|
تكريم على ابوزيد ...تكريم للشخصية السودانية ..بالامارات
|
ابوظبى تكرم ...على ابوزيد ...نخلة العطاء السامقة
مرتضى الغالى
محفل تكريم المهندس علي ابوزيد نخلة العطاء السامقة ايقاد شعلة فضائل الذاتية السودانية
تنادت جموع السودانيين بدولة الامارات العربية المتحدة بتلقائية مدهشة استخرجت من الصدور والافئدة أنبل المشاعر السودانية التي غمرها شعور العرفان وواجب رد الجميل ونداء استشعار الحسنى با لوقوف اجلالاً وتكريماً مستحقاً للمهندس علي ابوزيد محمد صالح - رمز الخيرية والعطاء،
وسرعان ما تداعى ابناء السودان في كافة ارجاء دول الخليج واوروبا وامريكا واستراليا وشتى اماكن وجودهم في مختلف بقاع المعمورة تعبيراً عن التجاوب الاصيل والتسامي النبيل إلى مراقي هذه المهمة تجاه رجل من اهل السودان، صار رمزاً لكل ما يرمز إليه السودانيون عندما يشيرون إلى مجمل الفضائل والشمائل المتجذرة في الشخصية السودانية، والتي شاءت إرادة المولي واهب العطاء وعالم السرائر أن تكافئ على صدق السريرة ونقاء السيرة بأن جعلت علي ابوزيد رمزاً لهذه الشخصية في أبهى تجلياتها، وبكل ما تشتمل عليه من خير وصفاء، وسماحة ووداعة، ونزعة للغيرية والايثار، واداءً للواجب، وازجاء للمعروف، ووفاء للمهنية، واخلاص العمل ،وانهاك الجسد في المعاودة والمزاورة والنهوض بحاجات الناس وبذل الوسع وما فوق الوسع في المعاونة والمساندة وشد الأزر، ورفع الضائقة، وجبر الكسر، وازالة الضرر، وتعميم النفع على الأقربين والأباعد.
وهكذا سيكون محفل اللقاء على أرض الإمارات التي أحبها علي ابوزيد وأحبته، وفي بقعة طيبة هي النادي السوداني بأبوظبي في أيام التشريق ( 15 -17- 18- 19)من ديسمبر، وفي لقاء نهنئ فيه بعضنا بأن كان علي ابوزيد رجلاً من بيننا، ألقينا عليه عبء ان يكون تجسيداً لما نريد ان نراه في الزول السوداني فزاد على ذلك براً وفضلاً واحساناً؛ وبرنامج هذه الأيام البيضاء الذي تسهر عليه اللجنة العليا للتكريم صاحبة المبادرة ولجانها العديدة بما يتضمنه من لمحة رياضية وسياحة صوفية وسهرة غنائية ومنتدى حول الشخصية السودانية ونموذجها المتمثل في نخلة العطاء علي ابوزيد ويومها الخاتم الحافل تمثل جميعها اشارات رمزية تصب كلها في معنى واحد يتمثل في محاولة متواضعة للاشارة إلى موضع الرجل في افئدة كل من عرفوه ومَنْ لم يعرفوه، وفي وايماءة عابرة لجزاءات الإحسان ومآلات جوازي الخير: من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العُرف بين الله والناسِ ..فهلم لبعث الذاتية السودانية من مراقدها.. وايقاد جذوة الشكر والتقدير من مجامر الروح السودانية واستشعار حلاوة الإنصاف برد الحق إلى أهله.. والخير إلى معادنه..
مرتضى الغالى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم على ابوزيد ...تكريم للشخصية السودانية ..بالامارات (Re: الكيك)
|
أيام الاحتفال ( 16- 17 – 18 – 19 ديسمبر 2014 ) *
الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 : ليلة المدائح النبوية ( أولاد حاج الماحي – الطرق الصوفية ) * الأربعاء 17 ديسمبر 2014 : ندوة تفرد الشخصية السودانية ( علي أبوزيد نموذجاً ) بروفيسور أحمد إبراهيم أبوشوك معقب : دكتورة نعمات عبد الله رجب * الخميس 18 ديسمبر 2014 : حفل ساهر ( ثنائي العامراب – نسرين الهندي - أبوبكر سيدأحمد - نوار ) ودورة رياضية الجمعة 19 ديسمبر 2014 : ليلة التكريم فقرات متنوعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم على ابوزيد ...تكريم للشخصية السودانية ..بالامارات (Re: الكيك)
|
يبدا اليوم الثلاثاء 16/12/2014 مهرجان تكريم الشخصية السودانية ممثلة فى على ابوزيد كمثال بعد اكتمال وصول كل المشاركين وفى مقدمتهم اولاد حاج الماحى الذين يشاركون فى فقرة اليوم الصوفية بمدائح تبدا الساعة الثامنة مساء بمقر النادى ابوظبي.. البرنامج حافل بانشطة مختلفة فيها الرياضى والثقافى والاجتماعى والفنى والدينى ... ندوة الشخصي السودانية سوف يقدمها الاخ الصديق احمد ابوشوك العالم فى مجال التوثيق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم على ابوزيد ...تكريم للشخصية السودانية ..بالامارات (Re: الكيك)
|
عوض دكانى
على أبو زيد أيقونة الجالية السودانية بالإمارات 12-10-2014 08:15 AM
زارني الرجل ذات مرة قبل عدة سنوات بمقر عملي في أبو ظبي برفقة أحد السودانيين ، و كنت أعرف هذا الأخير لأنه زميل مهنة ، وبحسب وظيفتي في احدي المنظمات الإنسانية الكبرى في الإمارات عرض علي الرجل قصة هذا الأخير الذي يواجه محنة إنسانية حقيقية ، وطلب مني أن أساعده وأذلل أموره لفك ضائقته ، تفحصت الأوراق المرفقة لطلب المساعدة ، وطلبت منه مستند إضافي لدعم الموضوع فقال لي الأخير : موجود في السيارة وذهب لإحضاره .
وبقى الرجل بجانبي وانتهز فرصة غياب ذلك الأخير وقال لي بصوت هامس ( الزول ده اسمو منو ) ، وجمت لبرهة وتحسست إنسانيتي و غبت في فضاء ذلك الرجل اللا متناهي ، وذهبت بعيدا أبحث عن خيوط أدثر بها دهشتي ، و تساءلت في نفسي أي نوع من الرجال هذا ؟ يسعى مع الناس في حوائجهم و لا يعرف أسمائهم ، حينها فاضت المآقي خلسة بالإجابة الشافية . كان هذا هو المهندس علي أبو زيد محمد صالح رئيس الجالية السودانية بأبو ظبي وعميدها لأكثر من 40 عاما ، وهذه واحدة من مئات القصص الإنسانية التي يرويها السودانيون في الإمارات ودول الخليج عن الرجل ، يمشي مع الناس في قضاء حوائجهم ويتبنى قضاياهم دون أي يلقي بالا لأسمائهم أو حسبهم ونسبهم أو قبائلهم وطوائفهم و أعراقهم ومناصبهم و وظائفهم وهذا شأنه ، الكل لديه سواء ويكفي أنهم سودانيون وفي أحيان كثيرة غير ذلك ، حيث طالت شهامته ومروءته و مواقفه الأصيلة جنسيات أخرى لأن الإنسان لديه هو الإنسان أينما كان سواء في السودان أو غيره .
نعم يروى عن الرجل الكثير و لكن دون شك هناك الأغلب الأعم الذي غم حتى عن أقرب أصدقائه ومعارفه ، لأن أهل الخصوصية في قضاء حوائج الآخرين جبلوا على الكتمان إلا ما تسرب دون قصد أو عمد ، ينفذون عبر مسامات الظلام لإسعاد الناس . جاء على أبو زيد إلى دولة الإمارات مطلع سبعينيات القرن الماضي من عمق الريف في شمال السودان يحمل بين طياته كل ما هو أصيل ونقي ، من حسن السجايا و نبل المشاعر وجميل الشمائل و بياض السرائر ، وتواضع جم و كرم فياض و ليس تفاخريا ، واستطاع أن يغرس ومعه آخرون من الرعيل الأول البذرة الأولى لتميز وتفرد الجالية السودانية ، فنمت و ترعرت بفضل الرعاية و السقاية من المخزون الجوفي لأولئك النفر الأخيار الذين وضعوا لبنة لا تزال الجالية تنهل من معينها الذي لن ينضب ، فكانوا حقا خير سفراء لبلادهم ، ونجوم لامعة تلألأت في سماء الإمارات التي ضمت تحت سقفها حوالي 200 جنسية من مختلف دول العالم في تناسق و انسجام تام . لم يكن بالأمر الهين أن تجد الجالية السودانية موطئ قدم في ظل تنافس مستعر بين الجاليات خاصة في سوق العمل ، وما كان لها أن تحظى بهذا التقدير و الاحترام لو لا غرس الأوائل ، و سيرتهم الحسنة التي تتداولها الأوساط الإماراتية حتى الآن ، قدموا عصارة جهدهم و فكرهم و خبرتهم لتعزيز البناء الذي بلغ تمامه ، وأصبحت الإمارات دولة عصرية بكل المقاييس وفي سنين معدودة .
شاءت الأقدار أن يكون على أبو زيد بوابة العبور للكثيرين من السودانيين إلى سلم التوظيف و تحقيق حلم الاغتراب ، وفتح قلبه قبل مكتبه لاستقبال العشرات بل المئات من الباحثين عن العمل ، وكان منزله المتواضع و لا يزال قبلة للمقيمين و الزائرين و عابري السبيل ، يجتمع على مائدته الصغير و الكبير ، الغني و الفقير ، السيد و المسود ، يتقدم القوم في أفراحهم و أتراحهم ، كل مناسبة لأحدهم تهمه أولا وأخيرا ، تجده بجانبهم يتلقى التهاني في أسعد أيامهم ويتقبل التعازي في مصابهم الجلل ، تعرفه جميع مشافي الدولة بإماراتها السبع معاودا للمرضى و مواسيا لهم . لا يحتاج على أبو زيد لشهادة مني أو من غيري ، فأعماله و مواقفه وأفضاله تتحدث عن نفسها ، و سيرته تفصح عن مكنون هذه الشخصية المتفردة و المتميزة في كل شيء ، ولكن لزم أن نسوق للأجيال الناشئة هذا البريق الوهاج والنموذج الذي يمثل المعدن الأصيل للسودانيين و الذي أحق بأن يتبع. وخيرا فعلت الجالية السودانية بالإمارات و هي تكمل استعداداتها لتكريم الرجل من خلال مهرجان غير مسبوق يستمر لمدة أربعة أيام من ( 16 – 19 ديسمبر الجاري ) بالنادي الاجتماعي السوداني بأبو ظبي يتضمن العديد من الفعاليات الثقافية و الأدبية و الفنية و الرياضية ، فالرجل يستحق أن تقام له المحافل و تبسط له أيادي الوفاء و العرفان و رد الجميل ، متعك الله بالصحة و العافية أيها الرجل الاستثنائي و أدامك ذخرا للوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم على ابوزيد ...تكريم للشخصية السودانية ..بالامارات (Re: عبدالله الشقليني)
|
كان يوم امس من اجمل الليالى التى يوثق لها التاريخ حيث تقاطر جمهور كبير من ابناء الجالية بالحضور والمشاركة فى تكريم المهندس على ابوزيد رمز الجالية السودانية بدولة الامارات .. كان الافتتاح كما توقع الجميع ناجحا عكس الجهد الذى بذل من اللجنةالمنظمة والترتيب الذى كان بمستوى الحدث.. شارك اولاد حاج الماحى وهم كالعادة ينيرون الطريق والقلوب بانسجامهم وادائهم الذى ورثوه عن الاباء والاجداد وظلوا يحافظون عليه جيلا بعد جيل .. وكانت مشاركة الطرق الصوفية التى عودتنا دائما على التفوق فى كل مناسبات الجالية ما اعطى هذا النجاح لبداية مهرجان التكريم
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم على ابوزيد ...تكريم للشخصية السودانية ..بالامارات (Re: الكيك)
|
كان يوم امس يوما جميلا للاسرة السودانية بدولة الامارات .. حيث امتلات ساحة النادى والقاعة الرئيسية والمطعم وبقية الاماكن الشاغرة باعداد هائلة منهم جاؤوا للمشاركة بحضور الليلة الغنائية الساهرة التى قدمها فنانو السودان وعلى راسهم الفنان ابوبكر سيداحمد وثنائى العامراب و اخرون قدوا ابداعاتهم الجميلة من على المسرح ..
سبقه المهرجان الرياضى الذى اشرفت عليه لجنة الرياضة بالنادى واعضاء اسرة الرياضة التى اخرجت يومها بكل ما هو مبدع من الفنون والتنظيم .. وكانت لفتة بارعة من مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الذى اوفد الاخ حاتم السر لحضور هذا التكريم ..
اليو الجمعة هو الختام وهو يوم التكريم وتقديم الهدايا للمحتفى به وسوف تشارك فيه رموز من الجالية بكلمات واسرة النادى اضافة لبرنامج لجنة التكريم
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم على ابوزيد ...تكريم للشخصية السودانية ..بالامارات (Re: الكيك)
|
يوم خلده التاريخ كان يوما للوفاء من الجالية السودانية بدولة الامارات العربية المتحدة لابنها ورمزها المحبب الحاج على ابوزيد .. تبارت الجهات والاشخاص فى تقديم الهدايا وارسال كلمات التكريم والتهانى للمحتفى به .. تحدث المتحدثون وقالوا ما قالوا فى خصال وخبرات واعمال وعلاقات الحاج على .. اللجنة المنظمة كانت فى مقدمة الركب مع ادارة النادى كانوا اكثر سعادة بهذا النجاح والحضور المميز والبرنامج الفخم الذى تم اخراجه باحترافية عالية فى كل مراحله .. الفنانون والشعراء والمشاركون جميعا فى التكريم شاركوا فى الليلة الختماية ليلة التكريم .. افتتح الحفل بالقران الكريم وشارك بتقديم الكلمات رئيس النادى السودانى دبى /على زايد رئيس مجلس ادارة النادى السودانى ابوظبى /غسان كوجان من زملاء المحتفى به /عمر الدقير عن اللجنة المنظمة / جعفر عبد المطلب من اصدقاء المحتفى به ورئيس اللجنة المنظمة للاحتفال / محمد بادى الشاعر المعروف ومن المقربين للحاج على ./ حاتم السر على القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى / السفير السودانى بدولة الامارات .. نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم على ابوزيد ...تكريم للشخصية السودانية ..بالامارات (Re: mohmmed said ahmed)
|
شكرا شامى شكرا محمد سيداحمد فعلا معتصم العجب كان يدير الحركة من وراء الكواليس كان يتابع العمل لحظة بلحظة ومتواجد طوال اليوم بالنادى الى ان تم الامر بهذه الصورة المبهرة .. معتصم العجب يعمل مع مجلس الادارة بروح صاحب الحق والاب للكل نتمنى له كل الخير كما يريد هو للجالية بان تكون معافاة من كل مندس ومخرب لعلاقتنا بدولة الامارات الشقيقة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|