ماهي العبر والنتائج التي يمكن ان نستخلصها من حادث الثورة (الحارة التاسعة) المشؤوم؟؟؟

Quote: فرغت للتو من الحديث مع قريبتي في الحارة التاسعة التي تعرف بابكر مبارك وزوجته اقبال معرفة شخصية.. الرجل عمره 58 سنة وليس 85 كما ذكر في الصحف... كان مغترب وبني بيته اثناء اغترابه ولكن الظاهر المقاول والبنايين لم يؤدوا واجبهم كما يجب مما ادي الي هذه الحادثة المؤسفة التي لم يسمعوا بمثلها طيلة حياتهم. المهم... كانت هي قبل قليل في مكان الحادث واكدت لي ان الشارع تم اغلاقه امس وتجمهر كل اهل الحارة لهذه الماساة ورفضوا مغادرة المكان مما ادي هيئة الكهرباء الي قطع الكهرباء (عمدا) في المنطقة حتي يتفرق الناس. ورات البعض من قوات الدفاع المدني تعمل حتي الصباح بكشافات نسبة لانقطاع التيار الكهربائي. حتي الان لم يخرج احد من الحفرة...لا الزوجين او عامل الانقاذ الذي سقط بدوره. وكل ابناء الحي استسلموا للواقع المر... ان الزوجين قد قضيا نحبهما بالحفرة... وفقدوا الامل تماما... هذا ما اكدته لي قريبتي... حتي رجال الانقاذ يؤكدوا ان لا نفس...حركة...صوت في المكان... وبالرغم من العمل اثناء الليل بالكشافات والعمل حتي الان لا يعرف مكانهم ولا يستطيعوا رؤيتهم. هذا هو الوضع الراهن الان في الحارة التاسعة... بقي الامل متعلق ان تحدث معجزة الهية كالتي رايناها في انفجار المنجمات وانهيار العمران وثم خروج البعض من تحت الانقاض. نسال المولي عز وجل ان يحدث معجزة تنقذ الزوجين من تلك الهوة السحيقة التي سقطوا بها... لان ابنائهم في اشد الحوجة اليهم... المهم مهما كانت النتائج... لا يجب ان يترك المقاول وكل من انجز هذا العمل ان يفلت من العدالة حتي لا تتكرر هذه الماساة مرة اخري... يجب ان يحاسبوا حتي يكونوا عظة لغيرهم...

Quote: لا حول الله من المرجح ان يكون وزن السرير مع الزوجين قد تسبب فى كسر جدار البئر وغير معروف اين استقر السرير بالاشخاص قد يكون قريبا او عيدا. هذه الاشياء تحدث بسبب اهمال المقاولين وعدم الاشراف وضعف السلطات البلدية المحلية وضعف قوانين البناء. آبار السايفون تحفر اوسع من البناء الطوبى الذى يوضع على قاعدة خرصانية مستديرة تسمى الخنزيرة هذه الخنزيرة تصب بالخارج وتنزل جاهزة عندما يصل العمال للمياة الجوفية و يحفرون بعدها نحو متر او اكثر فيما يسمى بالتغويص عندما تنزل الخنزيرة يتم فوقها البناء لتنزل تدريجيا للقاع وعندما يتم البناء تغلق البئر بصبة خرصانية ويجب عمل فتحة تكفى لدخول الاشخاص وخرجوهم نسبة لاعمال الصيانة المستقبلية المشكلة ان المسافة بين البناء والتى يجب ان تدفن و تدمك بطريقة هندسية صحيحة لا يهتم بها المقاولون وتصبح شرك سهل الانهيار فى حالة حدوث امطار او غسيل الحيشان بالماء قتكون الارض قد انخفضت بسبب ان المياه تغمرالفراغات الهوائية الموجودة فى التربة الغير مدمكة جيدا فيقل حجمها و تهبط والمشكلة ان هذا الهبوط لا يرى بسبب انها السطح غالبا ما يكون ضفرة طوب او بلاط. لذلك لو كان لديكم بئر تحت الانشاء وحتى السبت تنك يجب ان تشرفو على ردم جوانبه جيدا واحسن طريقة ان يكون الردم على مراحل و باعماق لا تزيد عن المثر فى كل مرة ثم تغمر بالماء و تترك لمدة زمنية كافبة تضمن تغلغل الماء فى التربة ومن ثم وضع الطبقة الثانية حتى الوصول للسطح وعند السطح يجب بعد الغمر بالماء استعمال ثقل كبير لتاكيد الدمك ويمكن الكشف عن ذلك بمحاولة ادخال سيخة 3 لينية او ما شابه فى الارض مع الطرق بشاكوش فلو دخلت بسهولة تعاد عملية غمر المياه والدمك واذا وجدت مقاومة كبيرة هذا معناه ان الدمك جيدا ويمكن عمل الضفرة او البلاط. فى ام ادرمان ولان اعماق هذه الابار كبيرة يكون خطر السقوط اكبر. كل هذا بسبب تقاعس الحكومات المتتالية من انجاز مجارى للمدن. اللهم الطف بهم وارحم عبادك الكادحين

Quote: أغرب حاجة في تلك القضية أن حفر آبار السايفون أكثر كلفة من إنشاء شبكة المجاري .. ومن ثم فإنه ليست هناك أي حجة يمكن أن تتحجج بها السلطات المختصة لعدم شروعها حتى الآن في إنشاء شبكات المجاري التي تجنب المواطن السلبيات والمضار الكثيرة التي تحدثها آبار السايفون من أضرار بصحة البيئة جراء اختلاطها بمياه الشرب وكذا تكرر أمثال تلك الحوادث الفظيعة.. يعني شبكات مجاري اقتصادية – مدفوعة الثمن - ( من دقنو وفتلو)