|
الصادق المهدي على أعتاب الثمانين
|
=
اليوم 25 ديسمبر 2014 (بتوقيت السودان) يكون ( الصادق المهدي) المولود في 25 ديسمبر 1935 على بُعد عام واحد فقط من إكمال الثمانين .. الصادق المهدي برغم أكثر من نصف قرن في قيادة حزبه، وبرغم الثمانين حولاً لم يسأم تكاليف الحياة السياسية بعد.
... .. .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي على أعتاب الثمانين (Re: Nasr)
|
=
Quote: الله يديه طولة العمر ودوام العافية |
أمنياتنا أن يستجيب الله لدعائكم أخي Nasr بإطالة عمر (الصادق المهدي) الذي يرى قطاع واسع من الناقدين السودانيين له : أن الصادق هو أحد "خوازيق" السودان منذ أن صك مصطح "السندكالية" واقتحم ساحة السياسة السودانية، وأنه لم يساهم أحد في إطالة مِحن السودان، وفي استعصاء مشاكله، وفي تقصير عمر الوطن مثلما فعل "طويل العمر" الصادق المهدي. الصادق الصديق المهدي الذي (وُلد وفي فمه ملعقة من ذهب) و منذ بروزه على مسرح السياسة بُـعيد الرحيل المفاجىء لوالده في العام 1961 كان حاضراً حضوراً سلبياً في معظم الأحداث التي جرت بعد ذلك التاريخ. فهو وبالاشتراك مع صديقه ثم صهره وحليفه (الدكتور حسن الترابي) ساهم في تعكير الأجواء ، وفي تسميم المياه التي كانت تنساب هادئة و صافية حتى ذلك الوقت تحت جسور الحياة السياسية السودانية.
(الصادق المهدي) في نظر الكثير من المعارضين هو لغـز محيِّـر، فهل هو كنز عائم يجب السباحة نحوه والاقتراب منه، أم هو لغم عائم يصعب أمان جانبه؟ فالابتعاد منه قد يمثل مُشكلة، والاقتراب منه قد يكون مغامرة خطرة، لأنه قد ينفجر بصورة غادرة في أية لحظة.
وهناك من يتسآءل مستغرباً ومحقاً : كيف نُصدق أن يعارض (الصادق المهدي) نظاماً يقف على حمايته (عبدالرحمن الصادق المهدي) و (بشرى الصادق المهدي)، وهو نفس النظام الذي أرسى قواعده التأسيسية قبل أكثر من ربع قرن الصِهر والصديق والحليف التاريخي للصادق المهدي؟!
تحياتي وشكري أخي محمد عباس، وبالإضافة للدعاء نحتاج أيضاً جـَـكَّـتكم معنا. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي على أعتاب الثمانين (Re: Nasr)
|
يا سلام أستاذنا الصادق .. كلام فيه وفاء وتجرد .. بعيداً عن السياسة قاتلها الله .. هذا الرجل لا مثيل له في مجال السياسة .. متسامح وديمقراطي وشخصية مشرفة للوطن أينما حل .. منطق ولغة ( عربية وانجليزية ) عفيف اللسان لا يتطاول على أحد .. هو من نوع الزعماء القليلين في العالم اليوم .. ( مهاتما العصر ) .. إتقفت أو إختلفت معه هو قمة يفرض شخصيته بقوة الكاريزما والمنطق .. أخي الصادق ربما كان المهدي جده بهذه الصفات .. لأن هذا السلوك طبيعي لدى الصادق وتظهر لي كأنها جينة .. وأحسب أن المهدي الجد كانت له مقدرات بلا حدود وإلا كيف أخضع امبراطورية بتلك الحجم وأقول هذا الكلام .. وجميع عائلتنا في الشمال أيام الزمن الجميل كانوا إتحاديين حتى كنا سبباً في فوز على محمود حسنين المحامي (ارقو) عام 1968م تقريباً .. وكان إتحادي قاطع ..
التحية لك أخي الصادق .. أتمنى أن يدلي الجميع برأيه تجاه هذا الرجل عشان ننصفه ..
بالمناسبة أول امس حضرت له لقاء في قناة الميادين .. كان مبدع كالعادة ..
مع التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|