|
Re: وليد حامد :لا علاقة لي بالشيوعي .. والحركة باقية بالشمال حتى إذا انفصل الجنوب (Re: عبود عبد الرحيم)
|
Quote: هل يمكننا القول أن هناك تكتيكاً من الحركة بأن تقوي قطاع الشمال حتى إذا وقع الإنفصال ظلت موجودة من خلال هذا الجسم في السودان الشمالي؟ (باقون بالشمال) الحركة الشعبية غير معنية بإنفصال السودان ووحدته، ولكن هي تنظيم سياسي يؤمن بالسودان الجديد الذي يقوم على أسس جديدة. في حالة إنفصال جنوب السودان ستظل الحركة الشعبية موجودة بشمال السودان، الآن تنظيمياً الحركة منقسمة إلى قطاعين القطاع الشمالي والقطاع الجنوبي هذه المعالجة التنظيمية أملتها ضرورة تسهيل ولا مركزية العمل والقرار ونحن تدارسنا وتناقشنا في إجتماعات مختلفة حول هذه الصيغة وهل هي مناسبة لإدارة الحركة وتم التأكيد على أنها هي الأمثل للواقع الذي نعيشه وأعتقد أن الحركة ستظل في الشمال الذي سيكون محتاجاً لرؤية الحركة الشعبية لأن إنفصال الجنوب لن يلغي أهمية الدعوة إلى رؤية السودان الجديد ستظل كل التناقضات قائمة في السودان الشمالي الجديد سيظل هناك مسلمون ومسيحيون وأفارقة وعرب وسيظل هناك مركز وهامش لذلك نحن نرى أن الدعوة للسودان الجديد ستتواصل حتى تكون هي الصيغة التي يجتمع حولها السودان ويعبر بها السودانيون إلى بر الأمان. كذلك الجنوب يحتاج إليها وأي محاولة لعدم تطبيق الفكرة سيعيد تكرار الأزمات. أستاذ وليد حقائق التاريخ والجغرافيا والمزاج العام الجنوبي والشمالي كل ذلك ويؤكد على أن الوحدة هي الخيار الغالب بين الشمال والجنوب. هل الحركة الشعبية ما تزال واعية بهذه الحقائق أم أن مرارات الحرب ومن ثم المعارك السياسية مع الشريك (الوطني) في الحكم غيبها وحجبها.؟ (ضد الحقيقة) هذه الحقائق هي ما جعل الحركة تؤمن بإمكانية أن يتوحد السودان لأن هناك عوامل للتلاقي كثيرة هناك المصاهرة ووطن واحد عاش فيه الجميع وتاريخ مشترك ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل نعمل نحن مستفيدون من هذه الخصائص لتعزيز وحدة السودان أم أننا نعمل ضد هذه الحقائق ومحاولة تفكيكها وإضعافها؟ أنا لا أرى أن هناك إلتزاماً اخلاقياً من قبل المؤتمر الوطني الذي احمله المسئولية في إتجاه تعزيز وحدة السودان هناك محاولات مضنية في الإتجاه المعاكس الذي سيقود للإنفصال وتفكيك السودان فلن يتوقف الأمر عند إنفصال الجنوب وستكون مناسبة جيدة لكل القوميات لتمضي في ذات الإتجاه طالما هناك مركز مهيمن. أن تكون هناك ممارسات خاطئة بقصد أو بغير قصد ليس مبرراً لخطأ أن تنجر الحركة الشعبية خلف هذه الممارسة وتقابلها بالمثل زهداً في الوحدة.؟ (خروقات وإدانة) الحركة لا تنجر لذلك. نعم هناك ممارسات تقع في الجنوب من بعض الأشخاص وتلقى إدانة من الحركة الشعبية ومن حكومة الجنوب إدانة ومعاقبة. أنا أتحدث عن الشكل المؤسسي والمفهومي لهذه الممارسات ولا أتحدث عن الممارسات الفردية. إذا قتل تاجراً شمالياً في الجنوب نحن عادة ما ندين هذه الممارسات ونعاقب من يرتكبها ولكنها تحدث ولا يمكن تحميل الحركة مسئوليتها فليست هناك قوانين في الجنوب تجعل الشماليين مواطنين درجة ثانية. كنت أقصد بسؤالي توجهات في المستويات العليا من قيادة الحركة الأمين العام للحركة باقان أموم صرح أكثر من مرة أن 90% من الجنوبيين قد يصوتون لصالح الإنفصال. (تحذير.. خطر) وما المشكلة في ذلك هو أمين عام يجب أن ينبه إلى حجم هذا الخطر. أنا أقول لك كذلك أن الوحدة غير جاذبة وأن هناك 95% من الجنوبيين ضد الوحدة. باقان ينبه إلى خطورة الأوضاع ولم يسع لأن يصوت هؤلاء للإنفصال .. يجب أن يفهم ذلك في هذا السياق. ألا تعتقد أن مجرد الحديث بهذه اللهجة يمكن أن يحمل نوعاً من التحريض أو الدعوة للتوجه الإنفصالي.؟ يجب أن يفهم على انه تحذير وتنبيه للناس لضرورة أن يلتفتوا إلى هذا الأمر الذي لم يشعروا به بعد. أكثر منه دعوة أو تحريض للجنوبيين على الإنفصال. تيارات الإنفصال من الجنوب كيف تنظر إليها وهل تعتقد أنها يمكن ان تشكل خطراً حقيقياً على وحدة السودان؟ (دعوة قديمة) دعاة الإنفصال من الجنوبيين دعوتهم قديمة فهناك من يدعو إلى الإنفصال ولا يرى خيراً في ان يظل السودان موحداً وهذا رأيهم الذي نحترمه خاصة وانه قد تكون لهم تجارب قادتهم لهذا الرأي ولكن في الجيش الشعبي جنوده والضباط الذين عاشرتهم كنت ألحظ أعتقادهم بضرورة أن يتوحد السودان. قد تكون الأمور تغيرت بسبب التطورات ولا يمكن ان نقول أن نفس الإحساس مازال قائماً. |
انتهي الجزء الأول من الحوار وغدا الاربعاء تنشر (الحرة) الجزء الثاني
|
|
|
|
|
|