|
Re: الشيئ المؤسف حقآ (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
فالإقتباس (أعلاه) هو من الأمثلة التي أعنيها عندما أتحدث عم معاناة المواطن, فهكذا تنتشر الأمراض في السودان بسرعة البرق وهكذا صارت لدينا كل أنواع الأمراض الناتجة عن الإهمال الذي يحدث في البلاد ولا نجد وقوف المسؤلين عليه لإزالته مما سمح ذلك بالإنتشار..
الشيئ الآخر الذي يؤرقني للغاية إنقطاع المياه في السودان, فكلما أتصل ببعض أقاربي (خصوصآ في أمدرمان) يشتكون لي من معاناتهم الكثيرة جدآ مع إنقطاع المياه, وعندما كان ذلك الموضوع محل إهتمامي منذ سنوات, وكنت أود الكتابة عنه (بفيض) العام السابق, عطلني تصريح مدير الهيئة القومية للمياه, الذي وعد وعدآ قاطعآ أن هذا العام سيشهد نهاية لهذه الأزمة في السودان, فطفقت متابعآ لكل صغيرة وكبيرة فيما يخص المياه وإنقطاعاتها المتكررة, لعلمي التام بأن ذلك الإنقطاع يساهم كثيرآ في إنتشار الجراثيم الأمراض, هذا غير العطش والفوائد الأخرى التي يحتاجها الإنسان من الماء.
وأخيرآ ظهر رد مدير الهيئة (أو ربما وزير لا أذكر) قبل أيام في إحدى الصحف يتحدث عن بعض التحسنات في هذا الشأن ولكن ذكر أن المشكلة لن تحل أو تحسم في هذا العام حتى مع كل الإجراءات التي قاموا بها, وهو ما أحبطني أشد إحباط من أن المواطنين سيواصلون في المعاناة وستزداد الأمراض في الإنتشار.
سأعود (بإذن الله) وأحاول إيجاد ذلك الخبر الذي قرأته في صحيفة الرأي العام.
|
|
|
|
|
|