التحالف الجمهوري وفي حب مصر يتبادلان الاتهامات والبرود تجاه الانتخابات سيد الموقف في الشارع!#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2015, 08:38 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحالف الجمهوري وفي حب مصر يتبادلان الاتهامات والبرود تجاه الانتخابات سيد الموقف في الشارع!#

    07:38 PM Nov, 20 2015

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أبرز وأهم موضوعات الصحف المصرية الصادرة أمس الخميس 19 نوفمبر كان الاجتماع المفاجئ الذي عقده الرئيس السيسي للمجلس العسكري، لبحث الأوضاع في مصر والمنطقة والاتصال الهاتفي بينه وبين الرئيس الروسي بوتين.
    كما ازداد الاهتمام بالمرحلة الثانية والأخيرة من انتخابات مجلس النواب، التي ستجري يومي الأحد والاثنين المقبلين، في ثلاث عشرة محافظة منها القاهرة، وازدياد سخونتها على صفحات الصحف والإعلانات المدفوعة في الصفحات والملاحق، خاصة من حزب «المصريين الأحرار» بينما البرودة سيدة الموقف في الشارع.
    وواصلت الصحف تغطية المهرجانات التي تتم في شرم الشيخ لتشجيع السياحة إليها، والجهات الوحيدة التي استفادت من هذه الوفود هي الصحف، التي حصلت على بعض الإعلانات. ومن الأخبار الأخرى تواصل اهتمام الغالبية بارتفاع أسعار الكهرباء والمياه، والسلع الغذائية المخفضة التي تقدمها المجمعات الاستهلاكية ومنافذ القوات المسلحة، والسيارات التي تتوجه إلى المناطق الشعبية التي لا توجد فيها مجمعات، وتبلور خطة لدى الحكومة للتجار وكذلك التعامل مباشرة مع الفلاحين بعيدا عن الوسطاء. أما بالنسبة للحادث الإرهابي في باريس فقد بدأ الاهتمام به يخف إلى حد بعيد، في المقالات والتحقيقات. وإلى شيء من أشياء لدينا..

    قضية صلاح دياب
    والعودة لحكاية «زوار الفجر»

    ونبدأ بقضية رجل الأعمال وصاحب جريدة «المصري اليوم» صلاح دياب، حيث لا تزال موضع جدل وخلاف، ولم تعجب الطريقة التي تعاملت بها الشرطة معه ومع ابنه ولا القرار الذي صدر بحقهما، زميلنا وصديقنا في «الأهرام» نقيب الصحافيين الأسبق مكرم محمد أحمد فقال عنها يوم الأحد في عموده اليومي «نقطة نور»: «لا يكفي الإفراج عن رجل الأعمال صلاح دياب بكفالة قدرها 60 ألف جنيه، كي نطمئن إلى أن حكومتنا غير السنية قد تعلمت الدرس ولن تعود مرة أخرى إلى حكاية زوار الفجر، وسوف تروض نفسها على احترام آدمية الإنسان المصري وحقوقه، وإذا ثبت أن سوء التقدير والحساب هو سبب هذا القرار غير الصائب يصبح الاعتذار عنه امرأ لا مناص منه، ليس من أجل صلاح دياب مؤسس «المصري اليوم» فهو في النهاية مواطن يمكن أن يسأل ويحاكم، إن كانت هناك شبهة استغلال أو جريمة، ولكن حفاظا على حكم السيسي نظيفا نقيا، ومحو الآثار السلبية التي يمكن أن تلحق بخططنا لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، لا مصلحة لي البتة مع صلاح دياب، ولا أكتب في صحيفته مع احترامي الكامل لها، ولا أطالب بوقف التحقيق مع مؤسس «المصري اليوم» إن كان هناك ما يستحق التحقيق معه، ولكنني اطلب من الإدارة المصرية وأنقل إليها مطلب غالبية المصريين بان تدرك أن زمن السيطرة والأوتوقراطية وإهانة الإنسان المصري قد رحل ولن يعود مرة أخرى.

    الفساد مستشرٍ والكثيرون يرتكبون مخالفات

    ونشرت «الشروق» في يوم الأحد نفسه مقالا كتبه أسامة دياب ولا أعرف إن كانت له صلة قرابة مع صلاح أم لا قال فيه: «يكفيك أن تنظر إلى ردود أفعال المواطنين بشأن خبر القبض على صلاح دياب للتحقيق معه في اتهامه بالفساد المالي، لتستنبط الكثير عن «استراتيجية» الدولة لمكافحة الفساد. الانطباع العام عند الغالبية حتى إن لم يكن دياب بريئا ــ أن المسألة لا علاقة لها بالفساد المالي، أو الاستيلاء على الأراضي، فالفساد مستشرٍ والكثير يرتكب مخالفات، ولكن لا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا. ما يتردد على لسان حال الكثيرين أن الأمر برمته عبارة عن تصفية حسابات أو ضجر النظام من صلاح دياب لسبب ما لا علاقة له بالفساد، هل المسألة لها علاقة بالخط المستقل الذي تحاول أن تتبناه جريدة «المصري اليوم» التي يملكها دياب كجزء من حملة أكبر على أي إعلام يحاول أن يحفظ لنفسه ولو قدرا بسيط من الاستقلالية؟ هل للأمر علاقة بحديث تم تسجيله لدياب أثار غضب القيادة السياسية في البلاد؟ هل الموضوع له علاقة بصراع دائر بين الأجهزة الأمنية ورجال الأعمال؟».

    سيمفونيات نفاقية على أعلى مستوى

    أما صلاح دياب فإنه في يوم الأحد ذاته قال في عموده اليومي الذي يوقعه باسم نيوتن في «المصري اليوم»: «إذا غابت دولة القانون ساد النفاق، الذي يلتحف به المنافقون وقاية لمصالحهم، يدخلون في زمرة أهل السلطة هرولة وهلعاً. حدث هذا في «حزب مصر» و«الحزب الوطني» أيام الرئيس السادات كما تكالبوا على «الحزب الوطني» حتى الأحزاب الورقية اتخذوها دروعاً واقية. أما في دولة القانون فأنت لا تحتاج وقاية ولا دروعا، أنت آمن بالقانون يحميك من أي سلطة ومن أي قوة غاشمة. الرئيس السيسي أكد هذا المعنى في شرم الشيخ، لكن علينا التدريب عليه، تدريب للدولة العميقة مستمر ودائم إلى أن تطمئن القلوب وتسكن، عندئذ لن ترتعش أيدي المسؤولين عندئذ ستنضبط الأمور وتعود مصر ملكا لكل مواطن فيها. تلك هي العلة في هذا البلد، المجتمعات المتقدمة التي حققت نجاحا القانون هناك له وزنه خرقه له ثمن لن يحميك أحد مهما كان نفوذه، في أمريكا مثلا هناك مصالح هناك جماعات ضغط تسعى لتحقيق مصالحها وفي إطار القانون. النفاق ليس له طريق، لا ينفع أحدا لا يمكن أن تصعد إلا بجهدك بعملك بما تقدمه، تصعد في منافسة شريفة لها قواعد محكمة محددة سلفا. هناك الحاكم لا ينافق الشعب والشعب لا ينافق الحاكم، العلاقة محكومة بالقانون وبالتشريعات التي نضجت بعد تراكم خبرات طويلة بعضها مرير، الإعلام هناك أداة لتصويب المسارات أداة للنقد الإيجابي. بعض الإعلام لدينا مختلف بعض أصحاب المصالح وظفوه وسيلة للوقاية سواء في محطات تلفزيونية أو صحف خاصة، يأتون لها بمذيعين وكتاب ليسوا فوق الشبهات اضطروا إلى هذا فقدموا سيمفونيات نفاقية على أعلى مستوى».

    صلاح دياب يدين مرحلة عبد الناصر

    لكن صلاح تعرض في اليوم التالي الاثنين إلى هجوم في «اليوم السابع» من زميلنا سعيد الشحات بسبب هجومه على خالد الذكر واتهامه بأنه أشعل حرب 1956، رغم أن مصر تعرضت فيها لاعتداء ثلاثي من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بسبب تأميمها قناة السويس فقال سعيد: «جريمة نيوتن في طرح الأمر على هذا النحو أنه يعطى صك البراءة لإسرائيل في جرائمها منذ نشأتها عام 1948، يقفز مثلًا على حقيقة أن الملك فاروق هو صاحب قرار دخول الجيش المصري إلى أرض فلسطين لمحاربة العصابات الصهيونية، لكن لا يتحدث عنه من باب الرغبة في إدانة جمال عبد الناصر ومرحلته في تاريخ مصر، يدين عبد الناصر لأنه لم يخضع لإسرائيل، يدينه لأنه لم يسمع كلامها، يدينه لأنه لم يستقبل بالأحضان قادتها الملطخة أيديهم بالدماء، يدينه لأنه تجرأ وأمّم قناة السويس لبناء السد العالي، يدينه لأنه لم يجعل نفسه ألعوبة في أيديهم، لأنه وضع يده على حقيقة أن هذا خطر على الأمن القومي لمصر».

    رفع التحفظ على أموال وممتلكات
    صلاح دياب وآخرين

    ونشرت صحف الثلاثاء حيثيات حكم محكمة الجنايات برفع التحفظ على أموال وممتلكات صلاح دياب والخمسة عشر الآخرين وأبقته مفروضا على أرض مشروع نيوجيزة وقالت في حكمها: «الظاهر من أوراق الدعوى محل الواقعة، وما ساقته النيابة العامة سببا للأمر بالمنع من التصرف تتوافر معه أدله كافية على جدية الاتهام بشأن إجراءات بيع وتخصيص قطعة الأرض المثبتة الحدود والمعالم والمساحة بالتحقيقات والمعروفة بشركة نيو جيزة، والبالغة مساحتها تسعمئة وستة وسبعين فدانا، بالإضافة إلى مساحة أخرى وقدرها خمسمئة وسبعون فدانا، بما عليها من منشآت ومرافق ومبان وهو ما تطمئن إليه المحكمة من مطالعة ظاهر أوراق الدعوى ومرفقاتها، ومن تقديرات النيابة العامة في هذا الشأن الأمر الذي حدا بالمحكمة إلى تعديل أمر المنع من التصرف بقصره على الشركة المذكورة وممتلكاتها والمساحات السالف بيانها.
    أي أن التحفظ على أراضي مشروع نيو جيزة، الذي يشاركه فيه محمود الجمال والد زوجة جمال مبارك ومحافظ الجيزة الأسبق فتحي سعد وآخرون قائم بحكم محكمة الجنايات وله مبرراته القانونية، وبالتالي فهو قضية سيتم بحثها في المحاكم أو يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها لاستعادة الدولة مستحقاتها المالية، بالإضافة إلى أن قضية حيازة مدفعين رشاشين قائمة أيضا، لأن الإفراج عن صلاح وابنه توفيق فيها مقرونا بدفع كفالة».
    عواصف العولمة تصيب الشرق العربي دون سواه

    وإلى المعارك والردود المتنوعة التي يضرب أصحابها في كل اتجاه، من دون أن تجمعهم مشكلة واحدة إلا في ما ندر، فمثلا وجدنا صاحبنا مصطفى موسى المؤمن بعروبته يقول شاكيا باكيا يوم الاثنين في «الأسبوع» من حالة أمته العربية: «دوافع كثيرة قد تثير في النفس مسألة الهوية العربية، وليس من الضروري إحصاء هذه الدوافع وتقصي تفاصيلها، وإنما حسبنا أن ننبه ونؤكد على أهمية إذكاء هوية الناشئة والشباب، ما دامت الأخطار وعواصف العولمة تصيب الشرق العربي دون سواه، في هويته أو في مقتل لا فرق، فمن المحزن المبكي المضحك في آن، أن تجمعنا نحن العرب وحدة اللغة والمصير والتاريخ وجغرافية المكان وعبقرية الموقع وكل عوامل الوحدة والترابط، ثقافيا واجتماعيا وجغرافيا، ومع ذلك أوشكت كل دولة عربية وأسرة عربية من الوطن العربي أو العائلة العربية أن تحيط نفسها بأسوار حديدية. وعلى الرغم من فداحة الحالة العربية وبشاعة صورتها فإن الهوية العربية أو القومية أو العروبة لا تزال في نفوس الشعوب العربية حية نابضة».

    حلمي النمنم: أنا ضد العزلة
    بين الأزهر والمؤسسات الثقافية

    وفي اليوم التالي الثلاثاء نشرت «البوابة» حوارا على صفحتين مع زميلنا وصديقنا الكاتب والمؤرخ ووزير الثقافة حلمي النمنم أجرته معه زميلتنا الجميلة نضال ممدوح قال فيه عن علاقة وزارته بالأزهر: «أنا ضد العزلة بين الأزهر والمؤسسات الثقافية، لأننا في هذه العزلة نخسر، والأزهر يخسر. بالتالي حدوث اختراق للأزهر وارد جدا، عبد الرحمن عبد البر مفتي جماعة الإخوان، والرئيس الأسبق مرسي كان يريد تعيينه مفتيا للجمهورية، ألم يكن عميدا لكلية في الأزهر، لكن هل يبرر ذلك مقاطعة الأزهر أو مقاطعة جامعة القاهرة التي تخرج محمد مرسي منها. تاريخيا كان الأزهر مؤسسة الاعتدال لذا طوال تاريخ الأزهر لم يحدث أن تولى مشيخته أو وكالته أي فقيه حنبلي لما يتصف به المذهب من التشدد، وباستمرار كان يتولى المشيخة والوكالة في البداية المالكية ثم الشافعية فالحنفية، ويجب أن نحافظ على هذا ونبني عليه. لا ننسى أن توفيق الحكيم حينما كتب مسرحية « محمد» كان أول مقال نقد يقدمها للناس كتبه الشيخ مصطفى عبد الرازق، وهو نفسه الذي دافع عن أم كلثوم لما شنت ضدها حملة هجوم. أيضا عندما كتب الدكتور محمد هيكل «حياة محمد « وهوجم لأنه لم يكتب «صلى الله عليه وسلم « كان الشيخ المراغي شيخ الأزهر هو من دافع عنه. دعونا نراجع هذه الحالة ونستدعيها في مصر لا أن نظل نهاجم بعضنا بعضا، وهو ما نقوم به الآن في الوزارة، حيث وجهت دعوة لشيخ الأزهر لحضور افتتاح مهرجان الموسيقى العربية، لكنه أرسل مندوبا عنه وحضر الافتتاح أيضا رئيس جامعة الأزهر فهل هذا حدث قليل أو هين؟».

    اهتزت صورتنا أمام العالم عندما اهتزت أمام أنفسنا

    ويبدو أن زميلنا في «المقال» خالد كساب قرأ ما ذكره حلمي عن أم كلثوم، لأنه في اليوم التالي مباشرة الأربعاء تحدث عن سيدة الغناء العربي في الصفحة الأولى مع صورة لها وهي في العاصمة الفرنسية باريس وتحت عنوان «الدولة الكبيرة» حيث ذكرنا ببعض ما كان يا ما كان في عهد خالد الذكر وسالف العصر والأوان بأن قال: «مصر مش دولة متخلفة، مصر دولة كبيرة ومتحضرة بس بتمر بظروف صعبة، ربما كان هذا هو التوصيف الأمثل للحالة المصرية العجائبية التي نحياها، وهو التوصيف الذي جاء على لسان عزت أبو عوف في أحد مشاهد الفيلم الجميل «آيس كريم في جليم». لهذا انظروا إلى تلك الصورة عندما كانت فرنسا تنقلب لمجرد زيارة كوكب الشرق أم كلثوم لباريس، وعلى الرغم من أن مصر كانت أيامها تمر بظروف صعبة وحرب ونكسة، إلا أن احترام العالم لنا كدولة كبيرة ظل قائما، فمتى اختلف الوضع؟ أقول لكم عندما بدأنا ننظر لأنفسنا نظرة دونية بدأ العالم ينظر لنا النظرة نفسها، هذا بالإضافة إلى نسياننا لقوتنا الحقيقية الناعمة، قوة الفن والفكر والإبداع، وهي القوة الحقيقية التي نمتلكها والتي نتميز بها كشعب فنان بالفطرة. اهتزت صورتنا أمام العالم عندما اهتزت صورتنا أمام أنفسنا تلك هي الخلاصة التي ينبغي أن تشفعوها بنظرة إلى صورة أم كلثوم أمام إعلان حفلها في باريس سنة 67 أيه العظمة دي».

    للفن دور في الارتقاء بالمشاعر والوجدان

    وهكذا ذكرنا خالد بعبارة «أيه العظمة دي» بالعبارة التي كان الحاضرون في حفلات كوكب الشرق يصرخون بها من شدة الإعجاب «عظمة على عظمة يا ست». ولأجل الفن خاض رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار معركة سحق فيها المتطرفين عندما بدأ تنفيذ خطته في عرض الفنون الراقية في القاعة الكبرى، بإقامة حفلة بالاتفاق مع دار الأوبرا، عزف فيها الموسيقار عمر خيرت وحضرها زميلنا وصديقنا في «الأهرام» صلاح منتصر وقال عنها في يوم الأربعاء نفسه في عموده اليومي «مجرد رأي»: «قال لي صديقي الدكتور أحمد سلامة الأديب وأخصائي الجهاز الهضمي: أيه ده الظاهر غلطنا وجينا إستاد القاهرة؟ ولم يكن مبالغا فعواصف التصفيق التي صاحبت الفنان عمر خيرت خلال أكثر من ساعتين قدم فيها 20 مقطوعة، استعاد الشباب الذي ضم أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة ثلاث مقطوعات لم يسبق ـ وقد حضرت أكثر من حفل في الأوبرا للفنان الكبير ـ أن سمعت مثلها، كانت أول مرة يعزف فيها عمر خيرت مع فرقته فوق خشبة القاعة الكبرى لجامعة القاهرة. الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بعث الحياة فيها وجعلها مركز إشعاع ثقافي وفني لندوات وحفلات فنية متنوعة، يحضرها الشباب ويشهد من خلالها بالتعاون مع الدكتورة إيناس عبد الدايم مديرة الأوبرا عروض الفن المختلفة، التي تكسر الحواجز التي يحاول دعاة الجاهلية إقامتها لحصر تفكير الشباب وصدهم عن الفنون باعتبارها من المحرمات، ولكن ها هو الشباب بترتيب من الجامعة تحضر له الفرق المسرحية في الجامعة إذا كانت ديكوراتها ممكنة أو تصحب وفودهم إلى المسارح ليروا ويسمعوا بأنفسهم ويعرفوا أن للفن دورا في الارتقاء بالمشاعر والوجدان».

    الخارج يسحب من رصيد السيسي في الداخل

    ومن معارك الأزهر والموسيقى والتطرف إلى معركة أخرى خاضها زميلنا وصديقنا سليمان جودة في عموده اليومي في «المصري اليوم» «خط أحمر» يوم الأربعاء، وكانت ضد الرئيس السيسي حيث طالبه بان يكون رئيس جمهورية للداخل، وهو العنوان الذي اختاره لما قاله عن كثره سفريات الرئيس للخارج، رغم أهميتها إلا أن وجوده بالداخل لمعالجة المشكلات المتزايدة أكثر أهمية وقال: «هذا كله محسوب للرئيس ولا يمكن لأحد إنكاره غير أن الأمر في الداخل شديد الاختلاف وتكاد تكون هناك فجوة كبرى بين إحساس كل مواطن بأثر حركة الرئيس على مستوى العالم وبين إحساسه بحركة الرئيس على مستوى محافظات الجمهورية. أتكلم عن المصري الذي يتلقى الخدمات العامة التي تؤديها له الدولة بالسوء نفسه الذي كان قائماً من قبل وربما بأسوأ مما كان، وأتحدث عن المواطن الذي يتردد على المصالح الحكومية فيجد أنها قد انحدرت أكثر، وأتحدث عن المواطن الذي طلب الرئيس منه فرصة عامين سوف يكتملان بعد بضعة أشهر أتحدث، عن الداخل لأنه سند الرئيس الحقيقي وهو رصيده الباقي ولأنه كذلك فلابد أن يحافظ عليه وينميه لا أن يسحب منه كل يوم».

    ثورة 25 يناير كانت مجرد مطية للصعود إلى كرسي السلطة

    وكنت قد نسيت الإشارة إلى انتقاد آخر للرئيس وجهه إليه يوم الثلاثاء زميلنا مجدي شندي رئيس تحرير جريدة «المشهد» الأسبوعية المستقلة التي تصدر كل يوم ثلاثاء وتتم طباعتها في مطابع مؤسسة أخبار اليوم القومية وتقوم المؤسسة بتوزيعها قال مجدي: «من حيث الشكل قدم الرئيس السيسي نفسه على أنه مناصر لثورة 25 يناير/كانون الثاني بطموحاتها وأحلامها، وعلى أنه انحاز بالجيش لخيارات الشعب حين قاد عزل مرسى، ليس ذلك فحسب بل صدرت قوانين تحرم الإساءة لثورة 25 يناير و30 يونيو/حزيران، لكن الأفعال تجاه الثورة عاكست الأقوال وكأن الثورة كان مجرد مطية للصعود إلى كرسي السلطة».

    منصور عبد الغني: «هانت
    علينا بلدنا يا سيادة الرئيس»

    وإلى العلاقات الروسية المصرية بعد حادث الطائرة الروسية في سيناء، وسحب روسيا سائحيها، ثم عدم السماح للطائرات المصرية بالهبوط في مطاراتها مؤقتا وإعلانها أن الطائرة سقطت بقنبلة تم وضعها داخلها. وهو ما دفع زميلنا في «الأهالي» منصور عبد الغني في عددها الصادر يوم الأربعاء أن يهاجمها ويطالب بالرد عليها قائلا في عموده «هواء نقي» مخاطبا الرئيس: «قرار روسيا بمنع مصر للطيران لم تقدم عليه دولة ضد أخرى في أحداث مشابهة، ورغم التسرع في إصداره ومرور ما يقرب من أسبوع عليه لم نتلق ردا مقنعا من دولتنا، ولم نشهد تحركا يداوي جراحنا التي بدأتها إنكلترا وعمقتها روسيا. أعلم أن أجهزة المعلومات لدينا نشيطة وأن صانع القرار لا يعتمد على مصدر وحيد للمعلومة، إلا أنني وفي ظل هذه الظروف أكرر على الرئيس عبد الفتاح السيسي بعض الاستفسارات التي يتداولها المواطن حول التعامل مع حادث الطائرة الروسية، وغياب الدولة سياسيا وتجاوز إنكلترا وقراراتها العدائية خلال وجودكم في لندن، ولماذا لم يتم اتخاذ موقف إزاء هذا التعامل مع مصر ورئيسها كمستعمرة سابقة للإمبراطورية البريطانية الغاربة! مصر تعاملت مع الحادث بشفافية فتحت أجواءها ومطاراتها للأعداء والأصدقاء كدليل على ذلك، ورغم هذا تجرأت علينا روسيا الحليفة وهبطنا من مباحثات اثنين مقابل اثنين، إلى تلقي قرارات مهينة لم نرد عليها حتى الآن هل لنا أن نعرف الأسباب؟ وكيف يمكن لمحيطنا الأفريقي والعربي أن يقدرنا بعد أن هانت علينا بلدنا».
    وللعلم فإن زميلنا منصور هو مندوب «الأهالي» في وزارة الدفاع ومن المغامرة القول إنه يعبر عن غضب أو قلق جهات رسمية من الموقف الروسي، وقد يكون هذا هو رأيه الشخصي.

    المجتمع المصري يتعرض لحرب اقتصادية

    وإذا تركنا الأهالي إلى «الأهرام» سنجد زميلنا رئيس مجلس إدارتها الأسبق ورئيس مجلس الإدارة الحالي لجريدة «الوطن» والخبير الاقتصادي عبد الفتاح الجبالي يهاجم روسيا بقوله: «يخطئ من يظن أن القرار الروسي الأخير بتعليق رحلات مصر للطيران إلى الأراضي الروسية مجرد رد فعل على حادث الطائرة المنكوبة، إذ أنها ليست الحادثة الأولى ولا الأخيرة من هذا النوع، فمن يتتبع الأحداث التالية لهذا القرار وردود الأفعال العالمية لبعض ما يحدث في مصر من شؤون داخلية تتعلق بأمور معينة كانت محور اهتمام وانتقاد من العديد من المسؤولين الدوليين، مثل الأمين العام للأمم المتحدة أو البيت الأبيض وغيرهما، مما يشير إلى أن الهدف الأسمى هو إرسال رسائل سلبية عن الأوضاع الداخلية في مصر، ومن ثم التأثير على الاقتصاد القومي ككل، خاصة في ما يتعلق بتدفق الاستثمارات الأجنبية أو حتى حركة التجارة الخارجية، ناهيك عن السياحة وغيرها من القطاعات وكلها أمور تشير إلى حقيقة واحدة وهي أن المجتمع المصري يتعرض لحرب اقتصادية شديدة الوطأة، وهو ما يتطلب بدوره إعادة الاعتبار للاقتصاد والتعامل معه من منطلق أننا في حالة حرب».

    بوتين يستهين بسيادة مصر

    وأمس الخميس شن زميلنا مجدي سرحان رئيس تحرير الوفد هجوما على بوتين بسبب تصريحاته بأن بلاده ستطارد الإرهابيين أينما كانوا واعتبر مجدي تلك التصريحات استهانة بمصر وسيادتها وقال: «يجب أن نقولها فوراً ورسمياً في خطاب إعلامي صريح، وفي رسالة رسمية موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، وإلى الأمم المتحدة قبل أن تفاجئنا الطائرات الروسية بغارات على أراضي سيناء، تنفيذاً لتهديدات «الصديق» بوتين، بـ»العثور على الإرهابيين الذين فجروا الطائرة الروسية في أي مكان في العالم ومعاقبتهم» وقبل أن تنفذ موسكو ما أعلنته وزارة خارجيتها بأن تحركاتها ضد الإرهاب ستكون «وفقاً» لحق الدول في الدفاع عن نفسها الموثق في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة».

    سيطرة رأس المال على البرلمان

    وكلما اقترب سريعا موعد انتخابات المرحلة الثانية والأخيرة لمجلس النواب يومي الأحد والاثنين المقبلين، زادت المعركة سخونة بين قادة «التحالف الجمهوري» وبين قائمة «في حب مصر» وتبادل الاتهامات في ما بينهما. فقد نشرت «الوطن» يوم الأربعاء حديثا مع الفريق حسام خير الله وكيل أول جهاز المخابرات العامة السابق، وأحد قادة «التحالف الجمهوري» والمرشح عنه أجرته معه الجميلة زميلتنا سمر نبيه قال فيه عن قائمة «في حب مصر»: «نحن منزعجون من الرأسمالية المتوحشة، ومن أن تحدث سيطرة رأس المال على البرلمان، ولنتخيل أن ذلك حدث، عندها إذا أرادت الدولة مثلاً فرض ضريبة تصاعدية على رجال الأعمال سيرفضها المجلس لسيطرة رجال الأعمال عليه، وهذا ما نقف ضد حدوثه، ولو حدث ذلك ستحدث احتكارات وأمامنا الآن إنفاق قائمة «في حب مصر» فهو غير طبيعي، فهل هم ينفقون هذه الملايين ويلقون بأموالهم وملايينهم على الأرض، من دون أهداف؟ لا بالطبع لهم أهداف، منها السيطرة على البرلمان حتى لا يتم تمرير القرارات المضادة لهم مثل، قرار الضريبة التصاعدية، فلو أن رجل أعمال يقوم بإدخال سلع أو بضائع بمليار جنيه يقوم بدفع 400 مليون جنيه عليها ضرائب بنسبة 40٪ لا يسددها مرة واحدة، إنما على دفعات، لكن عندما يدفع بـ100 نائب في البرلمان ينفق عليهم 100 مليون جنيه ويتفادى دفع 400 مليون ضرائب، فهو بذلك يستطيع أن يوفر لنفسه. في البرلمان من رجال الأعمال الذين يسعون للسيطرة على البرلمان بهذا الشكل ساويرس، ليس هو بمفرده، أي رجل أعمال يمول أحزاباً يتبنى الفكر نفسه. أحمد أبو هشيمه مثلاً يمول حزب «مستقبل وطن» هو الآخر. هناك آخرون أيضاً مثل فرج عامر ومنصور عامر وأكمل قرطام وغيرهم، ونذكر حينما أخذ أحمد عز 27٪ من حديد الدخيلة وحصل على قرض، في اليوم التالي ارتفعت أسعار الحديد، وتأثير ذلك كان على المواطنين، خاصة الفقراء من أصحاب الإسكان الشعبي، نحن يهمنا أن تكون الرأسمالية موجودة كجزء من قطاع الشعب لها توجهاتها ووجهات نظرها، لكن أن يحصل رجل الأعمال أو الرأسمالي على مئتي كرسي وغيره يحصل على مقاعد أخرى ويتجمعون معا لتكوين أكثرية للتصويت على أي قرار ويصوتون ضد قرارات لا تصب في صالحهم هنا أطالب المواطنين بالمشاركة في انتخابات المرحلة الثانية، لأنه لو نزل عدد قليل من المواطنين سيستطيع رجال الأعمال الاستحواذ على البرلمان، ولو زاد عدد المواطنين المشاركين في الانتخابات فإن ذلك لن يؤثر، لأن رجال الأعمال حينها لن يستطيعوا السيطرة على هذا العدد الضخم من المواطنين».

    الحزب الوطني المنحل حصد مقاعد في المرحلة الأولى

    وفي العدد نفسه نشرت «الوطن» حديثا مع المحامي والسياسي علاء عبد المنعم، المرشح على قائمة «في حب مصر» في القاهرة أجرته معه جميلة أخرى هي زميلتنا ولاء نعمة الله قال فيه ردا على هذه الهجمات: «هناك عناصر من الحزب الوطني المنحل استطاعت حصد مقاعد في المرحلة الأولى؟ نجحوا عن طريق القبليات والعصبيات، وأرى أن هذا الأمر من السلبيات التي لا يمكن تجاهلها. ظهور وجوه من الحزب الوطني قبل الانتخابات كان مقصوداً منه النيل من سمعة الانتخابات قبل إجرائها وإحراج النظام، والدليل على ذلك أنني قلت مراراً وتكراراً إن المهندس أحمد عز، أمين التنظيم في الحزب الوطني المنحل، لن تقبل أوراقه في الانتخابات، ولن يدخل البرلمان، وهي حالة من حالات «العهر السياسي» وهو وغيره ما زالوا متمسكين بوجودهم في الحياة السياسية، رغم أن الشعب هو من أطاح بهم. قائمة «التحالف الجمهوري» اختلقت أكاذيب للنيل من قائمة «في حب مصر» وبالمناسبة هذه القائمة تضم مرشحين شيعة وأعضاء من الحزب الوطني المنحل والسؤال الأهم: هل من المتصور أن قائمة المستشارة تهاني الجبالي لا تعبر إلا عن شخصها، وكأنها تقول للرأي العام «انتخبوا تهاني الجبالي وخدوا عليها 44 مقعدا مجانيا»؟ فلا يوجد أحد معروف في القائمة باستثناء الفريق حسام خير الله، والغريب أن أسلوب دعايتهم لا يضم سوى صورة الجبالي وخير الله».

    أسعد عبد الملاك: نحذر من تدخل الكنيسة في السياسة

    ونترك الصراع بين قائمتي «التحالف الجمهوري» و»في حب مصر» إلى الصراع بين الأقباط ودور الكنيسة، الذي حذر منه أسعد عبد الملاك بقوله في «اليوم السابع» عن وجود أحزاب دينية: «ما تم في المرحلة الأولى للانتخابات أثبت ذلك التدخل بشكل سافر، الشيء الذي يسقط القانون ويشوه الصورة الانتخابية ويمثل ممارسة وصاية دينية على الناخبين، بل يكرس مناخاً طائفياً بين مسلم ومسيحي، ذلك المناخ الذي يمثل خطورة حقيقية على سلامة الوطن وأمنه، فقد وجدنا حزب «النور» يمارس الممارسات ذاتها التي اعتاد عليها التيار الإسلامي. ونحن منذ ثلاثة عقود نحذر من تدخل الكنيسة في السياسة، لأن هذا لم ولن يكون في صالح أحد على الإطلاق، ولكننا شاهدنا وللأسف تصريحات وادعاءات بأن الكنيسة لا تتدخل في السياسة ولا في العملية الانتخابية، ولكن في الواقع التدخل قائم وحادث بكل الطرق وبشتى الأساليب، والأهم أننا شاهدنا تسجيلاً للأنبا بولا الذي قاد تدخل الكنيسة في 2012 ويقوده الآن، وكأن الأمر تقسيم أدوار! فهناك من يقول إننا لا نتدخل وهناك من يتدخل بالفعل. رأينا الأنبا بولا في إحدى كنائس مصر الجديدة يقول ويدعو ويحمس الأقباط لكي ينتخبوا مرشح حزب معين مع قائمة بعينها فكيف يكون هذا؟ وما تبريره؟ وهل الأنبا بولا خارج نطاق الالتزام الكنسي؟ وما هو دور الكنيسة والبابا الذي يؤكد دائما عدم تدخل الكنيسة في هذه السلوكيات؟ وما هي الإجراءات التي يجب أن تتخذ في هذا المجال تطبيقاً للقانون ومثل ما حدث مع الأئمة؟ أليست هذه الممارسات جميعها تدعو وتمهد للدولة الدينية، في الوقت الذي تقول فيه الكنسية إنها مع الدولة المدنية؟ وكيف نغفل هذه السلوكيات التي تستهين بالدستور وتسقط القانون؟ هذه ممارسات مرفوضة وآثارها سلبية ونتائجها كارثية ولن تساعد أبداً على أن تكون مصر لكل المصريين».
    وجمال يقصد دعوة الأنبا بولا لحزب «المصريين الأحرار» ولقائمة «في حب مصر».

    «المنيرة وأفراح الأنجال»

    وأخيرا إلى الحكايات والراويات القديمة التي أتحفنا بها الشاعر خفيف الظل المهندس ياسر قطامش، الذي يملك مكتبة هائلة للروايات من مجلات وصحف مصرية قديمة يستخرج لنا منها ما يعيدنا للأزمان السابقة، وفي ملحق «النهاردة إجازة» في جريدة «أخبار اليوم» يوم السبت الماضي قدم لنا في فقرة «صورة وحكاية» ما يلي: «في حي «المنيرة» القريب من شارع قصر العيني يوجد شارع اسمه «أفراح الأنجال». أما سبب هذين الاسمين «المنيرة – أفراح الأنجال « فهو أن الخديوي إسماعيل قرر في شهر ديسمبر/كانون الأول سنة 1872 أن يزوج أنجاله الأمراء الأربعة، توفيق وحسين وحسن وفاطمة، معا وفي فرح واحد، ولهذا تم تزيين وإنارة الشوارع المحيطة والمؤدية للقصر العالي «قصر الوالدة باشا» أي والدة الخديوي إسماعيل في جاردن سيتي لمدة أربعين يوما، ولما رأي الناس هذه المنطقة منيرة لفترة أربعين يوما أطلقوا عليها اسم «المنيرة». أما الشارع الذي أقيمت فيه سرادقات الاحتفال فأطلق عليه شارع «أفراح الأنجال». وقد أحيا ليالي الفرح تخت المطرب ذائع الصيت عبده الحامولي وجوقة الفناجيلي الدمياطي الشهيرة، ونرى في هذه الصورة الأمير حسين «السلطان في ما بعد» وعروسه زوجته الأولى، عين الحياة خانم أفندي بنت البرنس أحمد باشا، وتكلف الحفل الذي كان يشبه ألف ليلة وليلة، مليونا ونصف المليون جنيه بأسعار زمان يعني مليار ونصف المليار بأسعارنا الآن».

    «التحالف الجمهوري» و«في حب مصر» يتبادلان الاتهامات… والبرود تجاه الانتخابات سيد الموقف في الشارع

    حسنين كروم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de