مدفوعا بهذه الخيالات كنت لا تشاهد إلا و أنت تحمل كتابا-مدرسيا-..تستذكر دروسك حتى و أنت تتناول طعامك....كم كانت سعادتك تبدو متدفقة عندما يداعبك أحدهم قائلا:يا دكتور.
عندما بدأ حلمك بالتحقق و حزت على المجموع الذي يؤهلك لدخول كلية الطب غمرك إحساس محمد الفاتح وهو يدخل القسطنطينية.لم تخيب الدراسة ظنك فهي دراسة ممتعة بحق...طوال ست سنوات حمل كل يوم لك جديدا. كم هي ممتعة معرفة الجسد الإنساني في كماله...درسته تشريحيا و وظيفيا دفعك حب المعرفة الوليد للصبر على كل الصعاب....رغم كل شيء أكملت دراستك و فرحت و فرح معك كل من حولك......أخيرا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة