مهلا ترفق ايها المنثال ، قلبي رقيق القشره لا يقوى على وقع الجمال تدلل ثم في غنج تغنى دوزن الاعصاب في جوفي ثم اسكب من دنان الخمرة الصافي رحيق العشق من هذا الدلال صند ل الليل تفتق حين جاءت من طيوبك الانداء في الغسق المعبق بالهوى وهمست لي فضلا تعال بيننا الاحلام كانت مسرح اللقيا عندها ايقنت انني ا اشتاق وصلك في الليال حيث لا فاصلات اومسافات عجاف تحجب الرؤيا وتمنع بيننا حلو الوصال عندها بين المآقي ينتهي رهق التمني تزدهر بين العيون الغارقات في رتعاشات الظلال فرحة الاحساس بالعشق المزغرد في حشاشات العصب يا ايها الرمز الوطن دوما تحدق في الحروف ترمق المعنى المثال فانا قد ركبت الريح خيلا للقوافي الجامحات طرزت مفردة تضيء الدرب للشعر المحال من هنا كان البراق وكانت لحظة الاسراء للنهر القديم حيث النخيل وشوشات الساقية وهوهات الطين في اقصى التلال يهدر الفيضان يسقى في اتندياح ظمأ الشقوق البكر ولوعة المشتاق للماء الزلال ها قد اتيتك يا روائع الافصاح في ليل تجمل بالقمر حين اكتمال حاملا قلبي هدية راجيا مسح الاسية من مسارات الارق في الزمان الغربة والليل الذي رغما عن الزمن المقدر استطال هاقد اتيتك حاملا معى الترحل عن عيونك كل هذا الوقت لا أجتني سوى القلق المقيت في جوف إنتظار قبليني كي تجيش الفرحة المكتومة في قلبي فاصرخ كالصفار اني اتيتك تائبا من الترحل مرة لخرى ماعدت اقوى الاحتمال وبس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة