من سُرة أسبانيا من العاصمة (مدريد) مشاركة عبر نافذة الفيسبوك من الأخ/ عماد علي
Quote: ومن يعش ثمانين حولاً لا أبالك يسأمُ متى سيسأم الصادق المهدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Emad Ali Universidad Pontificia Comillas de Madrid
تساؤل الأخ عماد في الأعلى تتبعه خمس عشرة من علامات الإستفهام.
اتفق معكم – أخي عماد- بأن الكثير من مواقف (الصادق المهدي) تثير الملل و السأم فالصادق يمتلك الكثير من أوراق القوة ولكنه يتردد ويتهيب أن يستعملها. و "أبو الكلام" هو أكثر من أشبع آذان مستمعيه تنظيراً عن "الجهاد المدني" لكن جهاد الصادق المهدي يبقى أقولاً مكرورة لا تتبعها أية أفعال..
فتخيل معي أخي عماد لو أن الصادق المهدي مارس أضعف إيمان أنواع جهاده المدني وأعلن في الغد - وبمناسبة عيد ميلاده- إضراباً مفتوحاً عن الطعام رابطاً فك ذلك الإضراب باستلامه لاستقالة (عبدالرحمن) و (بشرى) وابتعادهم التام و "تحللهم" عن حظيرة خنازير "الإنقاذ" ودنسها.
الصادق لا يفعل ذلك، ولا يريد إحراج النظام وحشره ناهيك أن يفكر في إحراج ولديه ، صاحب "الينبغيات" يتردد ويقدم رِجلاً ويؤخر الأخرى حتى في المواقف المفصلية الهامة.. فإبان انتفاضة سبتمبر من العام الماضي كان يمكن للانتفاضة أن تتصاعد إلى ثورة شاملة وأن تُلحق (طريد لاهاي) بـ (أمــَّـات طـه) وأن تنتهي به إلى حيث انتهى الليبي "ملك ملوك أفريقيا" كما كان يمكن للانتفاضة أن تذهب به هو و وِداده بتأشيرة خروج نهائية "لأداء مناسك العُمرة" بجانب (زين العابدين بن علي و ليلى الطرابلسي) لولا تردد الصادق، ولولا انقسام قواعد حزب الأمة بين من يرى ضرورة أسقاط النظام و من يفضل الإبقاء بل الدفاع عن النظام. فكيف تجرؤ قواعد حزب الأمة وعناصره المطيعة على مصادمة نظام يمثل "القمرين النيرين" أبناء رئيس الحزب (عبدالرحمن وبشرى الصادق المهدي) أحد أهم ركائزه و أعمدته؟!
ندعو معكم أن يمد الله في عمر الإنسان (الصادق المهدي) ويمتعه بصحته. كما ندعو معكم أن يُبتلى و يصاب الصادق المهدي بداء السأم من السياسية. ... .. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة