بعد هجرة امتدت لاكثر من 18 عاما عاد الي السودان تسبقه اشواقه وحنينه الي تراب تلك البلاد. الاعلامي المخضرم ومراسل البي بي سي بواشنطون الاستا ذ \ لقمان احمد . ولد لقمان بريفي الملم شمال نيالا وهي نفس المدينة التي انجبت شهدت و ميلاد اجداده السلطان علي دينار والعمده ادم مكي. درس الابتدائي بمدرسة الملم الابتدائية بنين ,و نيالا الثانويه والتحق بجامعة امدرمان الاسلامية كلية الصحافه والاعلام, عين مذيعا بتلفزيون السودان في العام 87 وهو ما زال طالبا في السنة الدراسية الثانيه بالجامعه واستمر في العمل مذيعا ومعدا للبرامج بتلفزيون السودان بعد تخرجه حتي بداية التسعينات . هاجر الي الولايات المتحده الامريكيه و مكنته عصاميته من مواصلة مشواره الاعلامي بالمهجر وصار وجه اعلاميا بارزا للسودان في الكثير من الفضائيات العربيه بالولايات المتحده الامريكية ابتدر مشواره الاعلامي في امريكا بالعمل بفضايئة (mbc) ثم انطلق للعمل بقناة الجزيرة مقدما لبرامج امريكا (هذا الصباح)غادرها الي قناة العربيه مديرا لمكتبها بواشنطون لمدة اكثر من عامان وفي العام 2007 انتقل الي فضائية ( البي بي سي ) مراسلا لها من واشنطون .خلال تنقله بين تلك الفضائيات تمكن الاستاذ لقمان من اجراء الكثير من اللقاءات مع الرؤساء والساسة الامريكان في مقدمتهم جورج بوش وكلينتون وعمل علي تغطية ثلاث انتخابات رئاسة امريكيه, وتغطية حادث انفجار مكوك الفضاء "كولومبيا " وساهم خلال عمله الاعلامي بعكس قضية دارفور للراي العالمي ’ والان يقود طاقم البي بي سي الاعلامي الي كل من مدينتي الخرطوم وجوبا لتغطية استفتاء جنوب السودان و الذي لم يتبقي من عمره اسبوعا من الان , عانقه جموع الاهل والاحباب واسقبلوه بحفاوة بالغة ترحاب يليق بمقامه وهو الان بين اهله وعشيرتة ينعم بقربهم ومؤناستهم بمدينة الكلاكله القبه .
طبت وطاب لكـ المقام في حضرة الوطن وبين ظهرانين الاهل والناس الطيبين!!!
Quote: لقمان أحمد: أمريكا تعطي انطباعا أقوى من الهبوط على سطح القمر
في الرابع من هذا الشهر، انتخب الرئيس الأمريكي الجديد. ومراسل بي بي سي العربية في واشنطن تابع هذا السباق على مدى الشهور الطويلة الأخيرة. لقمان احمد يعرفه جمهور بي بي سي بتغطياته الفورية ومتابعاته لتطورات الأحداث الأمريكية والعالمية من العاصمة واشنطن . واهتمامه بوضع المتلقي في دائرة المعلومات الواضحة والدقيقة حول هذه الأحداث. ولكن هل يعرف هذا الجمهور من المشاهدين والمستمعين، من هو لقمان أحمد؟ هل يعرفون أنه مهاجر سوداني من قرية صغيرة اسمها ” الملم” في اقليم دارفور، ويحمل الجنسية الأمريكية؟. هل يعرفون أنه عمل في معظم الفضائيات العربية من واشنطن. وأنه درس الصحافة التي يهواها منذ طفولته حتى أنه كان يصدر مجلة حائطية مدرسية سماها “بساط الريح” وتخرج عام 1987 في جامعة أم درمان. وأنه عين مذيعا للأخبار في تليفزيون السودان قبل سنة من تخرجه وعمل هناك لسبع سنوات قبل أن يقرر الهجرة الى امريكا منذ 15 عاما.
وانه عاش وعمل في عدد من دول افريقيا، وأنه لا يكتفي بالتغطيات السياسية فقط ، فله اهتمام بالفضاء وغطى حادث انفجار مكوك الفضاء “كولومبيا” ومنه تعرف على مجتمع الفضاء وعالمه. ولأنه يهتم بأمور متنوعة ويقبل على تعلم المزيد عنها فقد أحب ايضا الأمور الاقتصادية والعلمية والطبية ويقول ان هذه الاهتمامات المتنوعة هي التي أتاحت له اكتشاف أمريكا أكثر والتعلم أكثر. حكاية لقمان حكاية طويلة تمتد من قريته السودانية التي ولد فيها منذ 46 عاما، الى ضواحي فيرجينيا التي يعيش فيها الآن. والحديث معه مشوق، وأسئلتنا له كثيرة، منها: لماذا يعتبر ان الانتخابات الأخيرة هي الأهم في تاريخ امريكا؟ وهو الذي غطى 3 انتخابات رئاسية هنا من قبل؟ - انتخاب أوباما يعني في تقديري الخاص أن الأجيال الجديدة تطورت لدرجة جعلتها تصاب بـ “عمى الألوان”يعني لا تفرق بين أسود وأبيض! = هل كانت لديك مشاعر في ما يتعلق بالمرشحين؟
- تعلمت خلال ممارستي لعملي وخاصة مع بي بي سي ، أن يكون هناك فصل بين مشاعري وآرائي الشخصية وبين الأحداث والشخصيات التي أتعامل معها، لكنني هنا أحدثك عن رأيي الشخصي واعتقد انني من الإعلاميين المحظوظين بتغطية انتخابات08، فلم أر مثل هذا الاهتمام الصحفي في الانتخابات السابقة. وأعتقد أنه فوز أوباما يمكن أمريكا من إعطاء العالم انطباعا أقوى ربما من الهبوط على سطح القمر!
جانب مهم من عمل مراسل بي بي سي العربية في واشنطن في الفترة الأخيرة كان مخصصا لمتابعة تطورات الأزمة الاقتصادية الخطيرة وتأثيراتها على المنطقة العربية والسياسة الدولية. ويقول لنا لقمان احمد انه كان وما زال مشغولا بتوضيح التفاصيل المتعلقة بهذه الأزمة بطريقة يستوعبها الناس، وخاصة غير المتخصصين، فهي أزمة تؤثر في حياة كل انسان ولذلك نحذر المستمعين والمشاهدين بأن ما حدث لا يعني نهاية الاقتصاد الأمريكي. ومن متابعتي اعتقد انه سيمكن السيطرة على هذه الأزمة رغم الخسائر، ولكن ليس قبل نهاية 2009.
وعن سببها الذي توصل إليه من المتابعة واستطلاع آراء المحللين والخبراء والمسؤولين يعتقد أن الجشع وانعدام المعايير والضوابط والتلاعب في أموال المؤسسات المالية الكبيرة دون مراعاة لأوضاعها، مما أدى إلى إفلاسها.
12-31-2010, 04:21 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
احدي لقاءت الاستاذ لقمان مع الرئيس بوش ابان فترة عمله بقناة العربيه
مقابلة خاصة: مع الرئيس جورج بوش ، مقدم الحلقة: لقمان احمد، تاريخ الحلقة: الخميس 27-01-2004م
الإرهابيون لا يملكون تصورا بالنسبة إلى العراق. وليس لديهم تصور بالنسبة إ لى بلد إيجابي مفعم بالأمل الرئيس بوش: قبل أن تطرح علي سؤالك، يا لقمان، اسمح لي، إذا لم يكن لديك مانع، أن أقول شيئا للشعب العراقي. هذه فرصة تاريخية أمام الشعب العراقي لكي يدلي بصوته من أجل حكومة. وأود أن أعرب عن تقديري للعراقيين الشجعان المستعدين لأن يتقدموا ويروجوا للديمقراطية، وإنني أهيب بجميع المواطنين في العراق بأن يدلوا بأصواتهم ويظهروا للإرهابيين أنهم لن يتمكنوا من إيقاف زحف الديمقراطية، أنا فخور بالبلاد. وأنا فخور بالمواطنين وأتطلع باهتمام إلى اليوم الذي يصبح فيه العراق ديمقراطيا وحرا، يتمتع بتقاليد وعادات عراقية. وسيكون يوما عظيما الأحد القادم. لقمان احمد: شكرا حضرة الرئيس. وذلك قبل أن نشكرك مجددا لمنحنا هذه الفرصة هنا في "العربية". ونود أن نهنئك على دخولك في ولايتك الثانية. لكن بالنسبة إلى هذا الانتخاب العراقي، هل تتوقع إقبالا كبيرا على التصويت؟ الرئيس بوش: كما تعلم، إنه أمر مدهش، قبل كل شيء، أنهم سيدلون بأصواتهم لأول مرة إطلاقا. قبل عامين، الناس كانوا سيحارون لقول بعضهم إن العراقيين سيمنحون فرصة للإدلاء بأصواتهم. والآن هم يفعلون ذلك. أنا أعلم هذا: أنا أعلم بأن آلاف العراقيين يريدون أن يصوتوا. وأعلم أنهم يعتزون بفكرة أنهم قادرون على أن يصوتوا، وآمل أن يدلي أكبر عدد ممكن من العراقيين بأصواتهم. لقمان احمد: اسمح لي أن أسألك كيف تشعر تجاه هذا الحادث اليوم، حادث الطائرة المروحية. كيف تشعر تجاهه، وهل سيؤثر ذلك على مشاركتك في العراق؟ الرئيس بوش: أنا أقدر إثارتك هذا الموضوع. قبل كل شيء، في كل مرة يفقد فيها جندي حياته يكون ذلك يوما حزينا - حزينا بالنسبة إلى العائلة، وحزينا بالنسبة إ لى الأصدقاء وحزينا بالنسبة إلى إخوانه وأخواته الجنود. ونحن نقدم صلواتنا وتعازينا، ونسأل الله العزاء والسلوان للذين يكابدون، اليوم، حادث طائرة مروحية مفجع هو تذكير بالأخطار الملازمة للعمليات العسكرية. إننا نتأسى لفقدان حياة. لكنني على يقين بأننا نفعل الشيء الصحيح بمساعدتنا العراق ليصبح بلدا حرا، لأن عراقا حرا سيكون له تأثيرات طويلة الأمد في العالم، وسيساعد الشعب العراقي لكي يحقق أحلامه وتطلعاته وآماله. لقمان احمد: بعض التفاصيل، يا سيدي عن الانتخابات. كما تعلم، إن العراقيين سيدلون بأصواتهم، الشيعة الذين يتوقع أن يخرجوا بأعداد كبيرة، والسنة الذين يتوقع أن يخرجوا بأعداد أصغر. ما هو الدور الذي ترى أن السنة سيلعبونه في العراق بعد الانتخابات؟ الرئيس بوش: حسنا، قبل كل شيء، آمل أن يصوت جميع السنة. وأعتقد أن ذلك مهم جدا. ثانيا، أنا متشجع من بعض تعليقات قادة من الشيعة قالوا إن الحكومة الجديدة يجب أن تكون شمولية؛ وأن العراق لكي يحقق أقصى أهدافه، وهي مجتمع مستقر وحر، وأن يكون كل شخص قادرا على المشاركة في صياغة الدستور، فإنه يجب أن يكون هناك احترام لحقوق الأقليات. وعليه، بالنسبة إلي، تلك تعليقات صحية ومهمة جدا يدلي بها قادة من الشيعة. ومن المفهوم أن المجتمع الحر هو الذي يكرم أصوات الجميع. لقمان احمد: حضرة الرئيس: هناك تقرير صادر عن العراق يقول إن الإيرانيين يرسلون ملايين الدولارات إلى العراق، كما يرسلون أشخاص للتأثير على الانتخابات. أولا، كيف تنوي أن تواجه الإيرانيين بالنسبة إلى هذا الأمر؟ الرئيس بوش: حسنا، إحدى الطرق هي التحدث بوضوح وجعله من الواضح جدا أنه ينبغي على الإيرانيين ألا يحاولوا بشكل غير مناسب التأثير على الانتخابات. وأنا على يقين من أن المواطنين العراقيين يريدون العراق أن يكون متحررا من أي نفوذ - بعبارة أخرى، هم يريدون أن يكونوا قادرين على أن يصوتوا وينتخبوا أشخاصا يمثلون وجهات نظرهم، وليس وجهات نظر حكمة أجنبية. لقمان احمد: إذا سمحت، حضرة الرئيس فإنني أود متابعة ذلك. هل يقلقك أن حكومة ما مؤيدة لإيران ستسفر عنها هذه الانتخابات؟ الرئيس بوش: حسنا، لا أعتقد ذلك. أعتقد أن العراقيين الراغبين في الخدمة هم أشخاص يدركون أن مستقبل العراق يعتمد على الوطنية العراقية والطابع العراقي - طابع العراق والشعب العراقي سيبرز. وكما تعلم، كانت هناك مشاكل طويلة الأمد بين إيران والعراق، وأنا واثق من أن الوطنية العراقية والافتخار العراقي والتاريخ والتقاليد العراقية ستكون التركيز الأساسي للحكومة العراقية، وتعكس الحكومة الجديدة. لقمان احمد: هناك قضية أخرى بشأن ذلك أو تخص ذلك البلد وتقاليده برزت في بيانات بشأن إيران. لقد حذر نائب الرئيس إسرائيل من القيام بأي عمل ضد إيران. ومع ذلك، في إسرائيل يتصورون أن ضربة ضد إيران ستساعد على تأخير الجهد النووي كالضربة التي وجهتها إسرائيل إلى العراق عام 1981. كيف تعالج هذا الوضع؟ الرئيس بوش: حسنا، أعتقد أننا نستطيع أن نحل هذه المشكلة دبلوماسيا. وأنا أقدر جهود فرنسا، المانيا وبريطانيا العظمى للتدخل لدى الإيرانيين، جميعهم يحاولون إقناعهم (الإيرانيين) بأنه ينبغي عليهم أن يتخلوا عن برنامجهم الخاص بالأسلحة النووية. وسنعمل في صورة وثيقة مع وكالة الطاقة الذرية الدولية، فضلا عن الأمم المتحدة، لتحقيق تلك النتيجة. وأشعر بارتياح أننا نستطيع أن نحقق تفاهما مع الإيرانيين على الجبهة الدبلوماسية. لقمان احمد: علينا أن نعود إلى الانتخابات العراقية مرة أخرى. أريد أن أتحدث عن الانتخابات العراقية. ونحن نرى أيضا مستقبل قوات التحالف هناك، ومستقبل القوات الأميركية هناك. كيف ترى مستقبل قوات التحالف بعد الانتخابات في العراق؟ الرئيس بوش: حسنا، أعتقد أن من المهم جدا بالنسبة إلى المواطنين العراقيين أن يعلموا ما قلته وأقوله الآن للمواطنين الأميركيين وهو، أننا سنبقى ما داما ذلك ضروريا لمساعدة العراقيين على تأمين بلدهم. وسنعود إلى الوطن في أسرع وقت ممكن. إلا أن تلك المهمة يجب أن تنجز. والمهمة هي تدريب الجنود العراقيين، وإعطاء العراقيين الأدوات والبنية القيادية اللازمة لتمكينهم من لمكافحة القلائل الذين يريدون أن يوقفوا تطلعات الكثيرين. سمعت حديثا عن أننا دولة احتلال. كلا، الولايات المتحدة، وجنودنا وتحالفنا موجودون هناك لمساعدة المواطنين العراقيين. وعليه فإن مهمتنا هي انجاز واجبنا بأسرع ما نستطيع، وبعد ذلك نعود إلى الوطن. والآن، على المواطنين العراقيين أن يكافحوا الإرهابيين في النهاية، ونحن نريد أن نعطيهم الأدوات اللازمة لعمل ذلك. وأعتقد أننا نحقق تقدما جيدا. أعني، من الواضح أن هناك المزيد الذي ينبغي عمله، إلا أن كثيرا من الوحدات العراقية أثبتت أنها جديرة بمكافحة هؤلاء الإرهابيين. ومن المهم بالنسبة إلى المواطنين العراقيين أن يعلموا أن مواطنيهم هناك يدافعون عن حريتهم. لقمان احمد: إنك تصور استراتيجية الخروج على أنها سهلة - وبالنسبة إلى التدريب الذي ذكرته لتوك هنا الآن، ما هو بالضبط العدد الذي تفكر به بالنسبة إلى القوة العراقية التي تدرب الآن في العراق؟ الرئيس بوش: أوه، كم عدد الذين تم تدريبهم حتى الآن؟ لقمان احمد: نعم. الرئيس بوش: حسنا، أظن أننا دربنا 120,000، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنهم على أهبة الاستعداد. هناك فرق بين الكمية والنوعية. وعليه فإن تركيزنا خلال العام القادم سيكون التأكد من أن نوعية الجنود ضرورية. وكان هناك تقدم كبير على الأرض. وبعض الوحدات المقاتلة في العارق هي قوية جدا ومؤهلة جدا. نريد أن نتأكد من أن هناك بنية قيادية - بعبارلة أخرى، من القمة إلى القاعدة، وهناك سلسلة قيادة ستمكن القوات من التحرك بناء على رغبة الحكومة العراقية. بعبارة أخرى، عندما تتخذ الحكومة العراقية قرارا بالذهاب والدفاع عن الشعب العراقي، يكون هناك تحرك حاسم وسريع. ونحن نحقق تقدما. وهناك مزيد من العمل ينبغي القيام به. تلك نقطة. هناك مزيد من العمل ينبغي القيام به بالنسبة إلى حرس الحدود، وهناك مزيد من العمل ينبغي القيام به بالنسبة إلى حراس البنية اتلتحتية؛ وهناك مزيد من العمل ينبغي القيام به بالنسسبة إلى الجيش النظامي، فضلا عن الحرس الوطني، والشرطة. لكننا هناك لكي نساعد، وكذلك دول أخرى. لقمان احمد: بعد توفير الأمن في العراق وجعل قوات الأمن العراقية قادرة على توفير الأمن في بلدها، هناك حديث هنا في واشنطن عن فكرة أن يمكن أن تكون هناك قاعدة عسكرية أميمركية دائمة في العراق. كيف الرئيس بوش: حسنا، ذلك أمر سيكون متروكا إلى الحكومة العراقية. إن حكومة منتخبة من قبل الشعب هي التي ستتخذ القرارات حول أفضل وسيلة لتوفير الأمن في بلدها، ونوع المساعدة التي تحتاجها للتأكد من أن ديمقراطيتها تستطيع أن تزدهر. وأعتقد أن العالم الحر سيكون راغبا في توفير تلك المساعدة. لكن هذه قرارات سيادة ستتخذها حكومة منتخبة. وكما تعلم، لم يكن منذ وقت بعيد أن ن قلنا السادة إلى - الحكومة الحالية. كان في حزيران / يونيو، 2004 أن نقلت السيادة وأمكن للمواطين العراقيين أن يروا العراقيين يتخذون القرارات الضرورية للسير قدما. والآن الانتخخابات ستبدأ عملية، بحيث أنه عند نهاية هذا العام سيكون هناك مجلس منتخب يحترم دستورا وافق عليه الشعشب. وأعتقد أنها - لحظة رائعة. وأريد أن أكرر مرة أخرى ما قلته من قبل. آمل أن العراقيين - العراقيين الذين سمعت منهم لديهم هذه الرغبة العظيمة بالحرية. وآمل أن يكونوا راغبين في ممارسة حقهم وتحدي الإرهابيين. الإرهابيون لا يملكون تصورا بالنسبة إلى العراق. وليس لديهم تصور بالنسبة إ لى بلد إيجابي مفعم بالأمل - خلافا للأشخاص الذين سينتخبون، الذين سيصغون إلى أصوات العراقيين وهم يطورون مجتمعا سيساعد على تعليم الناس ويوفر الرعاية الصحية لهم. الأعمال ستزدهر في العراق. العراقيون لديهم روح عظيمة للمغامرة بالأعمال. إنهم رجال أعمال بارعون. وبالطبع، نحن نريد أن نساعد.لقمان احمد: هناك بلد آخر ضروري للأمن في العراق، وذلك البلد هو سورية. الحكومة العراقية المؤقتة تتهم سوسرية بمساعدة عناصر النظام الساسبق وتوفير ملاذ آمن لآلاف البعثيين السابقين. وتقول الحكومة السورية إنهم بضع مئات، وأنهم لا يستطيعون ضبط حدودهم. كيف تنوي أن تتعامل مع سورية في هذا الشأن؟ الرئيس بوش: حسنا، لقد بعثنا رسائل إلى السوريين، رسائل واضحة جدا، بأن عليهم ألا يتدخلوا، من جهة، وأن عليهم أن يبذلوا كل جهد ممكن لمنع انتقال الأموال، والأسلحة، والأشخاص من سورية إلى العراق، بقصد الإخلال بالاستقرار وإرهاب المواطنين، وإيذاء جنودنا. ونحن نتوقع من الحكومة أن تتصرف بناء على طلبنا، لكنه ليس طلبنا فقط. إنه أيضا طلب الحكومة العراقية. وكما ذكرت أنت، فإن رئيس الوزراء علاوي بعث برسالة واضحة جدا إلى السوريين بأنهم يتوقعون أن يكون هناك تعاون وجهد بنسبة مئة بالمئة لمنع الأشخاص الذين يريدون الإخلال باستقرار الحكومة العراقية من الدخول إلى العراق.
اخي العزيز أولا مرحبا بالأخ الأذاعي المتميزلقمان بين اهله وعشيرته ا والذي وضع اسم بلده في خارطة النقل الأذاعي الأمين والمتميز ويحق لنا الفخر به . اما أختيارك الموفق لرائعة سبدرات " رجعنالك فقد هيج أشجاني"
12-31-2010, 08:27 AM
عثمان نواي عثمان نواي
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 1656
Quote: مرحب بيهو في بلدو ان يحرر لهذا المرحلة التاريخية ننتظره بشوق سلام يا صاحب يا مكي عثمان نواي
يا نواي يا رفيقي,, سلامات وبجيتكـ نور بوستنا المتواضع في حضرة الاعلامي المتالق كما الوهج لقمان احمد والبلد يعزه ناسو و" العلامات" امثال هذا القمان فمرحبا به في بلدو واهلو وناسو الطيببن مع تمنيتانا له باقامة سعيده ورحلة عمل ناجحة وموفقة !!!!
لكـ عاطر التحايا
12-31-2010, 08:30 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
الاعلامي لقمان احمد يجري حوار مطولا مع الرئيس بوش في حفل زواج ابنته" جينا" .May 12, 2008
Interview with Lukman Ahmed of BBC Arabic Jenna Bush Wedding
Mr. Ahmed. Thank you so much, Mr. President, for this. And first, I must congratulate you for your daughter's wedding. And how does it feeling, being a father? I know you are listening to your morn; I know you are a father, and you are having a daughter's wedding. How does it feel?
The President. You know something, I was emotional, and--because I was so happy and proud. And she's marrying a good guy, Lukman. And we were out there on our ranch, which is a part of the world Laura and I love, and it was just a special evening, and it was great. I feel great. Thank you.
Lebanon/Iran
Mr. Ahmed. All right. You have given--we are going to Lebanon. You are giving Hizballah the choice of being terrorist organization or a political party. What do you think would prompt Hizballah to abandon its--[inaudible]? Why Hizballah claim the existence of legitimate concern for these weapons?
The President. Yes. I don't know. I mean, it's hard for me to get inside Hizballah's head. I do know that they are destabilizing Lebanon. I do know that they were viewed at one time as the protectors against Israel, and now, in fact, they're turning against the Lebanese people themselves.
And I do know that Lebanon's success is very important for peace in the Middle East. And so our position--the--my Government's position is to support the Siniora Government, is to beef up his army so that he can have a chance to respond to people who are acting outside the confines of government.
And, you know, Hizballah wouldn't be--would be nothing without Iranian support. And Iranian is the crux of many of the problems in the Middle East, whether it be funding of Hizballah, funding of Hamas, or obviously, actions within the young democracy of Iraq. And so a lot of my trip is going to be to get people to focus not only on Lebanon and remember Lebanon but also to remember that Iran causes a lot of the problems around the Middle East.
Quote: طبت وطاب لكـ المقام في حضرة الوطن وبين ظهرانين الاهل والناس الطيبين!!!
يا صديقي العزيز يا للخبر الجميل والمُفرح العودة بعد كل هذه السنوات الطوال الي ربوع الوطن الجميل إلي حضن الآهل , الآحباب , الخالات والآعمام يا سلام يا سلام ياخ شكراً يا مكي, وتحياتي إلي الاستاذ لقمان وله أطيب ألامنيات برحلة عملية وزيارة إجتماعية واسرية موفقة
12-31-2010, 09:06 AM
اسعد الريفى اسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925
الاستاذ لقمان صحفى متمرس ، و اعلامى على مستوى عالمى لا شك في ذلك و لا يحتاج الى شهادات مننا و يكفيه فخرا انه اقتحم بحرفيته اشهر دور الاعلام العالمية .. ابتدر تغطيته بلقاء البارحة مع الترابى و نتزع منه اجابات لكل ما يدور في اذهاننا من اسئلة .. حول أسباب تفكك بلادنا و انهيارها الوشيك، فى زمن انشغلت فيه فضائياتنا و اعلامنا بالدورة المدرسية و الاغانى الخالدة مرورا بهلال مريخ !!!!!!!!!!!! و الوطن يتمزق أمامنا .. اوصالا و اشلاء .. و نتمنى أن يحظى اعلاميينا بلقاء لقمان .. ليعرفوا عن قرب .. ان المسألة ، جد و اجتهاد ، علم و موهبة تسبقها ثقافة عالية ليست مثل تثافاتنا الشفاهية .. بل ثقافة تأسست على القراءة و المتابعة المستمرة ..مع القدرة على التحليل .. باك الله فيك اخى مكى فى هذه الاتفالية بلقمان و كل عام و انتم جميعا بالف خير و نسألأ الله لبلادنا .. ان يزول البلاء .. و يخف الابتلاء
12-31-2010, 09:39 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: الاستاذ لقمان صحفى متمرس ، و اعلامى على مستوى عالمى لا شك في ذلك و لا يحتاج الى شهادات مننا و يكفيه فخرا انه اقتحم بحرفيته اشهر دور الاعلام العالمية .. ابتدر تغطيته بلقاء البارحة مع الترابى و نتزع منه اجابات لكل ما يدور في اذهاننا من اسئلة .. حول أسباب تفكك بلادنا و انهيارها الوشيك، فى زمن انشغلت فيه فضائياتنا و اعلامنا بالدورة المدرسية و الاغانى الخالدة مرورا بهلال مريخ !!!!!!!!!!!! و الوطن يتمزق أمامنا .. اوصالا و اشلاء .. و نتمنى أن يحظى اعلاميينا بلقاء لقمان .. ليعرفوا عن قرب .. ان المسألة ، جد و اجتهاد ، علم و موهبة تسبقها ثقافة عالية ليست مثل تثافاتنا الشفاهية .. بل ثقافة تأسست على القراءة و المتابعة المستمرة ..مع القدرة على التحليل .. باك الله فيك اخى مكى فى هذه الاتفالية بلقمان و كل عام و انتم جميعا بالف خير و نسألأ الله لبلادنا .. ان يزول البلاء .. و يخف الابتلاء
الاخ اسعد الريفي ,, تحياتي لكـ وانت تفي ابن السودان لقمان حقه . حيث اوفيت وكفيت واعفيتني حق الرد لكـ جزيل شكري ياخا صادق الوفاء
مودتي لكـ
12-31-2010, 09:06 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: اخي العزيز أولا مرحبا بالأخ الأذاعي المتميزلقمان بين اهله وعشيرته ا والذي وضع اسم بلده في خارطة النقل الأذاعي الأمين والمتميز ويحق لنا الفخر به . اما أختيارك الموفق لرائعة سبدرات " رجعنالك فقد هيج أشجاني"
الاخ العزيز \ محمدالشيخ شكرا علي جميل الاطلالة, وترحيبكـ بالاخ والاعلامي لقمان احمد في دياره ووطنه التي غاب عنها لسنوات عديده وعاد اليها يحمل اشواقالتراب السودان و ممنيا روحه بالقاء النظره الاخيره علي خارطة" عازه " وهي في طريقها الانقسام والشكل الغير مالوفا لدينا, وماهي الي سويعات ويصبح "كان السودان الوطن الواحد ماقد كان وماذا يكون"؟؟ ورجعنالك, والبلابل, ولقمان هي قصه اخري حيث سبقن البلابل صديقهن الاعلامي لقمان بالعوده الي احضان الوطن واليوم عاد لقمان لاحقا بهن, وعلي شرف عودته اقامن البلابل حفل عشاء ترحيبا واكراما بمقد امه وفي حضرتهم جمعيا كانت رجـعـنـالـك وجـينـا غـفـرنا انـك بالوشـاية فـصـدت كبـد الفرحة فينا وبـفـرح عـودتـنا رفـت زغـردت كلـمات حـنـيـنـة,,
لك الود
12-31-2010, 09:25 AM
عمران حسن صالح عمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159
لقمان أحمد ، الإعلامي المحترم ، فكراً وأسلوباً وحضور طاغي على الشاشة تحسه أكثر عندما يكون على الهواء مباشرةً يجيب على أسئلة تعتمد إجاباتها على التحليل ورؤيته الشخصية وقراءاته للأمور من منظوره الخاص يعجبني أكثر أنني أستمع له دون أن أضع في ذهني أنه سوداني أبتسم فخراً بعد ذلكـ لأنه سوداني مميز في مجاله
12-31-2010, 10:06 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: لقمان أحمد ، الإعلامي المحترم ، فكراً وأسلوباً وحضور طاغي على الشاشة تحسه أكثر عندما يكون على الهواء مباشرةً يجيب على أسئلة تعتمد إجاباتها على التحليل ورؤيته الشخصية وقراءاته للأمور من منظوره الخاص يعجبني أكثر أنني أستمع له دون أن أضع في ذهني أنه سوداني أبتسم فخراً بعد ذلكـ لأنه سوداني مميز في مجاله
الاخ عمران صالح لكـ عاطر التحايا تلك هي مهنية لقمان ومهارته وتفانيه وحبه لعمله. اكسبته تجاربه الاعلاميه الثره طاقة معرفيه اهلته ان يتبوء مكانه مرموقه في الفضائيات العالميه, ويتنافس عليه المحطات الفضايئه للعمل لديها وهو فخرا لنا و للسودان اينما حل
لك عظيم تقديري
12-31-2010, 09:31 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: يا صديقي العزيز يا للخبر الجميل والمُفرح العودة بعد كل هذه السنوات الطوال الي ربوع الوطن الجميل إلي حضن الآهل , الآحباب , الخالات والآعمام يا سلام يا سلام ياخ شكراً يا مكي, وتحياتي إلي الاستاذ لقمان وله أطيب ألامنيات برحلة عملية وزيارة إجتماعية واسرية موفقة
هواري يا صديقي الذي اعزه جدا جدا !!! مرحب بيكـ وشكرا علي جميل كلماتكـ وهطولكـ الانيق وانت ترحب بعودة الاخ لقمان الي احضان وطنه بعد غربه وشوق امتدت لسنوات حيث لا اتصور مدي فرحة الحاجه امه وفرح العمات والخالات والاخوان والاعمام بقدومه الذي كم انتظروه طويلا هنئيا له باقامة دافئة بين احضان الوطن
Lukman Ahmed joined BBC Arabic as Chief Washington Correspondent in July 2007. He covers all U.S. stories for the BBC Arabic network on TV, radio and online - from politics to economy, space, medicine and technology. Lukman has interviewed top U.S. officials including President George W. Bush and former Secretary of State Condoleezza Rice, and covered the 2008 U.S. presidential election. He has also reported the U.S. military campaigns from Iraq and Afghanistan. Lukman has also presented the BBC Arabic flagship programmes, Open Agenda and The Fact-finding Commission.
Before joining the BBC, from 1998 till 2003, Lukman worked as the Washington Correspondent of the Middle East Broadcasting Centre, MBC, covering breaking news stories such as the 9/11 attacks. He then joined Al-Arabiya TV as Senior Washington Correspondent, covering key U.S. news stories, U.S. relations with African countries and policies in the Middle East. In these roles he has interviewed key U.S. political and government figures. Lukman started his journalistic career in 1987 as a news anchor for Sudan TV, before moving to the U.S. in 1995.
Quote: و نتمنى أن يحظى اعلاميينا بلقاء لقمان .. ليعرفوا عن قرب .. ان المسألة ، جد و اجتهاد ، علم و موهبة تسبقها ثقافة عالية ليست مثل تثافاتنا الشفاهية .. بل ثقافة تأسست على القراءة و المتابعة المستمرة ..مع القدرة على التحليل ..
مرحب بلقمان في ارض الوطن . ما هي ملابسات خروجه من السودان يا مكي خاصة توجد الكثير من الملابسات حول ذلك ؟
12-31-2010, 11:55 AM
ياسر احمد محمود ياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545
Quote: Michigan Radio and the Arab American National Museum presented a panel discussion exploring the BBC's news coverage of the Arab world at 7:00 pm on Monday, June 7.
Lukman Ahmed (BBC Arabic Washington Correspondent), Liliane Landor (Head of the Middle East Region, BBC World Service), and Anne Koch (Deputy Director, BBC World Service English Networks) brought their perspectives to a conversation moderated by Michigan Radio News Director Vincent Duffy
Quote: مرحب بلقمان في ارض الوطن . ما هي ملابسات خروجه من السودان يا مكي خاصة توجد الكثير من الملابسات حول ذلك ؟
اخي الفاضل الصادق ضرار لك عاطر التحايا وكل سنه وانت بالف خير واحزان وطننا عساها تتبدل للارحم وضعا واستقرارا وسلاماً امنناً وينعم اهلنا واطفال دارفور بالُسلم والرفاهيه المفقوده سنين . فيما يخص معرض حديثكـ عن ملابسات خروج لقمان من السودان فهو من ضمن الكوادر القامات الاعلاميه السودانيه الذين تعرضوا لسياسات الظلم والاضطهاد والفصل التعسفي من قبل هذا النظام لدواعي اقل ما يوصف انها عنصرية وهاجر السودان واحتضنته وطن الغرباء وكان ملاذا امنا له .في الوقت الذي يحتاج الي خبراته ومؤهلاته وطنه الام ولكن ما ذا نقول ونحن في ظل نظام قمعي يشرد ويضطهد ابنائه ويقسمهم علي اساس جهوي حيث اصبحت فيها المحسوبه جواز مرور لكل شئ !!!
Quote: الاخ مكى ابراهيم لك التحية وكل سنة وانت طيب والمتداخلين
الاستاز لقمان احمد اعلامى من الطراز الاول يعشق المهنة و يؤديها باخلاص كم اعجبتنى مقابلاته مع ساسة و زعماء اسأل نفسى هل هو سودانى من بلادى المنكوبة ؟ لقمان احمد فوزى بشرى الطيب عبد الماجد عمار عجول احمد الكتبى والقائمة المتميزة تطول من ابناء بلادى و لكن السؤال لمادا نحن و صلنا الى ما نحن فيه الأن ؟
الاخت الانسانة ندي صالح
ممتنا ليك حضورك الانيق وتشريف لبوستي المتواضع تكريما وايفاءاُ لجزاء بسيط من مسيرة القامة الاعلاميه وفخر السودان الاعلامي المتواضع لقمان احمد وهناك الكثيرين من الاجيال لا يعرفون من هو لقمان احمد , والي اي الاقطار ينتمي ؟؟ نحن في بلد يتسلط عليها حكام طغاة لا يعرفون قيمة للمبدعين من بنيها سوء الاضطهاد والاجحاف ونكران الوفاء والعرفان لهم
التحيه لكي ولك مبدعينا من الاعلامين السودانيون في اي البقاع وهم سفراء لسوداننا اينما حلو
فوتك بعافيه
12-31-2010, 10:44 PM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
لقاء الاعلامي لقمان احمد مع وزيرة الخارجية الامريكية الاسبق Condoleezza Rice
21st October, 2008
US Dept of State: Rice Interview With Lukman Ahmed of BBC Arabic Television Secretary Condoleezza Rice Washington, DC October 20, 2008 QUESTION: Secretary Rice, thank you so much for all the opportunities that you have been giving us. Really, we appreciate it. And we don’t know whether we are going to conclude all the series of interviews or not, but we are talking about a legacy. And if we are talking about a legacy, I’m bringing to you that perception here with almost three months for this Administration to have it finished. There is a perception in the Middle East that says Iraq has now been destroyed, Afghanistan in a civil war, Israel-Palestinian conflict is still in limbo, Pakistan is on the edge of civil war, Usama bin Ladin is still at large, and the U.S. world economy is in chaos. Looking at this, how do you think the history will judge this period, first, whether you agree or disagree with that? And do you think that all happened because the Bush Administration following ideology instead of policy? SECRETARY RICE: I believe the Middle East is a very different place today, but I think it’s a different place for the better. I can give you a long list of changes in the Middle East: Saddam Hussein is no longer in power; and quite to the contrary, Iraq is not actually destroyed. Iraq is emerging as a multiethnic, multiconfessional, democratic state, whose security forces are increasingly able to carry out the security responsibilities of the country. It is a country that, under its new democratic leadership, is being fully reintegrated into the Arab world. And instead of Saddam Hussein, who threatened his neighbors, started two wars, sought weapons of mass destruction, and put 300,000 of his own people in mass graves, you have a leadership that is actually responsive to its people. So I think Iraq has now reached a different stage, where it’s going to be a net-plus for the Middle East. And you can see that in the many Arab leaders that are now going to Iraq, the Arab ambassadors that are there, the Arab League establishing itself there. Iraq has improved a great deal. If you look at Lebanon, Syrian forces are out and you have an elected President in Lebanon. Syria has now established proper diplomatic relations with Lebanon. If you look at the Palestinian-Israeli issue, when this Administration came to power, there was a raging intifada and the peace process had collapsed. You now have a peace process that is the most serious peace process that the Israelis and Palestinians have had in many, many years. And if you look across the way at Afghanistan, yes, it’s a difficult situation in Afghanistan, but it’s a country that’s no longer ruled by the Taliban. It is a country that faces challenges. But it is a country that is no longer the safe haven for terrorism that it was in 2001, which the attack against the United States took place from Afghanistan. And I could go on and on: women voting in Kuwait, what a change; leaders throughout the region who are trying to find ways to have popular will expressed. No, I think, actually, the Middle East is a different place and a better place. QUESTION: So you are saying the contrary, and the democracy is being flourished, and you think the next administration should carry on those things you have just described as sexist? SECRETARY RICE: Well – well, actually, I think that democracy is now finally in the vocabulary of the Middle East in a way that it had not been before. And you know, it’s not going to be up to the next American president whether or not popular will is expressed in the Middle East. The reason that the next American president will carry through is because the people of the Middle East are demanding that their leaders listen to them. Civil society is growing. Women are demanding their appropriate place in the political and economic lives of the countries. And so that’s why there will be a continuation of the democracy agenda, the freedom agenda in the Middle East. QUESTION: You have been a strong advocate for women empowerment and also opportunities in the people – especially in the Middle East and other areas. Now, with this financial crisis, how do you think this will impact the U.S. status in, you know, among those world in the future, especially in increasing economic power, countries such as China and Russia? SECRETARY RICE: Well, you still have to look at the fact that the United States is, by far, the largest economic power in the world, more than 20 percent of the gross national product of the world, and that, frankly, isn’t going to change because of the financial crisis. The financial crisis is a very serious one. And Secretary Paulson and the President and our Treasury people are working very hard to improve the possibility for the lifeblood of the financial system — that is, the flow of credit — to begin again. But while the U.S. economy has slowed, it is still an innovative economy, a creative economy, the economy in which still more than one in every 10 patents in the world are done in a very small area in California. This is a big and strong economy. And I doubt very seriously that it’s going to be supplanted by any other economy in the world for a long, long time to come. QUESTION: We are going to this security arrangement or agreement that you are hoping to conclude between the United States and Iraq. And with the strong commitment that you are going to have on Afghanistan, many analysts in the Middle East, they are suggesting that you are not going to leave any maneuvering room, you know, for the next administration to have its say on Iraq and Afghanistan. What do you think about that? SECRETARY RICE: Well, the next administration will because there will be a new president and that president can set the direction. But I think that we have to recognize that in – particularly in Iraq, the security situation has improved and it’s improved by the joint efforts of coalition forces and Iraqi forces. The Iraqi people have a new opportunity to build a more stable, democratic foundation. And the Iraqi leadership is negotiating with us for an agreement that would allow American forces to continue to operate on a legal basis in Iraq. Now, it is a difficult negotiation because the sovereign Iraq is insisting on its sovereignty – something that we believe is a good sign for Iraq. The United States is not seeking permanent bases in Iraq. We’re not seeking a permanent presence in Iraq. We’re seeking to work with the Iraqi Government to keep forces there until Iraqi forces can carry out their own security obligations. And that day is approaching more and more. And so yes, the next American president will have a lot of flexibility. What this agreement does is to give a legal basis for American forces to be there for the time that they are needed. QUESTION: Have you settled the issue of the immunity and – for the American contractors and military over there? SECRETARY RICE: Well, for most classes of people, this is settled. In fact, I think we’ve come to an agreement that both recognizes Iraqi sovereignty and gives adequate protections to American forces operating there. But no one is going to question Iraqi sovereignty. I think this is a good agreement for both sides. QUESTION: Any idea about when this agreement might be concluded and be signed? SECRETARY RICE: Well, it’ll be concluded when it’s concluded. It is working its way through the Iraqi process at this point. Iraqis have strong views. It’s a good thing that they finally have an opportunity to express those strong views. They wouldn’t have been expressing them had Saddam Hussein still been in power, I can assure you that. And we’re encouraged by the fact that this democratically elected Iraqi Government can represent the views of its people. But I believe we’ll conclude it soon. We’ve concluded the text. It’s a matter of now working this through the system. QUESTION: There is some opposition among the Iraqi parliament. There are people there against this agreement, and they suppose that Iran is involving in and influencing those parliament members not to ratify this agreement. Do you think there’s enough support from Iraqis to ratify this agreement and conclude it? SECRETARY RICE: Well, that is a matter for Iraqis to decide. But I can say this: Without coalition forces in Iraq, it’s going to be a very hard road for Iraqis to secure themselves in the current circumstances. Their forces are good and getting better, but I don’t believe that anyone believes that the Iraqi forces can both crush the remaining remnants of al-Qaida, deal with special groups like those that Iran trained, and protect Iraqi sovereignty until those forces are a little bit stronger. And so this agreement would allow American forces to remain, have a legal framework to remain. But you know, without a legal framework, American forces are not going to be able to remain. QUESTION: But without ratification from the Iraqi parliament, this agreement might not fly. Are you planning to twist some arms if it gets to that point? SECRETARY RICE: Look, I think it’s up to the Iraqi Government and the Iraqi parliament. But I would hope that the Iraqi Government and the Iraqi parliament are cognizant of and that their people are cognizant of the work that still remains to be done in Iraq. We’ve come a long way. Iraqi citizens are safer, but they are not yet safe. QUESTION: Let’s move to Iran. The Democratic candidate, Senator Barack Obama, mentioned his willingness to talk to Iran if it’s going to produce any result. Why your position was the opposite? Was your policy toward Iran based on ideological stand or political strategy, and can you explain? SECRETARY RICE: Well, let’s remember that the policy toward Iran is a policy not just of the United States but also of the European 3 – Germany, Britain and France – and Russia and China, which is to say that there are two tracks. If Iran is willing to negotiate and to suspend its enrichment and reprocessing, and accept the very generous offer that the six have put on the table, including, by the way, an offer for civil nuclear power, then there’s an open path to not just negotiation about the nuclear program but negotiation about anything that Iran wishes to talk about. I hardly think that that’s saying that we won’t talk to Iran. We’re perfectly ready to talk to Iran. But what we don’t want to do is to give Iran cover to continue improving its nuclear programs that could lead to a nuclear weapon, which, by the way, no one in the international community wants to see Iran with a nuclear weapon. So my question has always been not why won’t the United States talk to Tehran, why won’t Tehran talk to the United States. QUESTION: But you haven’t had a visit at a higher level, you know, in talking with Iran till now, only with strong conditions. SECRETARY RICE: Well, those conditions are set by four Security Council resolutions, not just by the United States. But we’re prepared to talk to Iran at anytime. But suspend the program, even for a while, and demonstrate that there is not a desire to have a nuclear weapon. QUESTION: And that will lead me to this following question about Israel, that a lot of Arab analysts say that you follow double-standard policy. Israel is believed to have nuclear weapon. It’s not a member in the (inaudible). And Israel, the clear policy said that it will not be the first to introduce nuclear weapons in the Middle East. Now, what is your understanding to introduce? Do you understand that Israel is not the first use, or not to acquire or not to develop? SECRETARY RICE: Look, I’ll leave it to Israel to talk about Israeli security doctrine. But there is going to come a day when the Middle East does not even need to talk about nuclear-free zones, because it will be a region of peace. And that is what this Administration has been seeking. And in that regard, I don’t think that you have had an administration that has been more actively seeking a Palestinian state, something the President declared to be in the interest not just of Palestinians and of Israelis, but in the interest of the United States as well. And with that now growing consensus with the Arab states, with Israel, with Israelis of many different political stripes, with Palestinians, with the international community, that the only real option is a two-state solution, I think this President has moved the debate in the Middle East quite far forward and launched the most active and robust negotiations toward a two-state solution, perhaps that the region has ever seen. QUESTION: And we have one or two minutes left and we’re going to go to a two-state solution. After Annapolis, there was high hope from you and from this Administration that something would be concluded by the end of this Administration, even could be something like the creation of the Palestinian state. Right now, three months before the Administration will go, is this process dead? SECRETARY RICE: The process is very much alive. I think it speaks worlds that the day after Tzipi Livni was asked to form a government by the President of Israel, she sat down with Abu Ala. And indeed, these parties continue to negotiate. Now it is true that there has been a transition going on in Israeli politics and that undoubtedly has made things more complicated, but this is a Israeli leadership and a Israeli Government that is committed to the Annapolis process, a Palestinian leadership under President Mahmoud Abbas that is committed to a process of negotiations. And I believe that they still have a chance to get to agreement by the end of the year. One thing is very clear. They have been in the most robust discussions. Of all the issues of final status, of all of the problems of getting to final status, this is the most robust negotiating process they’ve ever had. I don’t think anyone’s going to walk away from that. I don’t think the parties are going to walk away from that. I don’t think the Arabs are going to walk away from that. And that is a far cry from where the President found this problem, when the second intifada had been launched by Yasser Arafat, when Ariel Sharon had come to power in Israel not talking about peace but in talking about breaking the back of the intifada, and where for years there was no process of negotiation because neither side believed in a negotiated solution to the conflict. We are a long way from that now, and President Bush deserves a lot of credit for that. QUESTION: My time is up and this is going to be the last question for you. Still, you think – you are hoping that something might be concluded by the end of this year. And you must be having something that you would be proud of achieving during those eight years. What are the things that you are proud of achieving and what is the thing that you regret during this eight years? SECRETARY RICE: Well, I’m actually very proud of Annapolis because I do think that it launched a very robust process between Israelis and the Palestinians, and not just the negotiations. But if you look at a place like Jenin, where the security forces of the Palestinians have taken over and where they’re extending their presence throughout parts of the West Bank, I think that’s in large part because of efforts that we’ve made. I’m proud that we are – the United States – giving direct budget support to the Palestinian Authority for the first time. I’m very proud that Syrian forces are out of Lebanon and that Lebanese armed forces are throughout the country now, and that Lebanon has an elected president who can defend Lebanese sovereignty and Lebanese interests, and very pleased that the freedom agenda is actually the topic in the Middle East now, and that the people, particularly women, are finding their voice in Middle Eastern politics. And perhaps most importantly, I’m really proud that Saddam Hussein is out of power and that he won’t threaten his neighbors again the way that he did for decades, that he won’t arbitrarily and cruelly execute his own people, that he won’t seek weapons of mass destruction and that he won’t drag the region into war, as he did in the past, and that the United States will have a good friend in a strong, proud Arab state like Iraq, fully and completely integrated into its Arab identity, able to defend Iraqi sovereignty from all of its neighbors. QUESTION: And what do you regret? SECRETARY RICE: Well, I think we’ll look back and there will be many things. I would hope that the Palestinian and Israelis take advantage of this opportunity. I’m sorry they don’t have more – that we don’t have more time. We’ll do everything that we can to help them come to a solution before we leave. But I think we leave a good and broad process that others can pick up should it not conclude by the end of the year. QUESTION: Thank you so much, Secretary Rice. SECRETARY RICE: Thank you. 2008/893 Released on October 20, 2008
لقاء الاعلامي لقمان احمد مع وزير الخارجيه الامريكيه الاسبق الجنرال كولن باول Powell Interview on Al Arabiya with Lukman Ahmed Friday, 17 September 2004, 12:00 pm Press Release: US State Department Secretary Colin L. Powell Washington, DC September 15, 2004 (3:20 p.m. EDT) MR. AHMED: Thank you, Mr. Secretary, for this opportunity, and we will start today with the religious freedom reports that you have just issued. After the report, the State Department said that Saudi Arabia is a great ally and cooperating with the United States of America on war and terrorists, getting that the Crown Prince Abdullah's Government in tolerance and working and there is a dialogue with the Shia there. Is it not enough for Saudi Arabia not to be mentioned in this report?
SECRETARY POWELL: Saudi Arabia is a great friend of the United States and has been for many years and we have nothing but the highest respect for the Crown Prince and the Government of Saudi Arabia. We have worked together in so many areas. We are very pleased at some of the efforts that the Saudi Arabian Government has been making with respect to reform and tolerance.
I have an obligation under American law to examine each country in the world with respect to religious freedom in those countries. And with respect to Saudi Arabia, we have been in discussion with them for some time and I was required under our law, based on the situation within the Kingdom, to at least designate them as a Country of Particular Concern.
This is not to punish them, or in any way to show displeasure but to state a fact, and hopefully, through an open dialogue with them, see if there are not ways to move in this direction where it would not be necessary for me to make such a determination or such a distinction against Saudi Arabia. But one should not see this as anything but two friends talking to one another about a problem of mutual concern.
Let me take this opportunity, if I may, to, again, on behalf of the United States Government, express my regrets, my deepest sympathy and my condolences to the Tumaizi family, your reporter, who lost his life tragically.
MR. AHMED: Thank you.
SECRETARY POWELL: He was a brave man. And so many of those journalists there put themselves in harm's way to bring the facts to people of the world and a number of them have lost their lives and I deeply regret any lives lost.
MR. AHMED: And we appreciate that, Mr. Secretary, and that will lead us to Iraq, and he was a fair journalist (inaudible), among other journalists. (Inaudible) are being really criticized in Iraq regarding the deportation of journalists over there. Do you think you will do more to ensure the journalists' safety in Iraq?
SECRETARY POWELL: We will do everything we can, but journalism in a war zone is a risky profession because to do the job properly a journalist has to go out where there is action, so he can and she can report on that action. Obviously, there was no intention of injuring anybody, much less a journalist. The military authorities were trying to deal with the problem of ammunition in the burning vehicle, to get rid of the ammunition, so it would not become available to insurgents or a danger to citizens. And nobody did this with any intention of harming innocent civilians, especially journalists.
And so, it's a dangerous profession. It's a noble profession. It's a needed profession and we'll do everything we can, but ultimately there is a serious element of danger associated with being a correspondent in a war zone.
MR. AHMED: And this also will leave us in Iraq about this tradition of violence and military war there in Iraq, in Fallujah and other areas. There is a Turkish concern over residence of Turkomen on Telafar. It seems like there is a deadlock for American troop in Iraq.
SECRETARY POWELL: I wouldn't call it a deadlock. I would say that the forces that want to go back to the past, those insurgents who don't want to see an election. They don't want to see the Iraqi people decide their own future. They want to go back to dictatorship. These forces are now doing everything they can to defeat the incoming government and to defeat the prospects of having free and fair elections at the end of the year, and the ones who are going to be defeated are the insurgents.
We expected that the intensity of their attack would increase during this period after the interim government took over and moved toward elections. And we're slowly restoring control in those areas where control is lost. Telafar, you mentioned, I have been in touch with the Turkish Government. I know the concerns they had there. That situation is under control. The citizens are moving back in. The Turkomen are moving back into a city that is now under the control of the government, not under the control of insurgents.
Places like Najaf and Kufa, we have got government control back and we are slowly starting to work in Samarra and the other cities in the Sunni triangle, where there is too strong an insurgent presence, will be taken back, taken back by coalition forces increasingly by the capable forces of the Iraqi Government.
MR. AHMED: And you mentioned the election in Iraq. It's fair enough to say a majority of Iraqis are waiting for that day to come of the election. The conditions we see there in Iraq, heavy casualties on the civilians because of the violence there -- I'm not talking about the American military action, obviously -- how do you think, I mean, that -- and it's increasing on a daily basis -- the election would be held? And do you think there are measures that will ensure the election will be held in that day and fair enough to bring a new government after all of this?
SECRETARY POWELL: I think we know how to hold a fair election, and most parts of the country are secure enough and stable enough that you could begin the registration of people and begin the election process. And our commanders will be working very hard to defeat these insurgents, so even in the difficult areas, such as in the Sunni triangle, they will also have an opportunity to vote.
But the coalition leaders, but more importantly, the Iraqi Interim Government, President Sheikh Ghazi and Prime Minister Allawi and their whole cabinet are determined to go forward. The national council, which is now in place, is determined to go forward. The UN is determined to go forward and have these elections. It is a necessary step toward putting in place a solid democracy in Iraq and allowing that democracy to thrive, building up armed forces. And that's how the coalition will be able to leave.
MR. AHMED: We are going to the other area. I just came from a Sudan area and this week you concluded that after the investigation, investigation on the Sudan, the situation there, the genocide that's occur and you called UN to investigate. Do you think the UN will reach the same conclusion?
And the other question about that, how do you think you could do toward those responsible of these atrocities, accountable?
SECRETARY POWELL: Well, we examined it very, very carefully. I did not do it just at the spur of the moment or in the heat of the moment. I felt it was important for us to make an objective examination, so we sent people in with outsiders to talk to the people of Darfur and we interviewed over 1,000 people and got the facts. And those facts made it clear to us that this was a deliberate policy on the part of the Jingaweit working with the government, and so that's why we called it genocide. And now we call on the UN to make a broader investigation.
The Genocide Convention really required us, as a state party, to bring it to the attention of the United Nations and that's what we have done. And we hope that the Security Council resolution that we are working on in New York will include in that resolution the paragraph that deals with a broader investigation by the United Nations.
We also have in that resolution the possibility of sanctions, measures to put more pressure on the Sudanese Government to do more with respect to security. We are not trying to punish the Sudanese Government. What we want of the Sudanese Government is to respond, bring the Jingaweit under control, stop their activities, stop the gunship helicopters that are in the air destroying villages and to act as a responsible government.
We are pleased that the Sudanese Government has allowed the flow of humanitarian aid to go in. It's much improved. They have allowed the AU monitors to go in with a protection force. And I hope more AU personnel will be able to go in. And the Sudanese Government is participating in the political discussions that are taking place with the rebels in Abuja, Nigeria. So that's all positive. That's moving in the right direction. Now we need the Sudanese Government to move in the right direction with respect to stopping the violence and securing the countryside so people can go back to their homes. MR. AHMED: But there are some -- SECRETARY POWELL: If I may just -- MR. AHMED: Yes. SECRETARY POWELL: There is such an advantage for the Sudanese Government to do this because, as you know, we concluded the discussions on the north-south problem, the Lake Naivasha talks. A few more issues have to be worked out to get the comprehensive agreement, but with that comprehensive agreement and with peace in Darfur and the people of Darfur going home, all sorts of marvelous opportunities are opened up for the international community to work with the Sudanese Government to help them with their economic difficulties, to welcome them back into the international community from years of ostracism.
So I hope that we all will work together to complete the north-south agreement, solve the Darfurian problem and help the Sudanese people -- all Sudanese people -- to a better future.
MR. AHMED: We go to another area in the Middle East, Syria and Lebanon, the influence of Syria on the Lebanese over the presidency, this time, especially, heavily divided the Lebanese. And how does the U.S. view this, especially after Resolution 1599?
SECRETARY POWELL: Well, as you know, worked with France as a co-sponsor, and other nations, to get this resolution passed. We felt it was time for the international community to get on record and say to the world and say to the Lebanese people, "You deserve to have a change of government in accordance with your constitution and not have to amend your constitution because another country wishes you to amend your constitution."
And we also believe that the time is passed when the Syrians should review their policies with respect to Lebanon and begin to remove their forces, remove the Syrian army and let the Lebanese people be responsible for their own destiny. And I am pleased that the Security Council did pass this resolution and I hope the Syrians are studying this resolution and are listening to what the people of Lebanon are saying.
MR. AHMED: But that resolution seems to be very big, after it -- the Syrian troops still in Lebanon. The Lebanese Parliament with the help of Syrian influence. They amend their constitution and they granted President Lahud another three years (inaudible) and most majority of Lebanese are disappointed by that. We know that Syria has Secretary General for the UN when he come to the area this October, but nothing seems to be happening and they're disappointed in these people.
And while you are talking about democracy in the Middle East that influence that, and many people are believing that -- they believe you are not doing enough on Syria and Lebanon.
SECRETARY POWELL: Well, it's a very complex issue and it's a case where you look at what you can do. And in this instance, what we thought the best thing for us to do was to put the international community on the record that this is not acceptable practice.
Now, we did not expect that the Syrians would read the resolution and the next day remove their army. But I think based on conversations that my diplomats have had with the Syrians, they understand that the international community is concerned about this and we did not find it to be a satisfactory or the right thing to do to insist that a constitution be modified just to keep a particular individual in place at the request of a foreign country.
And so the international community is on record and these things sometimes take time to work themselves out. I hope the Syrians are studying the resolution and understand that it is time for them to take another look at the policies they have been following for so many years with respect to Lebanon.
MR. AHMED: All right, I have a limited time and I am going to Israel-Palestine, to their Prime Minister Sharon, after the funeral for Tumaizi and after this he pulled -- or he pulled back from Gaza for settlement from West Bank. It's more likely he will stay there in the West Bank, and Muslim not too happy over there, really. It's a disappointment there about the sentiment in the Middle East there. What do you think of this?
SECRETARY POWELL: I haven't read his exact statement, but all the information I have, and I have met with Israeli officials in the past day or so, lead me to believe that the Prime Minister is still committed to the roadmap. That is what he said to the President of the United States. And President Bush and Prime Minister Sharon went out in April here and read their statements with the understanding that the disengagement from Gaza and the beginning of disengagement from West Bank settlements all was part of the roadmap process, no final status issues have been resolved except through ultimate negotiations between Israel and the Palestinians.
And so, the roadmap is intact. The Quartet will be meeting informally next week and we'll work at the UN to discuss where we are and our best information that Israel is still committed to its obligations under the roadmap. And they expect the Palestinians to meet their obligations under the roadmap.
MR. AHMED: Secretary Powell, it seems that you are not engaging enough with the Palestinians to help them to bring out with a credible partner. We have a Prime Minister right now there and he is fighting Mr. Arafat over many issues. The United States of America are not -- you do not mean that Prime Minister and he is just working on one without the help -- we remember the kind of help you provided to the other prime minister was here and Dahlan and other people, and he's like empty-handed right now.
What kind of effort the U.S. could give to the Palestinian Authority (inaudible)?
SECRETARY POWELL: We have worked with Prime Minister Abu Mazen before Prime Minister Abu Alaa and we are in touch with Prime Minister Abu Alaa. We are working with him. We are working with the Egyptians to help him.
But the fundamental problem is not what the United States can do, it's what the Palestinians are going to do...what the Palestinian Authority going to do? Mr. Abu Alaa needs authority and needs control of the security forces under him, and this has to come from Mr. Arafat and from the Palestinian legislature. And so it is hard for us to assist the Prime Minister until the Prime Minister is able to wrest some, get some authority from Mr. Arafat so he can perform.
The President of the United States, President Bush, went to Aqaba last summer and he stood there with Prime Minister Abu Mazen, plus Prime Minister Sharon, brought them together, recommitted themselves to the roadmap, and said: Fine, we're now moving. Prime Minister I asked for this in my 24 June 2002 speech that we needed a responsible prime minister to engage with so the Israelis can engage with somebody.
But I'm afraid that Mr. Arafat never gave Abu Mazen the authority he needed to operate and therefore we couldn't get it started. I'm afraid the same situation exists with Prime Minister Abu Alaa, who we know every few weeks offers his resignation saying I can't do what I need to do unless I get this authority.
And the United States can't make that happen. This has to be a decision, a judgment made by the Palestinian Authority, by the Palestinian people, to empower a prime minister who can be a responsible partner for security in Gaza, for negotiations with the Israelis. We still have a golden opportunity before us. For the first time, this Prime Minister, Prime Minister Sharon, has said he is eliminating settlements in occupied territories beginning in Gaza and four more in the West Bank to get started. That's not the end of it. That's the beginning of it. And I hope that the Palestinians recognize that this is an opportunity that should not be lost.
التحية للاستاذ لقمان احمد وهو يشق طريقه بكل عصامية وتحدى الى ان اصبح وجه اعلامى مشرق للسودان وهو من الصحفيين الامريكان البارزين فى التغطية والتقارير العربية والرجل عرفته عبر الهاتف قبل ان التقيه ولكن كنت احس اننى اعرفه منذ عشرات السنين المستمعين اذن موعودين يعمل متميز وصوت رصين ينقل لهم ما يدور من الواقع لك تحاتى وسلامى اخى مكى
01-01-2011, 03:14 AM
عبّاس الوسيلة عبّاس عبّاس الوسيلة عبّاس
تاريخ التسجيل: 08-23-2005
مجموع المشاركات: 930
حبيبنا لقمان صحفي يستحق الإحتفاء والإعجاب. أكن له كل المحبة فهو صديقٌ صدوق تقابلنا في العاصمة واشنطون بعد أن قدم اليها وهو في غاية الحزن من نظام البشير إبان هوجته الأولى ولنا مواقف طريفة سنعود إليها للتوثيق...
مرحبا بلقمان في وطنه الأم...
01-02-2011, 06:19 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
الاخوان والاعزاء والافاضل الغالي شقيفات الوسيلة عباس والوسيلة محمد عبدون قرشي الصادق الزين عبد الله زمراوي اشكر لكم مروركم بديارنا العامره بطلتكم , وعلي كلمة حق صادقه سطرها يراعكم في حق مفخرة السودان الاعلامي القامة لقمان احمد
لكم الود
01-02-2011, 07:15 AM
Dr.Ahmed Boasch Dr.Ahmed Boasch
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 258
مكي كانت لمة جميلة اتخيلت الملم وحوش الشيخ الربيع بحي الوادي نيالا، تجمع الربيعاب والاقربون يقودهم عبد الحي الربيع ومكي،الصور والفيديو سترسل لك قريبا. فقدنااااك ان شاء الله اللمة الجاية تكون بمناسبة حضورك بس مش بعد 18 سنة تحياتي لخالد الربيع وصلاح زكريا
01-02-2011, 07:47 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
علي شرف زيارة الاخ لقمان احمد للسودان بعد غربة دامت سنوات طويله اقام الخال الطيب محمد عبدالرسول بمنزله و الاسره العامر بمدينة الكلاكله القبه " كرامة سلامة" علي شرف وصول اخيه لقمان وحضره عدد كبير من الاهل والاقارب بالخرطوم واصدقاء لقمان من الاعلاميين والصحفيين والفنانيين في مقدمتهن بنات طلسم البلابل مما ادفئ طعم اللقاء واثلج وجودهن صدر افراد عائلتنا كثيرا لهن المحبة والتقدير ولكل الضيوف الذين شاركونا فرح قدوم فارس الاسره لقمان
صور من كرامة الوصول وفرحة الاهل بجية لقمان
[/
01-02-2011, 08:03 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: مكي كانت لمة جميلة اتخيلت الملم وحوش الشيخ الربيع بحي الوادي نيالا، تجمع الربيعاب والاقربون يقودهم عبد الحي الربيع ومكي،الصور والفيديو سترسل لك قريبا. فقدنااااك ان شاء الله اللمة الجاية تكون بمناسبة حضورك بس مش بعد 18 سنة تحياتي لخالد الربيع وصلاح زكريا
اخي الفاضل الدكتور احمد بوش لكـ التحايا والوحشة ليكم والاهل بزااااااف بجد لمتكم كانت زينه , وعزيتو اخوكم وياها المحريه فيكم والعز اهل علي قول اهلنا . لمة جمعت ال عبدالرسول وال مكي وال جدنا شيخ الربيع في حضرة ابنهم لقمان انشاء الله ديما عامرين وملومين في ساعات خير وبركه ! والنيه موجوده ياصديقي للعوده وكن ربنا مد في الاجال اكيد حنتقابل عن قريب تحيايكـ سوف تصل لكل الاخوان هنا وتحياتي لال الربيع وكل افراد الاسره
من اليمين\ اخي الدكتور احمد بوش عضو المنبر ,, وشقيقي الدكتور والاعلامي منعم ابراهيم مكي
الأخ الكريم مكي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ لقمان أحمد علم من أعلام الأخبار وكم أبهجتنا إطلالته الأنيقة على الفضائيات من لدن الإم بي سي مرورا بالعربية والجزيرة وانتهاءا بالبي بي سي إطلالة مليئة بالثقة ... حين تنساب المعرفة من بين كلماته لتضع المستمع أو المشاهد في جو الحدث تماما
هنيئا له بلقاء أهله وهنيئا لأهله بمقدمه الميمون ونتمنى لكل الذين شردهم نظام الإنقاذ أن يعودوا لأهلهم في أجواء سليمة ومعافاة لا يقلقهم خوف أو توجس من ممارسات أمن النظام ومؤسساته
01-02-2011, 09:38 PM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: الأخ الكريم مكي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ لقمان أحمد علم من أعلام الأخبار وكم أبهجتنا إطلالته الأنيقة على الفضائيات من لدن الإم بي سي مرورا بالعربية والجزيرة وانتهاءا بالبي بي سي إطلالة مليئة بالثقة ... حين تنساب المعرفة من بين كلماته لتضع المستمع أو المشاهد في جو الحدث تماما هنيئا له بلقاء أهله وهنيئا لأهله بمقدمه الميمون ونتمنى لكل الذين شردهم نظام الإنقاذ أن يعودوا لأهلهم في أجواء سليمة ومعافاة لا يقلقهم خوف أو توجس من ممارسات أمن النظام ومؤسساته
اخي الفاضل محي الدين جعفر لك اجزل شكري وانت تعبر من هنا وتنسج جميل هذه العبارات وهي تخرج صادقه منكم بحق ابن وطنكم واخيكم لقمان ادامه الله زخرا ووجها مشرقا للسودان في الفضائيات العالميه
لك خالص ودي
01-02-2011, 10:18 PM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: التحية لك اخي مكي علي ابراز و تقديم هذا الاشم الذي به كان السودان كعهده السابق بجميع صفات اهله الطيبين و لقمان علم نرفع له القبعات احتراما و لتمييزه و اجتهاده و نمهمس قليلا في اذن اولئك المشككين في اهل دارفور و تميزهم فها هو ابن علي دينار و امثاله كثر و لكن لم يجدوا الضوء الكافي لكي يبرهنوا للعالم من هم اهل دارفور اكرر تحيتى لك اخي مكي و بالله التحايا و الاحترام للعزيز لقمان ؟؟؟
اخي العزيز عيسي موسي لك التحايا والاحترام وقد وكفيت واوفيت في حق الرجل لقمان مع خالص معزتي لك
01-05-2011, 04:30 AM
معتصم احمد صالح معتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484
تحياتي الاخ مكي عودا حميدا للاخ والاعلامي المخضرم الاخ لقمان احمد بعد غياب دام سنين ستر خلاله باحرف من نور موقعا متقدما وسط الاعلام النلفزيوني لاسيما العربي منه ، وفي الولايات المتحدة استطاع بفضل قدراته الكبيرة ان يعتلي سلم النجاح فصال بين الفضائيات العربية وجال بينها فكان واحدا من اميز الاعلاميين في الصحافة والاعلام العربي بالولايات المتحدة ويعد الاستاذ لقمان احمد واحدا ضمن انجح الاعلاميين السودانيين بالداخل والمهجر، تحياتي الخالصة له ولجميع الاسرة واتمنى له اقامة طيبة وسعيدة بالسودان وارجو ان يتمكن من الاطلال على سهول تربو وبراري الملم ولا ينسى ان يعود لنا بالحلاوات على قول الاخ صلاح شعيب (القضيم والنبق والجخجخ واللالوب والام كروش كروش والدوم والخرّوب والام كوليب). مودتي
01-05-2011, 09:07 PM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: تحياتي الاخ مكي عودا حميدا للاخ والاعلامي المخضرم الاخ لقمان احمد بعد غياب دام سنين ستر خلاله باحرف من نور موقعا متقدما وسط الاعلام النلفزيوني لاسيما العربي منه ، وفي الولايات المتحدة استطاع بفضل قدراته الكبيرة ان يعتلي سلم النجاح فصال بين الفضائيات العربية وجال بينها فكان واحدا من اميز الاعلاميين في الصحافة والاعلام العربي بالولايات المتحدة ويعد الاستاذ لقمان احمد واحدا ضمن انجح الاعلاميين السودانيين بالداخل والمهجر، تحياتي الخالصة له ولجميع الاسرة واتمنى له اقامة طيبة وسعيدة بالسودان وارجو ان يتمكن من الاطلال على سهول تربو وبراري الملم ولا ينسى ان يعود لنا بالحلاوات على قول الاخ صلاح شعيب (القضيم والنبق والجخجخ واللالوب والام كروش كروش والدوم والخرّوب والام كوليب).
الاخ العزيز معتصم احمد صالح لك عاطر التحايا والسلامات ,, وسعيد باطلاتكـ ويكفي ما سطرته من عبارات وجمل صادقه في حق اخيكم لقمان ومع دوام تمنياتنا له بمواصلة نجاحاته في سماوات , وبلاط السلطه الرابعه التي تربع علي عرشه بجداره واستحقاق !!
ملحوظه قلت اذكر انو الشافع المتصور مع البلابل ده زكريا نتاج وثمرة ابن عمكـ احمد زكريا وشقيقتنا وداد مكي يربي في عزهم والوطن
معزتي التي تعرف
04-30-2011, 06:58 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
تحية الى صديقي العزيز لقمان أحمد وهو يعود الى أهله وأحبابه، تمنياتي له بقضاء وقت ممتع. أنا من الذين يتابعون الاستاذ لقمان أحمد بفضائية البي بي سي. وللحقيقة. الاخ لقمان أعلامي من الطراز الاول.
كسرة.
شايف في الصور أيضا الأحباء الاستاذ والفنان علي السقيد ولاعب كرة القدم الحريف الاستاذ مصطفى الامين. تحياتي لهم جميعا.
شكرا لك يا مكي.
01-04-2011, 04:14 PM
Nazar Yousif Nazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465
Quote: الأخ مكى شكرا على هذا البوست والتحية للأستاذ لقمان وليته يذهب الى جبال النوبة من بعدها حيث سيبدأ التسجيل للانتخابات فى الثامن يناير 20011.
كمرد نزار حسين,, ياهلا بيكـ والف مرحب بمقدامكـ ونتمني ان تشمل تغطية وفد البي بي سي كل مناطق الهامش السوداني جبال النوبه , دارفور, كجبار والشرق ,للوقوف علي اوضاع الناس هناك وعكس قضاياهم للراي العام بشفافيه اكثر وضوحاوربطنا بواقع الوطن في هذا الظرف الحرج من عمر البلد ؟
لك الود
01-05-2011, 08:42 PM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: العزيز مكي. تحية الى صديقي العزيز لقمان أحمد وهو يعود الى أهله وأحبابه، تمنياتي له بقضاء وقت ممتع. أنا من الذين يتابعون الاستاذ لقمان أحمد بفضائية البي بي سي. وللحقيقة. الاخ لقمان أعلامي من الطراز الاول.
اخي الفاضل العزيز دينق لكـ التحايا والاحترام وتحيانا لصديقكم لقمان وهو بين احضان الوطن الملاذ والناس العزاز ! اقامه سعيده لهو وتيمه العامل هناك ولاشكـ اننا موعودن بتغطية وتقاير اكثر ايضاحا مع لقمان و"البي بي سي " لما يدرو داخل السودان هذه الايام , ولم يتبقي للاستفاء الي سويعات معدوده !!!
معزتي يا صديق
01-04-2011, 07:34 PM
احمد محمد بشير احمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987
شكرا لهذا الاحتفاء بالصديق العزيز لقمان، وهو الإعلامي الموهوب الذي شق طريقه نحو ذراري المجد. في بداية التسعينات جمعتني به رحلة طويلة طفنا فيها الفاشر ونيالا والجنينة وحينها تعرفت عليه أكثر، برغم أننا كنا نلتقي لماما عند الجزلي وفي التلفزيون. لقمان حقق إنتصارا كبيرا للإعلامي السوداني، وهو فخر لنا وما موقعه الآن إلا شاهد على نبوغه الإعلامي. مبروك له هذا النجاح، ومبروك ملمة الناس والاهل حوله بعد هذه الغيبة القسرية وهنئيا إحتفاء الصحاب به. ونأمل أن يعود لنا بالقضيم والنبق والجخجخ. والتحية له. وشكرا لك.
01-05-2011, 03:30 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
Quote: لكن الكلام الذي قاله زمراوي في مداخلته هذه غير صحيح فالعزيز لقمان لم يخرج معارضاً لنظام الخرطوم بل هو احد ابناء الاتجاه الاسلامي والجامعة تشهد علي ذلك
الاخ السيدح ..
وكعادة الكيزان طبعا. دبلجة الفريات وصناعة الاباطيل ونسج التهم الجزافيه من وحي اخيلتهم الملئية بالاكاذيب وتلفيف التهم . لقمان ياخي عمره لم يكن اسلاميا وهو ابعد ما ان يكون اسلامي فكيف له ان يكون كذلك وهو نتاج لاسره ابائه واجداده كانوا مشاعل للاستناره والتقدميه في دارفور. والاسلام عندهم فطري وليس كيزاني يشوبه الكذب المسيس كما يفعلها حكومتك التي تدافع عنها الان . لقمان خرج من لدن اسره عمادها جده لامه العمده ادم مكي المعروف بادم "ودالدلع " رجل الاداره الاهليه وراعي التنميه البشريه وهو اول من طالب الحكم الانجليزي في العام 1930 م ببناء مدرسه ابتدائيه للبنات في وقت يري فيها الناس ان تعليم البنات حرام "وقراية ترك" علي قول اهلنا . وكانت مدرسة الملم اول مدرسه ابتدائية لتعليم البنات في المساحة ما بين الفاشر شمالا ونيالا جنوبا . ولقمان يعرفه اهله ومعارفه واصدقائه فمثل هذه الخزعبلات التي اتيت بها لا تنطلي علينا , ولا علي معارف واقارب واصدقاء لقمان الذين يعرفون مسيرته جيدا .
اما فيما يخص بقية حديثك وما تعرض له لقمان تلك هي ممارسات وسياسة حكومتك التي تدافع عنها ارادو ان يغتالو لقمان وابعاده من التلفزيون بذلك السيناريو الهزيل او اقل ما يوصف انه سخيف وتم لهم ما اردو وهجر لقمان تلفزيونه العنصري البغيض وكان له شان اخر في وطن اخر في فضاءات اخري ومساحات اوسع وكانت بداية انطلاقته التي ثقلها بتجارب هذه البلاد التي تمنح فرص النجاح لكل مجتهد غير تفاوت في اللون ولا العرق ولا الدين , وعاد لقمان معززا مكرما الي وطنه في ضيافة اهله وعز الناس الطيبين , مع تمنياتنا له بقضاء رحلة عمل موفقه الي ان يعود
فياخي هذا البوست ليس مكانا لدلق الاكاذيب ونسج التهم لو داير تناقش في هذا الامر افتح ليك بوست اخر وبنجيكـ نناقشك فيه هناكـ , هنا فقط دوحه لاهل واصدقاء لقمان من كل انحاء السودان يعبرون عن فرحههم بعودة اخ وصديق لهم بعد غربه دامت سنين ومسيرة نجاح الي نجاح
لك الود
01-05-2011, 07:03 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: لك التحية يامكي وحمدله سلامة على الإعلامي الموهوب لقمان وجوده في المرحلة المهمة من تأريخ السودان ضروري جدا والتحية له و لكل التيم الذي يعمل معه
صديقي العزيز منعم ابراهيم الحاج ..ياهلا بمقدامكـ ولينا طوله
سعيد باطلالتكـ وترحيبكـ الحار بعودة العزيز سفيرنا في فضاءات الميديا العالميه لقمان احمد وهو يمضي من نجاج تلو النجاح الاخر . مع تمنياتنا له بقضاء سويعات في ظل السودان الحالي بعد غربه امتدت لسنوات وقدر له العوده ليقف علي ماساة "عازه" وهي تفقد ابنها البكر" الجنوب" الي مجاهيل اللاعوده حيث انشطار السودان
والله يجازي الكان سبب
التحية للعزيز لقمان ووفد البي بي سي وهم في حضرة الوطن والام الرؤوم
01-05-2011, 07:24 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
Quote: سلام مكي سلام وتحيا وتحايا شكرا لهذا الاحتفاء بالصديق العزيز لقمان، وهو الإعلامي الموهوب الذي شق طريقه نحو ذراري المجد. في بداية التسعينات جمعتني به رحلة طويلة طفنا فيها الفاشر ونيالا والجنينة وحينها تعرفت عليه أكثر، برغم أننا كنا نلتقي لماما عند الجزلي وفي التلفزيون. لقمان حقق إنتصارا كبيرا للإعلامي السوداني، وهو فخر لنا وما موقعه الآن إلا شاهد على نبوغه الإعلامي. مبروك له هذا النجاح، ومبروك ملمة الناس والاهل حوله بعد هذه الغيبة القسرية وهنئيا إحتفاء الصحاب به. ونأمل أن يعود لنا بالقضيم والنبق والجخجخ. والتحية له. وشكرا لك.
اخي واستاذي الفاضل شعيب يا صلاح ,, سلامـ ويا سلاماً عليكـ ايها الانسان . ياخي والله ممتن ليكـ جميل الطله لديارنا العامره بوجودكم ونحن في حضرة صديقكـ واخيكـ لقمان . وسماحة الحكي عن سيرته يحلو في حضرتكم , وانتو الاداري معرفة وصداقه امتدت لسنوات بينكم" واهلي مكه ادري بشعابها " واعلم تماما فقدانكم له هذه الايام بضاحية فرجينيا وفي غيابه افتقدتو حلاوة تلك القفشات والضحكات العابره والمنسابه منه بلا توقف ومنزله العامر بما لذ وطاب من " تفاتيفنا " الدارفوريه من نبق ,وتبلدي ,وهجليج, وكول" ومرين مدنكل ,,,الخ ............هنيئا لصديقكم باجازه سعيدة بين احضان الوطن ورحلـــــــــــــة عمل ناجحه
Quote: عودا حميدا استاذنا/ لقمان احمد ... مع تمنياتنا لك بالتوفيق في التوثيق لهذه المرحلة المهمه من تاريخ السودان. شكرا لك اخ مكي علي التفاصيل.. قمت بتسجيل القاء المهم بين ياسر عرمان والإعلامي لقمان و الذي بث قبل قليل علي ال BBC.
اخي وعزيزي الفاضل احمد محمد بشير شكرا كتير ياخي وانت توثق لتاريخ هذه المرحلة الهرجه من عمر هذا السودان وماهي الا سويعات قليله تبقت والسودان حيث يسير غدا كان السودان ؟؟؟ التحية للاشم والانسان الواعي عرمان وهو يقاتل لاخر لحظه تمسكا بمبادئه ورؤية الدكتور دي مبيور حيث تموت الاشجار واقفه وسوف تظل راية السودان الجديد عاليه بعلو وسمو قيادتة في الشمال
الف حمد لله على سلامة الاعلامي الفذ والانسان الخلوق / لقمان محمد احمد عرفت لقمان حينما قدمت لاول مرة للدراسة في الجامعة كان ذلك الشاب شعلة من النشاط في الجامعة وكان له اصدقاء يحفونه من كل جانب كان يصدر صحيفة مع اصدقائه في قسم الصحافة الاعلام تسمى بساط الريح وخلفه بعد تخرجه منها على ما اذكر كل من طارق الجزولي وخالد عز الدين الذين اسسها اول صحيفة إلكترونية في السودان ومن داخل السودان هي صحيفة سودانايل عودة الي بساط الريح كان كل طلاب الجامعة يقبلون عليها بنهم ويقرأون كل كلمة تكتب فيها، خاصة مقالات لقمان لم تكن الصحيفة سياسية ولكنها عالجت بعضاً من قضايا السياسة وبعد تخرج الاستاذ لقمان محمد احمد من قسم الصحافة والاعلام التحق بالتلفزيون القومي وكان اداؤه رائعاًومميزاً وكنا نحن طلاباً في الجامعة مانزال نتوق الي الدرجة التي وصلها لقمان وكلما سألنا سائل ماذا انت صايرون بعد التخرج كنا نضرب المثل باخونا لقمان واليوم كم انا سعيد اذ اراه وقد تبوأ مكانة سامية في بلاط السلطة الرابعة الف حمد على سلامة استاذنا وحادي ركبنا في الجامعة وقدوتنا الاستاذ لقمان وكم كنت آمل ان اكون في السودان لالتقي به من جديد بعد طول غياب تحياتي للاستاذ القدير لقمان محمد احمد وشكرناالجزيل لك يا اخ مكي وانت تزف إلينا اليوم وعبر هذا البوست الرائع من خبر عودة لقمان الي السودان، فيا له من خبر سار في وقت عَـزَّ فيه الخبـرُ السـار
01-05-2011, 10:26 PM
Nazik Eltayeb Nazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357
الصحفى الرقم لقمان حقيق أن نفخر به لانه رفع رأسنا فوق هامات الثريا ، سودانى قح ويحمل فى جيناته كل تواضع العلماء وتصميم القادة الملهمين ، عندما تراه تفخر به وتكاد تطير جزلاً ، نحت الصخر ليهئ له متكأ للنجاح .
حمداً لله على سلامة العودة .
شكراً لك أخى .
01-09-2011, 10:27 PM
ذواليد سليمان مصطفى ذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9551
أخي العزيز مكي المكي... سلامات وكل عام أنت والأهل والوطن بخير
وسعيدون معك بعودة الأخ لقمان لبلده ظافرا... وهو إن خرج بجسده فقد ظلت روحه معلقة في ضفاف نيله وحاضرة بفاشر السلطان وسابحة في جزيرة الشيخ ود مدني ومحلقة بتوتيل دقنة خفاقة جوار نيكانقو الشلك مادحة مع المجازيب وتعرض مع المقاديم وتنقز في نقارة الدلنج وتسمو مع أولاد بدر.
لم يغادر قط ليعود...
لقد شاع نجمه وسمع صوته... وكان سفيرا للكلمة وهو نعم الصحفي المتمرس والناقل للخبر الموثق من مصدره فبنى لنفسه مكانة متميذة في الإعلام العالمي أهلته لكي يدخل بيوتاً بلا إستئذان ووضعته في قائمة كبار الإعلاميين في عالمنا العربي والأفريقي وهو بلا شك يجلس متربعاً كرسيه في بلاط صاحبة الجلالة متوجاً بأقدامه وقدراته ومهاراته الذاتية
إننا إذ نحييه من هذا البعد، نحيي لقماناً الإنسان قبل الصحفي الذي أدرك المنعطف التاريخي الذي وصلت إليه بلادنا فهو وبإنسانيته المفعمة عاد لينقل لنا لحظات ساخنة من عمر الوطن أبت نفسه إلا أن يكون حاضرا لها.
تحمل لقمان الغربة عن الوطن وفراق الروح للبدن لأنه رفض الظلم والقهر وظل يؤمل وهو مؤمن بأن الخلاص آت أت.. ولقد ساءني أن أقرأ كلام ذلك السديح (عدو نفسه) في حق صديقي... وهو مكابرٌ ليس إلا، ولا يعرف لقماننا هذا!
نحن نعرف الرجل، ونعرف طبيعة مهمته التي رشحته هيئة الإذاعة البريطانية لإنجازها وهم ونحن أدري بقدرته على تنفيذها وندعو الله له بالتوفيق ونشر إحداثيات هذا الإستفتاء للراي العام العالمي بكل تلك الشفافية المعروفة عنه
فمكانه هنا سيظل فارغا إلى أن يعود له بالسلامة!
ودمتما....
01-07-2011, 03:48 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
الاخوان والاخــــــــوات في الوطن والانسانية سيف الدين حسن العوض Nazik Eltayeb الصادق فضل Mohamed Yassin Khalifa
لكم التحايا والاحترامـــــــات ممتن لكم وشاكرا لكم, ولكن ماذا عسي هذه الكليمات ان تفعل لشكركم وتقديريكم علي ما سطرتموه من عبارات واحرف من نور بحق الاعلامي العملاق لقمان , واني لاقف عاجز امام كل كلمة من كلماتكم ه الاكثر من رائعه في حق اخيكم لقمان , ولا اسطيع مجارة سيل اقلامكم فشكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم !!!
وخالص معزتي لكم !!
01-07-2011, 08:03 PM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
المراسلة الذي أصبح مراسل الـ«B.B.C» الجمعة, 22 أبريل 2011 13:04 حاورته: زينب السعيد
جاء من شرق جبل مرة.. (قرية الملم) التي ألبسته عنفوان جبالها.. ودثّرته بإخضرار سفوحها.. فتطاول على السفح وسامق الجبل.. تفتحت مواهبه الفطرية منذ بواكير طفولته.. فدلق ألوان حروفه على الحوائط المدرسية.. وتردد عميق صوته الذي التقطه.. الهرم (عمر الجزلي).. فبسط له التلفزيون رداءه وهو بعد طالب.. عمل مُراسلة في مكاتب الاتحاد الاشتراكي.. ليكمل تعليمه.. وحفظ له الغيب عطية بأن يحذف «الهاء» من خانة وظيفته.. فأصبح بفضل جهوده.. مُراسلاً لقناة الـ(B.B.C) العربية بواشنطن.. دخل البيت الأبيض.. والتقى بالرؤساء.. وعرف كيف يأتي بالخبر.. وكيف يصنع الدهشة..! من البداية المولد والنشأة؟
- عند المولد، كما روت لي أمي، أنها كانت في ذلك اليوم وهو الخامس عشر من أغسطس عام 1962م تفلح الأرض في «زرع العيش» أي مزرعة الدخن في وادي «طاودو»، أحد سهول قرية «الملم» شرق جبل مرة، عند ميلان الشمس للغروب جاءها المخاض فدخلت صراعاً مريراً، فآلام المخاض تتزايد وباتت لا تقوى على وضع «السرج» على حمارها كي تذهب إلى المنزل والشمس احمرت وبدأت رويداً رويداً تتوارى في الظلام.. قالت لي أمي «دعوت كل أولياء الله الصالحين بمن فيهم جدها حمد الله الذي يرقد على مقربة من زرعي»، كي أتمكن من وضع السرج وركوب الحمار لمغادرة الزرع قبل حلول الظلام وخروج وحوش الخلاء».. وكان لها ما أرادت فقد حملها الحمار بعيداً عن الزرع، لتصل بآلامها إلى البيت بعد العشاء، وبعدها بقليل كانت الولادة.. «أم كرامة» وآخرون تعقد الدهشة السنتهم ويقولون لها «كيف تسنى لك حمل الحملِ من الوادي إلى البيت؟!» فردت: خشيتُ على مولودي من الذئاب «فاعتصرت» المخاض حتى أصل إلى البيت.. في ذلك البيت صرخت صرختي الأولى فأطلق أبي أعيرة نارية في الهواء إعلاناً لأهل القرية أنه رزق مولوداً ذكراً. أما النشأة فهي عين المكان الذي بدأت فيه رحلة الخروج إلى الحياة، فبعد أربعين يوماً من ولادتي حملتني أمي على ظهرها وهي تعود إلى الزرع.. قالت لي إنها تفرش ثوبها على الأعشاب وسط الزرع ثم تضعني فوق الثوب وأنا رضيع لا أبالي، وهي تفلح الأرض لا تبالي أيضاً لأنني أرقد على أجنحة الملائكة كما تقول أمي.. رضعتُ رائحة التراب والخضرة منذ أيامي الأولى في الحياة، وشببتُ ألهو في سهول يعمرها النبات والحيوان والزهر.. أتمرد على الزراعة أحياناً كي أسرح بالغنم والأبقار، خاصة عندما تستقبل «زرائبنا» مواليد جدد من السخلان والعجول.. في الليل نتحلق حول جداتنا وخالاتنا وأحياناً العمة «نمة» راوية الأحاجي، ثم أعود إلى منزل خالتي «أم الحسن».. كنا نجوب القرية طولاً وعرضاً متى وكيفما نشاء، فحيث حللنا هو بيتنا نأكل ونشرب ونُؤدب إن أسأنا الأدب.. وهكذا حتى دخلنا المدرسة الابتدائية في «الملم» وهي التي أهدت حياتي أجمل ست سنوات دفعتني منذ ذلك الوقت الباكر لأن أكون صحفياً.. وقد بدأت الممارسة فعلاً في حوائط المدرسة عام 1974م وتلك قصة أخرى سأرويها في حينها. المراحل الدراسية.. ولماذا اخترت الإعلام؟ - اتخذ جدي لأمي العمدة آدم مكي قراراً جريئاً حدّد بداية مراحلي التعليمية.. فقد طلب منه المفتش الإنجليزي في أوائل الخمسينات جمع العمد والمشايخ في القرى ليعرض عليهم إنشاء مدرسة أولية في قرية الملم.. وأنشئت مدرسة الملم الأولية في عام 1955م وتحولت إلى ابتدائية بعد السلم التعليمي في عام 1970م، وكنا الدفعة الأولى من جيل السلُّم التعليمي وتم قبولي بالمدرسة في سن الثامنة لسبب غريب.. فقد بلغتُ سن السابعة في عام 1969م وهي السن التي تؤهل الصبيان لدخول المدرسة، غير أن هناك مؤهلاً آخر هو أن يكون الصبي مساوياً بدنياً لأقرانه.. عندما أخذني والدي إلى المدرسة في ذلك العام كنت نحيفاً وكان كل أقراني يفوقونني عمراً وبدناً، فكان قرار مجلس الآباء إرجائي للعام المقبل حتى يقوى بدني.. انفجرت باكياً وبقيت أسابيع انتحب لا أقوى على أكل العصيدة وشرب اللبن.. جاء بي والدي مرة ثانية في العام1970م، فنظرت إليّ اللجنة ووجدتني أكثر نحافة من العام الذي سبق وكانت تريد إرجائي للعام المقبل. ولكن الأقدار لطفت بي هذه المرة، فقد انضم إلى اللجنة خالي الأستاذ عبد الرحمن آدم مكي الذي نُقل في العام نفسه إلى المدرسة، وقال لهم بالحرف «إن أرجأتم لقمان عشرة سنوات أخرى فإنه لن يزداد طولاً ولا عرضاً، فمن الأفضل قبوله الآن» فقبلت في مدرسة الملم الابتدائية.. وكان ذلك اليوم هو ميلاد جديد في حياتي. انتقلت من الوادي المشارف لمدرسة الملم الابتدائية إلى وادٍ آخر هو «ود برلي» في نيالا.. فقد بنى الإنجليز على ضفافه مدرسة جميلة تحمل الكثير من معالم المعمار الفيكتوري.. إنها نيالا الأميرية الثانوية العامة فالمدرسة نسق بشرى في أحد زوايا الطبيعة، تطل فصولها الدراسية على حديقة جنوبية تثمر صنوفاً شتى من الفاكهة، تغذيها رمال الوادي والمياء الجارية.. نخرج من البوابة الغربية ونشق الوادي غرباً حاملين كتبنا نقرأ الواجب المدرسي حتى نتوارى في غابة النيم، من أجمل ما رأيت من حدائق بناها الإنسان في نيالا.. تنتهي بنا الرحلة اليومية إلى الشاطئ الآخر من الوادي لنرى الشمس تتوارى غارقة في الشفق الأحمر، فنعود إلى داخليات المدرسة نصلي المغرب استعداداً للعودة إلى الفصول لأداء الاستذكار المسائي.. كنَّا في داخليات المدرسة طلاباً من كل «القبل الأربعة» لمحافظة دارفور الجنوبية حينها. رعانا أساتذة زرعوا فينا بذور الانتقال إلى المرحلة التالية، وهي نيالا الثانوية.. المدرسة التي تجبرك على البقاء داخل أسوارها دون أن تفكر في الخروج. قبل دخولنا إلى نيالا الثانوية كنا نسمع أن مديرها هو أستاذ اسمه «علي زهور»، وكنت أتساءل ماذا يعني علي زهور؟ فيجيبني بعض الطلبة الذين رأوا المدرسة، أدخل المدرسة وستعرف!! في أول يوم وطأت قدماي المدرسة عرفت سر الاسم، فالمدرسة يغطيها الورد والزهر، وعند المدخل يأسرك فوحان الياسمين بكل أشكاله وألوانه وفي الداخل حول الفصول الدراسية يتشكل الأبيض بالبنفسج وتحمر «الجهنميات»، ثم يزدحم البصر بأشكال لا متناهية من الورد.. أما الداخليات التي عشت فيها أعواماً ثلاثة فهي غرف استقرت تحت ظلال الأشجار التي تطاولت ترعانا ليل نهار في مشهد بديع.. في نيالا الثانوية العليا ازدحمت حياتي بحركة لا تعرف السكون، سجلت نفسي عضواً في جمعية الخدمات الاجتماعية كي أسهم في رعاية الخضرة والزهور. توليت نيابة جمعية الثقافة وترأست جمعية التاريخ، هذا بجانب همي الأول وهو التحصيل الأكاديمي.. كنت في أوقات فراغي لا أتوقف عن الاستماع إلى المطرب أحمد المصطفى خاصة عندما أسقي الزهور التي زرعت منها أحواضاً تحيط بداخلية علي دينار التي قضيت فيها سنواتي الثلاثة في المدرسة. عندما كنت في الصف الأول شتاء عام 1980م كانت مدينة نيالا موعودة بحدث مهم.. فقد دعت المحافظة المطرب الكبير أحمد المصطفى ليحيي حفلاً لجماهير المحافظة، واختارت المحافظة سينما نيالا بدرجاتها الفاخرة مكاناً يغني فيها. في أحد أيام السبت شتاء ذلك العام كنت منهمكاً داخل الفصل استمع إلى أستاذ اللغة العربية، طرق باب الفصل صول المدرسة الصول عبد العزيز الذي لا يفارقه السوط، استأذن الأستاذ كي يأخذ معه التلميذ لقمان، خرجت فذهب بي إلى مكتب المدير.. هناك وجدت شخصين قالا لي: إنهما من مكتب المحافظ ويطلبان مني أن أُقدِّم المطرب أحمد المصطفى إلى جماهير نيالا يوم الخميس المقبل.. وإنهما أخذا الإذن من مدير المدرسة الأستاذ «علي زهور».. عدت إلى الفصل أكملت الحصة وأكملت يومي الدراسي، ثم بدأت الدهشة تحاصرني.. لماذا يأتي إليّ أشخاص من مكتب المحافظ؟ ولماذا جاءوا اليّ أصلاً؟ ألم يكن بالمدينة أو المدرسة أشخاص غيرى؟ سرعان ما رميت كل تلك الهواجس وبدأت استعد. ذهبت إلى سوق «أم دفسو» في المدينة، اشتريت قميصاً أبيض وبنطالاً أسود، وذهبت قبل الحفل بيوم إلى الحلاق فقصصت شعري. لقد كان يوم الحفل مشهداً رائعاً في المدينة، امتلأت قاعة السينما وامتلأت ساحاتها الخارجية تستمع إلى المايكرفونات التي أُعدت خصيصاً لمن لم يتمكنوا من الدخول. دخلتُ إلى المطرب أحمد المصطفى في غرفة المطربين الملحقة بمسرح السينما، فوجدته يرتدي بدلة سوداء وقميصاً أبيض.. فقلت له أنا لقمان أحمد طالب بالصف الأول في مدرسة نيالا الثانوية سأقدمك للجمهور، ماذا تريد أن تقول لهم.. وقف أحمد المصطفى وضمني إلى حضنه يقول «يا سلام عليك يا ابني، قول ليهم أحمد المصطفى بيقول ليكم ما أحلى ساعة اللقاء بيكم هنا في نيالا». دخلت الفرقة الموسيقية المسرح وبدأت تعزف بصوت منخفض لحن «ما أحلى ساعة اللقاء».. فتقدمت ونقلت إليهم تحية أحمد المصطفى، ثم قلت الكلمات التي عكفت على إعدادها أربعة أيام كاملة؟!! من هنا كانت رحلتي إلى الخرطوم وكلية الآداب شعبة الصحافة والإعلام في جامعة أم درمان الإسلامية. ولماذا اخترت الإعلام؟ - هناك أستاذ اسمه محمد نور هو الذي صنع في حياتي حدثاً غيَّر مجرى حياتي في تلك السن الباكرة، ووضعني وجهاً لوجه أمام الإعلام لا كرغبة فحسب، وإنما ممارسة.. كنت في سنواتي الأولى في المدرسة الابتدائية ولسبب لا أعرفه مغرماً بعلم التشريح، كنت ألقي القبض على بعض الطيور وأحاول تشريحها.. كنت أريد أن أرى كيف ينبض القلب وكيف يضخ القلب الدم في الجسم، ثم كيف تحيا المخلوقات بعد فتح الصدر وقفله.. كنت أعيد خياطة صدور الطيور التي أشرِّحها كي تحيا ولكن واحداً منها لم يعش، ولم أتمكن من الوصول إلى نتيجة.. انصرفت بعد ذلك إلى النباتات أعرِّض بعضها للشمس فتخضر وتطول وتثمر، أضع البعض الآخر في الظل فلا تقوى على الاستمرار.. وهكذا آمنت بنظرية التمثيل الضوئي وأهميتها،لا للنبات وحده وإنما لنا بني البشر أيضاً. أفعل ذلك دون أن أنسى إعداد المادة التي أحرص على تقديمها للجمعية الأدبية مساء الاثنين من كل أسبوع. أذكر أنني في الصف الثاني أعجبت بنص في كتاب المطالعة اسمه «مريم في القطار»، فقد كانت مريم مسافرة بالقطار إلى مكان ما، وفجأة شب حريق في القطار لتقوم مريم بعمل بطولي أنقذ القطار وركابه من كارثة. قرأت القصة ليلة الجمعية الأدبية التي يحضرها كل الأساتذة والطلاب وبعض أهالي القرية، فكان ترتيبي الفائز الأول في الإلقاء والشجاعة الأدبية.. والجائزة المرصودة كانت «ستة كراسات عربي بالحجم الكبير» غير أنني تلقيت جائزة إضافية هامة.. فقد قرر الأستاذ محمد نور- وهو يدرِّس في المدرسة الثانوية وليس الابتدائية- أن يهديني مجلداً اسمه «بساط الريح» يتألف من اثنتي عشرة مجلة.. بدأت أقرأ المجلات ولا أتوقف عن قول «آه يا للروعة» قصص عن النبات والحيوان والكواكب السيارة وحكايات من التاريخ وتمارين عن الرسم والتلوين.. أمِن المعقول أن استأثر بذلك وحدي؟! كلاَّ فليشاركني في قراءة كل تلك القصص زملائي في المدرسة.. ومن هناك قررت في الصف الرابع تأسيس جريدة «بساط الريح» الحائطية وذهبت إلى أستاذي في المدرسة «مصطفى حامد مصري» وهو خطاط بارع، ونقلت إليه الفكرة فصمم عنوان الجريدة «بساط الريح- أسسها لقمان أحمد عام 1974م»، ومن ذلك اليوم قررت أن أكون صحفياً.. وظلت بساط الريح تصدر شهرياً دون انقطاع في كل مراحلي الدراسية حتى تخرجت من الجامعة عام 1987م. وعندما أذكر بساط الريح تقف أمامي وعلى الفور ثلاث شخصيات: الأستاذ محمد نور الذي قدم لي أعظم هدية في حياتي، الأستاذ مصطفى حامد مصري الذي صمم الجريدة وظل يكتب خطوطها العريضة طوال سنوات المرحلة الابتدائية، ثم صديقي الذي ظل يكتب خطوطها العريضة طوال سنوات صدورها في جامعة أم درمان الإسلامية.. وأود عبر أستاذي الجليل محمد نور أن أحيي كل معلم يدرِّس حرفاً على امتداد مدارس السودان.. إنهم يقودون عملاً رائعاً نبيلاً. الأعمال التي مارستها بعيداً عن الإعلام.. وما قصة المراسلة التي امتهنتها؟ - امتحنت لللشهادة السودانية عام 1982م وأحرزت نسبة 55% في المائة، لم تكن كافية حينها لقبولي في شعبة الإعلام في كلية الآداب جامعة أم درمان الإسلامية، قررت القدوم إلى الخرطوم والامتحان مرة ثانية.. نصحني أخي ابن خالتي الطيب محمد أن امتحن من منازلهم على أن يقوم هو بتدريسي مادة الرياضيات، ولأخي الطيب فضل كبير في تعليمي منذ المدرسة الابتدائية.. فعندما كنت في الصف الأول ابتدائي ولأسباب لا أعلمها كنت أجيد كتابة كل الحروف العربية عدا حرف الواو، وأخي الطيب هو الذي سهر معي الليالي يعلمني كتابة حرف الواو حتى تجاوزت تلك المعضلة الغريبة. كنت في حاجة إلى عمل لأغطي بعضاً من نفقات الإقامة في الخرطوم، ذهبت إلى الاتحاد الاشتراكي وهناك أرشدني أخي المرحوم السلطان حسين أيوب علي دينار، الذي كان يشغل حينها منصب نائب رئيس هيئة مجلس الشعب في الاتحاد الاشتراكي، أرشدني على وجود وظيفة مراسلة في مكتب رئيس الهيئة الدكتور مالك حسين حامد.. عينت في الوظيفة فوراً اتقاضى مرتباً قدره ستة عشر جنيهاً كافية لإعانتي على نفقاتي القليلة. كان يدير مكتب الدكتور مالك حسين في الاتحاد الاشتراكي رجل أديب وقارئ نهم للروايات والأشعار هو المرحوم الأستاذ أحمد سعيد. من بين مهامي كنت أقوم بنظافة المكتب وإحضار المياه والشاي والقهوة والإفطار وإرسال الخطابات الصادرة والواردة من وإلى المكتب.. كنت في أغلب أيام الأسبوع أُرسل لإحضار الفطور من الأماكن الشهيرة التي تجيد إعداد الفول والسمك في قلب الخرطوم، ونظراً لكثرة الطلب كان يوضع في صينية كبيرة لا أقوى على حملها بيدي فأضعها على رأسي.. و بطبيعة عمل هيئة مجلس الشعب فإن مدير مكتب الرئيس يكلف بمهام تتطلب وجوده ساعات طويلة خارج المكتب.. و كان أحمد سعيد حينما يخرج من المكتب وبرغم وجود عدد من السكرتيريين يطلب مني الجلوس في مكتبه والرد على المكالمات وإيصال الرسائل المهمة الكتابية والهاتفية إلى رئيس الهيئة، فأتاح لي ذلك الإلمام بطبيعة تلك الوظيفة. في أحد الأيام عام 1982م وبينما كنت أهم بجمع أواني الفطور من داخل مكتب رئيس الهيئة الدكتور مالك حسين حامد، رأيته فجأة ينهض واقفاً ويقبل نحوي غاضباً «انت عايز إيه بالشغلانة دي إنت مفروض تكون في المدرسة أو الجامعة!! إيه اللي جابك تشتغل الشغلانه دي». أجبته بهدوء «سيادتك أنا معاي شهادة سودانية بس ما دخلتني الجامعة والآن أنا طالب أعد نفسي للامتحان مرة أخرى». صاح الدكتور مالك في وجهي «أنت معاك شهادة سودانية؟» أجبته نعم. فأخذني من يدي وخرج بي إلى مكتب المدير أحمد سعيد يسأله إن كان يعلم أنني حائز على الشهادة السودانية فأجابه بنعم فقال «فوراً يعين المراسلة لقمان مديراً لمكتب رئيس هيئة مجلس الشعب»، ثم أصدر قراراً آخر بنقل أحمد سعيد إلى إدارة أعلى في الهيئة.. وتحولت من مراسلة اتقاضى ستة عشر جنيهاً حينها إلى مدير يتقاضى مائة جنيه، وقد كان مبلغاً كبيراً في ذلك الوقت. بعد عدة أشهر امتحنت للجامعة وتم قبولي بشعبة الإعلام في الجامعة الإسلامية، هنأني الدكتور مالك وطلب مني مواصلة العمل والدراسة.. بعد الدكتور مالك عُين الأستاذ يس عمر الإمام مديراً لهيئة مجلس الشعب وظللت أدير مكتبه حتى اعتقله نميري في الليلة نفسها التي كنا فيها داخل المكتب بالاتحاد الاشتراكي عندما قام باعتقال كل قيادات الإخوان المسلمين قبل سفره إلى أمريكا والذي لم يعد منه إلا رئيساً سابقاً. بعد اعتقال الأستاذ يس عمر الإمام تم تعيين المرحوم النائب محمد حسن خيري من اتحاد العمال رئيساً للهيئة وبقيت أدير المكتب حتى قيام حركة أبريل 1985م تلك هي قصة المراسلة. أما الأعمال الأخرى التي مارستها، فبعد حركة أبريل 1985م طلب مني السيد/ محمد حسن خيري أن أدير شؤون العاملين في المؤسسة المركزية التعاونية للعمال التي يرأس مجلس إدارتها، لم تكن لي خبرة بالوظيفة وكل العاملين فيها وفي مجالاتهم المختلفة يفوقونني في الخبرة والمؤهل العلمي، ولكنهم جميعاً شجعوني على أدائها لأن المؤسسة قررت عزل مدير شؤون العاملين بصورة مفاجئة، فقلت لهم ضاحكاً إذاً اعتبروني مديراً لتسيير الأعمال، فبقيت في الوظيفة حتى تم تعييني مذيعاً بالتلفزيون في يناير 1987م، وكان ذلك قبل التخرج من الجامعة بثلاثة أشهر. أشخاص تركوا بصمة في تكوينك واكتسابك الخبرات؟ - على المستوى الأسري ربتني والدتي الحاجة فاطمة آدم مكي، فقد توفي والدي وأنا صغير.. كانت أمي حريصة أن أكمل كل المراحل الدراسية حتى الجامعية، كانت تفلح الأرض وتربي الأبقار كي تهيئ لي البيئة التي تمكنني من الاستمرار بنجاح، ثم تكثر من الوصايا عندما يحين موعد عودتي من القرية إلى المدن في نيالا والخرطوم للدراسة. أما مهنياً فيأتي الأستاذ أخي عمر الجزلي في المقدمة، برغم فارق السن فقد شاءت الأقدار أن ينضم إلى شعبة الإعلام في الجامعة الإسلامية في السنة نفسها التي التحقت فيها بالشعبة عام 1983م، فصرنا «دفعة» ومن هناك بدأت القصة.. كانت شقته بحي البوستة «استديو إذاعي كامل» يمتلئ بأجهزة الريل والمايكرفونات والأشرطة. أتذكر أننا في أحد أيام فبراير عام 1984م كنا داخل شقته نستذكر الدرس استعدادً للامتحانات، وكنت أقرأ مادة التحرير الصحفي، وفجأة طلب مني التوقف وقال لي إن صوتك هذا هو صوت مذيع، وقدم لي مادة خبرية وطلب مني القراءة ومن هناك بدأت رحلة التدريب حتى قبل أن أتقدم للاختبار.. حرص الأستاذ الجزلي في تلك المرحلة أن أرافقه في كل اللقاءات التي يجريها مع ضيوفه قبل تسجيل حلقات أسماء في حياتنا.
04-28-2011, 05:06 AM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
فأتاح لي في تلك السن المبكرة أن التقي شخصيات مثل مولانا عوض الله صالح ومولانا أحمد عبد المجيد وبروفيسور عمر بليل والدكتور أبو محمد أبو.. ولا أنسى مطلقاً ذلك اليوم الذي جلسنا فيه ساعات طوال مع الشاعر الملحن عبد الرحمن الريح، في حوش منزله بأمبدة وسط حديقة جميلة أحاطها بأشجار الجهنمية ذات الورود الحمراء والبيضاء، وهو يحدثنا عن سيرته وكيف يصيغ أشعاره وألحانه.. وأيضاً اصطحبني الجزلي إلى منزل المطرب إبراهيم عوض في حي العرب، وشهدتُ نقاشاً ممتعاً بين الاثنين، بحثا فيه عن تسجيل ضاع في مكتبة الإذاعة لأغنية «علمتني الحب» التي كتبها ولحنها عبد الرحمن الريح، وانتهى الأمر بإصرار الجزلي أن يسجل إبراهيم عوض الأغنية لبرنامج أسماء في حياتنا من داخل صالونه الأنيق في منزله بحي العرب. وهكذا تعرفت على سيف الدسوقي ومحمد يوسف موسى و عثمان حسين وحسن عطية والتاج مصطفى، وزرناهم جميعاً مرات ومرات في منازلهم.. قدم لي الجزلي نصيحة عظيمة أهديها إلى الجيل الحالي من الإعلاميين، قال لي: «روِّض إحساسك الفني بالاستماع إلى عثمان حسين وأحمد المصطفى وحسن عطية، فسيكون لذلك تأثير على ذوقك العام». لا أنسى مطلقاً تلك الساعات التي قضيناها مع أحمد المصطفى عند عودته من العلاج في منزله بنمرة اثنين في الخرطوم.. ذهبنا إليه والجزلي يحمل سجلات الإذاعة، جاءنا أحمد المصطفى كما هو يرتدي «بدلة سفاري أنيقة» يكسوه الوقار، بينما كسانا نحن طغيان هيبته، فغنى ابنه عز الدين واستمر هو في صمته الأبدي الذي لازمه حتى فارق الحياة. ثم قدمني الجزلي لزملائه عبد الرحمن أحمد محمد صالح وعبد الوهاب أحمد صالح وعلم الدين حامد وعبد الحميد عبد الفتاح وليلى وسهام المغربي.. وقد يحتاج الحديث عن الجزلي كتاباً ولكن الخلاصة أنه اختصر لي سنوات من الجهد والمثابرة أهلتني في أقل من عام واحد للصعود إلى مرتبة قارئي النشرة الرئيسية الوحيدة في ذلك الوقت وهي نشرة التاسعة مساءً. من الشخصيات الأخرى التي أثّرت في تكويني، الأستاذة محاسن سيف الدين التي أقنعت مدير التلفزيون حينها الأستاذ صالح محمد صالح بتعييني في التلفزيون وأنا طالب في الجامعة. والأستاذ علي الريح الصديق الذي اتخذ القرار الأول لظهوري على شاشة التلفزيون، ثم أستاذنا الكبير علي شمو الذي دفعني بالتشجيع والثناء والتوجيه كلما التقيته.. ولا أنسى أستاذ الأجيال محمد صالح فهمي الذي علمني اللغة العربية داخل مبنى التلفزيون لمدة ستة أشهر، ثم الراحل فراج الطيب الذي كنتُ أواظب على حضور صالونه الأدبي بمنزله في حي أبوروف ظهيرة كل جمعة. من قرية الملم إلى واشنطن حتى لندن، أيُّ ضلع في هذا المثلث أحد زواياه أعمق تأثيراً؟ - حتماً قرية الملم، ففي الطفولة أهلتني القرية بكل مكوناتها لأن أكون إنساناً مؤدباً يعرف «الواجب والمستحيل» كما تقول والدتي وأهلي هناك.. وفيها تعلمت الانضباط في التعامل مع الناس فللكبير مقام وللصغير مقام.. كنا مثل كواكب المجموعة الشمسية نبقى في نسق داخل مداراتنا لا نخرج منها مطلقاً فندور حول جسم واحد هو القرية «الملم»، ولابد من الالتزام بذلك القانون الإلهي الذي لا يزال يحكم القرية.. وهناك في الملم وفي مرحلة باكرة من العمر شكّلت شخصيتي مدرسة الملم الابتدائية، وتخرجت منها مدركاً تماماً أي طريق سأسلك كي أصل إلى هذه المرحلة التي أتحدث فيها إليك الآن!! إن بشرتي يكسوها الآن ومنذ أن ولدت لون تراب الملم، وإينما حللت أشم رائحة التراب لأرى إن كان يشبه رائحة التراب في الملم فلم أجد له شبيهاً، وهكذا أهيم في كل بقاع الأرض كما ترين الآن، وكأنني أبحث عن شيء واحد هو تراب «الملم». أما واشنطن فهي الضلع الثاني عمقاً، اتسعت لي حينما ضاقت بي الأرض هنا في الخرطوم، إنها مدينة تتساقط أوراق أشجارها في الخريف فتذبل ثم تتبرعم في الربيع لتخضر في الصيف.. إنها مثل «الملم» تماماً فأشجار الحراز التي تغطيها تتعرى عن الخضرة في الخريف لترفل القرية في خضرة بديعة طوال أشهر الصيف. في واشنطن الكبرى ولاية فيرجينيا حيث أسكن، وفي كل المدن الأمريكية التي أزورها باستمرار، تضاف إلى حياتي كل يوم تجربة جديدة، إنها رحلة من العمل والتعلم لن تتوقف إلا بتوقف دقات القلب. إن ممارسة العمل الصحفي في القارة الأمريكية هو اختيار يوحي لقدرة الإنسان على التعامل مع المعطى والمفروض، ومع ما يختزنه رحم الغيب!! بل إن الاختبار الأكبر هو أن نحاول التعرف على ما قد يخبئه الغيب، أو على الأقل الاستعداد الفوري للتعامل مع ما قد يكشفه الغيب، وعندها قد تُسمى صحفياً، ولكنك حتماً ستسمى صحفياً كسولاً لأنك لا تستطيع التعامل إلا مع المعطى في العمل الصحفي!! لندن كمدينة لا تعني لي شيئاً فهي جامدة مزدحمة مخيفة تحت الضباب. كلما أُهمُّ بالسفر إليها لدواعي العمل أحرص على إعداد ما يعينني على مقاومة الكآبة، فأحمل معي الكتب التي تشدني بمحتوياتها وتحرض على التفكير العميق. أما لندن B.B.C فهو العالم المهني الذي أحببت على الإطلاق، لقد مارست الصحافة منذ عام 1987م ولكن عند انضمامي لـB.B.C)) عام 2007م أدركت أن مرحلة جديدة من الممارسة قد بدأت تختلف تماماً عن العشرين سنة التي أمضيتها في التلفزيون قبل الـB.B.C. لقد حوّل التطور التكنولوجي الإعلام إلى مهنة متجددة تماماً كالطب، فوسائل التشخيص والمداواة تتغير كما يتغير الهواء، وحتى الفيروسات المعدية تنتهج كل حين أسلوباً جديداً في اختراق جُدر المناعة. الأخبار و وسائل التكنولوجيا الحديثة؟ - لقد أصبحت الأخبار متاحة، يرويها عبر التويتر والفيس بوك والمدونات ناقلون لا يمتهنون الصحافة، وأصبح بإمكان أي شخص يمشي على الأرض أن يلتقط صورة بالفيديو الصغير أو الهاتف تصنع أحداثاً تخلق تغييراً في دول أو أقاليم بعينها، وليس بالضرورة أن تكون شاشة التلفاز التقليدية هي الوسيلة الوحيدة التي تُبث عبرها تلك الصور.. ثم أن تداخل المصالح أرغم العالم بأسره على «الاشتباك والارتباط»، وهنا تحتم علينا نقل قصص إخبارية من عالم يبعد عنا كثيراً إلى جمهورنا المحلي. بل تحتم علينا أيضاً أن ننقل القصص الأخبارية التي يصنعها جمهورنا المحلي إلى العالم الآخر.. فكيف تؤدي ذلك العمل؟.. وإلى أي مدى تلتزم البساطة أو الرصانة في اللغة المستخدمة؟.. هذا ما يجعلنا نتعامل مع مهنة تتجدد فيها باستمرار أساليب التناول وفرص التقديم.. وهذا يتطلب تدريباً مستمراً وهذا ما وجدته في الـB.B.C. كيف يرى الإعلام الغربي السودان..؟ - يراه كما يكون هو «أي السودان».. أي إعلام يرى أي منطقة في العالم كما تبدو هي، وبما تصنع من أحداث. أشاهد باستمرار الإعلام الغربي يغطي أحداثاً مختلفة في العالم من حولنا، ولا اعتقد أنني شاهدت تغطية للسودان تختلف في اتزانها عن تغطية الإعلام الغربي للعالم من حولنا. الحقيقة المجردة التي يتعامل معها الإعلام أن هناك قصة خبرية لابد من نقلها للناس، هذه القصة قد تكون في السودان أواليابان أو الولايات المتحدة.. ولكن أي قصة خبرية يصنعها السودان؟ إعلامياً أقول «تعرف الدول بما تصنع من أحداث»، وإذا أدرك السودان الأحداث التي يصنعها فهو حتماً سيدرك كيف ستنعكس صورته في المرآة أو على صفحات الصحف وشاشات التلفاز. وهل لكم كمراسلين تأثير في إبراز وجه السودان المضيء للإعلام الذي يراه معتماً؟ - لا أدري حقيقة إن كان وجه السودان اليوم مضيئاً أو معتماً منذ توقف الحرب في الجنوب، فمنذ عام 2005م ظل الشماليون في أرض المليون ميل مربع يصارعون من أجل الوحدة، فيما ظل الجنوبيون يصارعون من أجل الانفصال.. فانشطر السودان الآن ولم يعد ممكناً الاحتفاظ بتلك الخارطة التي عشقها الفؤاد السوداني بكل ما حوت من مكونات أعظمها ذلك التنوع العرقي الذي أثبت بلا شك أنه أقوى مقومات الأمم، وفي العالم من حولنا عشرات الأمثلة لا أدري إن كان هذا يعد إضاءة أو عتمة. و قبل توقف الحرب في الجنوب بقليل انفجرت دارفور في الغرب، وأصبح أكثر من أربعة ملايين من أهل ولاية القرآن يعيشون مشردين على أطراف بعض المدن، بل إن بعضهم لجأ إلى بعض الدول المجاورة.. ومجتمع دارفور بأسره ساده مفهوم غريب تعمق بكل أسف في أفئدة أهله بأن «هذا أسود وهذا أبيض»، لقد ولدت هناك وتربيت هناك ودارفور هي أجمل ما أحببت وأكاد أكون أعرف فيها كل شيء، ولكن هناك شيء واحد لم أتمكن من التعرف عليه حتى الآن ولا اعتقد أنني سأفلح في ذلك «هل حقيقة أن دارفور يوجد فيها إنسان أسود وآخر أبيض»!! وهل مثل هذا الواقع يعد إضاءة أم عتمة؟! إننا كصحفيين نهتم بإبراز شيء واحد هو الحقيقة وعارية كما خُلقت، واعتقد أن الكثير من المثالب والكوارث التي قد يكون الإعلام طرفاً فيها لم تنشأ إلا بسبب بعض الأغطية والأثواب التي يحاول البعض أن يغطي بها الحقيقة، إننا في الإعلام لا نُدرَّب على الدفاع أو الهجوم، إنما ندرب على الموضوعية والدقة والأمانة في النقل، أو هذا هو الإعلام الذي أفهمه حتى الآن على الأقل. كيف ترى مستقبل الصحافة والإعلام في السودان؟ - ثروة لم تسثتمر بعد. دور المراسل في التقصي وإبراز الخبر؟ - التقصي والدقة ثم الدقة ثم الدقة.. هذه هي المسؤولية التي ينبغي أن يستشعرها الصحفي على مدار الساعة وفي أيام الله السبعة.. و سيكون مفيداً جداً أن يقول الصحفي لا أعرف، سيكون مفيداً جداً أن يقول الصحفي حاولت وفشلت ولم أتمكن.. سيكون مفيداً جداً أن نتخلف عن إيراد الخبر إذا لم نتأكد بالكامل من صحته ونسبته إلى مصدره بدلاً عن نشره والاضطرار إلى الاعتذار.. أحياناً ندخل غرف الأخبار ويجن العالم من حولنا، ويجرفنا تيار السبق والتنافس وننسى التقصي والدقة فنرتكب أخطاء قد توقع المئات، بل الآلاف من الضحايا، فتتحول مناطق بعينها من سلام إلى اضطراب يصعب تهدئته. قدَّم السودان لك المهد واستقبلك بالاحتفاء، متى وكيف سترد الجميل؟ - كنت في صغري وأنا أحلق في طرقات القرية يساورني إحساس لم أجد له تفسيراً في تلك المرحلة.. ذلك الإحساس كان يدفعني لتنظيف الطرقات من الأعواد والحجارة ثم أذهب إلى مسجد القرية وأقوم بتنظيف الطرقات المحيطة به وأحرِّض على إبعاد الحجارة.. كنت أُحس أن «أهلي» في القرية و«تراب» القرية عمَّرا سنواتي البسيطة في الحياة في ذلك الوقت بعطاء لابد أن أرده بصورة ما، فألجأ أحياناً إلى نظافة الطرقات. ثم توالت السنوات في حياتي وتوالى العطاء يمتد إليها من القرية إلى هذا السودان الكبير.. وحتى هذه اللحظة يُغدق السودان عليَّ بالعطايا، نهاراً تغطيني سماؤه الصافية بشمسها البائنة وفي الليل أُمتع بصري بلمعان النجوم وصفاء القمر.. ثم تكفيني الأشواق التي غمرني بها أهلي هنا وأصدقائي الذين غبت عنهم سنين عددا.. فإن أمضيت ما تبقى من العمر كله لن أفي السودان حقه أو أرد له العطاء.. ولكني أحاول. منذ أن قدمت إلى هنا وبرغم زحمة العمل أحاول أن أكون مفيداً، التقيت بعدد كبير من الزملاء وتبادلنا الحديث حول هموم المهنة في قاعة أبو الصحافة السودانية «أحمد يوسف هاشم» بالاتحاد العام للصحفيين السودانيين.. التقيت برابطة إعلاميي دارفور في وزارة ا لثقافة وبعدد آخر من الصحفيين والإعلاميين وطلاب الجامعات واستشعرت وجود رغبة جامحة لدى كل الزملاء للانتقال إلى آفاق أرفع والارتقاء بالمهنة.. أقوم الآن بصورة فردية على فعل كل ما استطيع وتقديم كل ما أعرف في هذا الجانب وأنا على استعداد للتحرك والعمل في إطار أوسع متى ما كان ذلك مطلوباً مني في هذا البلد. هل سلبت الـ(B.B.C) منك الانتماء والهوية.. و ماذا تبقى لك..؟ - أبداً لا.. بل عززت في دواخلي جذور الانتماء والهوية، فهي كامنة في نفسي تماماً كما خرجتُ من السودان قبل ثمانية عشرة سنة.. ومن خلال تجربتي الخاصة أدركت أن الهوية والانتماء يتعمقان أكثر عندما يبتعد الإنسان عن البيئة التي غرست فيه الهوية والانتماء.. لقد ظللت كل يوم خلال تلك السنوات الطويلة استدعي الكثير من انتمائي وهويتي كمعين لي في تلك البلاد والثقافات البعيدة. أما عن ما تبقى فهو أنني اليوم أكثر إصراراً على المضي قدماً في الطريق نفسه حتى لحظة إدراك التوقف أو عدم القدرة على العطاء، وعندها سأعود إلى حقول الزرع والأبقار والأغنام إن طال بي العمر. القراءة في الثقافة العربية.. والكتب.. ألا زلت تجد متسعاً لمواكبة الجديد في المكتبات؟ - نحن نعيش بعيداً في عالم يفكر ويكتب ويقرأ باللغة الإنجليزية، بل أن البيئة التي أعمل فيها تسودها اللغة الإنجليزية، إلا عندما أتحدث عبر الشاشة فأستل لساني العربي.. الشعب الأمريكي شعب كاتب وقارئ وهكذا نحن من نعيش هناك نحاول مواكبة المكتبة الأمريكية.. أما قراءاتي العربية فهي الأعمق دون مواكبة.. وأنا عموماً أصبو إلى قراءة التاريخ والسير وهي قد لا تحتاج إلى مواكبة دقيقة. كيف ترى وجه الإعلاميين في السودان؟ - هم في تقديري كالإعلام السوداني ثروة لم تستثمر بعد. الصحافة والسياسة.. وجهان لعملة واحدة؟ كيف ترى كإعلامي الوضع السياسي في السودان؟ - لا.. لا.. لا نحن نسير في خطين متوازيين لا يلتقيان مطلقاً.. ما يربطنا أن كلاً منا يتحدث في وجه الآخر على الدوام وهكذا إلى الأبد، نحن في الصحافة نتطلع إلى المعلومة ونسعى أن نكون مراقبين جديرين بالثقة والاحترام ونقل الأمانة أي المعلومة.. الصحفي هو «هيبة» تهرول نحوه المصادر بالتقدير والاحترام سواء كانت سياسية أوتنفيذية.. أما إذا أراد الصحفي الولوج إلى دنيا السياسة فعليه أن يخلع عن نفسه رداء الصحافة وارتداء رداء آخر يسمى الدعاية الحزبية. أما عن رؤيتي للوضع السياسي في السودان فألخص ذلك في عبارات تظهر معاناتي في فهمه.. فهو بالنسبة لي غامض يصعب التنبؤ به وفهمه. وهل يجب أن يكتب الصحفي بمنظوره السياسي.. أم يتطلب النزاهة والحياد..؟ - نحن نمارس مهنة كالرياضيات تماماً فعمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة ثابتة، لا ولن تتغير.. وهكذا عمليات الأخبار والتعليم والترفيه واستقصاء المعلومة تحكمها معايير ومفاهيم ندرسها في الجامعات ونتدرب عليها أثناء العمل، وهي ثابتة لا ولن تتغير.. أما من يمتلك منظوراً سياسياً فعليه التقيد بالمساحات التي تفردها الصحافة للرأي والرؤى السياسية. غبت عن السودان أكثر من عقد ونصف العقد من الزمان.. أوجه التغيير والاختلاف؟ - أمضيت في السودان شهرين بعد ثمانية عشر عاماً من الغياب.. قضيتها متنقلاً بين الخرطوم وجوبا وبعض مدن جنوب السودان، وحاولت بصعوبة أن أجد متسعاً من الوقت لأتبين ملامح الخرطوم فلم تتضح.. يبدو أن تراكم الوقت جاء بما جاء، لكنه وضع بغير نسق لتغرق العاصمة المثلثة في موجه معمارية قتلت الجمال والإنسياب في المدينة.. رأيت الناس يلهثون اليوم كله ثم يجأرون بالشكوى لعجزهم عن تحقيق الأشياء.. ربما لم يكن الشهران كافيين للتعرف جيداً على البلاد. هل غيّرت زيارتك.. من وجهة نظرك تجاه الأوضاع في السودان؟ - وجهة نظري تجاه السودان هي أنني أُحبه.. أما عن ما يجري فيه فأنا قبل كل إنسان داخل وخارج السودان يبهرني النجاح ويحبطني الفشل.. انظروا أنتم إلى السودان وستعرفون إن كنت أنا مبهوراً أو محبطاً!!
04-28-2011, 06:09 PM
مكي ابراهيم مكي مكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مكي ابراهيم مكي
MOHAMMED ELSHEIKH
عثمان نواي
هواري نمر
اسعد الريفى
عمران حسن صالح
الصادق ضرار
ياسر احمد محمود
ندى صالح الطيب
حذيفه ابراهيم الكباشي
الغالى شقيفات
عبّاس الوسيلة عبّاس
قرشى محمد عبدون
الصادق الزين
Dr.Ahmed Boasch
جعفر محي الدين
موسي عيسي
معتصم احمد صالح
تبارك شيخ الدين جبريل
عبد اللطيف السيدح
Deng
Nazar Yousif
احمد محمد بشير
صلاح شعيب
سيف الدين حسن العوض
Nazik Eltayeb
فضل الصادق
ذواليد سليمان مصطفى
Mohamed Yassin Khalifa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست