|
من دفاتري القديمة: قصة قصيرة بعنوان القطار
|
القطار صعدت الي القطار وهي في ابهي حلة واجمل زينة منتشية وفرحة بالرحلة. اختارت المقعد بجوار النافذة لتجلس مع نفسها. تريد ان تعطي نفسها فرصة الاحساس والاستمتاع بما في داخلها من جمال يحاكي جمال ما تراه من مناظر خلابة وطبيعة ساحرة. كان القطار يتهادي في سيره وكل محطة اجمل من سابقتها ......و..... وفجأة تغير كل شئ !!!! يا الهي ماذا حدث؟ ما كل هذه الاراضي القفراء الجرداء؟ ما كل هذه الوحوش؟ سمعت للقضبان انينا يحاكي انين قلبها الملتاع... لم تفق الا بإرتطام القطار بجسم صلب..و..وسقطت مغشيا عليها وتطاير قلبها كشظايا البلور المكسور.......
|
|
|
|
|
|