2014، ونشر في موقع "الإسلام في المغرب" (http://http://www.islammaghribi.com)،www.islammaghribi.com)، على الرابط المختصر التالي: http://goo.gl/822HrQhttp://goo.gl/822HrQ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de