|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قال د. أحمد الصادق:
بل وأكثر من ذلك فقد مثّل الغناء في عصور مختلفة من تاريخ السودان منذ أقدم عصوره وحتى اللحظة الراهنة ثورة مستمرة .. ليست كما حكى ليون تروتسكي بعيد الثورة الروسية (Permanent Revolution) وحتى مقتله في المكسيك1940م، بل ثورة بتحقق شرطيها التاريخي والاجتماعي. إن ثورة الغناء ليست كلام ببلاش ولكن بوعي .. حافظ علينا كبني آدمين.
جدنا المرحوم محمد أفندي عبدالرحيم (أعظم كتاب السودان) ممن كتبوا التاريخ الاجتماعي (نفثات اليراع في الأدب والتاريخ والاجتماع 1931م) كتب أن المغنّين كانوا دوما في حالة نقّة حول الحكام و بطشهم بل و أكثر من ذلك في كون أن نقدهم كان مزدوجا اي انه طال المجتمع والدولة معا. وقد اورد امثلة و شواهد عديدة و متنوعة. فقد كتب موضحا:
"...كل صفحة من هذا المؤلف اردنا بها أن نعطي صورة عن الغناءالسوداني القديم ... نورد مثلا بعض شعور الأهلين ازاء حكومة المهدية ... و ما كان يضيق منه عامة الشعب ... حينما حالت بينهم وبين ما يحبون." فقد أورد هذه الأغنية التي شاعت انذاك:
لا مريسي و لا طنيبير و لا تمباك ولا سنيجير و دا كلو من مهيدك الكبير و عقربا تطقك يا محمد خير
هكذا، نص مفتوح على المكان والحياة التعيسة .. رغم أن الرجل أنصاري وقاتل في معركة كرري.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: محمد علي البصير)
|
حوت الندوة محاور عدة جديرة بالوقوف عندها وطرحها للنقاش ولكن وفي عجالة أود أن أشير لما أسماه المحاضر د. الصادق ( مؤسسة الغناء ) للتعبير عن كل ما له صلة بفن الغناء في السودان دون تحديد سقف زمني أو مكاني للغناء كقيمة وثقافة ذات مدلول كبير وتأثير أكبر على الشعب السوداني
حقيقة وقفت كثيراً في هذه التسمية ، وأحسب أن د. الصادق وفق في إنتقاء هذه العبارة إن صحت التسمية وأنا على يقين أنها ستنداح في وسائط الإعلام قريباً ولذا يجدر بنا أن نوثق هنا لأن أول من أطلق التسمية هو د. أحمد الصادق إن لم يأتينا أخر بما يؤكد أسبقية طرح هذه التسمية
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
يوسف السماني: أعتقد أننا استمعنا إلى محاضرة نوعية عن دور الغناء في التاريخ الاجتماعي ولكننا في الواقع لا زلنا نعاني الأمرين فمشكل الهوية قائم على أشده في اللحظة الراهنة. أين دور مؤسسة الغناء من الواقع الآن، حيث يلاحظ أن كثير من الأغاني تكرس للجهوية والقبلية، والنماذج التي قدمها د. أحمد تنحصر في وسط السودان فأين الغناء في بقية المناطق.
محمد عبدالجليل: أتفق مع كثير مما أورده الأخ يوسف السماني، فإن كانت مؤسسة الغناء – كما ذكر د. أحمد – هي صمام أمان الهوية، أو هي ما حافظ به المجتمع على الروح والهوية والإلفة والمحبة والسلام، فأين هذا الدور مما شهدته البلاد، إنفصال الجنوب، وتعالى أصوات الجهوية والقبلية بشكل كبير في العقدين الأخيرين، ولا زال ليل الوطن مرخياً سدوله علينا بأنواع المحن، فأين مؤسسة الغناء من هذا؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
مرحب الأستاذ صلاح هاشم السعيد .. الضارب لواءه عند المعاني الـ تنور .. مداخلتك المكتنزة من تلك المداخلات التي سيفصل فيها الدكتور أحمد الصادق .. ============== أدناه موجز لمداختي الأستاذت/عماد عبدالله والصادق عبدالباقي وسأعمل على توفيرهما تفصيلا لاحقاً )
عماد عبدالله:
لا أتفق مع كثير مما ورد، فالغناء قام على صراعات قبلية .. (فرتاق حافلن .. ملاي سروجن دم) .. كما قام على تمجيد قيّم القبيلة، ولا أتفق أيضاْ مع أن الغناء رسالة إلفة ومحبة
الصادق عبدالباقي: ليس لدينا دولة نرى فيها وجوهنا أو غُنانا .. وليت الدكتور لو أضاءةلنا حول الآلات الموسيقية الشعبية في السودان .
عبدالفتاح عبدالسلام:
• هذه قراءة سريعة فوقية باستخدام مصطلح العلامات للدلالة للقيم الحداثية العظيمة التي أدخلتها الأغنية السودانية الجديدة في المجتع السوداني :
• ما نعنيه بالإغنية السودانية الحديثة أو الجديدة هي الأغنية المسجلة باستوديهات الإذاعة أو فلنقل بمبني الاذاعة القديمة منذ نشأتـها في عام 1940 بدواعي الدعاية لبريطانيا العظمي في الحرب العالمية الثانية ضد دول المحور و إلي مابعد انتقالها إلي استوديوهاتها الحالية بمبني الإذاعة الحالي ، أي منذ سنة 1958.
• ماهي الأغنية الحديثة:
ببساطة يمكننا القول إنها تلك الأغنية التي يؤديها مغن بمصاحبة الأوركسترا الحديثة من آلات ايقاع وآلات وترية وآلات نفخ خشبية ومعدنية .... الخ وكورس من الأصوات النسائية ، كان ذلك غالبا في النصف الأخير من الخمسينات وأوائل الستينات.
من بين العلامات الدالة هي ارتداء عدد كبير من هولاء المؤدين للزي الافرنجي الكامل حسب آخر موضة ، وما يرافق ذلك المظهر من نجومية تحاكي نجومية ممثلي السينما في مصر كمثال. وما يصطحب ذلك من تقليد في المظهر (تسريحة ابراهيم عوض وصلاح مصطفي في الخمسينات) أو (برنيطة وكدوس أبوداؤود في الأربعينات) ، أو أناقة حسن عطية و الكاشف قبل هذا و ذاك.
و الحديث ذو شجون كما يقولون فمرة كنا صغارا نلعب الكرة في منتزه مقابل بيت (أو نصف بيت) بسيط ، بل غاية في البساطة، وانتبهنا إلي شخص يخرج من ذلك المنزل في كامل أناقته وكان الوقت أصيلا ، و لاحظنا أنه يسير علي طرف شارع الأسفلت حتي لا يتسخ الحذاء الملمع ، وبحدسنا الطفولي استنتجنا أنه متجه إلي محطة أبو حمامة في شارع الحرية ليأخذ تاكسي (طلب) في طريقه الي الخرطوم (داون تاون) . وحين اختفي في آخر الشارع عن أنظارنا المتطفلة عدنا إلي كرتنا وإلي طفولتنا البريئة.
عندما كبرنا بعد سنوات قليلة وأصبحنا نقرأ الجرائد ومجلة الاذاعة والتلفزيون اكتشفنا أن ذلك الشخص الأنيق، الخارج من ذلك البيت البسيط والذي كان مرتديا بدلة قريبة مما يعرف بــ (الاسموكنغ) في لغة زمن الكولونيالية بربطة عنق زاهية الألوان وقميص تبرز أكمامه المنشاة من حواف الجاكيت، وذلك الحذاء الذي لم نر له مثيلا في لمعته في طول المايقوما وعرضها (المايقوما لمن يعرفون الخرطوم حي يقع جنوب حي السجانة و شمال سينما النيلين بالتحديد) ، لم يكن ذلك الشخص سوي الفنان (الراحل) محمد حسنين المعروف بـ (أبوسريع).
و من العلامات أو (السيميائيات إذا جاز القول) النزعة نحو آفاق أرحب في فن العيش ، أو بعبارة أخري النزوع نحو مجتمع معلمن في أوساط المشتغلين بالغناء عموما من مؤلفي كلمات وملحنين وعازفين ، مثلهم تماما مثل المشتغلين بفن السينما في مصر، فلك أن تحسب كم فردا يعول القائمون بصناعة السينما الضخمة في مصر ، ففي أقل التقديرات يعمل نحو 10 ألف إنسان في هذا العالم و لك أن تحسب بعدها كَم البشر المرتبطين بهم ، و كذلك الاعلام المصري المرتبط بالمسلسلات والمسرح ، الأمر الذي يري كثيرون أنه من بين الأسباب التي صعّبت الحكاية علي مرسي و جماعته وعجل في إزاحتهم عن الساحة قبل أن تفعل الأجندة الخفية لجماعات الإسلام السياسي أو التنظيم الدولي فعلها في مصر . أشارة أخري، أو إضافة لما ذكره الدكتور أحمد الصادق وهي إن الأغنية الحديثة أو الجديدة كليا و ضعت اعتبارا خاصا للمرأة و صوتها المميز فظهرت عاشة الفلاتية في أوائل الأربعينات عبر الإذاعة و مهلة العبادية و فاطمة (فاطنة) الحاج ومني الخير وثنائي النغم وأم بلينة السنوسي والبلابل وحنان بلوبلو وحنان النيل وحنان النور وبقية العقد . وحتي في الأداء كما قلت ظهر الكورس النسائي بقيادة الرضية سعد وظهر الأسلوب الحواري في أغاني الخمسينات والستينات : عثمان حسين (مالي و الهوي) و ابراهيم عوض (الدنيا مني و أحلام ) ووردي (نو رالعين ، حرمت الحب والريدة ، بيني و بينك و الأيام) .
مجمل القول في هذه العجالة، أن فن الغناء السوداني الحديث بكل علاماته ودلالته هو من ضمن الحصون القليلة الباقية المضادة لثقافة القطيع والانكفاء نحو الماضي والتجمد ، الذي هو ضد الحياة الطبيعية التي يعرفها البشر في العالم المتمدن والقابلة (أي الحياة) للتطور والنماء في شتي مناحيها العلمية والروحية و يبقي فن الغناء ما بقي الانسان الحي.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
رحاب جريس: مع كامل الاحترام للأغنية السودانية وروادها، سؤالي: لماذا لم تناقشوا الجريمة الكبيرة التي ارتكبتها أغنية الحقيبة في حق المرأة السودانية، فبدلاً من دعوتها وتشجيعها لبناء المجتمع حصرتها في دور المرأة الأم والزوجة، أو المرأة (الصورة) وبملمح عنصري (البيضاء .. وشعرها طويل) .. تتم مخاطبتها كتمثال لا عقل لها، أمثلة: يقول الشاعر إبراهيم العبادي في أغنية شموس عفة:
تميس راحله تميل بردوف واحله صدور عالية وخصور ناحله خدود زاهية وعيون كاحلة وبينن تمشي متهادية زهيرة غصننا النادية تضلم وفي الظلام بادية سايده حضوره والبادية
وكتب عبيد عبدالرحمن: تيه في تيه في رفل نجم الليل زهى والبدر احتفل موفور النفل ساح نام في الكفل اسفل مره واعلى مره الكان سفل
أعتقد أن غنية الحقيبة والاغاني اللاحقة حتى منتصف التمانينات من القرن العشرين هي الأغاني التي أسست لتخلف المرأة. وده سبب في ما حاق بالبلد الآن.
يا ريت نتناول الدور السالب للأغنية السودانية في تأخر المجتمع السوداني بدل النظر إليها كماضي مقدس لا يطاله النقد لنعرف من أين تكالب علينا التأخر والفشل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: فتحي الصديق)
|
هشام كمال:
نحنا في السودان فشلنا في إدارة التنوع، ليس الانظمة السياسية وحدها، بل حتى مؤسسة الغناء، مركزية إنسان أمدرمان. عندما يأتي أي فنان لا تتم إجازة صوته إلا إذا غنى حقيبة.
الأغنية السودانية لا تعجب أي ناس غير نحنا السودانيين.. ومؤسسة الغناء فشلت في تقديم الأغنية في قالب أنيق .. فإذا كانت الأغنية تتشكل من: كلمة – لحن – توزيع – تمرين – مؤدي .. فنصيب الأغنية السودانية أثنين من هذه العناصر الخمسة.. وهي خيبة من خيباتنا الكثيرة .. وأعتقد أن النخب هم أهم أسباب الفشل في السودان .. الخطاب الآحادي .. (يقولوا ليك المابعرف يغني حقيبة معناها ما بعرف يغني) .. ما زلنا متخلفين وبحاجة لتغيير الكثير من المفاهيم.
الأغنية السودانية غارقة في المحلية، والإشكال ليس في اللغة فالمغرب العربي أغانيه تتردد حتى على أشرطة الأطفال، تجربة الأغنية فشلت .. (تجربة أباذر) .. المرأة ظلت حاضرة في الأغنية السودانية حتى قبل المهدية (الحكامات نموذجاً).
تنبيه: مداخلة الأخ هشام كمال التفصيلية أيضاً سأحاول إيرادها لاحقاً تعميماً للفائدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
هالة عبدالله خليل:
أشكر مجموعة أصدقاء أبوعركي على ما يقدمونه من حراك ثقافي، وأتفق عموماً مع ما ورد بمداخلة الزميلة رحاب جريس حول الوضع غير المناسب بل المتأخر للمرأة في الغناء السوداني، وأريد القول أن المرأة في ذلك الوقت الذي كان فيه الغناء يزري بمكانتها ويخاطب جسدها وشعرها، في وقت كانت هي فيه تغني للرجل الإنسان (العقل)؟!
كانت تغني للطبيب الاخد الشهادة وفتح العيادة .. والمهندس الجا ورسم البنا
ربما تغير الوضع الآن ونجد أن الكثير من الأغاني قد أنصفت المرأة وأصبحت تخاطب عقلها ودورها كإنسان .. بينما لا زالت بعض الأصوات النسائية تتردى وتهبط بالفن وتغني لمظهر الرجل (الصورة فقط).
لم تتطرق المحاضرة لغناء البنات .. كما أغفلت غناء الحكامات (كإعلام شعبي له دور هام).
ملاحظة أخرى هي فشل الغناء السوداني في تجاوز الذوق السوداني والخروج والتأثير على الآخر، وهذه مسألة أرى أنها ينبغي أن تكون حاضرة طالما أن المحاضرة تتناول الغناء والموسيقى والتاريخ الإجتماعي في السودان لدخول غناء البنات والحكامات في صلب الموضوع.
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
د. شيراز عبدالحي:
الشكر اجزله لجمعية ابو عركى للإبداع على هذا التألق فى ساحات الثقافه فى الرياض والتي غابت عنها طويلا هذه اللفتات الرايعه وعلى رمى حجر فى بحيرة السكون الثقافي فى الرياض واتمني ان تكون هذه انطلاقه وضربة بداية لموسم ثقافي عامر. وشكرا جميلا للأستاذ احمد الصادق على وجوده بيننا وعلى هذا الكم المعلوماتي الهائل الذى أتحفنا به وهو الناقد العلامة الذى لا يشق له غبار.
أهمية الندوة تكمن فى أهمية وتجذر الموسيقي فى وجداننا انطلاقا من افريقانيتنا وأرتباطنا اجتماعيا فى كل المناسبات الاجتماعية تاريخيا بالموسيقي حيث يجب فى هذا المجال ذكر الموسيقي والغناء الشعبي والفن القبائلي مثل اللعبات عند البقارة وبعض قبائل جبال النوبة كلعبة النقارة وغيرها وموسيقي وغنيوات الحصاد والمطر والحرب والخصب عند القبائل الجنوبيه والجنوبية الغربيه وموسيقي ورقص الشجاعه والمبارزة عند القبائل الشرقية. ولا نغفل هنا الكثير من التعبير الموسيقي المرتبط مباشرة بتاريخنا وحاضرنا الاجتماعي مثل دق النحاس فى الأفراح والأتراح عند القبائل الشمالواوسطية بل وحتى نواح النسوة بلحن وقافية عند فقدان الأعزاء والرقص الإيقاعي مع ربط الوسط فى بيوت العزاء والبكاء وكلها تعبيرات لا تخلو من الموسيقي والشعر الشعبي التعبير الجسدى النابع من الافريقانية. ونحن هنا اذ نسرد ارتباط الموسيقي والغناء بتاريخنا الاجتماعي يجدر بنا الا نغفل هذا الجانب الهام من حياتنا وتاريخنا بل وحاضرنا. ================
(لا تقولوا نسيت .. لم أنس شيئاً) أو كما قال: تلقيت قبل قليل وعداً من الزميل معتصم دفع الله بأنه سوف يقوم برفد هذه الخيط بالصور لتكتمل الصورة .. شكرا معتصم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد شريف محمد: الحديث مرتب وشيق وممتع. تناول المحاضر الأغنية والموسيقى وأبان دور الأغنية كذاكرة ومستودع للتاريخ الاجتماعي في الحياة السودانية، ولكنه لم يتطرق لدور الأغنية كمحفز وموجه للأفراد والمجتمع للتفاعل مع حدث ما أو إنتهاج سلوك ما، وكمثال: الأغاني التي تدعو لمكارم الأخلاق من شجاعة ومروءة (كانت القبائل ولا زالت تتفاخر ب تلك القيم) ، وأغاني الحكامات محفز لكل من يستمع إليها وتدخل الأغاني والموسيقى (حديثاً) حتى على مستوى الإعلانات التجارية .. أقصد الاغنية المصنوعة لأهداف محددة.
كما ركّزت المحاضرة على الغناء بالمعنى الاصطلاحي ولم تتطرق للأدب الصوفي وهو في نظري نوع من أنواع الأدب المموسق سواء أكان باللحن الصوتي أو بمصاحبة الآلة، كان ولا زال له دور كبير كموجه سلوكي ويوثق للحالة الثقافية والفكرية والاقتصادية للمجتمع (وصف رحلات الحج مثلا) والأدب الصوفي وأدب الدوبيت أكثر عراقة وتجذراً في المجتمع السودانية من مصطلح الأغنية كما تم تناوله في هذه المحاضرة.
كما اعتقد أن أغنية الحقيبة قد أنصفت المرأة وخاطبت فيها الأنثى محبوبة الجميع كما خاطبت فيها القائد (يا ام ضفاير قودي الرسن واهتفي فاليحيا الوطن)، كما خاطبت فيها العقل والروح كمربية ومعلمة، بل خاطبت فيها الإنسان في أعلى تجلياته:
بريده براها .. ترتاح روحي كل ما اطراها ست البيت راقية سكوتا من ميلادا مو سكاتاً تنوبو بلاده نظيفة مهذبين اولادا برضها عندي حلوة جلاده
شكرا للدكتور أحمد الصادق ولمجموعة أصدقاء أبوعركي ولمحمد عبدالجليل الذي أخبرني بقيام هذه الندوة الرائعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
صديق السيد:
في البداية اشكر جمعية اصدقاء ابوعركي علي الفعالية النوعية التي كسرت حاجز الخمول الذي خيم علي الرياض منذ فترة ليست بالقصيرة، والتحية للدكتور الباحث احمد الصادق علي الدراسة القيمة عن ارتباط الغناء بالتاريخ الاجتماعي السوداني، في تقديري ان الدكتور وضع منهج احاط بموضوع الندوة وكما عبر هو بكلماته في ان الغناء شكل مرآة عاكسة لنشاط ولتطور المجتمع السوداني وكما اسماها ب(مؤسسة الغناء) مع التحفظات التي اضفاها علي هذه التسمية والخص مداخلتي في ثلاث نقاط :
اولا: لم يقم الدكتور احمد بتعريف الغناء الذي اراد ان يجري عليه البحث لأن الغناء في السودان كما نعلم متنوع بتنوع جغرافية وناس السودان وتسمياته تختلف باختلاف المناطق، الدوبيت مثلاُ يسمي غناء عند بعض شعوب السودان في منطقة البطانة وبادية كردفان، ولدينا ايضاً ام كيكي في غرب السودان والوازا في جنوب النيل الازرق تعتبر معبر غنائي عن شعوب تلك المنطقة.
ثانياً: قدم الدكتور نماذج قليلة للتدليل علي انعكاس حركة المجتمع علي الغناء السوداني (مؤسسة الغناء) واعلم ان الدكتور لديه ذاكرة غنية بالنماذج الغنائية التي يمكن ان توضح اكثر ولكنه لم يقدم منها سوي نموذجين او ثلاثة (العقرب التطقك يا محمد خير) كما قال المغني المجهول بعد ذهاب الدولة المهدية (شرط الحاكم يبقي عادل) في اغنية ابوصلاح. ولا اقصد بالنماذج ان تقدم نماذج مغناة علي بروجكتر وصوت وصورة فقط كلمات لتلك الاغنيات.
ثالثاً: اتفق مع مداخلة الاستاذ عماد عبد الله في أن الغناء السوداني لم يكن كله معبر عن (المحبة والوئام) كما قال الدكتور، انما هناك غناء سوداني كان يكرس لثقافة الحرب والاقتتال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وجبة دسمة قدمتها لنا مجموعة أصدقاء أبوعركي للإبداع في تلك الأمسية الرائعة .. لقد أتحفنا الدكتور أحمد الصادق بحديث شيق وجميل عن الغناء والموسيقى السودانية والتاريخ الإجتماعي .. كنت أتمنى من الدكتور أن يتبحر قليلاً ويعود للوراء للبحث عن الأيقاعات السودانية ومدلولاتها عند أهلنا في كل أنحاء السودان .. وأثر تكوينها الإجتماعي وتنوعها الثقافي في تلك الشخصيات .. نمني النفس بندوة أخرى تصاحبها بعض النماذج ..
لك التحية يا جنرال .. جاييك بالصور ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب معتصم دفع الله:
وجبة دسمة قدمتها لنا مجموعة أصدقاء أبوعركي للإبداع في تلك الأمسية الرائعة .. لقد أتحفنا الدكتور أحمد الصادق بحديث شيق وجميل عن الغناء والموسيقى السودانية والتاريخ الإجتماعي .. كنت أتمنى من الدكتور أن يتبحر قليلاً ويعود للوراء للبحث عن الأيقاعات السودانية ومدلولاتها عند أهلنا في كل أنحاء السودان .. وأثر تكوينها الإجتماعي وتنوعها الثقافي في تلك الشخصيات .. نمني النفس بندوة أخرى تصاحبها بعض النماذج .. ====================================================================
شكرا يا معتصم على الصور .. (بس وين صورتي أنا المعذب الشقي الذي نصيبه من الحياة كوخ طين).. عارفك بتكون بتصلح فيها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: فتحي الصديق)
|
كتب الأستاذ/ أسامة الخواض:
المداخلات ثرية و أثارت أسئلة مهمة لم تتطرق لها "مقدمة" احمد الصادق،بسبب طبيعة العناصر المعقدة والمتراكبة ل"مؤسسة الغناء" في بلد متعدد الثقافات و الأعراق كالسودان "الفضل". --------------
لا زالت هنالك بعض المداخلات التي فتحت كوى جديدة (لنج) من تلك التي لا تخطر على بال دارس .. ولا زال أحمد الصادق يرفع رهانه بمؤسسة الغناء كمؤسسة عليها (الرك) فيما (فضل) من هذا البلد الذي أبدل ثراء تنوعه بعراك ضيق الأفق ولا زال الليل في شرخ صباه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
لا أذكر جيداً المداخلة ـ جاءت بنت لحظتها ـ أقصد من تداعيات أحاديث الدكتور: أحمد الصادق ومن المداخلات : معذرة إن قدمت أو أخرت شيء : بدءً تساءلت : ـ إن كان الإبداع حالة مركزية ؟. ـ المشكلة أن التفكير في الهوية الثقافية لم يعد يخرج عن مقاربة اشكالية العلاقة ما بين التبعية والهيمنة ـ يأتي ذلك بالترافق مع عماء النخب السودانية واستهجانها وأزدرائها كل ما هو طرفي ـ علما بأن السودان دولة قطرية ـ أيضاً عنف الخطاب المركزي في مواجهة المثقف الطرفي أدى إلى تعطيل دور العقل النقدي كوسيلة لتأمل "التعددية في المسألة القبلية" وأدى إلى إرتفاع صوت "الهامش" "فرضاً" في مواجهة المركزية النخبوية ـ حتى نحن لا ندري إن كان إيقاع التمتم سودانياً بالمعنى المفهوم . واستند في ذلك إلي ما ذكره معاوية يس : وكنت اقصد إشارته في بحثه المنشور بالإنترنت عن غناء البنات: ((قد اجتاحت غناء البنات في ثلاثينات القرن العشرين موجة من الانحلال تسربت مع ذيول الأزمة الاقتصادية التي عمت العالم قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية. وفي أثناء الحرب عززت السلطات البريطانية المحتلة قواتها في السودان للتصدي لدول المحور، فأدى ذلك الى اختلاط شديد بين السودانيين والجنود البريطانيين الذين جلبوا معهم ايقاع "التُّمتُم" الذي استشرى في غناء السودانيين حتى يظن غالبيتهم أنه إيقاع سوداني صميم! ومع "التمتم" انتشرت أغنيات فيها من الخلاعة والمجون ما يندي له الجـبين)) ـ وهذا يدعونا للتساؤل إن كان هناك التفاف على المزاجية أو اعادة صياغة للذائقة الغنائية ـ "لافتراض (البعض) أن غناء الوسط يعبر عن هوية جامعة" ـ في حين أنه أو الأصح في ظني أن السوداني تعبر عنه "إيقاعاته وغنائه في الشرق والغرب كذلك الحان وايقاعات الشمال والجنوب" ـ ربما كان الأفضل الاهتمام بهذا التنوع بدلا من هذا الاحتكار الثقافي وفرض نموذج واحد للإبداع والتلقي. ـ لا يجوز تصنيف الحقيبة "فناً شعبياً" باعتبار أن الفن الشعبي له اشراط التي لا تتوفر لهذا الضرب من الغناء ـ ـ لم يتطرق الدكتور في بحثه إلى دور الإذاعة السودانية ونشأتها وتركيبتها حينها ـ أقصد كأنما جاءت "حينها" لتعبر عن عقلية مركزية ـ ذلك حين منعت بث الغناء الشعبي "في إشارة لغناء الأطراف" ـ مستنداً في ذلك إلى ما قاله المذيع محمد خير البدوي "على ما أذكر" في أحد اللقاءات التلفزيونية ـ من أن الغناء الشعبي كان محظوراً من البث ـ وأن دفع بالفنان : النعام آدم إلى الإذاعة وبذلك يكون النعام أول من اخترق دائرة المنع والانغلاق على غناء الوسط "إن جاز التعبير" ـ علماً بأننا لم نستمع للغناء في كردفان ودارفور إلا بعد وصول عبدالقادر سالم وعمر احساس وغيرهم. إلى متى يستمر هذا الانغلاق على المركزي وضمنا ً "محو الآخر الطرفي" ـ إلى متى هذه النظرة الفوقية الضيقة وسوء الفهم للتراكيب الثقافية الطرفية ـ إلى متى سنظل نؤرخ لكل ما هو إبداعي أو سوداني مركزياً ـ هل نحن هكذا ويحق لنا فقط أن نظل هكذا أم لنا أن نبحث عن بديل.!؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
شكرا يا صلاح وانت تأتي بمداخلتك بعظمها ولحمها وشحمها .. هذا يحفر في قلب الفكرة .. جاء رهان أحمد على مؤسسة الغناء التي يرى أنها على أمدرمانيتها فقد قامت على إبداع أهل الهامش من الشرق/الغرب/الشمال/الجنوب وهذا - فيما فهمته من كلامه (أحمد الصادق) ما جعلها صمام أمان وحدة وسلام ..
مشكلتنا .. لا وحدة حُفظت ولا سلام تحقق .. فالنعمل مباضع النقد على مؤسسة الغناء وغيرها لنعرف (من أين هبط علينا الغول) فالتشخيص الصحيح يسبق إبتداع آليات الخروج من النفق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كمال الشادي:
عالمية الاغنية السودانية في الوقت الحالي لا تستوفي إلا عنصري اللحن والكلام وتفتقد لبقية العناصر وهي غير مؤهلة للخروج فيها كلام عرب موجه للعرب وسلم خماسي للأفارقة يحبها التشاديين والأثيوبيين والاريتريين وما فاهمين من مضامينها ومعاني كلماتها أي حاجة العرب يأخذوا منها الكلام ..
الامسية لم تتضمن نماذج كيف نتحدث عن الغناء دون تقديم نماذج استمعنا للكثير من وجهات النظر المتباينة .. لكين لا شيء ========== هذا ما التقطه قلمي من كلام الأستاذ كمال .. وفي إنتظار مداخلته الكاملة التي سأقوم بإنزالها فور تلقيها منه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
صديق السيد:
صديق السيد:
في البداية اشكر جمعية اصدقاء ابوعركي علي الفعالية النوعية التي كسرت حاجز الخمول الذي خيم علي الرياض منذ فترة ليست بالقصيرة، والتحية للدكتور الباحث احمد الصادق علي الدراسة القيمة عن ارتباط الغناء بالتاريخ الاجتماعي السوداني، في تقديري ان الدكتور وضع منهج احاط بموضوع الندوة وكما عبر هو بكلماته في ان الغناء شكل مرآة عاكسة لنشاط وتطور المجتمع السوداني وكما اسماها ب(مؤسسة الغناء) مع التحفظات التي اضفاها علي هذه التسمية والخص مداخلتي في ثلاث نقاط :
اولا: لم يقم الدكتور احمد بتعريف الغناء الذي اراد ان يجري عليه البحث لأن الغناء في السودان كما نعلم متنوع بتنوع جغرافية وناس السودان وتسمياته تختلف باختلاف المناطق، الدوبيت مثلاُ يسمي غناء عند بعض شعوب السودان في منطقة البطانة وبادية كردفان، ولدينا ايضاً ام كيكي في غرب السودان والوازا في جنوب النيل الازرق تعتبر معبّر غنائي عن شعوب تلك المنطقة.
ثانياً: قدم الدكتور نماذج قليلة للتدليل علي انعكاس حركة المجتمع علي الغناء السوداني (مؤسسة الغناء) واعلم ان الدكتور لديه ذاكرة غنية بالنماذج الغنائية التي يمكن ان توضح اكثر ولكنه لم يقدم منها سوي نموذجين او ثلاثة (العقرب التطقك يا محمد خير) كما قال المغني المجهول بعد ذهاب الدولة المهدية (شرط الحاكم يبقي عادل) في اغنية ابوصلاح. ولا اقصد بالنماذج ان تقدم نماذج مغناة علي بروجكتر وصوت وصورة بل فقط كلمات تلك الأغاني.
ثالثاً: اتفق مع مداخلة الاستاذ عماد عبد الله في أن الغناء السوداني لم يكن كله معبر عن (المحبة والوئام) كما قال الدكتور، انما هناك غناء سوداني كان يكرس لثقافة الحرب والاقتتال. ======================
وأعتذر للأخ صديق السيد عن تأخر المداخلة لـ (ثقوب أصابت الذاكرة بسبب التعرية) فقد كنت متيقناً أني أشرت لكل المتداخلين وحسب ترتيبهم - قدر الإمكان - (كمان) ولكن اللوم بجي من حيث لا تحتسب .. فمعذرة .. وها هي مداخلتك جاءت كمسك ختام يعبق ويضيف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
جاء ضمن المحاضرة أن مؤسسة الغناء كانت مفتوحة بلا قيد أو شرط سوى العلاقة الحقيقية بعالم الغناء والموسيقى لذا فقد مثلت تنوعاً فريداً .. ذكر الشاعر السر قدور أنه قدم في ريعان شبابه من الشمالية متوجهاً صوب الجزيرة الخضراء للعمل في المشاريع الزراعية ، وبينما هو في أم درمان يستعد (للوثبة) الثانية صوب الجزيرة علم من أحد أقاربه أن دار حزب الأمة تشهد سهرة مسائية يومية يحضرها السيد عبدالرحمن المهدي ويشارك فيها من كبار فناني ذلك الزمان. في مساء نفس اليوم ذهب السر إلى دار حزب الأمة وحضر الأمسية ، التي تراجع على إثر إدهاشها له عن الذهاب للجزيرة وظل ملازماً لزمرة الفنانين حتى كان مكان كان .. وعلى حد قوله: من ديك وعيك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كانت المحاضرة قراءة معمقة حول الغناء والموسيقى والتاريخ الإجتماعي في السودان، ونجحت في إلقاء بعض الضوء على مساهمة هذه (المؤسسة الجبارة) التي خلقت فضاءً متسامحاً ومغايراً لواقع الحال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية السائدة، ومن هنا يأتي خطرها وعظم دورها سلباً أو إيجاباً .. طرح الحضور العديد من الملاحظات والاسئلة التي نهيب بالزملاء في رابطة أصدقاء أبوعركي أن يجعلوها عناويناً لمحاضرات جديدة قادمة عسى أن نبلغ بها بعض اليقين عبر استقصاء جدي ونحن في (بلد لم تصنه الأناشيد) والإستقصاء الحق غاية عاوزة ليها أرض تقوم عليها..
ألا تعلمين بأن حدائقنا صوحت وجفت بها كل شتلة ورد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
يا خرطوم وينك وينك يا خرطوم شن شبّ وقلبك وسلبك حلبك ؟ زنجك ؟ بجتك ؟ نوبتك ؟ عربك ؟ أنا مأزوم .. مأزوم .. مأزوم يا خرطوم أزمني الصلبك فوق الطلحة الأمريكية يا خرطوم .. أوه خرطوم .. أوه واشنطوم طن ..طن ..طن لفتك فجراً يسطع .. يقطع ...رحطك ست الدار سامعاني كويس ؟؟ حميد
ﻋﺸﺔ...ﻛﻠﻤﻴﻨﺎ ﻣﻴﺮﻱ...ﺯﻛﺮﻳﻨﺎ ﻛﻞ ﺳﻨﻜﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﺴﻄﺮﻳﻨﺎ ﻧﺤﻨﺎ ﺷﻌﺐ ﺍﺳﻄﻲ ﻳﻼ ﺟﻴﺒﻮ ﻣﻮﻧﺎ ﻧﺒﻨﻲ ..ﻧﺒﻨﻲ..ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺴﺮﺣﺎ ...ﻭﻧﺎﺩﻱ ﻣﺼﻨﻌﺎ ﻭﺑﻮﺳﺘﺔ ﺣﺮﺏ ﻻﻻﻻ ﻛﺒﺮﻱ ﺍﺳبتاﻟﺔ ﺻﺎﻟﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﺴﺮﺡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺟﻨﺒﻬﺎ ...ﺍﻟﺰﺭﺍﻓﺔ ﺭﻙ ﻗﻤﺮﻱ ﻃﺎﺭ ﻗﻴﺮﺓ ..ﻗﻴﺮﺓ..ﻗﻴﺮﺓ ﻧﻄﻂ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺻﻔﻖ ﺍﻟﺘﺮﻭﻟﻲ ﻃﻤﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺣﻠﻘﺖ ﻭﺣﻠﻘﺖ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻛﻞ ﻃﻠﻘﺔ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺗﺒﻘﻲ ﻭﻓﺮﺓ ﺳﻤﺴﻤﺎ ﻭﺑﻔﺮﺓ ﺳﻜﺮﺍ ﻭﺷﺎﻯ ﺟﺎﻯ..ﺟﺎﻯ..ﺟﺎﻯ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺎﻯ ﻛﻞو ﻋﻨﺪﻭ ﺩﻳﻦ كلو ﻋﻨﺪﻭ ﺭﺍﻱ ﺑﻮﺭ ﻭﺑﻮﺭ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻋﺒﺮﻱ ﻭﻻ ﻭﺍﻭ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻛﻞ ﺯﻭﻝ ﺑﺮﺍﻭ ﻫﻲ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﺎ ﻧﺎﻭ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﻧتا ﺗﻘﺮﺃ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻧﺖ ﺗﻠﻘﻲ ﻓﻲ الضلام ده ﻟﻤﺒﺔ ﺍﻟﻒ ﺿﺤﻜﺔ ﺣﻠﻮﺓ ...ﺗﺴﻨﺪﻙ ﺑﻲ ﺟﻨﺒﺔ ﺑﻲ ﺗﻤﻦ ﻃﺒﻨﺠﺔ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻜﻤﻨﺠﺔ ﺍﺣﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﻘﺔ...ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻳﺪ...ﻭﺍﻳﺪ..ﻭﺍﻳﺪ ﺗﺰﺭﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻳﺪ...ﻭﺍﻳﺪ...ﻭﺍﻳﺪ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺳﻴﺪ ﺍﻳﺪ.ﻭﺍﻳﺪ..ﻭﺍﻳﺪ ﻧﻠﺤﻖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺶ ﻣﺮﻗﻨﺎ ﺣﺘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﻴﻨﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻠﺴﺮﻗﻨﺎ ﺣﻘﻨﺎ وغصبنا ﺩﻣﻨﺎ ﻭﻋﺮﻗﻨﺎ ﻭﻟﻌﻮ ﺍﻟﺮﺗﻴﻨﺔ ﻭﻛﻞ ﺳﻨﻜﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﺴﻄﺮﻳﻨﺎ
محجوب شريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرط الحاكم يبقى عادل/أصدقاء أبوعركي/د.أحمد الصادق/الغناء والتاريخ الاجتماعي( (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عندما تعتلي فرقة الكمبلا المسرح .. أي مسرح .. تتحرك معها مشاعر أبناء السودان هذا ما رأيته بأم عيني في حفل الملتقى السوداني بالرياض أول أمس الخميس .. الغناء والموسيقى هما العنصران الأكثر حسماً في توحيد وجدان أبناء الوطن .. ماذا لو تم تعبئة كلمات الأغاني بمعاني تمهد للإنسجام بدلا عن قيم التفاخر بالقبيلة وأن أبنائها أشجع من يمشى على قدم وأندى العالمين بطون راح وغير ذلك من الكلام العجين الذي يكرس للفرقة ويفتت الوطن فيخسر الجميع .
| |
|
|
|
|
|
|
|