|
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
سلامات أشرف هل تعني حقا ان المقال ادناه عميق الفكرة والتحليل والتناول ويستحق الوقوف عنده؟!
Quote: لهذه الأسباب لن تفوز المعارضة السودانية في الانتخابات
*أشرف مجاهد مصطفى في نظرة متأملة، متمعنة، فاحصة وثاقبة أكاد أن أجزم أن المعارضة (السودانية) لن تفوز في الانتخابات الديمقراطية هذا العام، وذلك لعدة عوامل أهمها ان الأحزاب بكثرتها التي نراها تساعد في تشتيت الأصوات وتفريقها، فهنالك الأحزاب الرئيسية المعروفة. وهنالك ايضا أحزاب أخرى ظهرت في الساحة لم نسمع بها من قبل، كما ان هنالك الكثير من المترشحين المستقلين الذين بدورهم يلقون عبئا ثقيلا على الأحزاب الرئيسية ويقوضون من فرص فوزها .
فحتى تجد المعارضة حظها من الفوز في الانتخابات كان الأجدى بها ان تتحد جميعا تحت لواء واحد وذلك بعد ان تنبذ جميع الخلافات فيما بينها، وتكون جبهة معارضة موحدة قوية تتمكن من الإطاحة بخصمها، وذلك يتطلب من جميع الأحزاب توحيد الصف فيما بينها وتسمية مرشح واحد فقط كقائد لها جميعا يخوض الانتخابات كحزب موحد ضد النظام الحاكم .
وحينها يصبح الوضع أشبه بالحزبين الكبيرين في أمريكا (الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري)، أو كما نرى مثيلهما في بريطانيا (حزب العمال وحزب المحافظين)، واذا أضفنا الى هذه (الطبخة) توحد الرؤى في ادارة البلاد وتوزيع المناصب بالعدل فيما بينها بحيث تكون حكومة وحدة وطنية اذا ما قدر لها الفوز بالانتخابات، فهنا وكأنما أضيفت لها جميع انواع (التوابل والبهارات) وتبشر بوجبة شهية .
لكن دائما ما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فكيف تتوحد كل تلك الاحزاب فيما بينها وتترك كل الخلافات وراءها لمصلحة الوطن، هل هذا بالفعل ممكنا؟ أشك في ذلك كثيرا، خصوصا أن ايا من تلك الأحزاب تجده متشبثا بمواقفه التي يراها صوابا بينما يرى مواقف الأحزاب الأخرى هي الخطأ.
وفي قمة زهوهم وأحلامهم (للوصول الي كرسي الحكم) يضيع الوطن في ظل تلك الخلافات القائمة والحروب التي مزقته اربا كما يضيع المواطن الضعيف بين هؤلاء وهؤلاء ويظل يردد بأنه لا يوجد بديلا يسيل له لعابه .
فسابقا كان هنالك ما يسمى بالتجمع الوطني الديمقراطي برئاسة قوى الأحزاب الكبرى ولكنه لم يلبث أن تلاشى وتفرق الأخوة في ساعة، وكأنما كانوا قد اجتمعوا على شرب القهوة وأصبح لا سبيل لاقتفاء اثر ما تبقى منهم، وبالمقابل قامت كيانات وأحزاب أخرى بديلة وكثيرة بالدرجة التي كدت اخشي ان يكون لكل مواطن في البلاد الحزب الخاص به .
فكم من حركة نهضت وأعلنت عن تكوين الحزب الخاص بها ثم أشهرت السلاح في وجه النظام القائم حتى تدخل (الأجاويد) الأجانب في طاولات عدة من العالم، وتبدأ مبادرات الصلح والسعي للم الشمل الوطني وقبل أن يتنفس الجميع الصعداء (ولم يلبث الفراغ من توقيع لم يجف حبره بعد) الا ونسمع بانشقاق جديد وولادة حزب آخر او انشقاق داخل الحزب (الموقع نفسه).
كما تعودنا سماع ذلك دوما، فتارة تعود الأطراف الكرة الى طاولة المفاوضات وتارة أخرى تهرب الى الخارج وتستعين بأجهزة الإعلام الخارجية للشد من عضدها وتقوية عظمها .
ثم نجد أنفسنا وقد عدنا للمربع الأوسط دون أي تقدم يذكر (وكأنك يا زيد ما غزيت) ففي رأيي ان توحد كل القوى في حركة واحدة يمكنها من تشكيل حكومة وطنية شاملة بعد الانتخابات (اذا ما قدر لها الفوز) هو أسمى ما يمكن أن يوصف، ويا لفرحة المواطن اذا كان هم (جميع) هؤلاء هو مصلحة الوطن.
هنالك العديد من الشخصيات البارزة تعتبر جديرة بقيادة ذلك اللواء، لا أريد تسميتها لكن يجب على جميع تلك الأحزاب اختيار من يثقون بفوزه ومن يعتقدون انه سوف يكون الأنسب والأوفر حظا، ولمصلحة هذه القوى (إن قدر لها أن تكون) ينبغي التضحية في سبيل ضمان فوز مرشحها المنتخب وإلا لن تقوم لها قائمة في ظل تفرقها وشتاتها ولن يرجى منها الكثير من قبل الناخبين .
أما بوضعها الحالي فهي ممزقة شر ممزق وهزيلة وضعيفة ومتهالكة ومتآكلة، وكل حزب بما لديه ينضح، وكل حزب به انشقاق ومقسم إلى عدة أقسام وفي اشد حالات اختلافه، وتجد جزء منه قد انضم إلى هذه الحكومة وقوي من عضدها وشد من أزرها، ثم تجد مصطلحات قد طفت إلى السطح مثل : الحزب الأصل، جناح فلان او علان (نتيجة انشقاقات داخل الحزب الواحد)، وأسماء جديدة يسمعها المواطن يوميا (ما انزل الله بها من سلطان).
لذا فإن الأمر يحتاج الى وقفة جادة، وربما قد يحتاج الى أكثر من ذلك، لكن مع الأسف مهما امتدت الوقفات فالوقت غير متاح لإسعافها جميعا، وقد يحتاج الأمر الى عملية قيصرية لإخراج المولود قبل موعده حتى تبدأ هذه الأحزاب الكثيرة (جدا) في التقارب، وربما يموت المولود داخل الرحم، لا أدري.
لكن ربما فقط عندما تسمع هذه الأحزاب نبأ الهزيمة في الانتخابات تبدأ حينها في الإفاقة من تلك الغيبوبة الطويلة التي دخلت فيها، وهنا فقط يمكننا القول بأنه (ربما) يكون لها حظا أوفر في الانتخابات القادمة بعد أربع أو خمس سنوات، أما إذا لم تتحد مع بعضها البعض لربما امتدت تلك الغيبوبة إلى عشرات السنين .
* كاتب سوداني – بريطانيا
جريدة القدس العربي
4/6/2010
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-09-10, 11:20 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-09-10, 11:25 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-09-10, 11:33 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-09-10, 11:35 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | أمين محمد سليمان | 04-09-10, 11:43 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | محمد عبدالله مختار | 04-09-10, 11:59 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-10-10, 00:09 AM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-10-10, 00:17 AM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | GAAFER ALI | 04-10-10, 12:59 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | أسامة البلال | 04-10-10, 01:27 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-10-10, 01:47 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-10-10, 01:54 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-10-10, 02:36 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ناذر محمد الخليفة | 04-10-10, 04:37 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | GAAFER ALI | 04-11-10, 04:45 AM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-11-10, 01:27 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-11-10, 01:35 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-11-10, 03:28 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-11-10, 03:56 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | GAAFER ALI | 04-11-10, 05:15 PM |
Re: مقال لي في "القدس العربي" يتم تداوله في "بيت المرأة العربية" | ASHRAF MUSTAFA | 04-22-10, 03:42 PM |
|
|
|