كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
قضاء السودان تحت قبضة جهاز الامن
|
Quote: الراكوبة – الخرطوم عكفت وزارة العدل - بتوجيه من جهاز أمن البشير - على تحريك ملف الاتهام في مواجهة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، على كافة الصُعد، وعلمت (الراكوبة) من مصادر واسعة الاضطلاع أن وزارة العدل ونيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة شرعت في اجراءات ضد الصادق المهدي، تشتمل على اصدار مذكرة حمراء، لتوقيفه بواسطة الشرطة الدولية "الانتربول"، بالاستناد على توقيعه على وثيقة (نداء السودان) مع الجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدني، بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا الشهر الماضي. في وقت تحدثت مصادر واسعة الاضطلاع عن ان السلطات السودانية تخطط ايضا، لتحريك بلاغات في مواجهة "مني أركو مناوي" رئيس حركة تحرير السوداني، لكونه قام بالتوقيع على وثيقة (نداء السودان) نيابة عن الجبهة الثورية. وسبق ان اصدرت نيابة امن الدولة امر بالقبض على الصادق المهدي لتقديمه إلى المحاكمة، بتهمة العمل على تدمير الدولة وتفكيكها بالاتفاق مع الجبهة الثورية، من خلال اتفاق "نداء السودان". وذلك على خلفية البلاغ الذي تقدم به جهاز امن البشير ضد الصادق المهدي، وحمل البلاغ التهم تحت المواد " (5 - 6) من قانون مكافحة الإرهاب بجانب المواد (24،50،51،63،65،25،21) من القانون الجنائي المتعلقة بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية وتشكيل منظمة الإجرام والإرهاب عقوبتها تصل إلى الإعدام. وكان جهاز أمن البشير قد حرّك اجراءات رسمية لحل وتجميد نشاط حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي، وذلك بعد أن تلقى الحزب مكتوبا رسميا، من مجلس شؤون اand#65275;حزاب يفيد بان جهاز أمن البشير قدم شكوى للمجلس، تطالبه بتجميد وحل حزب الأمة القومي، بموجب المادة 19 من قانون اand#65275;حزاب السياسية. |
نقلا عن الراكوبة...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضاء السودان تحت قبضة جهاز الامن (Re: هشام المجمر)
|
نعم لم تكتفى الانقاذ بتسييس القضاء و طرد الشرفاء من ابناء السودان منه بل تجاوزت هذه المرحلة بخضوع القضاء التام لآوامر جهاز الامن عبر ما يسمى بنيابة امن الدولة التى انشأت لتطارد الناس و الصحف سياسيا و تحاكمهم لمجرد ابداء الرأى و وصل الامر الى تسخير نيابة امن الدولة لآصدار مذكرة توقيف بحق شخص لم يقترف ذنبا سوى انه عبر عن رايه السياسى بالتوقيع على مذكرة نداء السودان. اى خذى و اى عار هذا يا انقاذ ...الاعتقالات و مطاردة الناس لم ولن تنفع. لكن وقوع الجهاز القضائى هكذا و بالكامل تحت امرة الجهاز الذى تحول من مهمته الاساسية ليكون مشرفا على كل شئ فى السودان بدا من السياسة مرورا بالاقتصاد و الرياضة و الصحف و الاجتماع حتى القضاء شئ مؤلم و محبط.
| |
|
|
|
|
|
|
|