|
هل ترتفع نسبة الطلاق فعلآ (في السودان) بسبب الصيف؟؟؟
|
Quote: تشهد أنحاء بلادنا هذه الأيام ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة فاقت حد احتمال البشر وجعلت من يجد جواً بارداً أو ماء بارداً يهرول نحوه دون أدنى تردد لإتقاء لسعات أشعة الشمس الحارقة. هذا الارتفاع العالي في درجات الحرارة الذى حددته مراكز الارصاد الجوي بـ «64 - 74» درجة يهمس الناس في البيوت بأنه فاق الخمسين درجة جعل حدة المزاج والعصبية مرتفعتين للحد البعيد، حتى أصبح من النادر ان تكتمل رحلة مركبة عامة الى محطتها الأخيرة دون ان تسجل معركة كلامية بين الراكبين أنفسهم أو الراكبين والكمساري بسبب قيمة التذكرة أو «عفصة رجل» تصل حد التشابك بالأيدى..! ومعروف علمياً ان الانسان ابن بيئته يتأثر بما يحيط به فيتفاعل جسده مع حدة المكان وتتأثر نفسيته ومزاجه بالجو المحيط به، فإرتفاع درجة الحرارة يزيد الضغط النفسي ويجعل الانسان لا يستطيع التصرف على نحو هادىء بسبب تغيرات فسيولوجية تتسبب في تغير نفسية الانسان وتمنعه التكيف وبالتالى يصاب بالتوتر الذى ربما يقود في الغالب للعراك لأتفه الأسباب، هذا التوتر الذى نتج عن ارتفاع في نسبة هرمون الادرينالين المسبب للاثارة بسهولة..! دراسة علمية أثبتت ان نسبة الطلاق في فصل الصيف تزداد بنسبة «56%» ذلك لأن ارتفاع درجة الحرارة ترفع نسبة تبرم وتضييق مساحة التحمل والتسامح ويصاحب ذلك تراجعاً في المشاعر وارتفاع نسبة فوران الأعصاب لدرجة ان كلمة «طلقني.. أو انت طالق» تنزل بسهولة من الطرف للآخر.. ومعروف ان الانسان السوداني حاد المزاج وتتضاعف الحدة والتوتر مع ارتفاع درجات الحرارة ولكنها تتناقص الى حد كبير في الأجواء الخريفية والى حد ما في فصل الشتاء مع العلم ان فصل الربيع قمة الهدوء والارتياح النفسي ينعدم في السودان..! نصيحتي للزوجة السودانية بأن تلطف جو منزلها وفق امكاناتها ابتداء من مكيفات الفريون نزولاً بالرش بالجردل على الرمل النظيف حتى تمر أيام صيف بلادنا الحار والأسر أكثر أماناً ومودة وترابطاً..! |
|
|
|
|
|
|