|
|
|
 Re: اعتراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف (Re: رباح الصادق)
|
العزيزة رباح،
تعرفين رأيي فيك، وفى كتاباتك
لكن لا بأس من ان اعبر هنا
عن فخرى و اعتزازى بك،
كامرأة سودانية مبدعة و مناضلة
بغض النظر عن اختلاف ارائنا السياسية او اتفاقها
اعلن عن تضامنى معك، كامرأة، و عن حقك فى الكتابة
اعلم ان قلمك لم يجف، و انك تكتبين و تبدعين فى منابر اخرى
وهذا المنبر سيكون اجمل بمشاركتك الفاعلة فيه،
وبروح الدعابة المحببة التى عرفناها فيك منذ ايام الجامعة
لك الحب كله
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: اعتراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف (Re: رباح الصادق)
|
Quote: إن منطق سوء الظن يلاحقني حيثما أحل ,وبحسب تعبير الأخ أنوركنج شئت أم أبيت، ويجدر بي أن أوضح موقفي كاملا لتتضح أبعاد تفكيري.
|
الاخ العزيز جدا عادل عبد العاطي...
شكرا لدفاعك عن شخصى الضعيف...
ولعمرى سيزيد هذا من شعبية الطيف السياسي الذى تمثله...
اتمنى لك دوام التوفيق...
اخوك انور دفع الله...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف (Re: AnwarKing)
|
الأخت رباح المهدى
لك منى أطيب التحايا
وقد قصدت أن أخاطبك بإسم المهدى لأنه يجب أن تكونى أكثر فخرا به وأعرف أنك فخورة بذلك لكنك لا تريدى إقحام الإسم حتى لا تدعى فرصة للبعض لتفسير ذلك تفسيرا سياسيا ولكنك مع ذلك لم تسلمى.
مايهمنى هنا الإجابة على سؤالك وهو هل يمكن التعامل الإنسانى مع من يختلف معك فكريا أو سياسيا؟
وأسمحى لى أن أجيب على هذا السؤال بنفس مدخل الأخ أبكر آدم إسماعيل الذى أورد أمثلة جميلة.
ما سأحكيه هنا يهمك جدا وقد حدث فى أغسطس فى عام 1999 فى قرية صغيرة فى جنوب إنجلترا وكنت أنا شاهدا عليه ولا أظن أن سودانيا غيرى وأحد أصحابى يعرف ذلك . ولم أحكى ذلك أو أكتب عنه من قبل إلا لبعض أصدقائى وأعتقد لو أننى كنت فى عضوية حزب الامة أو كنت أنصاريا لكنت أفدت الحزب فى ذلك من الناحية الأرشيفية.
وهذه هى القصة:
عندما قررت ترك إنجلترا فى ذلك العام والهجرة لأمريكا أخذت أسرتى لجولة فى أنحاء جنوب إنجلترا وكانت معنا أسرة سودانية أخرى . نزلنا ضيوفا مع أحد الأنجليز فى مدينة تسمى سانت آيفز وكنّا نعرفه منذ أن كان يعمل فى السودان فأحب السودانيين وتتطبع بكثير من صفاتهم وكان - رغم تركه السودان لثمانية أعوام - مازال يلبس الجّلابية السودانية ويتكلم العربية بركاكة.
خلال زيارتنا تلك و التى إمتدت لأسبوع أعطانى خريطة ما زلت أحتفظ بها وقال لى أنصحكم بزيارة قلعة سانت مايكلز فى مدينة ميرزون. قلت له وما هى تلك القلعة؟ . قال هى قلعة تاريخية تقع فى منتصف البحر ويؤمها الزوار والسوّاح من كل انحاء العالم ولكن ما يهمكم انتم أنها تحتوى على متحف لتراث المهدية.
قلت له: وما دخل تلك القلعة بتراث المهدية؟ قال إذهب وستعرف.
أخذنا أسرتينا وذهبنا، وهناك فى تلك القرية ركبنا المراكب لنصل لتلك القلعة . كانت القلعة شاهقة فلم تستطع زوجاتنا تسلق الصخور فتركناهما وذهبنا.
كانت رسوم الدخول للقلعة عشرة جنيهات أسترلينية وعندما كنا فى شباك التزاكر سألنا المحصل قائلا " من أين أنتم؟" قلنا له نحن من السودان. فصرخ " يا إلهى .. إنتظروا" وصاح لمساعد له ليجلس مكانه ثم إنطلق جاريا .
بعد عدة دقائق جاءنا اللورد الذى يملك القلعة (لم أتذكر اسمه الان) وكان فى السبعينات من العمر وتجمع حولنا عدد كبير من العاملين فى القلعة وهم يسألوننا " هل أنتم من الخرطوم ؟ هل أنتم من آل المهدى؟
أعذرينى أختى رباح ، أخذتنا الدهشة فقلنا لهم نعم . ونعلم أننا لسنا من الخرطوم ولسنا من آل المهدى .. المهم كانت أولى حسنات تلك الكذبة أننا دخلنا مجانا وسمح لنا بالتصوير داخل المتاحف لأول مرة حيث كان التصوير ممنوعا.
قطع اللورد إجتماعا مهما عندما أخبروه بأن أثنين من السودانيين(ومن آل المهدى) هنا
وقام بالتجول معنا فى كل انحاء المتحف ..قال لنا أنه لأول مرة يزور القلعة سودانيين.
أرانا اللورد سيوف المهدية والحراب والدروق والرسومات والصور والأعلام الأصلية - أقصد الرايات - وهى من قماش أحمر يشبه الدمور ومنقوش عليها بالون الابيض وبلغة عربية واضحة " لا إله إلا الله والمهدى خليفة رسول الله" .. وطلبوا منا ترجمتها لهم ففعلنا ، فشكرونا على ذلك وأنزلوها لنا لنتحسسها وكانت من قبل لا يتم إنزالها لأى سبب .. لا أدرى لماذا إقشعر جسمى عندما أمسكت بها فقلت لصديقى صوّّّرنى وأنا أمسك بهذه الراية.
متأسف للإطالة فالأهم فى هذه القصة ما هو آت.
قال لنا اللورد ان أباه قتل فى معركة الخرطوم.قام بأنزال إحدى الصور وأرانا والده يركب حصانا وحوله بعض الأنصار يحملون الحراب.
قلت له لماذا تخلّدون من قتلوا أباك؟
قال "هؤلاء قوم شجعان يتمتعون بالكرامةوهم يدافعون عن بلادهم فأنا وأسرتى وغيرى نحترمهم و لا نحمل حقدا تجاههم ومازلنا نحكى للزائرين لهذا المتحف كيف أن المؤرخين كتبوا بأحترام عن المهدى وأتباعه.
صحيح اننا أو بالأحرى آباءنا وأجدادنا إختلفو معهم وحاربوهم لكن ذلك لا يعنى عدم التواصل التاريخى والأدبى لهذا التراث.
قلت له "يا لكم من قوم نبلاء."
أنتهت القصة ..
الاخت رباح والأخوة المتداخلون ما بالكم بقوم حاربوا المهدية بالسلاح وهاهم الآن يخلدون قادتها ومحاربيها وتراثها؟؟
وهل بعد هذا تكون الإجابة لا ، عندما يطرح السؤال "هل يمكن التعامل الإنسانى مع من يختلف معك فكريا أو سياسيا؟؟؟
أخوكم مأمون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف (Re: Anwar Ahmed)
|
الأخ العزيز أنور
لك التحية
إن التواصل الإنسانى يجب أن يكون شاملا .. فهو التواصل الإجتماعى والثقافى والأدبى والتاريخى والعاطفى وكاد ان يكون السياسى أيضا، لولا أنّ من صفات السياسة أساسا عدم التواصل عند الإختلاف وهو أيضا الحب الذى تبحث عنه الأخت رباح بعيدا عن تلك السياسة التى لا يمكن أن يأمن لها أحد.
نعـــــــم ، هؤلاء قوم قاتل آباؤهم المهدى فقتلوا وقتلوا ومع ذلك يرون أنّه من الطبيعى أن يكون هناك تواصلا تأريخيا و تراثيا يسوده الإحترام. فأنت عندما ترى ذلك المتحف والإهتمام الذى يؤلونه له لتعجبت أنه عندنا فى السودان من يختلف معك فكريا لا يريد أن يتحدث معك أو يسمع سيرتك وإذا تحدث عنك لا يتحدث إلا بما يضرك وإذا قرأ لك لا يقرأ إلا لينتقدك.
ودمت أخى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف (Re: رباح الصادق)
|
البورداب الأحباب
مضى عام منذ دخلت المنبر الحر وبقيت فترة قليلة ثم خرجت.
خرجت بتفسير خطأ لبعض الكلام ظلمت فيه عضو بريء. ورجعت معتذرة عن ظلمي ذلك مرسلة عذري له عبر الأخ بكري أبو بكر. ولكنني لم أستطع الرجوع للمنبر الحر كما كنت ولن أستطيع.
فأنا امراة متزوجة ولي طفلين، وأعمل عملا يستغرق جل يومي وبعد ذلك أرتال الأشياء في الداخل: اجتماعات- اجتماعيات ومناسبات- مذاكرة مع الأطفال..
لقد أدمنت المنبر الحر حينها ودفعت الثمن غاليا. كنت لا أنام حتى الصباح..
وربما ولأنني كنت أقرأ البوستات في تلك الحالة كنت أفسر بعض المقولات بشكل خاطئ.. وقد تحدثت مرة مع الأخ ود شاموق وعلمت أنني أخطأت في تفسير كتاباته.. هل تلك آفة فهم أم إرهاق.. لست أدري..
وقد كتبت في غير مرة أن أسباب مقاطعتي قد زالت ولكنني لن أستطيع المواصلة على الأقل لأنني لا أملك الوقت لمتابعة كل ما يدور وسيكون من غير الممكن أن أرد على تفاصيل أنا غير ملمة بها..
كانت تجربة ثرة بالنسبة لي
وقد تلقيت مقترحات من بعض الأصدقاء أن أنزل مقالي الأسبوعي هنا وليس بالضرورة أن أتابعه.. وربما استطعت أن أفعل ذلك فعذرا هذا ليس بأي سبب سوى ان ظروفي لا تسمح.
اليوم تلقيت كعضو في شبكة الأمة رسالة من أحد الأحباب بقطعة الأخ مأمون وقصته الشيقة أعلاه.. حول القلعة عن المهدية
فعلمت أن ذلك البوست الذي انقضى عليه عام لا زال حي يرزق وتأتيه الكتابات أيضا..
إنني أشكر كل من وجه لي كلمة طيبة، ومن لم يستطع فقد كلف نفسه عناء الحديث وذلك في حد ذاته تقدير..
وأعتذر عن كل الرسائل القديمة التي لم أرد عليها.. ببساطة لأنني لا أتابع المنبر الحر، ولكن بعض الأحباب يجر قدمي له بين حين وحين بهذه الطريقة التي تحفز على المشاركة..
سأعلق على رسائل انثوية من أم وضاح شاكرة.. ومن ندى علي.. وقد ضمتنا سنون الجامعة ورأيت فيما رأيت منها بعد ذلك صلابة نزمع كنساء أن ندك بها حصونا تشاد حولنا وتريدنا أن نظل مقيدات.. وتلك معركة أخرى ليست كتلك التي كانت سبب هذا البوست.
أحييك يا ندى.. وأحيي كل اللواتي يجعلننا نشعر بالزهو في هذا المنبر. ولن أنسى تماضر.. إحدى تميمات نساء بلادي وكذلك لنا وإشراقة ودومة وهوزي ورجاء والكثيرات غيرهن..
آسفة إن لم أرد على كلام كثير هزني طربا، ولا على تساؤلات كثيرة مشتتة هنا وهناك.
وآسفة أنني سأضطر لمثل هذه المشاركات الممحوقة المتقطعة التي تأتي وأنا "برة الشبكة" فشبكة المنبر الحر تحتاج زمنا لا أستطيعه أنا بظروفي الحالية.
وأقول للأخ مأمون.. صحيح إن اسم المهدي مفخرة بلا شك.. ولكني لم أود أن أكون كالذين قال عنهم الشاعر
يتفاخرون بأجداد لهم سلفوا نعم الجدود ولكن بئس من خلفوا
فإن لم يكن فيما أشارك به قيمة فلا داعي لأن أجلب له قيمة من اسم جدي العظيم.. هذا من ناحية. ومن ناحية ثانية فإن البعض في أسرتنا قد جعلوني أفر من اسم المهدي فرارا .. ويكفيني أن أنتسب له بالعقيدة وبالمحبة وقد قال تعالى (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه) ولم يقل الذين يحملون اسمه.. فالأنصار أولى بالمهدي وبالانتساب إليه من حاملي اسمه ومنهم أي الأنصار أكون. أنصارية على السكين (ولكن بدون سكين) أنصارية أفضل لي من بت المهدي.. فإن إسقاطي لاسمه ليس من باب نكرانه بل من باب الانتساب إليه بالشكل الحق .. وبالطريق الصحيح.. وهو أول من بذر ذلك الأدب غير المهتم بالأنساب.. ألم يرسل لأهله المستنجدين به المدفوعين بالترك قائلا لهم لستم أهلي؟ ألم يتصد للأشراف ممن غمطوا خليفة المهدي مكانته قائلا لهم غرتكم الدنيا وأن خليفة الصديق (عانيا الخليفة عبد الله) مني وأنا منه ونافضا ثوبه قائلا: من لم يتبعه هذا طرفي منه؟ ألم يصف أسرته بانها ذريته وذرية خلفائه وأخويه.. ومعلوم أن الخلفاء لم تكن تجمعهم به صلة رحم إلا الخليفةشريف؟
إنني أحييك وأحكي لك قصة أخرى جرت في إنجلترا أيضا ولكن حوالي عام 1984.. أذكر حينها أنني وصديق أخي كنا في إحدى محطات مترو الأنفاق وكان والدي حينها معتقلا إثر معارضته لقوانين سبتمبر 1983م مع قيادات الأنصار وحزب الأمة الآخرين، وكنت ألبس طرحة فاقترب منا أمريكيا زنجيا وسألنا نفس السؤال: هل أنتم من السودان، هل أنتم من أم درمان؟ هل أنتم من أسرة المهدي؟ وقد أجنبا أن نعم صادقين.. فقال لنا الرجل أنا أنصاري أنظروا ثم أشر على أذنه وأنفه حيث كان يلبس حلقا معدنيا صغيرا في أنفه واذنه.. وتعجبنا كيف تكون تلك علامة الأنصار والأنصار عندنا سيرون تلك مياعة وحسب! وقد قال عنهم ود سعد
أنصارك المنصورة
جمالهم باطن مو صورة
وما زال الناس يتندرون بتقشفهم.. المهم أنه عرف عنواننا وزارنا.. وعلمنا بعد ذلك أنه من جماعة (النبي عيسى) في أمريكا وهي جماعة ضالة. قائدها يدعي أنه ابن الإمام الهادي المهدي، وقد زارهم الإمام الصادق مرة هنالك وقدم لهم نصائح عديدة تقتضي مراجعة ذلك الضلال، في العقائد، وفي النسبة الباطلة للإمام الهادي .. ولكن هم لا زالوا في عقائدهم تلك.. الشاهد أن هؤلاء القوم ليس لهم صلة بالأنصارية، لكنها جماعة تستقطب الزنوج في أمريكا وقد رأت أن أفضل مثال تجمع به السود هو الإمام المهدي القائد الأفريقي الذي هزم الرجل الأبيض.. فكان ما كان منهم من تلفيق عقائد وأنساب غير صحيحة.. إن ما قام به المهدي لا زال الناس به يتمسحون.. إلا في السودان.
ولكم جميعا تحيتي من جديد.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdel Aati
ebrahim_ali
nada ali
AnwarKing
Mamoun Zain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست